روايات

رواية مافيا القلوب الفصل الأول 1 بقلم نور زيزو

رواية مافيا القلوب الفصل الأول 1 بقلم نور زيزو

رواية مافيا القلوب البارت الأول

رواية مافيا القلوب الجزء الأول

رواية مافيا القلوب
رواية مافيا القلوب

رواية مافيا القلوب الحلقة الأولى

بعنوان “جريمة إختطاف”

ليت الألام تراه بالعين لعلم الجميع كم نتألم حتى ترفق بينا قلوبهم وألسنتهم، لكن لطالما كان الجسد هو الصادق فى ألمه حين يتألم نصرخ وجعًا أم القلب هو الكاذب الخبيث لا يكتم أوجاعه فى داخله حتى تمزقنا لإشلاء…..
فى منزل فى الزيتون كان صوت القرآن يملئ المكان والرجال يتقدمون للتعازي بينما النساء تجلس فى الطابق العلوي داخل شقة “وائل الحناوي”، ينظرون تارة على هذه الفتاة التى تجلس هناك تبكي بصمت شديد على وفأة والدها “وائل الحناوي” بعد أن تركها وحيدة فى هذه الدنيا، تركها لقسوة العالم وجحود البشرة، سمعت الجميع يتهامسون عن حياتها التعيسة وكيف تحولت إلى وردة ذابلة يدهسها البشرة، أقتربت منها زوجة مالك البناية وقالت بهدوء:-
-ليان

رفعت “ليان” نظرها إلى هذه المرأة بهدوء، أشار السيدة لها بأن تقترب ليتحدثا، ذهبت “ليان” إليها بوجه شاحب وجسد هزيل فقالت:-
-نعم

تحدثت السيدة بقسوة لم تتوقعها “ليان” قائلة:-
-أسمع يا بنتى، أنتِ بقيتي لوحدك ومسئولة عن نفسك، سامحينى على كلامي بس الحق حبيب ربنا وميزعلش، والدك كان متأخر فى دفع الإيجار 4 شهور وإحنا صبرنا عليه كتير والدنيا صعبة والحاجة بقيت الطاق طاقين، النهاردة الثالث أهو وإحنا محبناش نتكلم معاكي على طول ورعينا حالتك ، بس من بكرة الصبح تشوفي لك مكان تاني إحنا جايلنا ساكن وهيشتري الشقة مش إيجار والله

رمقتها “ليان” بصدمة إلجمتها فى بدء الأمر حتى أستوعبت الحديث وقسوة هذه المرأة التى تطلب طردها من المنزل الآن ولم يكمل على وفأة والدها ثلاثة أيام، لم ترحم مصيبتها وعلتها التى أبتلاها ربها بها بل كانت ذو قلبٍ من حجر، ولو كان حجر للان لأجل دموع هذه الفتاة، غادرت السيدة والنساء لتجلس “ليان” وحدها منكمشة فى ذاتها على الأريكة وجهشت فى البكاء بأنهيار طالقة العنان لأوجاع التى صمدت بها كثيرًا أمام الجميع………

_______________________________________

وصلت سيارة سوداء رباعي الدفع من ماركة كيا أسفل العمارة وتحدث السائق “سليم” بجدية للتوعية:-
-خلى بالك يا يزن، أوعي حد يحس بيك خلص وأنزل على طول هتلاقيني واقف فى ظهر العمارة

وضع “يزن” الشاب ذو الوجه الملثم سكينًا أسفل تيشيرته وقال بجدية:-
-ليان مش كدة

-اه، وبعد ما تخلص حاول تلاقي الفلاشة بأى طريقة، فتحي العشري مش عايز حاجة قد الفلاشة اللى معاها
قالها “سليم” بنبرة جادة للتنبيه فأومأ “يزن”له بنعم ثم ترجل من السيارة فى الثالثة فجرًا وصعد للأعلي….

__________________________________________

فى مصنع العشري للألبان، كان مدير المصنع “فتحي العشري” رجل فى أواخر الخمسينات من عمره والشعر الأبيض يملأ رأسه وشاربه الكثيف، لديه عيني بنية غامقة مُرعبة تحمل شر العالم وخبثه بكاملًا بين جفونها، جالسًا على نار الأنتظار منتظر الخبر المؤكد من هذا القاتل المأجور الذي أرسله لقتل هذه الفتاة، تحدث مساعده “خالد” بنبرة جادة:-
-متقلقش يا فتحي بيه، يزن الحاتي عارف هو بيعمل أيه؟

كان “فتحي” يطرق بالقلم على المكتب بقلق ثم قال:-
-أنا مش قلقان، أنا خايف الفلاشة متكنش فى البيت ولا البت بنت وائل تكون خبيتها بس موت أبوها

جلس “خالد” على المقعد المقابل للمكتب وتحدث بثقة وعقلانية:-
-معتقدش لأنها زى باقي الناس فاهمة أن أبوها ماتت قضاء وقدر هتخبي حاجة ليه ولا تأخد حذرها من ايه؟

رفع “فتحي” نظره بقلق إلى مساعده الشاب الذي يملك من العمر 38 عامًا لديه زوج من العيون العسلية وشعر أسود قصير وبدون لحية تخفي بشرته متوسطة البياض ثم قال:-
-أنت عارف المعلومات اللى على الفلاشة دى لو طلعت برا هيحصل فينا إيه، الناس اللى برا مش هيعدوها بالساهل يا خالد، ووائل هو اللى حكم على نفسه بالموت لما دور على اللى ميخصهوش وأدخل فى اللى مش له، كان صحفي غبي بيدور على أى حاجة تجيب له فلوس بس هو دور فى المكان الغلط ومع الناس الغلط يستاهل

أجابه “خالد” بنبرة قوية واثقًا:-
-طبعًا يستاهل ………

_____________________________________

تسلل “يزن” إلى شقة “وائل الحناوي” بهدوء كاللصوص بخباثة وبدأ يبحث عنها بنظره فى كل مكان يمر عليه، وقفت “ليان” من مكانها بتعب لكي تدخل إلى غرفة والدها تختبي بها، لكنها شعرت بأحد خلفها فأبتلعت لعابها بقلق وقبل أن تلتف شعرت بيد تمسكها، جذبها من ملابسها بالقوة ليُديرها إليه وبيده الأخري وضع سكينه الحاد على عنقها ولم يمنعه عن نحر هذا العنق إلا ثانية واحدة ، سرعان ما توقفت يديه عن قتل هذه الفتاة لمجرد رؤيته لعينيها، شعر وكأن جسده جمد مكانه لم يتحرك تحت إرادته أمام عينيها التى بمثابة لعنة القتها عليه بنظرة واحدة رغم أرتجافها فى يده الأخري والفزع التى أحتل عينيها وملامحها حتى جسدها ينتفض فزعًا، أبتلع لعابه بأرتباك أمامها رغم أن سكينه يجرح عنقها حقًا وذرفت الدماء منه، أبتعد خطوة عنها للخلف ورفع سكينه عن رقبتها لتنكمش فى ذاتها وقالت :-
-أنت مين؟

نظر إليها بحيرة يتأملها من الرأس لأخمص القدم دون أن يزحزح سكينه عنها، فتاة بحجم عقلة الأصبع قصيرة ونحيفة عينيها ذهبيتين تحتل الهالات السوداء أسفلهما والحزن يخيم على وجهها الباكي وأثر دموعها التى لم تجف ما زال قائمًا ، بل زادت دموعها من ظهور هذا الشبح أمامها، شعرها الأسود كيرلي طويل يحيط بوجهه يكمل حزنها ويأسها، ترتدي بيجامة من القطيفة تصل لركبتيها وبنطلون ضيق يظهر نحافة قدميها من الأسفل… وصل بنظره إلى شفتيها الزرقاوتين من البرد وسأل بهدوء هائمًا بها:-
-أنتِ ليان

أرتعبت من الجواب بعد أن لفظ أسمها وتساءل عقلها هل جاء هذا المُلثم لقتلها حقًا؟، أقترب خطوة واحدة منها وقال بجدية:-
-سامحينى
لم تفهم كلماته لكن سرعان ما أتاها الجواب عندما غرس بذراعها مخدرًا لتسقط فى أقل من ثواني فاقدة للوعي وحملها على ذراعيه قبل أن تسقط أرضًا، ترجل إلى سيارته ووجد صديقه فى أنتظاره الذي فزع من رؤية “ليان” وقال:-
-أنت أتجننت يا يزن جايبها معاك، إحنا أتقفنا تقتلها وتنزل … جايبهالي معاك

-أعتبرني قتلتها يا سليم، ليان ليا
قالها وهو ينزع قناعه لكي تظهر عينيه البنية وبشرته القمحاوية بلحيته الكثيفة وحاجبيه الكثيفة، تأفف “سليم” بضيق من تصرف صديقه وقال:-
-أنت فاكر فتحي العشري هسكت ، أنت هتفتح علينا طاقة جهنم يا يزن وبحور دم إحنا مش قدها يا صاحبي، إحنا مجرد عرايس الناس اللى فوق بتحركها بأيدها وفلوسها، إحنا مجرد لعب بيحركنا عشان يرتاحوا ويعيشوا من غير مشاكل زى ليان، أقتلها يا يزن ونرميها فى أى داهية وبلاش يا صاحبي تفتح باب الحرب علينا

ألتف “يزن” إليه يرمقه بعينيه ثم قال:-
-مقدرش أقتلها يا سليم، ليان محدش يقدر يلمسها طول ما أنا بتنفس ولو خايف أنزل وأنا هعرف أتصرف لوحدي

-من أمتى سيبتك يا صاحبي طول عمرنا على المر قبل الحلو فى ظهر بعض، ربنا يقوينا ويسترها بس عشان واحدة تفتح علينا الحرب، عملتلك أيه ليان عشان تدمر حياتك عشانها، بلاش.. تفتكر هى هتقدر حياتك اللى ضحيت بها عشان تنقذها ولا هتقولك أنت قاتل ومجرم … مسألتش نفسك هى هتشوفك أزاى وأنت خاطفها…..

نظر “يزن” إلي الأريكة الخلفية يتأمل ملامحها وهى غائبة عن الوعي ثم عاد بنظره إلى الأمام صامتًا، أنطلق “سليم” بالسيارة غاضبًا إلى المكان الخاص بهم ، ترجل “يزن” وحمل “ليان” معه فأتسعت عيني “سليم” بدهشة وقال:-
-أنت هتأخدها معاك مكانك، دا أنا صاحبك بقالي فوق الـ 8سنين ومعرفش مكانك فين

-سلام يا سليم
قالها ثم فتح باب سيارة أخري مجاورة ووضع “ليان” بها ثم صعد بمقعد السائق وأنطلق وحده بعيدًا حتى وصل إلى أحد الإنفاق وتوقف بالسيارة فى جانبًا وكان هناك شاب يرتدي خوذة سوداء لم يتحدث بكلمة وكأنه يعرف مهمته جدًا، ترجل “يزن” بها ليصعد الشاب السيارة وأكمل بها الطريق تاركًا “يزن” معاها داخل النفق، نظر حولها وكان النفق خالى ومظلم تمامًا بعد أن أغلقته الحكومة لأنه غير صالح للأستخدام وخطرًا، فتح “يزن” باب حديدي ودلف به، وأغلق الباب من جديد، بدأ يسير بها فى أسطوانات طويلة وبها الكثير من المراوح ذات الريش الكبيرة وتدور، نظر إلى وجهها البرئ وتذكر أول مرة قابلها بها…

______ فـــــلاش بــــــاك ______

جلس “يزن” فى الطريق مُنهكًا من التعب مُشمئزًا من أفعاله بعد أن أعتدي على أحد أمس بالسلاح ليسرق أمواله بالأكراه، وضع يديه على جبينه بأستحقار مُتمنيًا الموت لنفسه لا أكثر فشخص مثله لا يستحق الحياة، أمطرت السماء بغزارة كأن السماء غاضبةمن هذا الرجل، ظل جالسًا على الرصيف مُنهكًا لكن توقفت المطر عنه، رفع نظره ليرى فتاة جميلة تحمل مظلة فى يدها وتبتسم بإشراق فى وجهه، قالت “ليان” :-
-أنت كويس؟

ظل يحدق بها فجلست جواره بلطفها الدافئ رغم برودة النسيم وحبيبات المطر لكن هذه الفتاة كانت دافئة بقدر لا يوصف ولا يتخيله بشر، مددت قدميها للأمام بأريحية وأبعدت المظلة عنهما ليري ملامح وجهها جيدًا وبسمتها فبدأت المطر تبللها، أخرجت من حقيبتها شيكولاتة وأعطتها له فقالت بلطف:-
-كُلها

نظر مُطولًا إلى الشيكولاتة فقالت بعفوية:-
-أضحك للدنيا تتضحكلك مش هتفيدك بحاجة القلدمة دى خالص

أنهت جملتها وضحكت لتعطيه الشيكولاتة ووقفت من مكانها تاركة له المُظلة ثم عبرت الطريق ركضًا تضحك بسعادة مُستمعة بحبيبات المطر فوقها ببراءة حتى وصلت إلى والدها الذي أخذها أسفل مظلته بقلق من غزارة المطر وعيني “يزن” لا تفارقها حتى أختفت عن ناظره، نظر للشيكولاتة ولا يُصدق بأن هناك من تبسم فى وجهه القاسي وحدته…..

وصل لأسفل النفق حيث يسكن فى ساحة كبيرة بحجم النفق وفراش هناك يتوسط المكان وأريكة واحدة أمامها شاشة التلفاز وطاولة مليئة بالأطعمة المعلبة وعبوات المشروبات الغازية الفارغة، وضعها بالفراش ورفع خصلات شعرها للأعلي برفق يتأملها ولا يُصدق حتى الآن أن هناك من يرغب فى قتل فتاة بهذا الدفء وبسمتها التى ترسمها على وجهها أمام الجميع بعفويتها، ذهب لينظف المكان قبل أن تفتح عينيها …
فتحت “ليان” عينيها مع شروق الشمس بتعب تفركهما بتكاسل حتى تذكرت ما حدث وأنتفضت من الفراش وأتسعت عينيها خوفًا عندما وجدت نفسها بمكان مظلم يضيئه المصابيح الخافت ولم تصل له أشعة الشمس والهواء ثقيلًا، مكان واسع جدًا لم تصل عينيها إلى نهايته، ترجلت من الفراش لكنها صُدمت عندما وجدت أقدامها مقيدة بالأصداف والسلاسل الحديدية الطويلة نهايتها فى العمود الموجود بجوار الفراش، أبتلعت لعابها وقد أيقنت للتو أن ما حدث حقيقة ولم يكن كابوسًا رأته فى منامها، سمع صوت خطوات أحد فعادت للفراش مُسرعة وأغمضت عينيها، وصل “يزن” ليرى “ليان” ما زالت نائمة بفراشها ومنكمشة فى ذاتها، وضع الأكياس التى يحملها فى يده على الطاولة وذهب إلى “ليان”، جلس على حافى الفراش خلفها ومرر يده على جبينها وهى تحاول الصمود بخوف جعل قلبها يرتجف، كان قلقًا من أن يكن أصابها المخدر بشيء فكان يجب أن تستيقظ مبكرًا، أقترب أكثر من وجهها ليتأكد من أنها تتنفس لتفزع “ليان” من قربه وتصرخ به، أبتعد عنها بهدوء لتتقابل أعينهما معًا فقالت بضيق:-
-أنت مين؟ وعايز مني أيه؟

تتطلع بعينيها ويتسأل عقله هل حقًا لا تتذكره؟ صرخت به بأنفعال شديد قائلة:-
-أنت خاطفني ليه؟ عايز فلوس؟ بابا أخد منك فلوس انت كمان؟ عمومًا ريح نفسك أنا معيش فلوس ومعنديش اللى يديك فدية

تبسم إليها بعفوية بعد أن تأكد بأن بعد وفأة والدها أصبحت مثله لا تملك شخص أخر فى حياتها ليقول:-
-أنا أفديكي

أتسعت عينيها على مصراعيها بأندهاش من كلمته وقالت:-
-أنت تعرفني؟

أقترب خطوة منها أكثر لتعود “ليان” سريعًا وكادت أن تسقط من فوق الفراش لكنه تشبث بيدها جيدًا فقال بهمس ونبرة دافئة:-
-أضحكي

لم تفهم هذا الرجل فظلت صامتة تتفحصه بنظرها وشعره الأسود الطويل فوضوي مبعثر على الجانبين والخوف يتملكها وجسدها يرتجف من هذا المكان، لم تبتسم كما طلب فأبتعد “يزن” عنها بضيق وسار نحو الطاولة ليحضر لها الطعام ووضعه على الفراش أمامها وقال:-
-كُلي عشان ميحصلكيش هبوط

ألقت بالطعام فى وجهه بعيدًا بتذمر وقالت غاضبة:-
-أنا عايز أمشي

ضحك بسخرية منها بعد أن ذهب لكي يجلس على الأريكة يعطيها ظهره وقال:-
-تروحي فين؟ ما أنتِ أنطردت من بيتك ومبقالكيش حد

كزت على أسنانها غاضبة من حديثه وقالت:-
-أنت حيوان

ألتف إليها ببرود وحدق بعينيها ثم قال:-
-وحيوان مفترس كمان فخلي بالك بقي يا ليان ونصيحة متطلبيش أنك تمشي دى تاني

-همشي وهبلغ عنك البوليس يا مجرم
قالتها بانفعال شديد لكنها لم تدرك قدر الوجع الذي سببته له بهذه الكلمة فأنتفض من مكانه وعاد إليها، مسك ذقنها بقوة بيد واحد وحدق بعينيها العسليتين وقال بحدة صارمة ونبرة مرعبة جعلت جسدها يقشعر:-
-إياك تطلبي الطلب دا تاني، بلاش تشوفي الوحش اللى فيا يا ليان، أنا مش عايز منك غير انك تضحكي قصادي بلاش تخلي رغبتي دموعك بدل ضحكك، وتاني مرة لما تتكلمي معايا تتكلمي بأدب بدل ما أقصلك لسانك

دفعها بقوة وغادر لتجهش فى البكاء غاضبة وخائفة، نبرته ونظرته الأخيرة كفيلان بإيقاف قلبها، عادت لزاوية الفراش وأنكمشت فى ذاتها تضم ركبتيها إلى صدرها وتحيطهم بيديها وأتكأت برأسها عليهما تبكي بأنهيار……..

______________________________________

صرخ “فتحي” بجنون مما سمعه وقال:-
-يعنى أيه؟ فهمني يعنى أيه أختفي؟وليان فين؟

أجابه “خالد” بخوف يتملكه من غضب هذا الرجل قائلًا:-
-معرفش أديني ساعتين وأنا هعرف اللى حصل وأتأكد من الكلام اللى الرجالة أقوله

تنهد “فتحي” بهدوء وجلس على مقعده بتعب ثم قال:-
-ماشي ساعتين بس وتعرفلي اللى أسمه يزن دا راح فين؟ وليان جرالها أيه؟

أومأ إليه “خالد” بنعم وخرج من المكتب تاركه مُستشاطًا غضبًا كالبركان الذي أنفجر للتو بنيرانه…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مافيا القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!