رواية تملك عاشق الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم مي السوهاجي

رواية تملك عاشق الجزء الرابع والثلاثون

رواية تملك عاشق البارت الرابع والثلاثون

رواية تملك عاشق الحلقة الرابعة والثلاثون

فتحت اهدابها الطويله لتجد نفسها بداخل احضانه وذراعه القويه تحيطها وتحتضنها بتملك ورأسه علي رأسها وقدمه تحتضن قدمها تململت في حضنه ليبتعد عنها سريعا وهو يبتسم بعشق لها
زياد بفرح:حببتي انتي كويسه
هزت مي رأسها بتعب وعادت لأحضانه مره اخري ليقبل زياد احدي وجنتيها ويلمس علي شعرها بهدوء لتطرق هبه الباب وتدخل بيدها صحن به عده سندوتشات
هبه وهي تضع الصحن علي الكمود:كل انت مكلتش حاجه من الصبح
زياد:لااا انا مش جعان لما مي تصحا هبقا اكل معاها
هبه:بس انت مكلتش حاجه من الصبح
زياد:هاكل مع مي….مبعرفش اكل من غيرها اتعودت اكل معاها
نظر له هبه قليلا ثم ابتسمت علي طريقه حبه لأبنتها
هبه:خلاص الي تشوفه….انا هسبلك السندوتشات عشان لو جعت
وقبلت رأس مي وخرجت من الغرفه ولاكنها تفاجأت بوالدها يدخل المنزل بعصبيه
هبه بفرحه:بابا
وركضت بداخل احضانه متوقعه انه جاء ليصلح المشاكل بينه وبين محمد ومي ولاكنها تفاجأت
شوكت:فين الزفت الي اسمه زياد
هبه بتوتر:زفت….انت عايزه ليه
شوكت:هخربها علي دماغه هو وعمه وبنتك نفسها الي نسيت هي من عيله مين ورايحه تتجوز واحد راجعي متخلف ميفهمش حاجه لا في عادتنا ولا تقاليدنا…..
“ومين قالك انه ميفهمش حاجه”
نظر الي مصدر الصوت ليجده محمد
محمد:مين قالك انه ميفهمش حاجه في عاداتنا وتقاليدنا ولا تحب اقول عاداتك وتقاليدك انت الي عندك هناا بنتك عايز تاخدها خدها
نظر له هبه بصدمه هل يطردها من المنزل الان
شوكت بصراخ:ابعد عني دلوقتي يامحمد انا العفاريت بتتنطط في وشي
محمد بصراخ اكبر:ما تتنططت….بص ياشوكت بيه بنتك اهيي (وامسك ذراع هبه) عايز تخدها خدها انمي بنتي لو جيت جمبها مش هيحصلك طيب انا خسرت بنتي مره مش هخسرها تاني لا بسببك ولا بسبب بنتك
ونظر لهبه الذي يسمع شهقاتها والان يري الدموع تغرق وجهها اما زياد فخرج عندما سمع صوت الصراخ ليجد محمد يقف امام شخص ما ويمسك هبه من يدها بقسوه هبط الي الاسفل
زياد:في حاجه ياعمي
محمد:لا يازياد تصفيه حساب قديم
شوكت:انت بقاا زيااد….ههههه انا كده اتأكدت اكيد مي حبت عضلاتك وشكلك الامور طلعت نزوه وهتروح زي الي قبلك انا كده اطمنت
ولاكن حدثت المفاجأه
هبه بصراخ:باباااااا انا مسمحلكش تقول علي بنتي كده ابدا انا بنتي مكلمتش حتي ولد قبل كده…(ونظرت الي زياد وهي تقول برجاء ودموع) متصدقهوش يازياد داا كداب
ترك محمد يدها وهو ينظر للمعركه الدائره بين الاب وابنته
شوكت:بتقولي علي ابوكي كداب ياهبه
هبه:مش احسن ما ادمر بنتي ايوووه انت كداب كفايه بقاا بتربيتك الغبيه وعاداتك وتقاليدك دي الي كانت هتدمر بيتي ومستقبلي وعيلتي كلها
شوكت:بقا كده ياهبه ماشي استحملي
وخرج من المنزل وهو يلعن تلك العائله الغبيه
نظر محمد لهبه بدهشه وهو يقول في نفسه هل حقا تغيرت اما هبه فكانت تبكي وتنكمش علي نفسها ليمسكها محمد من يدها ويسحبها بعنف في احضانه وظل يربت علي شعرها وظهرها اما هي فتمسكت بقميصه بشده اشتاقت له كثيرا اما زياد قرر الانسحاب والذهاب لحضن زوجته ومعشوقته ليترك لهم مساحه صعد الي غرفتها ليجدها تجلس وتفرك عيناها
مي:هو مين كان بيزعق تحت
لم يترك لها مساحه لقول شئ بينما اخذها في احضانه سريعا
زياد:وحشتيني اووي ياموكا
مي وهي تحتضنه سريعا:وانت ياعيون موكا
بدء بتقبيل رقبتها بخفه وهو يطبع اسنانه عليها اما بالاسفل فكان محمد يحمل هبه الي غرفتهم وهبه تتمني لو تنسي العالم بين يديه
&&&&&
في المساء
كانت الناس تتحشد في منزل من كل مكان ليروا زوج ابنه رجل الاعمال المعروف محمد السوهاجي وحفيده الوزير شوكت حماد
هبطت مي الي الاسفل وهي تمسك بيد زوجها وتكاد ترقص فرحا
مي:هتصدقني لو قولتلك اني اسعد واحده في الدنيا
زياد وهو ينظر حواليه بدهشه:قوليلي سبب واحد يخليكي سعيده
مي:جوزي ماسكك ايدي قودام كل الناس وبيقول اني مراته انه فضلني عن الناس كلها عشان استاهل
نظر لها قليلا ثم اخذها بأحضانه
زياد:وهتفضلي كده علي طول ياعمري
ليأتي صحفي ويلتقط لهم صوره سوياا لينظر له زياد بغضب ويذهب له ليضربه ويكسر ذلك الكاميرا ولاكن مي امسكته من يده واقتربت منه واحاطتت خصره بيدها ونظر للصفحي ليلتقط لهم عده صور اخري وهي تكاد ترقص بين يديه ليشعر هو بنبضات قلبها ترقص من الفرح ليبتسم ويحتضنها بشده ليلتقط اكثر من صفحي ذلك المشهد
بعد القليل من الصور اختنق زياد من الموسيقي الصاخبه والنساء الكثيررر العاريه حوله ورائحه الخمر بكل مكان يالله كيف لمي العيش بهذا العالم والخروج هكذا خرج من الحفل واتجهه للحديقه الخاصه بالمنزل وجدها حديقه عاديه تختلف كثيراا عن حديقه منزله الخاص به هو ومي فهذه الحديقه مهمله تماما اما حديقتهم فهو ومي يهتمون بها علي اكمل وجه جلس علي مقعد كبير نسبياا يتطلع للسماء بهدوء الي ان جاءت ووضعت يدها علي كتفه نظر لها ولاكنه فزع ونهض من مكانه سريعا
زياد:افندم اي خدمه
يارا:مالك خفيف كده ليه افتكرتك قوي زي ما مي بتقول
زياد:لا انا قوي فعلا بس اصل افتكرتك مي لان محدش بيلمسني غيرها عموما
يارا برغبه:اااه طلع زي ما بتقول مي انت راجل سوي ومبتلعبش بديلك
زياد وهو ينظر لها بستحقار بسبب نظراتها الغبيه:وحطي علي رأسهم كلهم اني بحب مراتي جدااااا بحبها لدرجه لايمكن لحد توقعها
يارا وهي تغمز له:يعني مبتفكرش تلعب بديلك
زياد:افندم ديلي….لا قصيتوه ولله
وذهب وتركها لتمسك يده وتوقفه وتقف امامه
يارا:مالك ايه مش عاجباك ولا ايه…ولا مش نوعك المفضل….انا ممكن اوريك وانت تحكم
وامسكت سحابه فستانها من الجمب لتشدها ولاكنه وضع يده علي يدها سريعا
زياد:انتي بتعملي ايه ؟؟
ارتمت يارا بين احضانه وهي تقترب من شقتيه حتي كادت تقبله اما هو فكان علي اعلي درجات الدهشه ها هي الان فتاه تعرض نفسها عليه م هذا المستوي من الانحطات الاخلاقي ولاكن تفاجأ بصوتها
مي بغضب وشهقه:زيااااااد