Uncategorized

اسكريبت سيدوم حبك دائماً الجزء الخامس 5 والأخير بقلم نرمين محمد

 اسكريبت سيدوم حبك دائماً الجزء الخامس 5 بقلم نرمين محمد

اسكريبت سيدوم حبك دائماً الجزء الخامس 5 بقلم نرمين محمد

اسكريبت سيدوم حبك دائماً الجزء الخامس 5 والأخير بقلم نرمين محمد

من ساعة ما مشت وانا حالى مقلوب، فعلا حاسس أن فى حاجة نقصانى، شهرين دلوقتى على غيابها، بتتحجج بأى حجج عشان مترجعش، بروحلها بس بحسها مش عايزة تقابلنى، أنا بجد تعبت، حاسس أن حياتى ملهاش طعم من غيرها، هى أختى و أمى و صاحبيتى، و نصى التانى، إلى بحكلها كل حاجة، مش عارف أحكى لمين، هى بس الى بحكلها و مقدرش أخبى عنها حاجة، أمى إلى هى أمى مش بعرف احكيلها حاجة، نرمين بس إلى عايز أحكلها، هى الوحيدة إلى بتحس بيا و بتعرف انا عايز ايه من غير ما أتكلم و بتعرف انا جوايا كلام قد ايه، بجد مفيش زيها، معقول هدخل على حياتى واحدة غيرها، هشركها تفاصيلى زى نرمين، هحكيلها كل حاجة زي نرمين، هعرف أخبى عليها و لا مقدرش زى نرمين، هعرف أصحى الصبح من غير حضن من نرمين و بوسة منها ، هعرف افتح الباب و الاقى واحدة غيرها تستقبلنى زيها، انا بقول ايه مفيش أساسا واحدة زيها، مفيش واحدة استحملتنى قدها، مفيش واحدة هتستحمل تقلبات مزاجى زيها…..
تعبت من التفكير، قررت ألبس و أروح لوالدتى يمكن تقولى حاجة اتصرف عشان أرجعها….
قومت من مكانى فى الصالة، و دخلت اوضتنا، شميت ريحتها، ريحتها مالية الاوضة، مش عارف انام فى الاوضة ديه من ساعة ما مشت، مش عارف أنام من غير حضنها الدافى، مش عارف، بجد مش عارف…
بسمع ضحكتها فى كل ركن فى البيت، مش قادر أتخطى فكرة عدم وجودها فى البيت، فتحت الدولاب عشان أطلع هدوم ليا، حسيت نفسى زى الطفل الصغير الى مش عارف يلبس ايه و مستنى مامته تطلعله هدوم، مستنيها، مستنى نرمين، هى إلى كانت بتخترلى على ذوقها ، القميص مع البنطلون ، التيشيرت ده لايق أكتر من ده، كل جملة منها لسة سامعها فى ودنى، طلعت طقمين، و فضلت أكتر من عشر دقايق عايز أعرف انهى هيليق، فينك يا نرمين….
اخترت أى حاجة و لبست، و جيت عشان ألبس الساعة، يووووه بردوا ، انهى احلى ، طب ديه، لا نرمين كانت بتخترلى ديه، لا لا ديه كانت مع الطقم التانى، بردوا فضلت اشوف انهى احلى و فى الاخر، ملبستش حاجة، جيت عشان أحط من البرفان إلى هى بتحبنى أحطه، وقفت قبل ما أحوط و افتكرت جملتها(مش بحبك تحط من البرفان ده وانت خارج عشان بتكون ريحتك حلوة اوى و بتخطف القلب، و انا مش عايزاك تخطف قلب غيرى)، ابتسمت و سيبت الازازة مكانها و محطتش ولا برفان، و افتكرت لما كنت بعاند معاها و احط منه، عشان أغظها……
انا من ساعت ما مشت و انا متلغبط كدا، من الساعة الى مشت فيها بقيت متلغبط و تايه زى الى فاقد الذاكرة بالظبط…
روحت لوالدتى، و اقعدت معاها شوية بعدين قالتلى…
_مالك يا بنى وشك هفتان كدا ليه..
ابتسمت بتعب و قولت_لا عادى يا أمى مفيش حاجة انا كويس..
ابتسمت ببرود_لسة بردوا مرجعتهاش..
بصيت فى الأرض بحزن_مش عارف أعيش من غيرها يا أمى فى البيت، حاسس انى من غير روح، هى إلى بتملى عليا البيت.
_يا موكوس روح خدها غصب، اتصل عليها، قولها خمس دقايق هكون عندك تجهزى هدومك عشان هخدك، اتلحلح كدا يا واد، و انت لو معملتش كدا هى هتفضل و مش هتيجى…
بصلها شوية بصدمة بعدين قام من مكانه بسرعة و باس دماغها و قال_الله على دماغك يا ست الكل ، عليكى أفكار بنت لزينة…، سلام يا ست الكل ، هروح أجيب مراتى…
و جرى فتح الباب و نزل…..
___________________
_يا بت انتى قوليلى فى ايه، هو انتى و يوسف اتعاركتوا ولا حاجة و مش راضين تقولوا…
بصيت لأمى إلى بقالها من اول ما جيت بتتحايل عليا، انى اقولها فى ايه، بس انها كل مرة اخترع حجة_ مالك يا ماما والله ما فيه حاجة…، قولى بقااا انك زهقتى من قعدتى و عايزانى افلسع صح يا بنت فاطمة..
هوب لقيت الشبشب نط فى دماغى _يا بنت الجزمة مش قصدى..
وانا حاطة إيدى على راسى من الخبطة_ااااه، ليه كدا يا ست الكل ، دانا غلبانه والله..
بصتلى بصة كدا ، أكيد كلكوا عارفينها…
لقيت تلفونى بيرن، و كان هو اتنهدت و رديت..
و كنت لسة هرد لقيته بيقول_عشر دقايق أقسم بالله عشر دقايق و هجيلك تكونى حضرتى هدومك و جهزتى فاهمة..
و قفل السكة فى وشى، بصيت بزهول فى التلفون، و الصراحة خفت من نبرة صوته، بس مقومتش و لا اتهزلى شعره…
بعد دقيقتين كنت بنقل هدومى فى الشنطة، جماعة والله انا واحدة مهزءة، ما انا مش هستحمل زعيق منه والله انا بخاف منه خلقة، جهزت الشنطة بس ملبستش عند فيه….
بعد فعلا عشر دقايق وصل، و كان، كان وشه بهتان اوى و صعبان عليا اوى، و دقنه كبرت اوى، و عيونه حواليها أسود، ادا ليه كدا بس، بس بالله قمر بردوا…
سلم على ماما و بابا و كدا  و قعد معاهم شوية و كل شوية يبصلى، بعدين قال_نرمين ممكن اتكلم معاكى شوية..
بصتله شوية بعدين هزيت راسى و قومت و هو كان ورايا ، و دخلنا أوضتى و قفلت الباب، حسيت أن عضمى ثانية كمان و هيتكسر مبين إيده، كان ضاممنى بحرارة اوى، و حاطط وشه فى رقبتى و بيتنفس، كأنه كان غريق و طلع فجأة للهوا بياخد نفسه، ضميته أنا كمان، و فضلت امسح على شعره، عشان يهدى شوية…
لقيته قال و هو على نفس وضعه_تعرفى انك وحشتينى حد الموت..
ابتسمت_انت أساسا بتوحشنى و انت جمبى، فأكيد واحشنى دايما، انت بتوحشنى كل ثانية يا يوسف..
بعد شوية عشان يشوفونى، بصلى شوية بعدين قال_انا مش عارف مالى يا نرمين بجد، بجد مش عارف أعيش من غيرك، مش عارف أقعد فى البيت من غيرك بجد، انا مش عارف إلى انا فيه ده اييه، بس المهم انى عايزك ترجعى، و هترجعى معايا النهاردة….
ابتسمت و هزيت راسى بماشى، لأنه كمان واحشنى، ألحق أعيش معاه الشهرين و التلات شهور دول…..
_ماشى يا يوسف، هلبس اهو أطلع انت عقبال ما ألبس..
بصلى و قال_ عادى البسى و انا موجود هنا..
_نععععم، لا أطلع برا عشان أعرف أغير هدومى..
بصلى من فوق لتحت و ابتسم بخبث_مش انتى مراتى بردوا يا نيمو، و من حقى كزوجك أنى أشوف جسمك صح..
وشى ولع بعد الجملة ديه_يا سااااافل، اطلع برا يا منحط يا قذور، ايوا انت قذورة كبيرة انت.
فضلت أذوقه لغيت ما طلع برا و عمال يضحك…
بعد وقت لبست هدومى، لبست إدناء أسود، و عليه نقاب و خمار نبيتى، جيت أطلع من الاوضة لقيت تلفونى بيرن، و كانت الدكتورة، إلى كنت عندها من شهرين، من ساعتها و هى بتتحايل عليا عشان أخد الجلسات و أعمل العملية، بس انا بقولها لا…
_الو ازيك يا دكتورة.
_الحمدلله يا مدام نرمين، و انتى عاملة ايه.
_انا الحمدلله تمام.
_نرمين بالله فكرى، و تعالى عشان الجلسات، انا حسى بذنب كبير اوى…
_دكتورة ميرنا بجد والله خلاص، انا مش عايزة اتعالج دلوقتى ولا اتعالج أصلاً، سلام يا دكتورة و ياريت ادعيلى أن ربنا يرحمنى برحمته، لانى أذنبت ياما، و عايزاه يغفرلى، انا حسى أن الكانسر ده عقاب من ربى على إلى عملته زمان، سلام يا دكتورة..
و قفلت معاها، و طلعت ليوسف، بعد وقت كنا فى العربية، و كنا ساكتين كل شوية يبصلى…
وصلنا البيت، دخلت الاوضة و حطيت هدومى فى الدولاب، و رتبتها، و لبست حاجة مريحة بعد ما أخدت شاور ، و طلعتله لقيته قاعد قدام التلفزيون اول ما شافنى قام_ممكن تعمليلى كوباية قهوة من إيدك من ساعة ما مشيتى و انا مش عارف اعمل كوباية قهوة عدلة.
ضحكت و قولتله_حاضر من عيونى.
_مظبوطة هااا.
_من عيونى..
دخلت المطبخ، و بدأت أعملها،لقيته جاه و وقف جمبى، فضل باصصلى و انا بصاله..
_مالك يا حبيبي..
سكت شوية بعدين قال_مفيش..
_أخبار كارما ايه..
سكت شوية و افتكر لما طلب ميعاد من والدها،.
_يا يوسف هاا فى ايه مالك سرحان كدا ليه..
_مفيش علفكرة..
_ماشى، بس انا عارفة أنه فى حاجة و لو حبيت تقول أو تحكى انا موجوده..
بعد خمس ثوانى_نرمين انا عايز احكيلك حاجة و مش قادر أخبى أكتر من كدا..
ضحكت و طفيت النار و لفيتله و مسكت إيده و قولت_قول يا حبيبى انا سمعاك….
بصلى بحزن و قال_خايف ألا تزعلى بالله، متزعلى من إلى هقولى ، ولو هتزعلى مش هقول، بس فى نفس الوقت مش قادر أخبى عليكى..
حطيت إيدى على خده و قولت بحنية_يا حبيبي، يا روح قلبى قول انا مش هزعل قول يلا.
_نرمين انا، ا.انا، انا كلمت كارما و قولتلها انى عايز اتقدملها، و هى وافقت و قالتلى هقول لوالدى و والدتى الاول و بعدين أدي لحضرتك ميعاد…
للحظة ملامح وشى أتغيرت، و أبتسمتى أختفت، بس علطول رجعتها، عشان أفرحه ، انا مش أنانية عشان مفرحلوش، هو يستاهل كل الخير إلى فى الدنيا، لازم أفرحله و أحسسه أنى فرحانة لفرحته….
ابتسمت و ضحكت بفرحة ليه لكن من جوايا نار مش بعرف أتحكم فيها_يا روح قلبي من جوا انت حبيبى هيروح يخطب البنت إلى بيحبها يا نااااس، ها ها و ايه الى حصل قالتلك ايه اديتك ميعاد..
بصلى بدهشة و قال بحزن عليا_نرمين انتى مش زعلانة يعنى ، ولا مخبية جواكى..
ابتسمت اوى على طيبة قلبه_يا روح قلبي انت، انا بحبك اوى وانت عارف ده كويس، انا أستحالا أزعل لفرحك بل العكس أفرح، انت روحى و قلبى و كل حاجة فى حياتى يا يوسف، يلا بقا قولى قالتلك ايه خدتلك معاد..
