Uncategorized

رواية العشق المميت الفصل الخامس 5 بقلم رنيم ياسمين

 رواية العشق المميت الفصل الخامس 5 بقلم رنيم ياسمين

رواية العشق المميت الفصل الخامس 5 بقلم رنيم ياسمين

رواية العشق المميت الفصل الخامس 5 بقلم رنيم ياسمين

أدهم : لا ..
ليث : تلك العائلة جيدة للغاية و لكن بعد عودتكم تدمروا
لا أعلم ماذا حدث لهم
جود انفصلت عني بدون أي سبب
منذ يومين
أخبرتني أنها لا تريدني
اعتقدت أنه لأنني لم أطلب يدها بعد
ذهبت البارحة وطلبت يدها و لكنها بكت و أخبرتني أنها لا تريد
سألت سيدرا عن سبب تصرفاتها أخبرتني أنها لا تعلم
أحبها يا أخي ماذا سأفعل !!
وضع أدهم يده على كتفه ثم قال : لعلها تمر بوقت صعب ، انتظر قليلا و عد إليها ، بما أنها تحبك من المؤكد أنها متوترة لا تقلق رأيتها و رأيت من أنها مختلفة عن كل عائلتها حتى مختلفة عن سيدرا
إنها لطيفة و حنونة
ليث : إنها كذلك و لكن منذ أسبوع لم تعد كذلك أصبحت تبكي على أتفه الأسباب
أدهم : إنهم النساء لايمكنك أن تفهم ماذا يريدون ….
ل
يث: و كانك تفهم في النساء..
ضحك أدهم ثم قال : القليل …
بينما كان على وشك الصعود إلى غرفتها
كانت سيدرا تتفحص الغرفة ، كانت غرفة أدهم القديمة
أردفت بحزن : أعدك يا أبي أنني سأدمرهم
لم انوي فعل أي شيء في الماضي و لكنهم احضروني إلى هنا لكسر غروري
سيعرفون لاحقا من هي سيدرا الجندي
فجأة رد عليها أدهم و هو متكأ على الحائط : عرفيني على نفسك ، أموت شوقا لمعرفة زوجتي العزيزة !!؟
ألتفت إليه ثم قالت : ستعرفني مع الوقت
بلل شفتيه ثم قال : أنتي سيئة للغاية بقدر جمالك أرى خبثك
ضحكت بخبث قائلة : هل تعترف أنني جميلة !
رد عليها ببرودة : و غير آمنة
تنهدت بتكبر قائلة : جيد
كان يقترب منها و هي بدورها توترت ، خشية أن يلمسها
و لكنه توقف أمامها قائلا : هل تعتقدين أنني أريدك !!
عقد حاجبيه بصدمة ثم أضاف : أنا أريدك أنتي ! ثم أشار إليها بإشمئزاز
ضحك بسخرية مضيفا : لو كنتي آخر فتاة في العالم لن المسك
توترت لكلامه ثم قالت : لماذا تزوجتني ؟
رد عليها بهدوء : ماذا أخبرك جدك !
ضمت يديها على صدرها ثم قالت : أنك ستسلمني للشرطة اذا رفضت ، زواجي منك كان لهذا السبب و لكن بما أنك لا تريدني ، لماذا تساعدنا !
سلمني للشرطة
كدت أن أقتل شقيقك لماذا تحميني!
ماذا لو فعلتها مجددا !!!
ماذا لو خرج والدك من السجن ! ألا تعلم أنني امقته ! من السهل قتله هنا
مسكها بقوة من ذراعيها ثم قال : لن تتجرأي على فعل أي شيء ، لهذا تزوجتك لتكوني لعبة في يدي
نظر إليها بغضب قائلا : إياك ثم إياك أن تتعرضي لأفراد عائلتي و لاسيما أختي
إنها نقطة ضعفنا جميعاً اتفاقنا !!!
ردت عليه بحيرة ثم قالت : و لماذا سأتعرض لفتاة لم تؤذيني؟؟؟؟
أدهم : لانك سيئة
ردت عليه بعدم الراحة قائلة : أنا جاهزة لأي شيء ستفعله بي حتى لو كان أخذ حقوقك كزوج
لن أعارض صدقني و لكن ضع في عقلك أن أخاك لن يبقى على قيد الحياة و والدك نفس الشيء
سأفعل أي شيء لاجعل هذا القلب ( و تشير إلى قلبها ) يرتاح ولو قليلا
لاجعل أبي يرتاح في قبره
كان والدك عدوي الوحيد و الآن شقيقك أيضا ، لم تسألني لماذا ضربته على رأسه !
رد عليها بغضب : لا يهمني و كان على وشك الخروج و لكنها ردت عليه بنبرة ترتجف : كان يريد الاعتداء على أختي …
بقي جامد مكانه ، عقد حاجبيها و التفت إليها وحدها ترتجف و الدموع تنهمر من عينيها
رد بدهشة : ماذا جواد !
أومأت برأسها و هي تنظر إلى يديها ثم قالت : أجل ، و الآن هي مصدومة ، حتى أنها انفصلت عن ليث ، صدقني حياتها لن تكون سهلة من بعد الآن و كله بسبب شقيقك ،
جلست على السرير و وضعت يديها على وجهها ثم قالت : عائلتك لا تزال تريد تدميرنا
منذ سنوات كنتم السبب في موت أبي و ذهاب أمي و الآن أنتم السبب في حزن أختي و تدمير مستقبلها و مستقبلي و مستقبل أمير
أنا أكرهك يا أدهم أكرهكم جميعاً …
ضغط على يده و خرج مسرعا لإستنشاق الهواء
رفع رأسه إلى السماء ثم قال : اللعنة عليك يا جواد ، كيف لك أن تفعل هذا ؟
كيف لي أن أخبر صديقي أننا السبب في حزنه ؟؟؟؟
في اليوم التالي استيقظت الجدة إذ بها تجد أدهم نائم في مكتبه
علمت أن زواجه منها ليس زواج حقيقي و لكنها لم تأبى لذلك
صعدت إلى غرفة نوم سيدرا و فتحت الباب بقوة
كانت سيدرا نائمة اذبها تفزع قائلة : ماذا هناك !
الجدة : الوقت تأخر ، انهضي لتحضير لنا الأكل
نظرت سيدرا إليها بعدم الفهم قائلة : ماذا ماذا !؟؟؟
لم أفهم !!!
الجدة : من عاداتنا و تقاليدنا أن العروس الجديدة هي من تحضر الطعام لنا في يومها الأول
ردت سيدرا عليها بسخرية قائلة : لم أسمع بهذه العادات في منطقتنا منذ أن كنت صغيرة
ردت الجدة عليها بنبرة حادة : لقد قلت انزلي
ردت عليها سيدرا بصوت عالي : و أنا لست خدمتك هل هذا مفهوم !!!
استيقظ أدهم على صوت الصراخ
تنهد لبضع ثوان ثم قال : لقد بدأنا …
صعد إلى الغرفة وجدها تتشاجر مع جدته فقال : يقولون أن حياة المزرعة تكون هادئة و لكني أفضل حياة المدينة ، لماذا تصرخون !
الجدة : لا تريد أن تحضر لنا الطعام
تنهدت سيدرا بتكبر ثم قالت : من كان يطبخ لك قبل أن آتي ! دعيه يكمل عمله لست خادمتك
رد أدهم بنبرة هادئة : لم تقل أنك خادمة ، لعلها تريد أن تأكل من يد زوجة حفيدها !
و أنا متأكد أن أختي تفعل هذا في الوقت الحالي
سيدرا : أختك تزوجت عن حب و لكني لم أفعل
أضف إلى أن علاقتي مع المطبخ ليست جيدة
أدهم : لا بأس حضري أي شيء
نظرت إليه بحيرة ثم قالت : لا أريد
أدهم : حسنا يا جدتي إنها لا تريد
ردت الجدة عليه بغضب : هل ستتحكم بك من اليوم الأول !!!
ضحكت سيدرا قائلة : كل العائلة مجنونة
ضغط على يده ثم طلب من جدته الخروج
اغلق الباب ثم أردف بهدوء : احترمك و أحترم رأيك و عدم رغبتك في فعل أي شيء لنا
و لكن لن تقللي من احترام أفراد عائلتي
إنها جدتي و ستطعين كلامها
الآن ستنزلين إلى المطبخ و ستطبخين و أنتي تضحكين و إلا ….
ضمت يديها على صدرها ثم قالت : و إلا ماذا ؟؟؟؟
أدهم : ستريت وجهي الحقيقي
عضت شفتيها بسخرية قائلة : اه أليس هذا هو وجهك الحقيقي ، هل الآخر أسمر أو ماذا ! أتمنى أن يكون كذلك ، أفضل الرجل الأسمر
أبتسم ابتسامة خفيفة ثم أقترب منها قائلا : و أنا أفضل المرأة السمراء
ابتلعت ريقها بصعوبة ثم قالت : أفضل و أحب الرجل الأسمر و أنت لست كذلك
تذكر أدهم أنها تعني بكلامها أمير فقال لها : جيد و أنا لا أوجه كلامي لك
الآن انزلي لا تتأخري …
خرج من الغرفة فابتسمت قائلة : بل أحب الأشقر ….
بعد أن غيرت ملابسها نزلت إلى المطبخ كان هناك الكثير من الخدم
و لكنهم كانوا يشربون الشاي و يضحكون
تنهدت ثم قالت : ماذا يفضلون في الصباح !!!
ردت إحداهم قائلة : الجدة طلبت منا عدم اخبارك بأي شيء
ضحكت سيدرا ثم قامت بوضع القهوة ثم اتصلت بصديق لها احضر لها الكرواسون و قامت بغلي الحليب
ثم وضعت القهوة و الحليب و الكرواسون على الطاولة ثم قالت : أتمنى لكم اكل ممتع
أبتسم أدهم ثم بقي ينظر إلى سيدرا بينما ضربت الجدة الطاولة بيدها قائلة : أين الطعام !
سيدرا : لا أعرف ماذا تحبون و ماذا تأكلون و متأكدة أن الكرواسون سيفي بالغرض أليس كذلك؟ هذا هو الأكل الذي يمكنني تحضيره
و لاشيء غيره ، و في الغداء اخبريني بما تريدون و إلا ساطبخ من رأسي ، اه أضف إلى أنني لا أفعل أي شيء آخر لا تتأملي كثيرا
الجدة : قدمي لزوجك
شرابه
تنهدت بتكبر ثم
جلست و أخذت كأس حليب أبيض وضعت فيه قطعتين من السكر ثم وضعته بالقرب من أدهم ، نظر إليها بحيرة فقالت الجدة لها : أدهم لا يشرب الحليب
عقدت حاجبيها قائلة : بل يفعل مع قطعتين من السكر
تساعرت دقات قلبه و نظر إليه بدهشة قائلا : هل تتذكرين !!؟
توترت ثم قالت : بالطبع لا لقد أخبروني بذلك
أدهم : لم اشرب الحليب لوحده منذ زمن
كانت على وشك أخذ الكأس و لكنه رفعه قائلا : لا بأس سأشربه
ابتسمت سيدرا ثم صعدت إلى غرفتها بينما كانت الجدة غاضبة من تصرفاتها فقالت : لماذا تزوجت بها ! إنها صعبة للتحكم
أدهم : وجودها هنا أفضل يا جدتي ، لا تسمحي لها بالخروج من دونك اتفقنا !
الجدة : إلى أين ستذهب؟!!
أدهم : لدي عمل سأعود باكرا …
بينما خرج بقيت سيدرا طوال اليوم في غرفتها ثم قررت الخروج
خرجت و لم ينتبه لها أحد
بينما كانت تتمشى في المزرعه لاحظت وجود امرأة جالسة تحت الشجرة
اقتربت منها وجدتها تتوجع ، إذ بها على وشك أن تلد
انصدمت سيدرا و حاولت الإتصال بأمير لأخذها إلى المستوصف و لكنه لم يرد
فجأة اتصل أدهم قائلا : أين أنتي؟ ماذا تفعلين !!
ردت بتوتر : تعال إلى المزرعة المجاورة لكم أسرع
خرج مسرعا و اتجه إليها
بمجرد وصوله قال لها بلهفة : هل أنتي بخير !!
