روايات

رواية معذبي 2 (ماسة 2) الفصل الثالث عشر 13 بقلم منال عباس

رواية معذبي 2 (ماسة 2) الفصل الثالث عشر 13 بقلم منال عباس

رواية معذبي 2 (ماسة 2) الجزء الثالث عشر

رواية معذبي 2 (ماسة 2) البارت الثالث عشر

رواية معذبي 2 (ماسة 2) الحلقة الثالثة عشر

تخبر فريدة أخيها زاهر عن أحمد
زاهر : ياااه احمد …تعالى أحكيلى شوفتيه فين دا واحشنى جدا
قصت له فريدة كيف قابلته عند الكشف على مدام ماسه فى منزلها …
زاهر : طب اخدتى رقم فونه …اتصل عليه ..
فريدة : الحقيقه انحرجت …بس عرفته أنه يزورنا …
زاهر : طب كلمى مدام ماسه …واطلبي منها رقم احمد علشان أكلمه …
فريدة بفرحه : حاضر وجريت بسرعه تلتقط هاتفها لتتصل على ماسه
فريدة : الو ..مدام ماسه
ماسه : الو ..اهلا يا دكتور فريدة
فريدة : عامله ايه دلوقت
ماسه : مفيش حاجه ..نايمه ديما ومش بتحرك زى ما طلبتى …
فريده : معلش فترة وتعدى …كنت عايزة استأذنك …فى طلب
ماسه : من غير استأذان اتفضلى
فريدة : زاهر اخويا يبقي صاحب دكتور احمد …وهو كان بس عايز رقمه علشان يكلمه …بقلم منال عباس
ماسه : اه طبعا …ثوانى امليكى رقمه
واعطتها رقم احمد …
كتبت فريدة الرقم وشكرت ماسه وأغلقت الهاتف..
مسكت الرقم ودونته على هاتفها بسرعه ..ثم ذهبت ل زاهر لتعطيه الرقم ….
زاهر : شكرا يا فوفا وأخذ الرقم وجلس ..
فريدة : ايه ..مش هتتصل عليه ؟
زاهر فى نفسه : ياااه يا فريدة بعد السنين دى كلها ..لسه قلبك متعلق بيه
فريده بكلمك يا زاهر ..ساكت ليه
والدتها : هو مين اللى يكلمه
فريدة : احمد صديقه اللى كان بيجى هنا ايام الجامعه
نظرت لها والدتها فهى تعلم جيدا ..كم كانت ابنتها متعلقه به …
الام : زاهر ..ساكت ليه ..
زاهر : لا ابدا ..هتصل عليه اهو واتصل على احمد ..
احمد : الو
زاهر : الو ..عاش من سمع صوتك
احمد : اعذرنى مين معايا
زاهر : حقك ..ما انت من الناس ..اللى خلصوا الجامعه وما سألوش تانى ونسيوا أصحابهم
احمد : زاهر ..صح ..انا آسف بجد …
اخبارك يا زاهر ..والله واحشنى وعلى بالى ديما …بقلم منال عباس
زاهر : يا شيخ …المهم طمنى عليك ..اتجوزت ولا لسه ؟
احمد : الحقيقه لأ …انا هنا عند بنت عمى .. اكيد هنتقابل انت واحشنى جدا ..انت وماما وواحشنى القهوة من ايديها …
زاهر : يبقي ننتظرك النهارده على العشاء …ولا نسيت العنوان
احمد : لا ازاى …أن شاء الله اجيلك سلم على الجميع …واغلق الهاتف…
عند مريم
رامز : تحبي نتغدى فين ؟
مريم : فى البيت ..انا معرفش اتغدى من غير ماما …
رامز : يبقي ناخد الاكل معانا وناكل كلنا سوا ..
مريم باستغراب : ليه
رامز : ايه اللى ليه
مريم : ليه بتعمل معايا كدا ؟
رامز : الحقيقه مش عارف…من اول ما شوفتك وانتى شدتينى ليكى يا آنسه مريم …انا عارف انى اكبر منك بكتير
لترد مريم بسرعه : لا مش كتير ..انا عندى 28 سنه …
رامز بابتسامه : انا عندى 39 سنه …والحقيقه حاسس بناحيتك بمشاعر حلوة …ونفسي اتعرف عليكى اكتر ….وتعرفينى …
مريم : ليه ؟
رامز : هيكون ليه يعنى .. عايز ارتبط بيكى يا مجننانى ..
مريم بخجل : ازاى دا …انا ..انا
رامز بقلق : فى حد فى حياتك ؟
مريم : لا والله العظيم …
رامز : طب علشان انا اكبر منك بكتير صح ؟!
مريم : لا مش كبير ولا حاجه
رامز : اومال ايه ..ليه رافضه
مريم : هو انا رفضت امتى
رامز بفرحه : افهم انك موافقه مبدئيا نتعرف ونقرب من بعض ونفتح قلوبنا لبعض..
مريم : طب هتغدينى ايه علشان اوافق
رامز بضحك : اللى تؤمرى بيه يا ست البنات …
مريم : طب يلا بينا على الحاتى ..كباب وكفته …ولا انت بخيل …
رامز : يلا بينا وانا اجيبلك كل اللى فى المحل بس انتى توافقى …..
عند ماسه
صبا : حبيبتى ..انتى لسه برضو ما أكلتيش حاجه ..والله ازعل منك ..
ماسه : ارجوكى يا صبا ..انا ماليش نفس …
صبا : طب اشربي بس اللبن …وحياة ساجد ما ترفضى
ماسه : انا خايفه اوووى على ساجد يا صبا …بقلم منال عباس
صبا : أن شاء الله ايام وتعدى ..ومحدش هيترك ساجد واكيد اونكل مصطفى وجدو شاكر هيعملوا المستحيل علشان يخرج …
ماسه : يارب يا صبا …
صبا : يلا بقي اشربي اللبن …
ماسه : حاضر …
يطرق الباب احمد تفتح له صبا
احمد : عامله ايه دلوقت يا ماسه
ماسه : الحمد لله …
احمد : هنزل اروح مشوار كدا لصديق ليا من ايام الجامعه ..اخو دكتور فريدة
ماسه : اه طبعا براحتك ..تعبتك معايا يا احمد ..
احمد : ما تقوليش كدا …احنا اخوات ودا واجب عليا …وودعهم وغادر …
عند شاكر
يتصل على محسن …
محسن : الو
شاكر : عارف انى مزهقك ..بس غصب عني..انت عارف ان ساجد عندى بالدنيا كلها …
محسن : عارف ..وعايزك تطمن ..كلها مسألة وقت …
شاكر : المحامى أنكر أن فى ورق للصفقه..مع انى روحت قبله وصورت نسخه من الورق …علشان اطمن …وشوفته فى كاميرات المراقبة وهو بياخد الورق …ازاى ينكر أن فى ورق الصفقه ..مع أنه اخد الملف كامل …بقلم منال عباس
محسن : عايز كلامك دا محدش يعرفه
.واتعامل عادى معاه ..ودا بدايه طرف الخيط ..اللى هيوصلنا ليهم كلهم …
شاكر : حاضر …وشكره واغلق الهاتف
شاكر : ربنا يفك كربك يا ساجد …
عند مصطفى
آمال وهى تبكى : انا ليه مكتوب عليا انحرم من ابنى …انا ما صدقت أنه سامحنى ورجع لحضنى تانى على ذنب
انا ما عملتهوش …واضطريت السنين دى كلها أخبي وادارى عليه …علشان صورة والده اللى فى خياله تفضل حلوة …ذنبي ايه تانى انحرم منه تانى
مصطفى : أهدى يا آمال ..وان شاء الله هيرجع بالسلامه …انتى مؤمنه ..
والماضى انسيه يا آمال
آمال : انسي ازاى يا مصطفى …انسي محمود واللى عمله فيا …انسي محمود اللى كان عايزنى انا مراته يقدمنى هديه لدكتور محمد عز الدين علشان يغويه ..مقابل أنه ياخد منه اختراعه …ولما رفضت ضربنى وبه*دلن*ى …فاكر عمل ايه …فاكر لما باباك شاكر عرف …وقتها ماكنش مصدق أن ابنه بالو*قا*حه دى …
ومع ذلك حاول مع دكتور محمد …بطريقه تانيه وعزمه عندنا وحط ليا منوم …وجر*دن*ى من ملابسي
ودخل عليا دكتور محمد …لو لا أن دكتور محمد رحمه الله عليه ..اتصدم ورفض ..ووقتها قطع علاقته ب محمود …واتصل على باباك وعرفه بأفعاله ….وقتها لولا أن باباك عارف أخلاقي كويس …هو اللى أصر أنه يخليه يطلقنى …وطرده من الفيلا …
وفى الاخر جالنا خبر وف*اته …فى أمريكا …أنه غر*ق ..وما قدروش ينقذوه حتى الجثه ما وصلناش ليها …
فضل ساجد فاهم انى السبب فى أن باباه ترك الفيلا وأنه ت*و*فى وانا فى نظره الام الخاينه …اللى راحت اتجوزت عمه …ابنى قطع علاقته بيا على ذنب ما عملتهوش .. ودلوقتي ..بنحرم منه على ذنب هو ما عملهوش ..حرام اللى بيحصل فينا دا ….
مصطفى : استغفرى ربنا ..ودا امتحان وان شاء الله نصبر على ما نخرج لبر الامان ….
عند أحمد
يصل احمد الى عنوان زاهر
يستقبله زاهر بترحاب …
يجلس احمد مع زاهر ووالدته وفريدة
احمد : والله ليك وحشه يا زاهر
زاهر : وانت كمان …الدنيا عامله معاك ايه …
احمد : كله تمام …اشتغلت فين …
زاهر : انا اشتغلت فى وزارة الصحه …
انا المسئول عن الموافقه النهائيه على اى منتج بيدخل مصر من الادويه …
احمد باهتمام : انت بتتكلم جد
زاهر : اه طبعا ..فى ايه ..بقلم منال عباس
احمد : يعنى لو جيبت ليك اسم منتج دخل مصر من حوالى سنه …تقدر تقولى اخد موافقه ولا لأ …
زاهر : …….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معذبي 2 (ماسة 2) )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى