Uncategorized

رواية فتاة الملجأ الحلقة الخامسة 5 بقلم ملك محمد

رواية فتاة الملجأ الحلقة الخامسة 5 بقلم ملك محمد 

رواية فتاة الملجأ الحلقة الخامسة 5 بقلم ملك محمد 

رواية فتاة الملجأ الحلقة الخامسة 5 بقلم ملك محمد 

سيف خلع نظاراته الشمسيه قائلا بتعجب : ايوا ايوا انتي بتاعت الورد مش كدا

ملاك بغضب : الورد كان بتاعك يافندم 

آتت سالي بسرعه قائله بتعجب وبصوت منخفض  : هو انتي تعرفي الراجل داه

ملاك بصوت منخفض ايضا اجابتها : لا طبعا هعرفه منين 

ثم نظرت لسيف وقالت 

: ممكن اعرف حضرتك عايز تهد دار الرعايه ليه 

سيف بكبرياء : علشان المكان دا الوحيد ال قررت انفذ مشروعي عليه

ملاك بغضب: انت عارف انك لو هديت الدار دي في كام بنت هيناموا ف الشارع بسببك 

سيف : مش مشكلتي محدش قالكوا تبنوا ف مكان مش مترخص 

ثم نظر للرجل واشار له بيده (يعني ان يستمر ف الهدم)

ملاك لم تتمالك نفسها ورفعت يدها لتصفعه على وجهه

لكنه امسك بيدها ودفعها بعيداً فوقعت ع الأرض ثم تركها وذهب ليجلس في سيارته  

اوقفتها سالي بخوف قائله : خلاص ياملاك مقدمناش حل غير السكوت 

ملاك : لا في حل 

تركتها ودخلت للداخل وآتت بهاتفها وبدأت تصوير بث مباشر على اكبر جروبات دعم الأيتام في مصر 

صورت الة الهدم وهي تقتلع سور الدار وصورت سيف وهو يجلس في سيارته من بعيد والفتيات وهم يبكون كانت تبكي ايضا وتناشد الجميع بالتدخل 

في غضون دقائق انتشر البث المباشر وبدأ الجميع تداوله والتفاعل مع الهاشتاج التي اختارته وهو

#مقاطعة_شركات_Sk لتصميم الأزياء 

وبدأ الجميع التعاطف معها 

وبالفعل في وقت قصير اصبح الهاشتاج ترند في مصر وكسبت تعاطف الكثير من الناس ووصل الأمر لتعاطف بعض رجال الأعمال معها وقررو فسخ عقودهم مع الشركه

(سيف يجلس في سيارته يغلق زجاج السياره حتى لا يسمع اي ضوضاء  ولا يلقى بالا لما تفعله ملاك)

فجأه يتصل به حسام صديقه 

حسام بهلع : سيف وقف الهدم 

سيف بهدوء : الهدم مش هيوقف 

حسام بعصبيه : انت بتدمر الشركه وكل ال فضلت تعمله طول السنين ال فاتت هيضيع البنت مصوره البيت عندك والبث انتشر وأسهم شركاتنا بدأت في النزول

سيف أعتدل من جلسته وفتح احد مواقع السوشيال ميدا ليتفاجأ بنفسه يطلع في بث مباشر 

نزل من سيارته بسرعه وأقترب من ملاك وأمسك الهاتف وألقاه ف الأرض كان ذلك اخر مشهد قبل أن يكسر هاتفها 

بدأ يتلقى الكثير من الأتصالات وهاتفه ظل يرن بإستمرار والجميع في حالة قلق من الخساره التي ستتلقاها الشركه 

سيف بغضب وهو يكز ع أسنانه آشار للعامل بيده قائلا : وقف الهدم 

ملاك على الأرض تمسك ذراعها التي جرحت بسبب دفع سيف لها بقوه 

اقترب منها ونظر لعينها نظره يملؤها الكره والإنتقام قائلا

: اوعى تفتكري انك كسبتي دا لسه اللعبه ف أولها وانا حطيتك ف دماغي ياحلوه 

ثم ركب سيارته ورحل 

اقتربت منها الفتيات بهلع يساعدوها على النهوض من ع الأرض 

سالى بخوف : انتي كويسه الجبان دا آذاكي 

ملاك قامت من ع الأرض وهي تمسح دموعها بإبتسامه : انا كويسه اطمنوا اهم حاجه بيتنا لسه موجود 

ثم ذهبت بإتجاه السور الذي هدم وهي تمسح دموعها التي تنهمر رغماً عنها قائله

: شوية طوب صغيره ونبني مكان السور ال اتهدم داه وكل حاجه هترجع زي ماكانت 

_____بقلم ملك محمد____

ف الشركه 

حسام يذهب يمينا ويساراً ويتحدث بغضب : بردو نفذت ال ف دماغك اهي حتت بنت خلت مصر كلها تتكلم عن شركتنا 

سيف بغضب أيضاً : ممكن تقعد وانت بتتكلم علشان نعرف نلاقي حل 

حسام بصوت مرتفع : حل اي الفديو لحد دلوقتي بيتشير والبنت كسبت تعاطف الناس كلها 

سيف : انت خايف كدا ليه احنا كل ورقنا قانوني والدار مش مترخصه واحنا فعلا اشتريناها 

حسام : طالما الناس وقفت ف صفها وقدرت تكسبهم مبيفرقش بقى قانوني ولا مش قانوني 

سيف بغضب: اهو كله من البنت دي انا هعرف اتصرف معاها

حسام : البنت مغلطتش الغلط عندك وانت عارف اني رافض فكرة المشروع داه هي الاراضي كانت خلصت علشان تبني على دار ايتام 

سيف بعصبيه وهو يكز على اسنانه : ولسه بردو عايز ابني الفرع هناك وهبنيه

حسام بغضب اشاح بيده : لا بقى دانت عنادك ذاد ع الآخر انا ماشي وسيبهالك 

ثم خرج من المكتب وأغلق الباب وراءه بقوه 

وضع سيف يده ع رأسه الذي كاد ينفجر من التفكير 

وقام من على مكتبه وخرج من الشركه تاركاً كل شئ 

ركب سيارته ولا يعلم الى اين هي وجهتهه فظل يلف بها في شوارع المدينه المظلمه ويحدث نفسه قائلا 

احيانا كثرة الخذلان وضغوطات الحياه تصنع منا شخص لا نعرفه تتحجر مشاعرنا ونقسو على كل من يعترض طريقان 

ليتنا لم نحب يوماً ليتنا حافظنا على قلوبنا نقيه كما هي ليتنا لم ندع الحب يلوثها 

ف الان انا ادرك تماما أن الحب لا يوجد سوى بالروايات 

_____________

ف الدار كان الجميع نائما الا ملاك لم تستطع النوم فخرجت من غرفتها لتجلس بجوار سور المبنى الذي هدم 

تمسك بقطع الطوب التي ع الأرض 

دموعها تنهمر بقوه حتى انك تستطيع سماع صوت ارتطام دموعها بالأرض وكأن السماء تمطر وبشده  

كانت تحدث نفسها قائله

: رغم اني اتمنى الحصول على منزل يصبح ملكي الا أن هذا المنزل سيظل هو بيتي الأول 

هنا تكمن الذكريات بحلوها ومرها هنا بوخت وعوقبت وبكيت حتى تعبت وأيضا هنا ضحكت وتعالت ضحكاتي هنا شاركنا بعض النجاح وأدفئنا بعض في برد الشتاء القارس ذلك السور لم يكن سور عادي بل كان بمثابة ضهر نحتمي به 

ف العالم الخارجي موحش جدا 

فجأه يضع احدهم يده على كتفها ويجلس بجانبها 

: مكنتش اعرف انك قويه كدا 

ملاك إلتفتت له ومسحت دموعها وأبتسمت : ملاكي الحارس انت جيت 

إياد بإبتسامه : انا موجود من بدري بس مستنيكي تخلصي عياط 

ملاك وقفت من ع الأرض وذهبت معه ليجلسان على الرصيف 

قائله : هيهدموا بيتنا خلاص 

إياد : بعد ال بطلتي عملته النهارده معتقدش حد هيقدر يقرب منه 

ملاك : شوفت الفديو

إياد : مش انا بس دي مصر كلها شافته طول عمري بقول انك مشاغبه وبتاعت مشاكل 

ملاك بحزن : مش مشاغبه ولا حاجه كل الحكايه اني بحاول منطفيش 

إياد بلطف ينظر لعينها

 : عمرك ماهتطفي في ناس لما الحياه بتقسى عليهم بيتحولوا لوحوش بس انتي غيرهم انتي كل اما الحياه تقسى عليكي بشوف الحب والطيبه بتذيد جواكي وإبتسامتك عمرها ما بتفارقك

 ‏ بتضحكي وكأنك اسعد واحده ف الدنيا 

ملاك بإبتسامه : كلامك دا هو ال مقويني 

لاحظ إياد ان ملاك تمسك بذراعها منذ ان رآها 

إياد بتعجب: ملاحظ انك ماسكه دراعك من وقت ماخرجتي هو في حاجه تعباكي 

ملاك : لا لا خدش بسيط بس مش أكتر  

إياد بخوف : وريني كدا 

ملاك بألم : ااه بالراحه بقولك خدش بسيط 

نظر لذراعها فوجده مجروح بشده 

إياد بعصبيه : اي دا مين ال عمل فيكي كدا 

ملاك : مفيش حد انا وقعت 

إياد بغضب : لما بتكدبي بعرف 

ملاك بتوتر : وانا بتخانق النهارده مع المتعجرف ال اسمه سيف داه زقني جامد فوقعت 

إياد بغضب : والحيوان ال اسمه سيف دا مين سمحله يلمسك اروح أولعلك فيه دلوقتي 

ملاك بتوتر: مش للدرجادي يعني وبعدين تدخل السجن علشان واحد زي داه 

إياد : مانتي عارفه انا مش فارق معايا حياتي وتقريبا عايش علشانك انتي مصدر سعادتي ف الدنيا دي  

ملاك توترت أكثر من كلام إياد وبدأ قلبها بالخفقان 

نظرت لأعلى الشرفه وجدت سالي تقف فوق وتنظر لهم 

كان إياد يمسك بيد ملاك المجروحه 

ملاك بإرتباك جذبت يدها بعيدا وقامت

إياد بتعجب : في اي مالك 

ملاك تغيرت ملامحها وقالت : مفيش انا داخله جوه 

إياد : داخله فين انا هجيب لازقه من الصدليه للجرح بتاعك وجي اوعي تتحركي 

ملاك : لا ملوش لزوم انا كويسه 

اياد بغضب : بقولك اي اقعدي مكانك انتي عارفه لما بتعصب بعمل اي  مش هتأخر الصيدليه هناك اهيه 

“ثم تركها وذهب “

ملاك جلست وهي تنظر للشرفه وجدت سالي قد دخلت حدثت نفسها قائله 

: يوووه بقى انا مبقتش عارفه اعمل اي خايفه مقدرش أقفل على قلبي كتير 

ثم قالت بتنهيده

” الحل الوحيد ان إياد يحب سالي وانا هساعده ف كدا” 

بعد دقائق قليله رجع إياد لها 

إياد : ها اتأخرت 

ملاك هزت رأسها (يعني لا)

إياد : ممكن دراعك بقى 

ملاك : دراعي اي هات الحاجه وانا هلف ع ايدي لوحدي جوه 

اياد بعصبيه : هاتي ايدك 

ملاك بضيق : قولت لا 

اياد جذب يدها بقوه قائلا : اعندي ع نفسك مش عليا 

بدأ اياد يلف على زراعها وأثناء ذلك كانت تحدثه ملاك قائله 

: اياد اي رأيك تجيب هديه لسالي

اياد بتعجب نظر لها 

: سالي! اشمعنا يعني 

ملاك : يعني هديه حلوه كدا تاخدها مره تخرجوا تحاولوا تقربوا من بعض 

 ع فكره هي تتحب جدا بس جرب تفتحلها قلبك  

اياد انتهي من تضميد جرحها ووقف قائلا بغضب 

: ملاك اظن اني لحد دلوقتي ماطلبتش منك انك تحبيني زي مابحبك وبيتهيألي انك مش مطلوب منك تقوليلي احب مين واكره مين 

ملاك بإرتباك : انت بتحبني !

اياد بعصبيه : بطلي بقى استهبال انتي عارفه كل حاجه من زمان وعامله عبيطه وانا ساكت وهفضل ساكت ومش هطلب منك اي حاجه فوق طاقتك كل ال عايزه منك اني افضل جمبك 

ملاك بإرتباك : بس انا …..

قاطعها إياد قائلا : حتى لو قولتي مش عايزاك مش هقدر ابعد لأن للأسف الحب مش بإيدينا 

ثم صمت قليلا وتنهد قائلا 

ملاك مهما اقول عمرك ماهتفهمي لأنك عمرك ماجربتي شعور الحب ومعتقدش انك ممكن تجربيه لان ال زيك اتخلق علشان يتحب وبس 

ملاك بإرتباك : بس سالي بتحبك

إياد بغضب : تاني سالي! ادخلي جوه يلا علشان امشي 

ملاك : انا لسه مخلصتش كلامي 

اياد بغضب وهو يكز ع أسنانه ويحاول تمالك نفسه : ارجوكي ادخلي جوه علشان امشي 

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية جسور وجميلة للكاتبة دينا جمال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى