روايات

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم منة سمير

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم منة سمير

رواية أجبرني على الإنجاب الجزء الثامن والأربعون

رواية أجبرني على الإنجاب البارت الثامن والأربعون

رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة الثامنة والأربعون

تطلعت بخوف الي َملامحه التي لاتنم عن اي خير ابدا فقد تحول فجاه من الهدوء الي الغضب والصدمه والعصبيه والضيق في وقت واحد….
اقترب منها بغصب وعصبيه : نعمممم ي اختيييي انتي اتجننتي اي ال بتقوليه دااا؟؟؟؟
كاميليا برهبه وحزن : بقولك عاوزه انزله انا مش عاوزه الطفل دا
قبض ع معصمها بقوه وهو يردف بقسوه : دا بعدك ان دا يحصل انتي سامعه واتظبطي ي كاميليا ي كدا انا مش عاوز اتعصب عليكي وترجعي تزعلي وتخافي مني تاني
كاميليا بصراخ وهي تبكي : كفاايه بقا انا هنزله دا هيكون احسن ليك وليا
ليل صاح بها بغضب افزعها : احسن ليا في ايه؟؟ انتي دمااااااغك تعبااانه يا بنتي؟؟ المفروض تفرحي وتحمدي ربنا مش تروحي تقتلي ابنك بايديكي
شهقت بخوف : من ال شوفته مش عاوزاه يجي يتعذب معايا او يكون لوحده من غير ام وانت مش هتكون مهتم بيه لانك ببساطه مش عاوزه مش هجيبه يتعذب بينا احنا الاتنين

 

ليل بصدمه : ومين ان شاء ال قالك اني مش عاوزه؟؟
كاميليا بحزن كبير ودموعها تنهمر
ابتعد عنها ليل ياخذ أنفاسه بصوت مسموع من شده غضبه يمسك نفسه بشده ولا يدع اعصابه تفلت حتى لا يتهور ولا يفعل بها اي شئ يخيفها منه او يأذيها فهو قعد اخذ عهدا ع نفسه بذلك
ليل قعد كاميليا وقعد قدامه ع ركبه بهدوء : مين ي كاميليا ال قالك اني مش عاوزه؟؟
كاميليا : كلامك ال قولتهولي قبل كدا وال مامتك قالته في وشي كل دا دا غير شكلك لما عرفتك اني حامل
تطلعت اليه بعتاب : عارف كان ممكن يكون عندي امل بسيط وفرحتي تكمل البيبي دا بس خوفت اكتر لما شوفت رده فعلك دي…
تذكر حديثه معه ذاك اليوم حينما عرض عليها الزواج من اجل الإنجاب فقط وانه بعد ذلك سيقوم بتطليقها دون ابنها مقابل مبلغ من المال يامن لها حياتها فيما بعد…
لكن لايستيطع فهم ماقالته والدته تلك المره
تجاهل حديثها وسالها بحده : امي قالتلك ايه
كاميليا بخنق شديد : انك هتسبني اول ما اخلف وهترميني في الشارع
ثم انفجرت باكيه : ان زيي زي غيري عندك وماليش مكان في حياتك وكل ال يهمك انك تخلف وبس
نظر اليها : وانتي صدقتي

 

كاميليا : لارد كانت تبكي فقط
صرخ بها : ررررررردي علياااا انتي صدقتيها مش كدا
عشان كدا مش عاوزه البيبي دا صح ولا انا غلطان ي كاميليا
انتفضت بخوف وابتعدت عنه ولكنه جذبها لترتطم بصدره ليهمس بصوت مخيف : ولا يكونش دا للسبب اصلا وانتي ال مش عاَوزه تخلفي مني
كاميليا بنفي وهي تومأ براسها سريعا : ل لا لا والله انا
قاطعه بحده : شششش انت كدابه صدقتي كلام امي عني وسمعت ي كلامها وخبيتي عني لانك مش واثقه في مشاعري ناحيتك لسه لحد الوقتي
وسواء كنتي رافضه تخلفي عشان مني او لا ففي الحالتين هما نفس النتيجه والمعنى ي كاميليا في الاخر
….. صمت ثوان دقيقه وهي يتطلع اليها لينطق اخيرا : انك محبتنيش!؟
****

 

اوعي سيبني شيلتي عنها ليه والله كنت همسح بالاوصه بتاعتها ال فرحانه بيها دي بلاط الشركه كله
هتفت روان بها بغضب بالغ
مي بضيق : يا بنتي اتهدي واقعدي بقا تعبتني… انتي ناويه تترفدي انهارده يعني
روان بحرقه وغيره: عايزه اعرف الزفته دي مين ال نقلها وجابها عندنا هنا
مي : هي ال طلبت النقل
روان بغضب : ماهي هتصدق تلقح جتتها علينا بقا وتجي تتلزق في الاستاذ التاني
مي بخبث : اااه قول بقا كدا ي جميل انت غيران
روان : لا مش بتزفت بس انا اصلا مش بطيق الحربايه الملونه دي
مي : طب هدي هدي بس كدا وقومي نفطر وروقي دمك
روان بخنقه : ماليش نفس
مي بدهشه : دا ازاي دا غريبه
روان بشرود : هو اصلا ميستاهلش اني اعيط بسببه
مي : انتي ي بنتي
روان : في ايه
مي : انتي متخانقه مع رامي ولا ايه
روان بغضب : متجبليش سيرته ع الصبح…. قومي نفطر يلا مش هيسد نفسي كمان ع الاكل…
مي بضحك : وربنا مجنونه قومي
***

 

عدنان : مش عارف غير اننا ناخذ احتياطتنا عشان لو ليل باشا عمل اي خطوه
قرار مي دا يكون عندي الدقيقه عايز اعرف بتعملي اي كل ثانيه
رامي : تمام وخلاص موضوع مراقبه التليفونات اتحل واي مكالمه هتعملها هتكون متسجله عندنا
عدنان : ممتاز
***
لمحت نظرات الالم في عيونه ما ان تفوه بجملته هذه لتردف بدموع : لا والله ااانا
كاميليا سكتت وهي خايفه ومحروجه تقوله انها بتحبه من اول يوم اشتغلت فيه وابتدت تعجب بيه وبشخصيته الغامضه…
لكن مكنتش تتوقع في يوم ان كل دا يحصل ليها ومعاه هو
او انه يفكر يعرض عليها الجواز اصلا
ابتسم بسخريه والم ع سكوتها دا ال فسره بحاجه تانيه وظنونه بدأت تتاكد عنده…
بعدها عنها ببطء وحاسس بوجع وروحه بتتسحب منه بالبطء
كانت اول مره تشوفه كدا..
دايما كان بيعبر عن حزنه وخوفه بالغضب لكن عمره ما استسلم لمشاعره ابدا قدامها
اقتربت منه سريعا وهي تضع يدها ع كتفيه : ليل اسمعني انا مش عاوزه اخلف للوقتي عشان عشاني انا
انا مش جاهزه دلوقتي ان اخلف وهفشل اني اكون ام اي سبب جه في دماغك مش صح والله

 

ازاح يديها عنه ببرود والتفت اليه ليردف بقسوه لم تعهدها منه من قبل : اسبابك دي لنفسك متخصنيش في حاجه… وهتكوني ام يا كاميليا وهتخلفي ابني بمزاجك او غضب عنك
كاميليا بنهر : تااااااني بتررررررجع تااااني لنسختك القديمه تاااني لكن لا المره دي مش هسمحلك تدوس عليا اكتر من كدا
ومش ال انت عاوزه هيكون زي كل مره
بصلها بسخريه واردف ببرود : اه هرجع تاني لانك مببتفهميش غير بالطريقه دي
وهو دا ال يمشي معاكي ويناسبك
حبي ال رفضتيه وابني ال عاوزه تنزليه دا انا ممكن اعديلك الأولى لكن التانيه ي كاميليا لا…. ابني لا….
كاميليا بالم ووجع : يبقي هموت نفسي ونموت احنا الاتنين سوا ونرتاح
صفعه قويه هبطت ع وجهه صرخت بألم ووجع
حتي نزفت الدماء من جانب فمها
ليل بغضب وهو يقبض ع خصلاتها : قسما عظما لو عملتي في نفسك حاحه او اذيتي ابني لاكون مخلي ايامك كلها جحيم ي كاميليا…. هتشوفي واحد تاني غير ال تعرفيه
كاميليا :س سيبني… شعري هيتقطع في ايدك

 

دفعها عنه ولكن ليس بعنف : ال مخليني بعيد عنك الوقتي ومقلتكيش ع ال قولتيه هو انك حامل…
تفحصها بسخريه وبداخله الم كبير من ان يحدث مع ابنه تماما ما حدث معه وهو صغير : اول مره اشوف ام عاوزه تقتل ابنها بايدها
لم تتحمل ما قاله لها كانت تبكي بصوت مكتوم وقلبه يؤلمها ع ما تفوهت به والي ما وصلت اليه…
غادر سريعا فلم يعد يتحمل المكوث معها اكتر من ذلك…. وامر انوار بان تحضر له ملابسه كي يغادر الفيلا باكملها
قام بنهرها ع ما فعلته دون اذنه وامرها بعدم الدلوف والتحدث مع كاميليا مره اخري
وان تفعل سمر ذلك بدلا منه اومات اليه بخوف ولم تتفوه بحرف واحد
****
انهي جميع اشغاله ومر الكثير من الوقت ليرجع مره اخري الي الشركه لكنه لم يجده هناك تعجب من ذلك
ليهاتفه كان هاتفه مغلق…
رااامي
رامي : افندم
مراد : هو ليل جه الشركه انهارده
رامي : لا…. عن اذنك
مراد مش فاهم في ايه ع الصبح ورامي بيتكلم معاه بقرف ليه
روان شافته معاه فخافت ليكون رايح يخانقه

 

بس زفرت براحه لما لاقيته مشي
افتكرت كلامه الصبح معاها ودمعت عينيها لما حست انه بيشك فيه وفي أخلاقها… هو جرحها اوي بكلامه
دخلت الحمام عشان محدش ياخد باله وغسلت وشها عشان تفوق
خدت مناديل عشان تنشف وشها وهي بتبص في المرايه لاقيته وراها
صرخت بصوت عالي
رامي راح بسرعه وحط ايده ع بوقها بضيق : يخربيتك اسكتي ايه شوفتي عفريت
روان هدت وبصتله بعتاب وبعدت ايده عنها وجت عشان تطلع
بس رامي شدها وقفل الباب وسندها عليها ليتمتم بندم
انا اسف
انهمرت دموعها عندما تفوه بها وهي تشيح بوجهها عنه
رامي بعشق وهو يقبل راسها يأسف : والله العظيم اسف… حقك عليا مكنتش اقصد ال قولته دا
روان انا الدم غلي في عروقي لما لاقيتك واقفه معاه وهو بيتسملك…. وقفتكوا دي اصلا مع بعض غلط
روان بغضب : تااااني ي راااامي تاااني قولتلك اني كنت بديه الورق ال ليل باشا سايبه ليه وانا طلعت اديله وهو كان بيشكرني بس
بس انت قولت كلام مافيش ليه اي تلاتين لازمه وكانك مش عارفني ولا عارف أخلاقك كويس
رامي : يستي والله عارفك وعارف أخلاقك كويس… بس بغير يناااس اعمل اي يعني ومعايا واحده مجنونه مجنناني مبتنمنيش الليل كله اعمل ايه بقا
روان بضيق : دا ان كان عجبك ي اخويا
حاوط بوجهه بحب : يخراشي دا عاجبني ونص وتلت تريع كمان
ابتسمت ع حديثه
ولكن تهجم وجهها مره اخري : فكرك هتصالحني بالساهل لا دا انت غلطان اوي يبابا
كويس انك لحقت نفسك انا كنت هلغي الميعاد ال اتفقت فيه اصلا مع بابا
رامي بغيظ : للدرجه دي؟؟؟ طب اعملك اي تاني طيب
رَوان برفعه حاجب: شوف انت بقا
رامي : حقك عليا يا اميرتي انا اسف هه حلو كدااا…. ورحمه خالتي اناااا ااااااسف
ضحكت : خلاص صعبت عليا خلاص تقبلته
رامي بتنهيده : بحبك ي مغلباني
ثم قبل جبينها ابتسمت له بخجل ولكن سرعان ما تحول خجلها لصريخ عندما
***

 

نور بصدمه : ليه يا مايان تعملي كدا؟؟
مايان بتنهيده والم: كنت صغيره ي نور وقصي هددني وقتها وكنت محتاجه الفلوس اوي كان هيحبسني لو مكنتش سمعت كلامه…
وانتي عارفه كويس اني اتحبس في بلد اجنبي يعني ايه الحيوان ساعتها استغل نقطه ضعفي كويس
نور بضيق : وهو ذنبه ايه يضحك عليه في مشاعر وكمان يخسر فلوسه وشركته يا مايان انتي كنتي هتضيعي مستقبله خالص
حتي لو كان وحش وفيه عبر الدنيا كلها سيبه لربنا هو ال كان ينتقم منه لكن كدا انتي دمرتيه حرفيا
انهمرت دموع مايان ندما : ياريتني ماسافرت ولاشوفته ولا كان حصل ال حصل دا كله

 

نور بانتباه : وهو ازاي مقدرش يوصلك اول ما نزل مصر
مايان : مراد شافني مرتين ومعرفنيش يا نور
عرفني في المره التانيه بس
نور خبطت ع دماغها : ي نهارررر اااسوح دون عن الناس كلها وقعتي في دا ي مايان… ويكون صاحب ليل كمان…
مايان : مكنتش عارفه وقتها انه صاحبه….
مكنتش اعرف غير قصي
.. وطلبت منه اني اشتغل عشان اعرف ادرس هناك بقي بيديني فلوس في الأول بعدين خلاني امضي ع شيكات
كان واحد حيوان وحقير ظهر ع حقيقته بعدها حاول يقرب مني بالعافيه لما رفضت هددني الشيكات ال معاه…
كل دا وانا عندي وقتها ٢٠ كنت عيله مش عارفه اعمل ايه وبدأ يقطع عني اي مساعده من اي حد
لحد ما قالي ع مراد عدوه اللدود كان بيكره اوووي غيرلي اسمي وشكلي وكل حاجه كاني بنت البلد دي مش غريبه عنها ولا حاجه
كل دا كنت بعمله تحت الاجبار

 

خلاني اضحك عليه واوهمه اني بحبه لحد ما يطمن عليا واعرف اخد الورق ال كان بيقولي عليه
بس والله ما كنت اعرف يا نور ال كان ناوي عليه ولا ان الورق دا هيضره اوي كدا…. رفضت اديله الورق لان وقتها كنت عرفت مراد وكان حقيقي انسان محترم وكويس بمعنى الكلمه عيشته هناك مأثرتش ع اخلاقه وكنت بدات اتعلق بيه بس علطول كنت بفوق نفسي ان دا وهم ومؤقت… هيجيله وقت هينتهي… قصي لما عرف دا قدم الشيكات ال معاه للشرطه معاه واتحسبت يومين هددني فيها بامي وكان بيعتلي صور ليها معرفش ازاي كان واحد شيطان ومجرم
خوفت وطلعت جبتله الورق… كان فيه ورقه فيهم عليها امضه مراد بس… كان قصي عاوز ياخد كله أملاكه ال في باريس عشان يعرف يدوس عليه حلوو… عمري ما شوفت حد بيكره حد كدا
بعدين عرفت ان مراد هو ال بلغ عن مخزن قديم لقصي وباباه وطلع فيهم مخدرات وسلاح كان باسم بابا قصي
مستحملش الفلوس ال راحت الخساره والفضيحه وقتها ومات ومن وقتها حاطط مراد في دماغه وحوارات تانيه كتيره اووووي
…. ورقه امضا مراد الوحيده ال عرفت اخدها منه من غير ما ياخد باله حطيت مكانها واحده مزوره وسلملي قدامها الشيكات قطعتهم هناك… وسبت كل حاجه ونزلت ع مصر علطول
ومعرفش اي ال حصل بينهم من يومها ولا اعرف قصي قال ايه عني ل مراد بس اكيد انه كذب عليه والف قصص شبه من عنده ومراد صدقه… اكملت بسخريه : كان لازم يصدقه لان خدعته وهربت وهو كان هيتسجن
بس والله ما كان بأيدي كان بيهددني في كل ثانيه بامي حتي وهو في باريس كان ليه رجالته في مصر…

 

هو شايفني الوقتي اني خاينه وغدرت بيه وبس ميعرفش ولا شاف المرمطه ال حصلتي في السجن هناك واني اتسجنت عشانه ميعرفش انا دمرته وكسرته يا نور ويمكن دا بيترد ليا الوقتي
مسحت دموعها وهي تتذكر ما حدث معها
احتضتنها نور : خلاص ي حبييتي كفايه ال حصل خلاص اهو حصل … بس مراد لازم يعرف دا كله
مايان بسرعه : لا مش لازم يعرف حاجه… هو اصلا مش هيصدقني
ومستحيل يسامحني…
نور باستغراب : ليه؟.؟ وخايفه من ايه خايفه من ان ليل يعرف يعني ولا ايه
ابتلعت ريقها : مراد مش هيسامحني لانه عرض عليا الجواز في اليوم ال سلمته فيه لقصي وسافرت
مراد كان بيحبني
نور بصدمه : عرض عليكي الجواز؟؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!