روايات

رواية أحببت مافيا الفصل الحادي عشر 11 بقلم هايدي سيف

رواية أحببت مافيا الفصل الحادي عشر 11 بقلم هايدي سيف

رواية أحببت مافيا الجزء الحادي عشر

رواية أحببت مافيا البارت الحادي عشر

رواية أحببت مافيا الحلقة الحادية عشر

خرجت لكن توقفت مكانها بصدمه عندما رأت كاسبر وامراه قريبه منه تقبله، وحين رات وجهها كانت ذاتها التى كانت واقف على الشاطئ بذاك اليوم ولوحت إليه
ابعدها كاسبر ونظر لها بضيق
: اذا انتهيتم افسحو لى
افاق على ذلك الصوت الذى بجانبه وكانت افيلا تنظر له ببرود نظر لها كاسبر وقد رأها ، تسائل ان كانت قد رات ما حدث وجدها تذهب وتتخطاهم ، تنهد نظر إلى المرأه الذى بدت مستمتعه ذهب خلفها
خرجت افيلا من المطعم نظر لها الحراس وجدو سيدهم أتى هو الآخر ويبحث عنها بعيناه وجدها واقفه بعيدا
رفعت افيلا يدها وتحركها على اعينها لترسل الهواء لها تحاول أن تخفف من الحراره التى بهمت اثر دموعها التى لا تعلم سببها وما هذا الغضب والحزن فحاولت ان تهدا نفسها
: افيلا
قالها كاسبر وهو خلفها التفت وقالت
: أريد الذهاب
تعجب فمزال الوقت باكرا قال
: الم تكن تشعرى بلملل ..
قاطعته قالت : أنا متعبه اريد العوده الى منزلى … رجائا
نظر لها لثوانى فهى قالت منزلها اى انها لن تعود معه ، لقد احب وجودها بجانبه وغرفتها القريبه منه ، قال ببرود
: حسنا
اومأت له وذهبت، كانت تنظر من النافذه ولا تنظر الى وجهه والصمت يحوم حولهم طوال الطريق
توقفت السياره ترجلت افيلا دون أن تتحدث بأى كلمه ، تقدمت من منزلها فتحت الباب ودخلت ، وجددت عمها تعجبت
: أين كنتى ، قلقت عليكى
قال وجيد ذلك يتساءل ثم نظر عند الباب للخارج وجد كاسبر واقف ورجال وسيارات خلفهم
: من يكون
نظره افيلا للخلف راته يدلف لسيارته ويرحل
: ليس أحدا .. منذ متى وانت هنا
: منذ البارحه
: هل انتظرت طويلا ..كنت عند صديقتى
: اى صديقه
: صديقه من الجامعه ..سوف انام قليلا فانا متعبه
قالتها وهى تذهب وهو يطالعها بإستغراب وكأنه لا يصدق لكن لا يريد تكذيبها نظر إلى الباب وذلك الرجل الذى رآه
دخلت إلى غرفتها استلقت على السرير برفق ونامت
فى اليوم التالى ذهبت افيلا للجامعه على الرغم أن يجب عليها المكوث فى المنزل ، حين كانت تدخل اوقفها الأمن نظرت لهم قالت
: ماذا هناك
: ممنوع دخولك لجامعه
صمتت ثم قالت بإستعاب وسخريه
: هل فُصلت
لم يردو عليهم نظرت لهم وذهبت وهى متضايقه ، نادو عليها وذهبو خلفها لكن لم تهتم بهم
دخلت للمبنا نظر الجميع لها وهى غاضبه افسحو لها فقد كانو يعلمون سبب غضبها رآها عمر تعجب إلى أين تذهب
دخلت افيلا لمكتب عميد الجامعه نظر لها بغضب من دخولها عليه مندفعه بهذا الشكل قال
: كيف تدخلين هكذا
: لماذا يمنعنى الامن من الدخول
: اظن ان الظرف لم يرسل لكى
: اى ظرف ؟!
: ظرف فصلك ، انكى مفصوله دكتوره افيلا
نظرت له ثم أبتسمت بسخريه تعجب ولم يفهم سبب ابتسامتها
: هل بسبب الفديو .. لا أظن أنه هو وإلا كنت فصلتهم هم الاخرين
سارت تجاهه قالت : أم جائت اليك واخبرتك ان تفصلنى
صمت ولم ينظر لها فعلمت أنها محقه
: انكى اخطئتى ، هذه جامعه ذو مكانه عاليه وليس شارع
ردت عليه بإنفعال وصوت مرتفع يضاهيه
: مع من تجادل … تعلم انهم من بدأو واهانونى بين الجميع … ولم يكن يجدر علي الصمت وعدم الرد على هذه الإهانة ، هل تحاول ان تسكتنى بصوتك المرتفع يا هذا
اقترب منه قالت بضيق
: اسمعنى جيدا ، جاءت لى منحه من ألمانيا متكفلين بإمقاتى كامله خصيصا من أجل تفوقى فكيف لى أن اتمسك بجامعه قذره كهذه ، قال ذو مكانه عاليه
انها جملتها الاخيره بسخريه فغضب قال
: كيف تتحدثين معى هكذا ، أخرجى من هنا
ذهبت افيلا دون أن تعيره اهتمام وتركته غاضبا
خرجت وجدت عمر امامها وهدير وصديقاتها يبتسمون بشماته ، والبعض واقف ينظر لها ، تضايقت من نظرتهم لها فذهبت
طالعها عمر وهى تغادر ثم ألقى نظره ساخطه على هدير التى كانت تنظر له بتحدى ، ذهب من امامها متوجها لمكتب العميد
دخل نظر له كان يهدا نفسه قال
: هل ما سمعته صحيح ، هل قمت بفصلها
: اجل ، هل تريد قول شئ
رد عليه ببرود : يجب أن تفصلهم أيضا
: من تقصد
: انت تعلم جيدا عن من اتحدث … أما أن تعيدها أو تفعل معهم كما فعلت معها ، لدى افيلا شعبيه من المانيا وفى مصر اذا علمو بامر فصلك لها وأنها كانت تدافع عن نفسها سوف تقع فى ورطه
شعر بالتوتر نظر إليه قال : ومن سوف يخبرهم
صمت عمر وكان ينظر له ببرود فقال
: انت ؟
: اجل
قالها عمر ثم التفت وذهب وتركه فى كومة غضبه وضيقه
خرج نظر إلى هدير واصدقائها بغضب وذهب فكان خائف أن تفعل ذلك فوالدها مساهم كبير فى الجامعه وبتأكيد استخدمت نفوذه لجعل أفيلا تطرد
***
عادت أفيلا للمنزل رمت دفاترها بضيق شعرت بألم فى كتفها من حركتها ، استندت على الحائط بضعف ، اخذت أنفاسها
: اللعنه لم ينقصنى غير ذلك
وضعت يدها على اصابتها ثم دخلت غرفتها وبدلت ملابسها برفق
***
فى اليوم كان عمر مغادر من الجامعه أثناء سيره فى الممر قابل هدير لم يعيرها اهتمام وذهب
: كان يبدو عليك الضيق لرؤيتها وهى تغادر
توقف عند قولها ذلك ، نظرت له ابتسمت بسخرية ثم قالت
: أظنه كان الفراق ، محق فى ان تضايق فأين ستراها ثانيتا
نظر عمر إليها كانت تطالعه بغرور ، قال
: لما فعلتِ ذلك
: ألا تعلم
: أخبريه أن يعيدها
: اتريدنى أن افعل ذلك من أجلك حقا
اقترب منها قال : مشكلتك معى ليس معها
نظرت له ولقربه قالت ببرود : تريدها أن تعود
نظر لها بإستغراب من ما تقوله بعد ذلك ، رفعت انظارها إليه اقتربت منه وضعت يداها عليه قالت
: نعود كالسابق
نظر لها بشده أكملت
: سأعيدها من اجلك يا عمر لكن مقابل هذا … ستعود انت إلي
صمت وكان ينظر لها بتعجب وهى تطالعه تنتظر رده
: ماذا قلت
قرب يده منها امسك يداها وابعدهما عنه نظرت له بإستغراب وماذا يعنى هذا
: لا اصدق انك ترغمين رجل على أن يكون فى علاقه لا يريدها ويمثل الحب لانك تريدى ذلك
: ولأنى اريد ذلك فهذا ما سيحدث
رقمها نظرت إشفاق ثم ابتعد عنها وذهب ، جمعت قبضتها وهى تنظر له ولكرامتها التى تبعثرت على الارض وتحاول تجميع شملها وهى تتواعد له أن يعود لها نادماً
***
فى الليل كانت أفيلا جالسه تدرس ، تجمع شعرها للأعلى وعلى وجهها التركيز إلى أن جاء مشهد فى مخيلتها قاطعها ، كان لكاسبر وهذه المرأه فى المطعم حين رأتهم قريبان من بعضهم
شعرت بشعله داخلها تقاد من تذكر ذلك ، امسكت رأسها بضيق توقفه عن التفكير به
سمعت صوت جرس تعجبت كثيراً نظرت إلى الساعه تسالت عن الوقت التى قد يأتى أحد لها الآن
تقدمت من الباب وفتحت وتفجات عندما وجدته كاسبر نظرت له بإستغراب والقت نظرات خلفه كان بمفرده وليس معه رجاله ، قالت بتساؤل
: ماذا تفعل هنا
: اريد التحدث معك
: لماذا لم تقتحم البيت كعادتك
قالتها بسخريه وهى تذهب ، دخل كاسبر اقفل الباب نظرت له وإلى الباب الذى اقفله توترت فليس احد معها ، استجمعت قواها قالت
: ما سبب مجيئك ، اتريد اخبارى عن مهمه جديده
: لماذا لا تنظرين لى وانتى تتحدثى
لم ترد عليه تنهد وقال
: ما رايتيه لم يكن صحيحا ، جئت لاعطيكى هاتفك فى ذاك اليوم ، حين اقتربت منى ابعدتها عنى على الفور
نظرت له أفيلا قالت : ولماذا تفسر لى
: لا اعلم اردتك أن تعلمين الحقيقه
قالت بسخريه : لا تعلم ؟!!
تعجب من نبرتها اضافت
: لكن يجب أن تعلم ذلك … أنا ايضا …. يجب أن أعلم لماذا غضبت عندما رايتك قريب منها
نظرت له واكملت
: عندما أنظر لك أراك شخص لطيف وانت غير ذلك ، لماذا أسعد عندما تبدو لى شخص جيد ، عندما كنا نجلس على الشاطئ وكانا هاتين ينظرون لك لماذا شعرت بالضيق لماذا عندما تقترب اشعر بشئ غريب لم اعهده من قبل ، لماذا شعرت بحرقه عندما رايتكما قريبان من بعضكما ، هل هو جرحا لكبريائى لانى كنت معك فى ذاك اليوم ويجب عليك أن تقدرنى أم هناك سبب اخر ، لماذا لا اعرف ذلك السبب
كان يطالعها بهدوء من اعترافها له بمشاعرها التى يشعر بها هو الاخر لكن يكذب نفسه وأن لا يجدر به أن تكون أفيلا من يكن لها المشاعر اخفض أنظاره بضيق وبرود
نظرت له وقد لاحظت كلامها التى اباحت به للتو شعرت بالحرج من نفسها
: ستندمين على ذلك
قالها كاسبر ذلك نظرت له وجدته يرفع عيناه إليها ويسير تجاها ، تعجبت عادت للخلف سرعان ما وضع يده على خصرها والاخرى عند رقبتها وقربها منه ودفن وجه بها يقبلها
استعت عيناها بصدمه كبيره وتجمدت بمكانها
***
كان عمر جالس فى شقته يفكر فى افيلا وأنها لم تأتى إلى جامعه منذ مده ، كان يريد أن يتصل بها لكن ليس معه رقمها
سمع صوت الجرس قاطع تفكيره
اقترب وفتح الباب وجد فتاه واقفه نظرت له ابتسمت اقتربت منه وعانقته فبادلها العناق
: اشتقت لك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مافيا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!