Uncategorized

نوفيلا تزوجت ملتزم الفصل الخامس 5 والأخير بقلم إيثار حسين

 نوفيلا تزوجت ملتزم الفصل الخامس 5 بقلم إيثار حسين

نوفيلا تزوجت ملتزم الفصل الخامس 5 بقلم إيثار حسين

نوفيلا تزوجت ملتزم الفصل الخامس 5 والأخير بقلم إيثار حسين

صمت لثوانى يردد كلمتها بعقله!! حقا هل هى تحبنى؟!!
_بتحبينى_
ردد الكلمه باستغراب ولكنه شعر باستمتاع عندما تفوه بها، فنظرت اليه مريم وقد تجمعت الدموع فى مقلتيها
_ايوه حبيتك وعشان كدا كنت جايه اعتذرلك لكن انت الى جيت قبل ما اكمل لبس_
_وبدام ما انتى بتحبينى مقولتيش ليه من زمان_
_مشاعرى بانت اكتر لما انت بعدت عنى_
_والله_
_اه والله، ممكن بقى متزعلش منى عشان انا تعبت من البعد دا_
_احسن، اتعبى عشان تحسى بالى انا كنت حاسه_
_بقى كدا يا ساجد_
انهت جملتها واتجهت الى الباب حتى تخرج ولكن امسك ساجد يدها واغلق الباب بالمفتاح ثم وضعه فى جيبه لتقول مريم
_هات المفتاح_
اجابها ساجد ببرود
_لاء_
_هات بقى يا ساجد_
_قولت لاء_
تأففت مريم بصوت مرتفع فأردف ساجد
_انفخى من هنا للصبح مش هفتح غير لما تقولى بحبك_
_قولتها مره خلاص بقى_
_ميلزمنيش قولى تانى_
_بس بقى، هات المفتاح_
_قولت لاء_
_طب هات والمفتاح واوعدك انى هقولها_
_ماشى، وعلى فكره انا هحدد مع باباكى معاد الفرح_
_حاضر_
اخرج ساجد المفتاح واتجه الى باب الغرفه وفتحه ليرى ان والد مريم ووالدتها وصابرين ثلاثتهم يقفون امام الباب (بيتصنتوا يعنى????) فقالت مريم
_ايه دا انتو بتعملوا ايه_
فقال والدها بتوتر
_معملناش حاجه، انا كنت معدى فلقيتهم وافقين كدا، معرفش بقى هما كانوا عايزبن ايه_
نظرت له زوجته بغيظ فقالت صابرين بدفاع
_انا كنت فى اوضتى ولما سمعت صوت باب اوضتك بيتقفل فقولت اجى اقعد معاكى_
واردفت والده مريم بدفاع هى الاخرى
_انا كنت بطبخ فقولت اجيلك عشان تساعدينى شويه_
كل منهم يقول مبرر بينما ينظر لهم ساجد ومريم بملل شديد.
_خلاص مش عايزين نعرف كنتوا وافقين ليه_
هتفت بها مريم بملل فقال ساجد موجه حديثه الى والد مريم
_لو سمحت يا عمى كنت عايزك فى موضوع_
_ماشى، تعالى نقعد برا_
خرج والد مريم من الغرفه وخلفه ساجد حتى وصلا الى الردهه فجلسا على الاريكه، فقال ساجد
_كنت عايز احدد ميعاد الفرح_
_تمام،بعد شهرين_
_شهرين ايه انا بقولك عشان تقولى بس اسبوع او اتنين مش شهرين_
_شهرين حلو يا بنى معاد مناسب_
_لاء مش مناسب انا عايزه بعد اسبوع_
_خلاص بعد اسبوع_
بعدما أنهى والد مريم جملته نهض ساجد واستأذن ثم ذهب.
******
_كان بيقولك ايه_
هتفت بها صابرين بفضول فقالت مريم ببرود
_مش سمعتى كل حاجه بتسألى ليه بقى_
_لا والله ما سمعت حاجه انا جيت قبل ما تفتحوا الباب بخمس دقايق_
_ما احنا متكلمناش غير فى الخمس دقايق دول_
_يخربيت رخامتك بت ثقيله_
_طلعالك_
_شكرا يا محترمه_
قالتها صابرين باستهزاء ثم خرجت بينما جلست مريم على الفراش تتذكر عندما قالت لها صابرين عن خطتها.
فلاش باك
قالت مريم بنفاذ الصبر
_اخلصى يا ختى عايزه انبهر بافكارك_
_عنيا، اسمعى بقى يا ستى انتى هتروحيله وتقوليله ان فى واحد كان زميلك فى الكليه متقدملك لو اتعصب اتأكدى على طول انه بيحبك ومش عايزك تبعدى ولو مش بيحبك هيطلقك، ومتخافيش هو قلم أو قلمين بسطين هيورموا خدك اسبوعين كدا وتخفى_
باك
ضحكت مريم بشده عندما تذكرت هذه الخطه الساذجه، بعد دقايق سمعت صوت اذان المغرب فقامت وتوضأت وادت فرضها بخشوع وعندما انتهت خرجت من الغرفه وجلست مع عائلتها الصغيره على طاوله الطعام.
******
مر اليوم على الجميع دون احداث مهمه وجاء يوم جديد مليىء بالسعاده.
استيقظت مريم فى الساعه السابعه صباحا فنهضت متجهه الى المىحاض لتتوضأ وتصلى صلاه الصبح ثم ذهبت الى المطبخ فرأت والدتها تعد الطعام فقامت هى باكماله.
_مالك صاحيه رايقه ليه_
هتفت بها والدتها فقالت مريم
_مش عارفه يا ماما انا حتى تول مره اصحى بدرى كدا انا بصحى دايما 10 او 10:30 دلوقتى صحيت سابعه_
_ملاحظه يا حبيبتى،بس من دلوقتى ترتاحى خالص دا حتى فرحك الاسبوع الجاى_
_تصدقى نسيت اسأل بابا ساجد حدد معاه امتى_
_الاسبوع الجاى يا حبيبتى_
انهت مريم احضار الفطور واردفت
_خلصت يا ماما هروح انا بقى اكمل نوم_
_طب كلى وبعديها نامى_
_لاء مش قادره عايزه انام_
(وانا والله هموت وانام????????)
_ماشى يا حبيبتى روحى نامى ولما تصحى ابقى افكرى_
_حاضر_
ذهبت مريم الى غرفتها وبعد مده غاصت فى ثبات.
******
بعد 6ساعات كان يجلس ساجد فى محل عطارته وجاء له حازم وقال
_ايه يا برنس قاعد لوحدك ليه كدا_
_هعمل ايه يعنى_
دخل حازم المحل وجلس على مقعد خشبى وقال
_بدام فيها اعمل ايه يعنى وجو السنجل المكتئب يبقى طلقت مريم وبكدا مش هعرف تتجوز صابرين_
_يا عم اتنيل، همك على نفسك وخلاص_
_طبعا يا بنى دا مستقبلى_
_يا جدع_
_انا حازم مش جدع_
_عايز ايه يا زفت عشان انا مش طايق برودك دلوقتى_
_الحق عليا كنت جاى اصلى معاك الظهر_
_والله_
_عندك شك_
_لا ابدا، يلا يا خويا_
نهض ساجد وحازم واتجه للمسجد وادوا رفضهم ثم ذهبوا للمحل مره اخرى.
_انا من رأى اننا نقولهم انك جاى النهارده بعد العشاء، عشان ميتفجئوش_
_انا حاسسها بايخه_
_وانا كمان،انا هرن على مريم اقولها_
_ماشى_
اخرج ساجد هاتفه واتصل على مريم.
******
كانت جالسه هى وصابرين فى الردهه امام التلفاز وامامهم بوله من الفشار يأكلون باستمتاع وهم يشاهدون فيلم كرتون يسمى بـ(باربى فى مدرسه الاميرات)،،،،(عارفه انه قديم بس اجى فى دماغى مينفعش اقول لاء????)،،،،،، ليرن هاتف مريم، نظرت الى اسم المتصل ثم ردت.
_الو يا حبيبى_
هتفت بها مريم وهى تحرك فمها(تمضغ الفشار) فقال ساجد
_بقولك انا وحازم صاحبى جايين بعد العشا عشان حازم عايز يتجوز صابرين_
_ماشى هقول لبابا_
_تمام سلام يا قلبى_
اغلقت الهاتف فقالت صابرين بسهوكه مصطنعه
_الو يا حبيبى_
لتستكمل بطريقه سوقيه
_بقولك ايه انا شاليه المراره مش نقصاكى، لما تيجى تتسهوكى ابقى روحى اوضتك_
_ملكيش دعوه بيتنا واتكلم فى الحته الى عايزاها_
_بكرا اروح وساعتها انتى الى هتجيلى وتتذلللى(معرفش بتتقال ازاى ????) عشان اجى اقعد معاكى_
_لا يا ختى مش هجيلك_
نظرت مريم الى التلفاز لتتحول ملامحها الى غضب عندما رأت ات صابرين حولت من فيلمها الكرتونى الى فيلم رعب لتقول بغضب
_هاتى الريموت يا بت_
_لاء انا بحب الفيلم دا_
_وانا بخاف هاتى بقى_
_بس يا خوافه_
_هاتى بقى الريموت_
ظلا يتشاجران حتى اتى والد مريم، وعندما رأهم صرخ بهم
_انتى يا زفته منك ليها، ايه الدوشه دى_
_صابرين يا بابا مش راضيه تجيب كرتون باربى_
قالتها مريم بزعل طفولى ليقول والدها
_بس يا ماما كرتون باربى ايه انتى هتتجوزى بعد خمس ايام_
_على فكره ملهموش علاقه ببعض_
هتفت بها مريم بتزمر فقالت صابرين بضحك
_هتبقى تفرجيه معاكى على باربى يا طفله_
_اه هيتفرج معايا خليكى فى حالك انتى_
تفوهت بها مريم وهى تحرك يديها بمعنى (اصمتى) فقال والد مريم
_خلاص انتو الاتنين_
_بابا كنت عايزاك فى موضوع_
هتفت بها مريم فاجابها والدها
_ماشى تعالى ورايا_
اخذها وذهبا إلى غرفه والديها فقالت مريم
_ساجد رن عليا وقالى ان حازم صاحبه هيجى بعد العشا عشان عايز يتقدم لصابرين_
_وامها_
_رن عليها قولها تيجى، الاسكندريه مش بعيده اوى_
_ماشى هقولها تيجى وقولى لصابرين_
_حاضر_
خرجت مريم وهاتف والدها والده صابرين للحضور بينما اخبرت مريم صابرين التى سعدت جدا.
******
قبل اذان العشاء كان يجلس ساجد وحازم فى كافيه
_يا عم اطلب قهوه عايز افوق شويه_
هتف بها حازم ليقول ساجد
_هو انت كل لما تروح مكان تطلعنى منه ميعيش فلوس_
_يا بنى دا فنجان قهوه بخمسه جنيه مش هتدفع كتير يعنى_
_ماشى هجبلك الزفت_
_استنى، فى مطعم برا بحبه اكله اوى هاتلى شاورما لحمه كبير وبطاطس عشان بحبها وشيبسى بالشطه واللمون ومتنساش البيبسى عشان اهضم_
_ما اكيد يعنى هتحتاج بيبسى بعد كل دا_
_طب يلا بقى بسرعه قبل العشا عشان هنروح لمراتك_
_ماشى يا كلب البحر_
ذهب ساجد وبعد نصف ساعه جاء ومعه اكياس وجلس امامه.
_هات الكياس دى جوعتنى_
هتف بها حازم وهو يجذب الاكياس من يد ساجد ووضعت على الطاوله ثم فتحها وبدأ فى الاكل.
_ايه دا انا قصدى انك تجيب شيبسى بخمسه انت ليه جايب اتنين من ابو اتنين جنيه_
هتف بها حازم فقال ساجد
_ما انا ملقتش بخمسه ولو جبت واحد صغير كنت فضحتنى فقولت اجيبلك اتنين_
_طول عمرك ابن حلال هات بقى الجنيه الباقى من فلوس الشيبسى_
_يا عم ارحمنى شويه انا معدش معايا غير ميه جنيه دا انت شوفت محمصه على الطريق نزلت جبت كل الى فيها ارحمنى بقى_
_جت على الجنيه يعنى_
اخرج ساجد جنيه ووضعه على الطاوله قائلا
_خد يخربيت ابو زنك_
بعد مده انهى حازم طعامه وبعدها ركبا السياره.
_هنروح نجيب جاتوه وبعد كدا هنروحلهم_
_ماشى_
ادار ساجد محرك السياره متجه الى محل للحلويات وبعد فتره اوقف السياره امام محل كبير ونزل، دقايق وكان يعطى لحازم علبه جاتوه ثم ادار السياره مره اخرى متجه الى منزل مريم.
******
_قدام مرايتها عادىى بتدلع براحتها بستناها وبستعجلها تضحكلى وابصلها لولولولوى_
هتفت بها صابرين وهى تقف امام المرأه ترتدى حجابها لتدخل مريم وهى تمسك بخمارها قائله
_قربوا يوصلوا، وانتى لسه ملبستيش_
_يعنى هو انتى الى خلصتى لبس يعنى_
دخلت والده صابرين فضمتها صابرين بحب قائلا
_ماما وحشتينى اوى_
_وانتى كمان يا قلب امك وحشتينى اوى_
هتفت بها والده صابرين بينما كانت مريم امام المرأه ترتدى خمارها وعندما انتهت قالت
_يلا يا صابرين خلصى بسرعه قبل ما يجوا_
_حاضر_
وقفت صابرين أمام المرأه وارتدت حجابها وبعد حوالى عشر دقايق كان الباب يطرق ففتحت والد مريم وبعده جائت زوجته ثم والده صابرين فقال ساجد بفضول
_هى مريم فين_
فاجابه والد مريم
_هتطلع مع صابرين_
اومأ ساجد وحازم بهدوء، ظلوا صامتين فنظر ساجد لحازم باشاره ليتحدث ولكن صدمه حازم عندما همس له
_هما بيقولوا ايه لما بيتقدموا_
فاجابه ساجد همسا هو الاخر
_اخرس يخربيتك هتفضحنا انت مقعدتش فى قرايه فاتحه قبل كدا_
_لاء مجربتش_
_طب اخرس خالص ومتتكلمش لو حد قالك اتكلم حتى لو مين طنشه ولا أكنك سامعه_
_حاضر_
_انا يشرفنى يا عمى انى اطلب ايد الانسه صابرين لحازم صاحبى_
قالها ساجد بصوت مرتفع فقال والد مريم
_اممم هو صاحبك ساكت ليه_
_ها لا مفيش هو بس مش بيحب يتكلم كتير_
هتف بها ساجد باحراج فقال والد مريم
_طب وفيها ايه، هو هيعرفلى نفسه_
_ماشى يا عمى، حازم عمى عايزك تحكيله عن نفسك_
هتف بها ساجد موجه حديثه الى حازم فاجابه حازم بسذاجه
_مش انت قولتلى متتكلمش خالص حتى لو مين قالك_
نظر له ساجد بغضب شديد من سذاجته بينما الجميع الى ساجد بترقب.
_بس يا حيوان هتفضحنا_
همس بها ساجد بغيظ لحازم الذى قال بصوت مرتفع متجاهلا ساجد
_بص يا عمى من الاخر كدا انا معرفش هما بيقولوا ايه فقولت لساجد وهو قالى متتكلمش_
نظر له والد مريم باستغراب وقال
_طب احكيلنا عن نفسك، ولا دى كمان متعرفش_
_حاضر، انا حازم الرضوانى شغال خياط فى مصنع امى وابويا متوفين عندى 27سنه، حاجه تانيه يا عمى عايز تعرفها_
_لاء كدا تمام هنادى على العروسه_
اتجه الى غرفه صابرين بينما اتجهت والده مريم ووالده صابرين لجلب المشروب الغازى.
بعد دقايق كانت تدخل صابرين وهى تحمل المشروب الغازى ثم جلست هى ومريم فى الاريكه الاماميه لاريكه حازم وساجد.
_ها يا صابرين موافقه_
هتف بها والد مريم فقالت صابرين بخجل
_الى تشوفه يا عمى_
_الى انا شايفه انك موافقه، يبقى على بركه الله اقروا الفاتحه_
قرأ الجميع الفاتحه وبعدها قال والد مريم
_نسيبهم قاعدين مع بعض شويه_
نظر حازم الى ساجد بتوتر وهمس
_انا معرفش هما بيقولوا ايه_
_اتصرف_
خرج الجميع وجلسوا فى الردهه ولكن جلس ساجد ومريم بجوار باب الغرفه.
بينما جلس حازم بجوار صابرين قائلا بتوتر
_ا ازيك_
_الحمدلله_
_عامله ايه_
_كويسه_
نظرت له باستغراب فهو يردد الكلام ولكن بصيغه مختلفه فقال حازم
_مالك بتبصيلى كدا ليه_
_اصلك يعتبر بتردد الكلام_
_بصى انا متقدمتش لحد قبل كدا ولا خطبت فمتعلقيش على كلامى_
_ماشى خلاص_
*******
على الجهه الاخرى كان يجلس ساجد ومريم فهتف ساجد
_وحشتينى اوى_
_وانت كمان يا حبيبى_
_انا فرحان اوى_
_يا رب دايما_
_انتى عارفه ليه_
_لاء، بس فرحانه لفرحك_
_عشان لما اتصلحنا بقينا احسن من الاول_
نظرت لها مريم بابتسامه حنيه وقالت
_ربنا يخليك ليا يا حبيبى_
ظلا يتحدثا وبعد فتره قصيره جلسوا مره اخرى مع صابرين وحازم.
