Uncategorized

رواية حواديت عمرو وآلاء الفصل الخامس 5 بقلم آلاء عارف

 رواية حواديت عمرو وآلاء الفصل الخامس 5 بقلم آلاء عارف
رواية حواديت عمرو وآلاء الفصل الخامس 5 بقلم آلاء عارف

رواية حواديت عمرو وآلاء الفصل الخامس 5 بقلم آلاء عارف

دلوقتي بقيت انا مين! دلوقتي معتش ليا قيمه في حياتك! لا شكرا اوي ي بنت الناس.. 
دخلت وانا مخنوق جدا من كلامها معايا، كنت مضايق ومتعصب، مش دي الاء اللي شلتها ع ايدي اول ما اتولدت وراقبتها وهي بتكبر خطوة بخطوة، اللحظه دي بينتلي قد ايه انا مش مهم عندها. 
كنت واقفه مكاني فالجنينه وبقول لنفسي: انا مغلطش في حاجة، هو اللي غلطان عشان زعقلي مش هعتذرله زي كل مره ومش هحط اللوم عليا بعد كدا، دي حياتي وليا حرية التصرف فيها، وبعدين دخلت ع اوضتي 
تاني يوم.. 
صحيت من النوم ولبست وخرجت قبل ما هو يصحي، لما خرجت من الاوضه ملقتهوش فالصاله، قولت يمكن فالبلكونه، طنشت وخرجت من البيت 
كنت قاعد مع نفسي عالبحر، قاعد بعاتب نفسي اني حبيتها واتعلقت بيها، المفروض كنت افضل عند الحد اللي بينا، يمكن لو مكنتش حبيتها كان الوضع هيبقي احسن من كدا.. 
_غلطاان… انت لو مكنتش حبيتها كنت هتخسر كتير 
-جدو!!! 
_انا عارف ان انت قد الاختبار دا، طول مانت متمسك للأخر، انا واثق انك هتنجح وهترجع الوضع للأحسن 
-بس انا معدش عندي طاقه، حاسس اني بنسحب بالبطيء
-طول مانت مفهم نفسك الكلام دا مش هتنجح في حاجة، اثبت لنفسك انك بتحبها ومش عاوزها تبقي لغيرك، عافر للأخر، لأن انت لو خسرتها هتخسر نفسك، ومش هتعرف تلاقيها ولا في مليون بنت هتقابلها 
_بس ي جدو…. 
ببص لقيته اختفي من جنبي فجأة، عرفت انه كان مجرد طيف، حسيت ان دي اشارة من جدي انه لسه واقف معايا وبيدعمني، ساعتها جالي الالهام فجأه اني اكمل، ومتخلاش، لازم اعافر لحد ما اوصلها 
فالشركه.. 
كنت قاعده مع باسم بنحضر للمشروع 
_بقولك انا جعت جدا 
-وانا كمان والله 
_طب بصي انا عازمك النهارده 
-ايه! 
_قومي بس خلينا نروح ناكل 
خلصت يومي فالشغل وكنت مستنيه تاكس عشان اروح، لقيت باسم جه تاني، افتكرت خناقتي مع عمرو بسببه، حسيت للحظه اني بعمل حاجة غلط مكنتش مستريحه للي بعمله كنت زعلانه ع زعله جدا بس هو اللي نرفزني لما اتعصب عليا وزعقلي 
_اركبي ي لولا عشان اوصلك 
-معلش والله ي باسم 
_معلش اي! اركبي.. 
للحظه حسيت اني اضايقت منه لاني بكره ان حد يكلمني بالشكل دا او يؤمرني وانا في وقت خنقه ومش طايقه حد
-معلش ي باسم متضغطش عليا، انا طلبت اوبر شكرا ليك 
_تمام ي الاء ع راحتك 
وبعديني مشي، ولقيت الاوبر اللي طلبته وصل وخليته يوديني ع بيت ماما عشان مخنوقه جدا من عمرو، كل اما اعمل حاجة احس انه بيراقبني واني بعمل حاجة غلط وبضايقه، مكنتش طايقه نفسي ولا طايقه حد بسبب كدا 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
_مين جه ي فوزيه 
-دي الهانم الصغيرة ي هانم 
_لولو حبيبت قلبي وحشتيني، تعالي، تعالي اقعدي، طمنيني عنك وعن عمرو اي الاخبار 
فضلت ساكته شويه ومضايقه جدا 
_مالك ي الاء فيكي اي؟ 
-ماما انا معنتش قادرة استحمل الوضع دا، انا عاوزه اتطلق 
_دانتو مكملتوش شهر، اي اللي حصل، اتخانقتوا! 
-بصراحه كدا ي ماما انا معجبه بواحد تاني من قبل ما نتجوز انا وعمرو…………… 
حكيتلها ع كل اللي حصل 
_بس عمرو معاه حق  ، وانتي فعلا غلطانه، هو مش لعبه حضرتك عشان تفكري انه جماد او مبيحسش او معندوش مشاعر انتي عوزاه يقف ويتفرج ويفضل ساكت من بعيد كدا..! لا ي حببتي افتكري هو مين وكان بالنسبالك اي مش من موقف حصل بينكو هينسيكي هو مين وكان اي!… 
-ماما بس.. 
_اسمعي ومتقاطعيش كلامي، انتي تروحي تعتذريله، اوعك يكون فكرك عشان لقيتي شخص حبيتيه قولتي هو هيكون مكان عمرو وعادي لو عمرو خرج من حياتك، صدقيني عمرو لو خرج من حياتك ي الاء هتندمي، هتندمي ندم طول عمرك 
قعدت افكر في كلامها وافتكر ذكرياتي مع عمرو، اعترفت فالاخر اني فعلا غلطانه، لو كنت قولتله يجي ياخدني من الاول مكنش هيزعل كدا انا فعلا غلطانه 
خرجت من بيت ماما، وروحت ع بيتي عشان اعتذرله 
دخلت البيت وقعدت انادي ع عمرو
_عمرو! ي عمرو انت جيت! 
دورت عليه فالبيت ملقتوش قولت يمكن لسه مجاش، قررت اني اعمله اكله بيحبها واعتذرله بيها 
بعد مرور وقت… 
كنت حضرت سفره جميله وعليها الاكل اللي بيحبه، وبعدين سمعت صوت الباب بيتفتح، دخل ولقاني واقفه جنب السفره 
_اي دا! 
-اكل.. 
_ايوه يعني لمين الاكل دا 
-اكيد يعني مش للكراسي، 
فضل ساكت شويه 
-عمرو انا اسفه، انا عارفه اني غلطت، بس انت اللي نرفزتني لما زعقت عليا، لو كنت قولتلك تيجي تاخدني مكنش حصل دا كله، انا اسفه بجد 
فضل باصصلي شويه وبعدين لقيته، قرب ناحيتي  وحضني.. 
_ومين قال اني زعلت منك! انا عارف اني ضغطت عليكي، انا اللي اسف 
وبعدين بصتله ببراءه.. 
_ممكن منتخانقش تاني! 
-(ابتسم): ممكن، ويلا بقا عشان هموت من الجوع 
بعد وقت.. 
كان قاعد فالبلكونه ف عملت حاجة نشربها وروحت اديته مشروبه وقعدت جنبه 
_شكرا 
-ولو.. قولي قاعد بتفكر في اي؟ 
_مفيش، ضغط شغل مش اكتر 
-اممم ضغط شغل بردو! 
_تقصدي اي 
-ولا حاجة عادي 
فضلنا ساكتين شويه، وبعدين فجأه جالي فضول اعرف عن البنت اللي هو معجب بيها 
_الا قولي ي مورا مواصفاتها اي البنت اللي انت معجب بيها 
استغربت من سؤالها 
_اشمعن سألتي السؤال دا 
-عادي حبيت اعرف مواصفات مورا الجامده 
سكتت شويه.. 
_بصي ي يستي، هي حاجة كدا رقيقة في نفسها شخصيتها قريبه من الاطفال 
-من الاطفال ازاي يعني 
_يعني مثلا لما بتتعصب او حد يضايقها بتبقي شبه الطفل اللي اخدو منه لعبته، بريئه في نفسها ولما بتغلط بتعترف بغلطها بس بعد عناد طويل ومحاربه مع نفسها، عنيده جدا بس ع قد ما هي عنيده ع قد ما هي حنونه جدا، وشخصيتها قويه عمرها ماقبلت بالظلم
كنت باصصلها ع امل انها تاخد بالها من اي حاجة تاخد بالها من اي وصف بوصفه ليها ولكن لا حيااة لمن تنادي، كملت كلامي 
_شخصيتها نادرة جدا لدرجة انها لو ضاعت مني في يوم عمري ما هلاقي زيها في حياتي 
-ياسيدي ياسيدي عالشاب الرومنسي، والله وبقيت بتقول اشعار ي مورا، لا واي البنت اثرت جامد، عارف انا ولا مره شوفتك بتتكلم بالعمق دا عن حد 
ابتسمتلها عشان محسسهاش اني مضايق 
_بتمنالك تعيش معاها في سعاده 
فرحت لما دعت الدعاء دا 
-امين ي لولا يسمع منك يارب، ويارب تحس بيا في يوم.. 
يتبع ……
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!