روايات

رواية اولاد العم الفصل الثامن عشر 18 بقلم نونا رامي

رواية اولاد العم الفصل الثامن عشر 18 بقلم نونا رامي

رواية اولاد العم الجزء الثامن عشر

رواية اولاد العم البارت الثامن عشر

رواية اولاد العم الحلقة الثامنة عشر

موده بغضب و صراخ :
_يا سلام يا أسر و لو كان مات فى ايدك كنت هتودى نفسك في داهيه
قبض علي فكه بغضب شديد و اغلق قبضته بقوه قائلا بصوت حاد:
_صوتك ميعلاش يا موده
لاحظت محاولاته لكتم غضبه لتتوتر فى وقفتها و تذهب نحوه ملقيه نفسها بين زراعيه قائله بحزن ودموع :
_انت هتتعصب ولا اى
حاوطها بين زراعيه قائلا بحنان :
_لا مش هتعصب ، هو أنا عمرى اتعصبت عليكي يا بسبوستى
هزت رأسها نفياً و هى تتمسك بقميصه بقوه بقبضتها الصغيرة
ليُكمل بهدوء وحنان شديد ممسداً على شعرها برفق:
_امال خايفه ليه
نظرت له بحزن قائله بدموع :

 

_انا مكنتش خايفه منك أنا كنت خايفه تزعل منى ااا أنا اسفه مش هعلى صوتى عليك تانى
قبلها بخفه علي عينيها قائلا ببحه صوته المهلكه و حنان :
_لا أنا مش زعلان بس متتكرش تانى ، ماشي يا بنوتى
استندت براحه على صدرة متمسكه بخصرة وأغلقت عينيها بسكينه وهى تقول بهدوء:
_متعملش كده تاني يا أسر
قبل رأسها بحنان واكتفي بالسكوت و هو يضم رأسها لصدرة بحنان كبير
_________________
رحمه و هى تلقي الوساده على أميرة النائمه بهدوء ملائكى قائله بصراخ و حنق:
_قومى يا بت اى النوم دا كله بقالك اربع ساعات نايمه
أميرة وهى تضع الوساده التى قذفتها عليها رحمه قائله بنعاس و هيام :
_بس بقا يا مؤيد مش كده

 

جحظت عين رحمه بشده و صدمه لتقول فجأه بصراخ و غضب و هى تقفز على أميرة :
_مؤيد مين يا ام مؤيد قومى يا منحطه
نهضت أميرة بفزع قائله بألم:
_اااه أنا دخلت ف قطر ولا اى
رحمه وهى تمسك شعرها بغيظ:
_قومى يا نحنوحه قومى يا اخرة صبرى
أميرة بحنق و ضيق :
_عايزه اى يا بارده
رحمه برفعه حاجب و هى ترمى أميرة على الوساده :
_اتصدقى أنا غلطانه طب مش مورياكى الايفون اللى كريم جابهولى
قفزت أميرة بسرعه من على الفراش قائله بدهشه و صدمه :
_امتى ، ازاى ، فين ، وريني
رحمه برفعه حاجب و غيظ :
_مش أنا بارده
أميرة وهى تبتسم ببلاهه :
_اايه أنا قولت كده اخص عليا دا انتى قمر يا رحوم
ابتسمت رحمه بسخريه قائله وهى تنهض من على السرير :
_هخليها عليا و اوريهولك
_______________

 

سيف وهو يجلس بجوار تولان على ارضيه المطبخ يتناولون الكيك بنهم شديد و حولهم الكثير من العصائر و الحلويات و وجههم و ملابسهم ملغوصه بالشوكولاته فقد كان منظرهم مثير للضحك لتدخل ام تولان و تشهق بصدمه على المطبخ المشعث و هى تمرر عينيها بحسرة على الاوانى التى لم تسلم واحده منها إلا و أتسخت
حتى سقط نظرها على سيف و تولان لتقول بصدمه و زهول :
_اى إلى انتو عملتوه ف نفسكم دا
نظرو لها وهم ما زالوا يتناولون الكيك لتكمل بزهول :
_ومين اللى عمل كده فى المطبخ
أشار سيف على تولان و أشارت تولان على سيف بسرعه قائلين فى نفس الوقت :
_تولان
_سيف
انفجرت شهيده ضاحكه عليهم فقد كانو كالاطفال الصغار قائله من بين ضحكاتها :
_يخيبكم
نظر سيف و تولان لبعض فأنفجرو ضاحكين فقد كانو فعلا كالاطفال لينهض سيف و يمد يده لتولان لتنهض هى الأخرى ليقول سيف بأحراج :
_احم أنا هروح
تولان بعد أن هدأت من نوبه الضحك التى انتابتهم :
_وانا هروح انام
شهيده و هى تضع يدها عند صدرها قائله برفعه حاجب :
_محدش هيخرج من المطبخ دا غير لما تنضفوه
سيف بصدمه و تزمر :
_بس أنا مليش دعوه
تولان بدهشه و تهرب :

 

_وانا كمان معملتش حاجه
شهيده وهى تكتم ضحكتها على منظرهم و تتوجه للخارج:
_خلص الكلام عايزه ادخل الاقي المطبخ بيلمع
نظرو لبعضهم بصدمه ليقول سيف و هو يربط المريول و يمصمص شفتيه بحسرة :
_يا خسارة هيبتك يا سيف يا ابن رفاعى اخرتك تقف تعمل مواعين فى المطبخ
انفجرت تولان على طريقته و كلامه و تتوجه نحوه لمساعدته
________________
حمزه وهو ينظر بندم و ألم لتلك الجالسه أمامه و دموعها تنهمر بشده فوق خدها الملتهب أثر صفعته القاسيه قائلا بحزن و ألم شديد يطعن قلبه بلا رحمه :
_ تمارة أنا آسف
نظرت له بتيه و اعين أصبحت حمراء جدا من البكاء قائله بتشتت:
_انا عايزه امشي
امسك يدها بلهفه و نظر لها بحزن قائلا بدموع و لاول مرة تظهر :
_متسبنيش
صُعقت من رؤيه دموعه فهذا حمزه المرح الحنون التى لا تفارق البسمه وجهه لتقول بصدمه :
_حمزه انت هتعيط
سقطت دمعه ساخنه على وجنته لتشهق بصدمه و تقول بزهول وقد امتدت يدها لتمسح دمعته بحنان :
_لا لا متعيطش أنا مسمحاك
مسح دمعته بسرعه قائلا بندم و حزن دفين و هو يمرر إصبعه بحنان و لم على وجنتها الملتهبه :
_حقك على عيني يا نور عينى
أنا مش عارف انا عملت كده ازاى كانت ايدي تتقطع قبل ما تتمد عليكي
وضعت يدها على فمه بسرعه قائله بنفي و تعنيف :
_بعيد الشر متقولش كده

 

ليكمل و قد أصبحت عينيه احمر قاتم:
_ أنا كنت هتجنن لما لقيتك واقفه بتضحكى معاه حسيت ساعتها بنار بتاكل فى جسمى ، تمارة أنا أنا بحبك
كأن دلو ماء برد سُكب عليها للتو شعرت نفسها تحلم لتقول بزهول وهى تشير على نفسها:
_بتحبنى أنا
أومأ لها و عينيه تفيض عشقا قائلا بحب جارف :
_انا مش بس بحبك انا بعشقك يا تمارة ، بتنفسك
مازالت فى صدمتها الشديده لتقول و هى لا تصدق :
_طب بتحب فيا اى ، هدومى؟؟
أكملت بسخريه : زى هدوم الشباب ، شكلى ؟؟ قصيرة و عامله زى الاطفال ، شخصيتي ؟؟ مسترجله و دبش
وضع إصبعه على فمها مانعا ايها من استكمال حديثها التى ازعجه بشده قائلا بأستنكار :
_ششششش انتى مش شايفه نفسك يا تمارة و متقوليش الكلام الغبى دا تانى
ثم اكمل بهمس عاشق اذاب كل انشاً فيها :
_ انتى فتنه متحركه يا تمارة فتنه عايز اخبيها بعيد عن عيون كل الناس و شايفك اجمل بنت فى حياتى و مشوفتش ولا هشوف اجمل و انضف منك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اولاد العم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى