Uncategorized

رواية ديجا الفصل الخامس 5 بقلم نورهان نادر

 رواية ديجا الفصل الخامس 5 بقلم نورهان نادر

رواية ديجا الفصل الخامس 5 بقلم نورهان نادر

رواية ديجا الفصل الخامس 5 بقلم نورهان نادر

دلفت إليه دون أن يشعر بها ..وجدته جالس ع مكتبه يعطي ظهره لها ويقرأ بروايتها ، احتضنته وتحدثت بهمس جانب أذنيه :-
_حبيبي وحشتني …!
ألتفت إليها وإبتسامة عذبة لم تفارق وجهه ، اقترب منها وطبع قبلة حانية على وجنتيها وأردف بحب :-
_أنتى أكتر يا خديجة وحشتينى اوى …!
أمتعضت قسمات وجهها وابتعدت عنه متصنعة الحزن وهى تتحدث بنبرة يشوبها البكاء :-
_اول مرة متقوليش يا ديجا ..!
ضحكات متتالية صدرت عنه وهو ينظر لها بمظهرها الطفولى وهى تعقد شفتيها لأسفل وتدبدب ع الأرضية بطفولية شديدة ، اقترب منها ثم لثم شفتيها فى قبلة تعبر عن اشتياقه إليها ، ابتعد عنها فور أن علم بإحتياجها للهواء ، اسند رأسه على جبينها وهو يرى احمرار وجنتيها بشدة ، طبع قبلة أعلى جبينها وخبئها داخل احضانه وهو يدفن نفسه داخل شعرها ؛ يشم عبيرها ، بادلته حضنه فى صمت تام ، فهى بحاجة إليه ، همس بإذنيها بخفوت :-
_انا مش هقدر استحمل اكتر من كده ، نفسي يوم جوازنا يجى انهاردة قبل بكره ، مش كفاية انك مراتى ومش عارف اقربلك ، يرضي مين ده يا جدعان …!
ضحكت على اسلوبه المرح فى الحديث ، ابتعدت عن احضانه وهى تقول بحب :-
_مش عيب تبقي مهندس كده ومش قادر تتحكم فى مشاعرك ..!
-مش عيب اللى انتى بتعمليه فيا ده وتخلينى اقرأ رواية انا مش عارف غرضك منها ايه ..!
قالها وهو يدقق النظر داخل عينيها مكملاً حديثه :-
_عندى اسئلة كتير عايز اسئلها ليكى …؟
ابتعدت عنه وتحدثت بنبرة هدوء :-
_كل اللى انت هتعوز تسأله يا تميم ، هيكون يوم فرحنا ، يوم ما هنقرر نبدأ حياتنا ، انا هقفل باب الماضي وهرميه ورا ضهرى …!
فهم ” تميم ” مقصدها وتحدث بهدوء وهو يقترب منها يحتضنها من ظهرها وتحدث :-
_افهم من كده ان الرواية ليها علاقة بيكى ..!
صمتت ، لم تقدر على التحدث بحرف واحد ، ربما لو عرف ماضي والديها سيتركها ، لا تعلم ما الذي سيحدث ..!
ألتفتت إليه ونظرت داخل عينيه لعلها تجد نظرات كره تجاهها ، لم تجد ..! وجدت فقط نظرات تحمل من الحب والحنان اضعاف مضاعفة ، احتضنته بصمت وهي تشم رائحته لعلها تبعث الاطمئنان داخلها ، شد من احتضانها له عندما سمع صوتها يقول له :-
_اوعدني ، اوعدني متسبنيش يا تميم ، انا مليش حد غيرك ..!
همس لها داخل اذنيها بكلمة واحدة جعلت جسدها يقشعر منها ودموعها تزداد انهماراََ قائلا لإياها :-
-اوعدك ..!
أبتعد عنها وهو يمسح دموعها بكفوف يديه مكملا بمرح :-
-عجبك التيشرت اللي بهدلتيه بدموعك ده …!
تبدلت ملامح وجهها وعقدت حاجبيها بعبوس واضح وأردفت بغيظ :-
-فدايا ، عندك مانع ..!
_لا طبعا ..!
قالها سريعا دون تفكير ، أبتسمت الأخري وهو تقول :-
_انا جيت عشان اقولك كل سنة وانت طيب ، وقولت اشوفك هتقرأ روايتك ولا لا ..!
ضحك الآخر عليها ثم تحدث بحب وهو ينظر إليها :-
_انا اقرأ عشانك مكتبة بحالها ..!
طبعت قبلة على أحد خديه وانصرفت سريعا تحت إبتسامته الخافتة ، أتصل ع السكرتيرة الخاصة به مخبرا إياها بإلغاء كل المواعيد لديه وعدم ازعاجه ..!
نظر تجاه الرواية وهو يقول بصوت واضح :-
_اكيد ليكي علاقة بخديجة ، أو فيه سر هي مخبياه عليا مش عوزاني أعرفه ..!
فتحها مرة أخري وأندمج مع أحداثها وهو يقرأها بصوت عالي نسبياً :-
فتحت باب الاسانسير ودلفت للخارج تحت نظراته التي تكاد تزداد اشتعالاً من ملابسها ، وهي غير مكترثة للأمر ، اخيرا وصلت لتلك الجامعة لعلها تتخلص منه ، كانت قريبة من منزلها كثيرا على الرغم من وقوعها بعيدا عن أي نطاق سكني …!
كان يسير خلفها كالأبله وكأنه عروسة دمية تحركها هي ، أوقفها وهو يشدها من معصم يديها قبل أن تدلف من باب الجامعة وحدثها بغضب قائلا إياها :-
………………
القصة بتفاصيلها والاسكريبت فعلا هيبدأ من أحداث البارت الجاي ، ياريت تشاركوني توقعاتكوا ورأيكوا فى الاسكريبت عموما ..!
يتبع..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نعم أحببت حياتي للكاتبة جهاد عبدالرحمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!