سيدرا : أجل و لكن انظر إنها بحاجة إلى المساعدة
اقتربت أدهم منها ثم قال : أين زوجك ؟
المرأة : لا أعلم ، خرجت للبحث عنه و لكن…
أدهم : حسنا ، و لكن يجب أن تذهب إلى مستشفى و لن تصل إلى المدينة في الوقت الحالي لماذا يوجد مستشفى هنا !
سيدرا : لا يوجد ، هناك مستوصف صغير فقط
و لا أعتقد أنه هناك طبيب ، آخر واحد ترك منذ شهرين
أدهم : كيف يقومون بالولادة هنا ؟
سيدرا : ولادة طبيعية ، هناك امرأة قابلة تأتي إلى المنازل
أدهم : حسنا لا تتوتري لم يحن الوقت بعد
، سيدرا ساعديني لأخذها إلى مزرعتنا
بعد أن أدخلها إلى غرفة فارغة
طلب من المساعدين أن يحضروا له الماء و المقص …..
سيدرا : هل أنت من ستقوم بتوليدها ؟
أدهم : ماذا أفعل! و بعدها سآخذها إلى المستوصف
بينما كان أدهم مشغول بتوليد المرأة كانت سيدرا تنظر إليه و إلى لهفته و قوته و جماله
لم تسمعه حتى صوت الطفل بعد أن خرج
بينما كان ينادي إليها كانت تنظر إليه مبتسمة ثم قالت: جميل
أعتقد أدهم أنها تتكلم عن الطفل فقال : إنها طفلة
فتحت عينيها بتوتر قائلة : اه ماذا !!
أدهم : إنها بصحة جيدة ، لا تقلقي ، سآخذك بعد قليل إلى المستوصف ، كل شيء بخير
دخلت الجدة إلى الغرفة ثم قالت : ماذا يجري هنا ؟؟؟؟
أدهم : ساشرح لك لاحقاً ، سيدرا ابقي معها و ساجهز السيارة
أومأت برأسها و هي تبتسم له
عقد حاجبيه بعدم الفهم فهي كانت تنظر إليه بنظرة غريبة
، مسح يديه ثم خرج من الغرفة
كانت جدته تتبعه قائلة : هل يتحول المنزل إلى مستشفى ! اي شخص ستجده ستأتي به إلى هنا ؟
أدهم : إنه عملي لا تنسي هذا يا جدتي من واجبي إنقاذ الناس ، تركت مهنتي و لكن لم أتخلى عنها و أنتي تعلمين سبب تركي لها …
بينما كان كل من أدهم و سيدرا في السيارة متجهين إلى المستوصف كانت سيدرا تتذكر كيف كان يعمل و كيف كانت الطفلة جميله بين يديه
ابتسمت و ظلت مبتسمة طوال الطريق
بينما وصلا
سأل أدهم عن الطبيب و لكنهم أخبروه أنه لا يوجد
قامت الممرضات بأخذ تلك المرأة و طفلتها
بينما كان أدهم يهتم بها
كانت سيدرا تراقبه
كان المأزر الابيض يليق به
بعد أن خرج من الغرفة
أردفت سيدرا ببراءة : لماذا لا تعمل هنا كطبيب!
الناس هنا بحاجة إلى طبيب
خاصة الأطفال و كبار السن
لا يمكنهم الذهاب إلى المدينة في الوقت المناسب
رد عليها بهدوء : لا يمكنني أن أبقى هنا و أتخلى عنهم لاحقا
سيدرا : و لماذا ستتخلى عنهم ! ألم تعد بصفة دائمة ؟؟؟؟
أومأ برأسه قائلا : لا سآخذ أختي و أعود لاحقاً
نظرت إليه بحيرة ثم قالت : لماذا تزوجتي اذا !!!! لماذا!!! اذا كنت سترحل لماذا تزوجت بي؟؟؟؟
خلع المأزر و خرج من المستوصف و لكنها ظلت تتبعه و هي تردد نفس السؤال ، لماذا تزوجتني أخبرني لماذا !!!
ألا إن فقد السيطرة على نفسه و صرخ قائلا : لأنك تريدين أخذ أمير ! لأنك مغرمة بالرجل الذي تحبه أختي
يتبع…
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى