روايات

رواية صدفه الفصل الخامس 5 بقلم نجلاء محمد

رواية صدفه الفصل الخامس 5 بقلم نجلاء محمد

رواية صدفه الجزء الخامس

رواية صدفه البارت الخامس

رواية صدفه
رواية صدفه

رواية صدفه الحلقة الخامسة

ادهم: عنوانها عنوانها بسرعه
ثريا: هتعمل اي بس يبني هتقف قدام ابوك بلاش يبني
ادهم بحده: بقولك عنوانها
أعطته ثريا العنوان وركض ادهم إلى سيارته وذهب إليها
طرق ادهم الباب طرقات خفيفه
تململت مي ونهضت
مي بصوت بكاء واضح: مين
ادهم: افتحي
مي: بقول مين اي اللي افتحي
صفع ادهم الباب ودخل صرخت مي اثر الصدمه
كتم فمها وتحدث: لمي هدومك كلها بسرعه
ظلت تتلوى مي حتى ابتعدت عنه
مي: انت عايز مني اي مش كفايه ابوك قتل اهلي كفايه وبدأت ف البكاء
ادهم: انتي لازم تيجي معايا بسرعه بابا مش هيسيبك معندوش مخ يفكر بيه البسي وتعالي معايا
دخلت مي مسرعه وارتدت ملابسها واخذها ادهم وذهب

 

 

لم تتعدى النصف ساعه حتى وصل حراس عز الألفي وصلوا جميعا إلى منزل مي وجدوا باب منزلها محطم وليست موجوده
عز: عايزها من تحت الارض
في مكان آخر
مي: انا عملت اي لكل دا مش فاهمه
ادهم: بابا فاكر ان انتي كنتي عايزه فلوسنا وكمان كلمتين بطريقه وحشه عايز يخلص عليكي فاكر انك هتضحكي عليا فاكر في حب بينا
مي: وانا ذنبي اي انه شخص مبيفكرش اي الغباء دا
ادهم: كله بسبب شاهي والله ل اوريها
مي: انا مليش دعوه بمشاكلكوا ابوك قتل امي واخويا حتر مخلتونيش اخد وقتي في الزعل والعياط مبقتش عارفه اعمل اي
ادهم بحزن: انا اسف بجد
مي بحده:واسف دي هترجعلي امي واخويا ولا هترجع كل حاجه لمكانها انا عارفه انهم ف مكان احسن دلوقتي وعارفه انك ملكش ذنب بس انا بقيت لوحدي وحسبي الله ونعم الوكيل ف ابوك
ادهم: بجد انا بكرهه
مي: انا عايزه ارجع بيتي
ادهم: بيت اي مينفعش انتي هتفضلي هنا لو لمحوكي هناك هتموتي
مي: طب م اموت فيها اي هعيش لمين هنا
ادهم: انا اسف بجد وعارف ان اعتذاري ملوش لازمه بس دا اللي اقدر اعمله دلوقتي ولحد م اخلص من شاهي وابعد بابا عنك لازم تبقي هنا
مي: بيت مين دا
ادهم: دا بيت خدته من ورا بابا بإسمي ومحدش يعرف طريقه متقلقيش
مي: طب..انا
ادهم: عملت حسابي والله عندك جوا اكل وهدوم وموبايل في خط علشان بابا ميعرفش يوصلك خليكي هنا ف امان
غادر ادهم وتركها
جلست تفكر في والدتها وشقيقها وبدأت في البكاء مره اخرى
بعد مرور اكثر من ساعتين

 

 

كانت قد التقطت الهاتف وقررت الاتصال ب ادهم وطلبت رقمه الموجود على الهاتف ف سمعت صوت طرقات الباب ف تركت الهاتف وذهبت لتفتح بقلب مطمئن فلقد أخبرها انه لا يعلم اي احد طريق المنزل سواه فتحت ف اذا بها تجد شخص غريب
مي بخوف: انت مين
-بقا ادهم مخبيكي هنا بقا وعايز يتمتع بيكي لوحدك بس على مين انا اللي هاخدك قبله
ركضت مي إلى غرفتها واغلقت الباب وظلت تصرخ بإسم ادهم ولم تكن تعلم انها تركت الهاتف مفتوح ويسمع ادهم كل شئ وركب سيارته ويأتي مسرعا
كسر هذا الشخص الباب ودخل
-مش هتفلتي مني صدقيني
وظل يقترب منها ومزق ملابسها وهي تصرخ بإسم ادهم
حتى دخل ادهم وصفعه وظل يسدد له اللكمات: بقا انت يبن الكلب انت

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى