رواية حور والانتقام الفصل الخامس 5 بقلم سارة خالد
 |
| رواية حور والانتقام الفصل الخامس 5 بقلم سارة خالد |
رواية حور والانتقام الفصل الخامس 5 بقلم سارة خالد
حور بصريخ: مراد الحقني
مراد طلع لقي حور واقفة مبلمة وقدامها كلب
حور: مراد اتصرف مش شايفو بيبصلي ازاي
مراد : حاضر اهدي واوعي تجري لان دا بيعض علطول
حور بخوف: حاضر اتصرف يلا
مراد: يا حارس ….امسك الكلب دا بسرعة وحاول اتحكم فيه
حور : بسرعة والنبي دا مركز معاي ولا گانو شافني بسرق
مراد : اهدي خلاص
الحارس بيقرب من الكلب وحاول يمسكو لكن الكلب جري ف اتجاة حور
حور: عااا…وجريت والكلب بيجري وراها ومراد وراهم
مراد بزعيق :انت ي غبي اجري امسكو بسرعة ..
حور مش قادرة تكمل ووقعت الكلب قرب منها حاولت تقوم تاني لكن كانت رجليها بين سنانو وعضها
حور : اااااه…واغم عليها وبعدين مراد وصل وبَعد الكلب عنها
مراد: حور ..حور ..شالها وطلع بيها ع المستشفي
مراد بصوت عالي : دكتور هناااا
الدكتورة : في اي حضرتك صوتك عالي ليه
مراد بغضب مكتوم: اكشفي عليها الاول
الدكتورة : حصلها اي طيب ؟
مراد: عضها كلب يلا شوفي شغلك بسرعة
الدكتورة : حاضر
*بعد وقت*
الدكتورة :انا اديتها حقنة وركبت ليها محلول عشان أكلها قليل
مراد ببردو : ينفع تخرج دلوقتي
الدكتورة: ااه بس
…مكملتش كلامها مراد دخل وشال حور وخرج بيها من المستشفى وف طريقه للفيلا…..وصل الفيلا
وطلعها اوضته حطها علي السرير وخرج دخل اوضة تانية وخد دوش ونزل تحت
الخدامة: حضرتك في وحدة بره بتقول انها عايزة حضرتك
مراد : طيب دخليها نشوف
البنت دخلت : مررادد وحشتني
مراد بصدمة : انتي ؟
***عيلة حور ***
كلهم نايمين ما عدا ادم
آدم : انا لازم اوصل للي خطف اختي
=انت مش بتقول انو كان معاها الحراس بيراقبوها ؟
آدم : والله بابا مشغل بهايم معاه .. تخيل لما شافوها وهي بتتخطف رجعو عشان يبلغوه قال ناس اغبية كان زمانا عرفين مكانها او اي حاجه عنها
=اي الغباء دا دوول متخلفين ازاي يعملو كده
آدم : معرفش ي محمد والله.. ربنا يستر وتكون بخير يارب
محمد: متقلقش ان شاء الله تكون بخير
آدم : يارب … هنام انا سلام
محمد: سلام
*”عند مراد**
مراد : انتي؟
=مالك ي بيبي اتفاجئت كده لي
مراد: هااا لا ابدا بس اي اللي جابك يعني وعرفتي الفيلا منين
لين: طب ارتاح طيب انا جاية من كندا
مراد : اتفضلي طبعا
قعدت ع الكرسي ومراد قعد قدامها
مراد : هااا احكيلي بقي
لين: بص ي سيدي بعد مانت سبتني نزلت مصر انت وادهم علشان تنتقم من الي كانت هتقتلك وكده ف انا كلمت ادهم وقالي انك خطفت البنت الي هتنتقم منها قولت انزل اقعد معاك شوية وعملتها ليك مفاجأة وخليت أدهم يقولي العنوان
وجيت بس… ها مفاجأة حلوة صح ؟
مراد : ااه طبعا
( لين من مصر وعايشة ف كندا عندها 20سنة اتعرفت ع مراد لما سافر بعد الحادث وحبتو بس هو مش ملاحظ حبها وحكالها طبعا عن سبب سفرو وبعدين ادهم كان بيزور مراد اتعرفت عليه هو كمان )نكمل..
مراد: طيب انتي هتقعد فين
لين : ازاي يعني
مراد: يعني هتقعد ف اوتيل ولا اي؟
لين: انت مش عايزني اقعد هنا يعني
مراد : لا عادي
لين: اممم
مراد: تعالي اوريكي اوضتك طيب
لين : يلا
طلعت هي ومراد وكانت هتدخل اوضته بس هو منعها
مراد: بتعملي اي ؟
لين : ف اي هشوف الاوضة
مراد: لا دي اوضتي تعالي اوريكي بتعتك الي هتقعد فيها
لين : طيب
مراد: دي ياستي اوضتك واي حاجة تكوني عايزها اطلبي من الخدم او الحراس ماشي
لين : ماشي
مراد كان لسه هيطلع من الاوضة بس لين وقفتوو
لين: مراد
مراد: نعم
لين : كنت عايزة اسأل هي فين البنت الي خطفتها..قصدي يعني انتقمت منها ولا اي ؟
مراد : لسه ف بداية أنتقامي ..بتسألي ليه؟
لين: لا عادي …تصبح على خير
مراد : وانتي من أهل الخير
طلع وقفل الباب وراح اوضة تانية غير الي فيها حور ونام
**ف الصباح **
مراد قام من نومه علي صوت صراخ حور ….
يتبع….
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش
