Uncategorized

رواية جنون رجل الحلقة الخامسة 5 بقلم سونيا

 رواية جنون رجل الحلقة الخامسة 5 بقلم سونيا 

رواية جنون رجل الحلقة الخامسة 5 بقلم سونيا 

رواية جنون رجل الحلقة الخامسة 5 بقلم سونيا 

مرت الايام و مروى إما في غرفتها أو في الحديقة تحاول جاهدة تجنب يوسف، أما يوسف فقد انهمك في عمله. ذات يوم قرر زيارة والده دخل من الباب بهدوء وهو داخل سمع والدته يتحدث في الهاتف 

الامبراطور : انت لن تعود الى هنا ابدا، يوسف أن عثر عليك ستكون نهايتك ونهايتي، أنا لا يمكنني خسارة ابني هل فهمتني ، لا يمكنني خسارة ابني. ولا تتصل مرة أخرى مالم اتصل انا وحاول أن تغير مكانك ولا تستقر في مكان واحد حتى لا يسهل على يوسف ايجادك.

فهم يوسف أن لوالده يد في موت صهره وان رضا يختبئ في مكان ما. ولكي لا يلفت انتباه والده ، رجع من حيث أتى دون أن يصدر أي صوت.

عاد إلى منزله فوجده هادئا سأل الدادا عن مروى فقالت إنها نائمة في غرفتها، بهدووووء  فتح باب غرفتها ودخل، جلس بجانبها داعب شعرها ثم قال بصوت منخفض

يوسف: لقد اقتربت ، سأجد رضا قريبا وسوف ارميه أمام رجليك وسوف اعدم كل من كانت له يد حتى لو كان والدي فسأنهيه. أنا اتحمل نظرة الكره في عينك لي ولكني لا اتحمل رؤية دموعك أكثر. أعلم أنه اقترب يوم الفراق فانت ستبتعدين عني ما إن يزول الخطر على حياتك ولكن…. ..

أنا……. أنا …

مروى: منذ متى بدأت بالحديث بمفردك؟

يوسف: انتي تتصنعين النوم إذا

مروى: لا كنت نائمة وانت من تزعجني

يوسف: حسنا أنا اسف، لأنهض علي الخروج لدي موعد

مروى: كل شيئا قبل أن تخرج حتى لا تتعب

يوسف : أنها تنتظرني سوف نتناول الاكل معا وربما أتأخر ليلا فلا انتظريني 

مروى ( متصنعة): اااااااااااه بطني بطنيييييييييي

يوسف وهو يحاول كتم ضحكته فهو تعمد ذلك ليستمتع بغيرتها عليه حتى وإن رفضت هي تقبل أنها تغار عليه

يوسف: هل طفلي بخير، هل نذهب إلى الطبيب

مروى: طفلك طفلك طفلك لا يوجد غير كلمة طفلي أما أنا فلا يهم. لا اريد طبيبا انا بخير يمكنك الذهاب

يوسف: هل يمكنني أن اتمدد بجانبك سأرافقك هذه الليلة واهتم بك

مروى : حسنا

تمدد يوسف بجانبها ثم همس: هل يمكنني الاقتراب قليلا واحتضانك

مروى: لماذا؟ هل تعاني نقصا في الحنان؟

يوسف: لا، لا اعاني نقصا فقط أريد أن احتضن ابني أما احتضان امرأة لو تسمحين لي بالذهاب الآن فإن هناك من تتمنى حضني ولو للحظة

شعرت مروى بالغيرة تفتك بفؤادها ولم تتحمل تعاليه عليها، خدش كبرياؤها كأمراة وارتدت أن تعاقبه بطريقتها.

مروى: حسنا يمكنك احتضان ابنك

اقترب يوسف قليلا ووضع يده على بطنها ولكنها تعمدت الالتصاق به وهي تقول 

مروى : هكذا يكون احتضان طفلك

ثم مسكت يده ولفتها حولها بقوة 

شعر يوسف بتوتر شديد وبدأت ضربات قلبه تتزايد، التفتت إليه فأصبح وجهها ملامسا لصدره، هي هكذا لم ترحمه ابدا

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية توأمان وقلب واحد للكاتبة إيمان المهدي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!