_نجيى امتى عشان نجيب الشبكه_
هتف بها حازم فقال والد مريم
_بعد بكرا صابرين هتروح وهتيحى قبل فرح مريم بيوم، فتعالوا بكرا_
_بكرا ورايا شغل_
هتف بها حازم فقال ساجد متدخلا
_خلاص ننزل دلوقتى والخطوبه تبقى بعد الفرح_
_ماشى_
هتف بها والد مريم ثم نهضوا وخرجوا من البيت ثم ركب ساجد ومريم وحازم فى سياره ساجد وركب والد مريم ووالدتها وصابرين ووالدتها فى سياره اجره (ما اكيد يعنى كل دول مش هيركبوا فى عربيه واحده????????).
بعد مده وقفت السيارتين امام محل المجوهرات ونزل الجميع ودخلوا.
ظلوا يتجولون فى المحل فوقفت صابرين فجأه ونظرت الى خاتم ذهبي جميل وقالت
_دى حلوه اوى_
فاجابتها والدتها باعجاب
_جميل يا حبيبتى، اندهى يا مريم على ساجد وحازم_
_حاضر_
ذهبت مريم وبعد دقيقتين جاءت ومعها ساجد وحازم ووالدها.
دفع حازم ثمن الخاتم ثم ذهب كل منهم الى منزله.
******
بعد مرور خمس ايام كان ذلك اليوم اسعد الايام لساجد ومريم فاليوم هو يوم زفافهم بعد ان اصرت مريم على ان يكون زفاف اسلامى وهذا ما اسعد ساجد اكثر.
فى صالون التجميل:
نظرت لنفسها فى المرأه بسعاده فقالت والدتها بانبهار
_بسم الله ما شاء الله_
فكانت مريم ترتدى فستان ملتصق عند الصدر ونزل باتساع حتى قدمها وشعرها منسدل على ظهرها وفيه بعض من الؤلؤ الذى يزينه، اقترب منها البيوتى سنتر منها ووضعت عليها غطاء باللون الابيض (كاب)، بعد ربع ساعه دخل ساجد وهو يرتدى حله باللون الاسود ويمسك ويمسك بيده باقه من الورد الابيض وبالمنتصف ورد احمر.
اقترب منها وسط الزغاريط واعطى لها باقه الورد ثم قبل رأسها وامسك يدها وخرج، استقلوا السيارات،،،،،،،بعد حوالى ساعه وقفت السيارات امام قاعتين منفصلين (زفه بقى وكدا????) دخلت الرجال قاعه والقاعه الاخرى دخلتها النساء.
ماشوفتش كدا فى الدنيا بحالها، زى الليله دى مفيش فى جمالها ولا عدى علياااا، دى اجمل لحظه عمر هعيشها، فرحه كل الناس انا شايفها، فى كدا فالدنيااا.
طول ما انت ربك راضى عنك،،،، هتلاقى دايما جوا قلبك،،،رضى وسعاده وكل خير.
هيفرحك انت وحبايبك،،،دايما على طول العمر جنبك،،،وتنول الى انت بتحلم بيه واكتر بكتير.
شايف الفرحه جول عنينا،،،،ماليا قلوبنا باجمل ليله،،،،كلنا عيشينها.
يارب ايامنا الجايه جميله،،،،على كول كدا وتبارك لينا،،،،دايما فى حياتنا. (اغنيه ماشوفتش كدا لابو بكر)
كانت جميع النساء تتمايل على هذه الاغنيه.
انتهى اليوم على ان ذهب ساجد واخذ مريم وذهبا الى منزلهم لتبدأ حياتهم الزوجيه فى سعاده.
******
بعد مرور ثلاث سنوات كان يجلس ساجد وامامه اولاده رقيه وعائشه ويمسك بمصحف ويقول
_يلا يا رقيه سمعى اول خمس ايات فى صوره الاعلى وانتى يا عائشه خمس ايات كمان_
_بسم الله الرحمن الرحيم،،،،سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى….الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى….وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى….وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى…..فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى_
هتفت بها رقيه وعندما انتهت هتفت عائشه مكمله
_سَنُقْرِؤُكَ فَلا تَنسَى،،،،إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى….وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى…..فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى….سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى_
_شاطرين_
هتفت بها مريم وهى تجلس بجوار ساجد الذى ابتسم لها فقالت موجه حديثها اليه
_ربنا يديمك يا حبيبى وتفضل تحفظهم دايما ويبقى زريه صالحه لما يكبروا_
_يا رب يا حبيبتى_
_عمرى ما هندم انى وافقت عليك انا فرحانه اوى انى تزوجت من راجل زيك وفخوره جدا ان انا تزوحت ملتزم_
النهايه_
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق ياسين للكاتبة سمسمة سيد

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!