بصلى شوية بعدين اتكلم و قال_لا لسة قالتلى معلش بعد شهرين و نص عشان أهلها مسافرين برا مصر..
حطت إيدى على خده و قولت_ماشى يا روح قلبى، مبارك يا حبيبي مقدما..
و لفيت أكمل القهوة و هو بصصلى…..
بعد وقت شاربنا القهوة و قعدنا قدام التلفزيون، كان هو نايم على رجلى و كل شوية يبصلى، و انا بمسح على راسه، و سرحانه……
_نرمين مالك.
انتبهت و بصتله_مفيش يا حبيبي.
رفع حاجبه_بجد.
ابتسمت و قولت بمرح_يعنى انت يا جاحد عدت عليك بنات ياما، شهد و نهلة، و ملك ، و كمان كارما، معدتش عليك ابدا نرمين نهائى يا جاحد أنت.
و ضحكت فى أخر كلامى بوجع و هو بصلى و اتنهدت و معرفش يرد يقول ايه…..
___________________
بعد تلات شهور ، كان طول المدة ديه حياتنا حلوة اوى اوى اوى ، و كنت بحاول أسرق اللحظة بلحظتها معاه عشان عارفة أنها مش هتتعود تانى…
بعد تلات شهور بالظبط سبحان الله، بعد ما كارما قلتله على ميعاد، كان واقف قدام المرايا بيلبس الجاكيت، و بيسرح شعره، كان قمر فعلا..، روحت جبت صور فرحنا و فتحتها و قعدت على السرير. قولتله و انا بشاور عليه فى الصورة..
_بص يا واد انت حلو ازاى هنا، والله احلى من وانت رايح تخطب والله، شوفت عشان تعرف وانت معايا بتكون احلى..
ضحكت بشقاوة فى الاخر، و هو بصلى و مش عارف يرد، هو عارف انا حاسة بأيه بس كأنه عاجز مش عارف يعمل حاجة ليا….
كنا واقفين قدام الباب و كنت بعدله هدومه قبل ما ينزل، ينزل متبهدل يعنى يا ناااس…
_نرمين انا مش عايز أروح بجد مش عايز..
ضحكت و قولت_بس يا واد يا كسول انت هتروح طبعاً..
انا عارفة أنه بيحاول يراضينى و ده كفايا عليا والله….
حضنته جامد قوى كأنه أخر حضن ، و هو فعلا أخر حضن_هتوحشنى اوى اوى يا يوسف..
بصلى بأستغراب اوى و تجاهلت نظرته…..
بعد وقت كان مشى، خلاص مش هشوفه تانى انا ليه حسى كدا يا رب…
الله اكبر الله اكبر…
سمعت أذان العشاء بيدن ، دخلت الحمام اتوضيت و طلعت صليت و كل سجدة أعيط ، اعيط..
اول ما خلصت صلاة جبت المصحف الكبير قدامى و فضلت أقرأ ياما اوى، أقرأ و كل ذرة بتسمع لكل حرف من كلام ربنا، و قلبى كان مرتاح اوى ، فجأة…
فجأة حسيت بوجع فى راسى لا يطاق عرفت أن ديه نهايتى خلاص خلاص كدا مافيش يوسف مش هشوفه تانى يا رب…
الوجع عمال يزيد و مش قادرة ، ضغط فى راسى فظيع، ميلت على الكرسى إلى جمبى و لقيت صورة يوسف على الترايزة ابتسمت و قولت(هتوحشنى بحبك اوى)
و اخر حاجة قولتها (أشهد أن لا إله إلا الله و اشهد ان محمد رسول الله)
ولقيت الدنيا بتسود قدامى و الوجع بيزيد، و وقعت على المصحف…..
___________________
مخنوق مخنوق مش قادر، لا لا لا مفيش واحدة هتدخل حياتى غير نرمين خلاص..
لفيت العربية تانى و رجعت ، و طلعت التلفون و اتصلت بكارما و اول ما رديت قولتلها من غير ما اسمع حاجة_ اسف يا كارما كل شئ قسمة و نصيب، حصلت ظروف طارئة و مش هقدر اجى و لا بعد كدا ، سلام)
وقفلت و مستنتش ترد عليا، و كل تفكيرى فى نرمين و ازاى اقولها انى بحبهااااا……
_________________
كنت يتسابق مع السلالم وانا طالع بعد ما لقيت الاسانسير مطعطل، فتحت الباب و …
و لقيتها_ادا يا حبيبتي مالك، هو فى حد كدا ينام على المصحف…
روحت عشان اقومها_نرمين نيمو قومى يلا، نرمين، نرمين مالك متقلقنيش..
لقيت رأسها راحت النحية التانية و انا بهزها_اتخشبت وفضلت انده عليها و اصحيها، نرمين مالها، نرمين استحالا تسبنى هى قالتلى كدا ، نرمين قومى ، بالله قومى والله ما هقدر، نرميييينننن،
_نرمين حبيبتى قومى انا مش هقدر والله بالله قومى. نرمين..
و بوجع الدنيا كله اتجمع فيا و عنيا مبقتش شايف بيها من الدموع_نرممممييييييييين…
_تمت…
5 و الأخير من النهاية التانيااااااااااة????
_سيدوم حبك دائماً…
_يا بت انتى قوليلى فى ايه، هو انتى و يوسف اتعاركتوا ولا حاجة و مش راضين تقولوا…
بصيت لأمى إلى بقالها من اول ما جيت بتتحايل عليا، انى اقولها فى ايه، بس انها كل مرة اخترع حجة_ مالك يا ماما والله ما فيه حاجة…، قولى بقااا انك زهقتى من قعدتى و عايزانى افلسع صح يا بنت فاطمة..
هوب لقيت الشبشب نط فى دماغى _يا بنت الجزمة مش قصدى..
وانا حاطة إيدى على راسى من الخبطة_ااااه، ليه كدا يا ست الكل ، دانا غلبانه والله..
بصتلى بصة كدا ، أكيد كلكوا عارفينها…
لقيت تلفونى بيرن، و كان هو اتنهدت و رديت..
و كنت لسة هرد لقيته بيقول_عشر دقايق أقسم بالله عشر دقايق و هجيلك تكونى حضرتى هدومك و جهزتى فاهمة..
و قفل السكة فى وشى، بصيت بزهول فى التلفون، و الصراحة خفت من نبرة صوته، بس مقومتش و لا اتهزلى شعره…
بعد دقيقتين كنت بنقل هدومى فى الشنطة، جماعة والله انا واحدة مهزءة، ما انا مش هستحمل زعيق منه والله انا بخاف منه خلقة، جهزت الشنطة بس ملبستش عند فيه….
بعد فعلا عشر دقايق وصل، و كان، كان وشه بهتان اوى و صعبان عليا اوى، و دقنه كبرت اوى، و عيونه حواليها أسود، ادا ليه كدا بس، بس بالله قمر بردوا…
سلم على ماما و بابا و كدا  و قعد معاهم شوية و كل شوية يبصلى، بعدين قال_نرمين ممكن اتكلم معاكى شوية..
بصتله شوية بعدين هزيت راسى و قومت و هو كان ورايا ، و دخلنا أوضتى و قفلت الباب، حسيت أن عضمى ثانية كمان و هيتكسر مبين إيده، كان ضاممنى بحرارة اوى، و حاطط وشه فى رقبتى و بيتنفس، كأنه كان غريق و طلع فجأة للهوا بياخد نفسه، ضميته أنا كمان، و فضلت امسح على شعره، عشان يهدى شوية…
لقيته قال و هو على نفس وضعه_تعرفى انك وحشتينى حد الموت..
ابتسمت_انت أساسا بتوحشنى و انت جمبى، فأكيد واحشنى دايما، انت بتوحشنى كل ثانية يا يوسف..
بعد شوية عشان يشوفونى، بصلى شوية بعدين قال_انا مش عارف مالى يا نرمين بجد، بجد مش عارف أعيش من غيرك، مش عارف أقعد فى البيت من غيرك بجد، انا مش عارف إلى انا فيه ده اييه، بس المهم انى عايزك ترجعى، و هترجعى معايا النهاردة….
ابتسمت و هزيت راسى بماشى، لأنه كمان واحشنى، ألحق أعيش معاه الشهرين و التلات شهور دول…..
_ماشى يا يوسف، هلبس اهو أطلع انت عقبال ما ألبس..
بصلى و قال_ عادى البسى و انا موجود هنا..
_نععععم، لا أطلع برا عشان أعرف أغير هدومى..
بصلى من فوق لتحت و ابتسم بخبث_مش انتى مراتى بردوا يا نيمو، و من حقى كزوجك أنى أشوف جسمك صح..
وشى ولع بعد الجملة ديه_يا سااااافل، اطلع برا يا منحط يا قذور، ايوا انت قذورة كبيرة انت.
فضلت أذوقه لغيت ما طلع برا و عمال يضحك…
بعد وقت لبست هدومى، لبست إدناء أسود، و عليه نقاب و خمار نبيتى، جيت أطلع من الاوضة لقيت تلفونى بيرن، و كانت الدكتورة، إلى كنت عندها من شهرين، من ساعتها و هى بتتحايل عليا عشان أخد الجلسات و أعمل العملية، بس انا بقولها لا…
_الو ازيك يا دكتورة.
_الحمدلله يا مدام نرمين، و انتى عاملة ايه.
_انا الحمدلله تمام.
_نرمين بالله فكرى، و تعالى عشان الجلسات، انا حسى بذنب كبير اوى…
_دكتورة ميرنا بجد والله خلاص، انا مش عايزة اتعالج دلوقتى ولا اتعالج أصلاً، سلام يا دكتورة و ياريت ادعيلى أن ربنا يرحمنى برحمته، لانى أذنبت ياما، و عايزاه يغفرلى، انا حسى أن الكانسر ده عقاب من ربى على إلى عملته زمان، سلام يا دكتورة..
و قفلت معاها، و جيت عشان افتح الباب، لقيت يوسف واقف ، وكان شكله سمع المكالمة..
اتكلمت بتوتر خوفت ألا يكون سمع_ي.يوسف، احم يلا انا جهزت..
عنيه دمعت و فيها لمعة وقال بصوت مهزوز_كانسر ايه يا نرمين إلى بتتكلمى عنه، كانسر و مين عنده، ا.انتى…
فضلت ساكتة مش عارفه اقول ايه، بحاول اخترع أى حجة، لكن مش لاقية، لقيته قرب منى بعد ما قفل الباب و مسكنى من كتافى و قال بدموع و صوت مهزوز و عالى نسبياً_رددى عليا ، مين ،انتى صح هااا ردى انتى إلى عندك كانسر ، ردى انا والله مش قادر..
اتكلمت و انا مغمضة عينى و مش قادرة أكذب_اايواااا يا يوسف ايوا ، عندى كانسر، ايه يعنى فى ايه ، نصيب و ابتلاء ربنا ابتلانى بيه، هعترض..
بعد عنى بصدمة و دموعه لسة على وشه و حط ايده على رأسه بزهول_ا.ا.زاى و مقولتليش ليه ها، ليه ، ليه اعرف فى الاخر كدا، انتى مستوعبة ده كانسر مش حاجة بسيطة، ردى على الى جايبين امى….رددددددى..
قال آخر جملة و كلمة بزعيق، انتفضت فى مكانى، الحمدلله كان ماما و بابا عند جارتنا و جارنا، بصيتله بعتاب و حزن_هتفرق ايه لو عرفت، ما خلاص انت هتتجوز غيرى و تسيبنى، هعيش لمين هااا رد عليا، انت حبيتها و هتتجوزها ، هتفرق فى ايه يا يوسف، رد عليا…
بصلى و قال بدون وعى و صوت عالى_ و مين قالك انى هسيبك يا غبية انتى…
بصتله بصدمة و فرحة_ايه ايه انت قولت ايه….
فضل يرمش بعيونه بيحاول يستوعب هو قال ايه، قال بتوتر و وشه أحمر زى ما مرة_ا.ايه ايه يعنى مقولتش حاجة…
ابتسمت على كسوفه إلى مشوفتوش فى حد ده،كنت لسة هتكلم لقيته اتكلم بعصبية_والله العظيم يا نرمين حسابك معايا بعدين بس الاول هنروح المستشفى عشان نشوف الموضوع الزفت إلى كنتى مخبياه عنى.
قولت بعند_لا لا لا مش هتعالج..
رفع إيده و كان هيضربنى بس انا علطول خبيت وشى منه، وقف إيده فى الهوا…
معقولة خايفة منى للدرجادى بتستخبى منى، انا مكنتش هضربها والله، بس عشان تيجى معايا نروح المستشفى و هى مش راضية فأتنرفزت بس…
رفعت إيدى و نزلت إيديها من على وشها، بعدين رفعت وشها ليا بإيدى و بصيت فى عينيها_معقولة خايفة منى يا نرمين..
كنت باصة فى عنيه و مكنتش عارفة اتكلم اصلا، جماعة والله عيونه بيدوخونى_هااا.
ابتسم و قال بخبث_للدرجادى انا تأثيرى عليكى جامد كداااا..
انتبهت للى هو قاله، و ارتبكت و بصيت فى الارض و اتكسفت كسفة_ا.انا ا.نا من.م
ضحك وقال_يااااه اخيرا كسفتك مرة ، شوفتى داين تدان، كنتى دايما تخلينى كدا، شوفتى بقيتى ازاى، يا شيخة دانا شكيت انك مش زى البنات بتتكسفى….
و ضحك و انا ضحكت معاه، بالله يا جماعة انا لما بشوف الضحكة إلى بتجننى ديه، بتجنن اكتر والله العظيم..
فضلنا نضحك لحد ما سكتنا و بصينا لبعض ، مسك إيدى و قال بحنية اول مرة أحس بيها_نرمين انتى هتتعالجى ، و هتعملى العملية و تخفى فاهمة..
بصيتله بوجع_ما انت هتسبنى..
ابتسم وقال_نرمين تعرفى الروح..
استغربت_ايوا مالها..
_بنقدر نسيب روحنا فى مكان و نمشى.
بنفى_لا طبعا تيجى ازاى..
ابتسم_اديكى قولتى ، مينفعش و انتى روحى أسيبك ازاى وامشي كدا و خلاص..
بالله أرد على الكلام الحلو ده أزاى يا جدعااان، ده بيقولى روحى…
فضلت متنحة إلى هو ازاى، لقيته شد على إيدى جامد و قال بصوت هادى_يلا قوليلى على عنوان الدكتورة و المستشفى عشان نروح يلا..
و بسنى من خدى و انا كل ده تحت تأثيره…..
___________________________
بعد وقت كنا قدام الدكتورة انا و يوسف، و كان يوسف بيكلمها عن حالتى و جلسات الكيماوى إلى هاخدها كام مرة و العملية هتبقى امتى، و فرح جدا لما عرف أن نسبة نجاح العملية يعنى ٨٥ ٪ بإذن الله، هبقى كويسة، الدكتورة طلبت من يوسف انى أفضل فى المستشفى لحد العملية، و أخد الجلسات هنا بردوا، عشان ابقى تحت العناية…، و يوسف  اتصل بوالدته إلى معاها مفتاح شقتنا ، أنها تجيب هدوم ليه لانه هيفضل معايا مش هيطلع من المستشفى غير على شغله، و انا كدا كدا كانت شنطة هدومى معايا….
عدت أيام و بدأت أخد الجلسات ، و كان صعب جدااا…
بعياط_يوسف بالله انا مش عايزة اتعالج خلاص ، وحش يا يوسف بيوجع اوى انا تعبت والله..
بعيون دامعة_نرمين أهدى، أهدى خلاص متفضلش كتير منه و قرب يخلص أهدى بس الجلسة قربت تنتهى..، أهدى اهدى يا حبيبتي…
بعياط اكتر و انا ماسكة إيده_و بعدين لما تخلص الجلسة فى غيرها و كل مرة بيوجع أكتر من إلى قبلها، يوسف انا والله تعبت والله ما قادرة حسى أن نفسى بيروح، يوسف خليهم يشلوه يا يوسف عشان خاطرى..
خدنى فى حضنه و فضل يهدى فيا، و وجع جسمى عمال بيزيد، مش قادرة الموت ارحم من إلى انا فيه ده، مكنتش اعرف انهم بيستحملوا الوجع ده….
و كان كل مرة كدا الجلسة إلى بعدها تكون بتخلينى عايزة اموت ، بيوجع اوى ، فضلت على الحال ده مدة…، لحد ما الحمدلله الدكتورة حددت معاد العملية….
_انتى متأكدة يا دكتورة أنها هتخف بعد العملية ديه..
ابتسمت و قالت_كله بإذن ربنا ، ادعيلها انت بس، ربنا يقومهالك بالسلامة..
كانت جهزت فى أوضة جمب بالظبط أوضة العمليات و هيودوها عليها، كانت لابسة لبس العمليات، و كانت قمر هى أصلا قمر فى جميع حالاتها…
دخلوها و انا كنت هدخل الممرضة وقفتنى…
_اسفة يا فندم ممنوع..
_هخوش بس اقولها حاجة قبل ما تبدأ العملية…
الممرضة هزتلى رأسها و سمحتلى انى اخوش ، كانوا الباقى بيحضروا الأجهزة ، كنت مرعوب من كم الأجهزة ديه، قربت منها و هى عيطت…
_هشششش، بطلى بيعيط ليه دلوقتي..
بعياط_خ.خايفة يا يوسف ما اقوم تانى، خايفة ألا يكون آخر يوم لينا مع بعض خايفة اوى…
حط إيده على شفايفى و دموعه نزلت_ا.اسكتى متقوليش كدا هتقومى والله هتقومى، و كل أحلامك إلى حلمتى بيها معايا ، هحققهالك والله، بس هتقومى، إن شاء الله هتقومى، انا أملى فى ربنا كبير اكيد ربنا مش هيخذلنى أبداً عارف، طول ما يقينى بيه قوى هو مش هيخذلنى، انا حاسس و متأكد، ت.تعرفى انتى كمان لما تقومى هنروح دار الايتام الى كنا عايزين نروحوه، و نوزع على الأطفال الهدايا  فاكرة لما اتفقنا على كدا، ي.يلا اوعدينى انك هتقومى و هنروح الدار اوعدى..
بعياط و ابتسامة و حطيت أيدى على خده و بمسح دموعه_إن شاء الله يا روح قلبي هقوملك، أوعدك انى هقوملك بإذن الله…
كان لسة هيتكلم بس…
_يلا لو سمحت عشان هنبدأ العملية، و الدكتورة جات..
هزيت راسى، و باصيت عليها لقيتها بتبتسم، بوست جبينها و همست فى ودنها_قومى يلا يا أم بسملة..
لقيتها عقدت حاجبيها _بسملة..
ابتسمت و سبتها تسأل نفسها، طلعت و قفلوا الباب، و لما قفلوه حسيت أن قلبى حد بيقطع بيه بسكاكين من نار، بجد مش مستحمل، دخلت الحمام و اتوضيت و جبت مصلية و صليت جمب باب العمليات، فضلت أصلى كتير اوى اوى….
الحال فضل على أربع ساعات، وانا مش بكل ولا بمل، صليت و قرأت قرأن كتير، و أخلص قرأة ، أصلى تانى و أدعى، بجد مش هستحمل فراقها إلا هى، العالم كله يغور إياها……
لقيت الدكتورة طلعت بعد ساعة كمان، كان باين عليها الإرهاق جداا، سألتها بتردد_د.دكتورة، هى هى مراتى بقت كويسة صح..
ابتسمت الدكتورة_ربنا بيحبك اوى و استجاب لدعائك الحمدلله بقيت كويسة، مع أن قلبها وقف مرتين فى العملية، بس سبحان الله ربنا عندما يريد بيحصل، حمدالله على سلامتها يا أستاذ يوسف…
ابتسمت براحة_الله يسلمك ، طب هى فاقت ولا ايه..
ضحكت_بالسرعة ديه لا طبعا يا استاذ يوسف، ساعتين و لا تلاتة و إن شاء الله هتفوق..
مشت وانا واقف بشكر ربى أنه الحمدلله شفالى اغلى إنسانة دخلت حياتى، روحت صليت ركعتين شكر لله…..
بعد وقت نقلوها أوضة عادية، و انا فضلت جمبها، اتخيل حياتنا هتبقى ازاى بعد كدا، لقيتها بتهلوس و تقول حاجات غريبة، قربت شوية..
_يوسف،ي.يوسف متسبنيش انا عايزاك اكتر منها…
بصتلها بندم و حزن، بعدين بوست جبينها_عمرى ما هسيبك يا حبة السكر إلى فى حياتى….
بعد وقت طويل، فتحت، كانت أجمل عيون شوفتها فى حياتى، بالله ايه القمر ده ايه القمر إلى لسة قايم من عملية ده…..
ابتسمت بعدين الابتسامة اختفت و قالت بأستغراب_انا فى الجنة و شايفاك، ولا حقيقة ولسة عايشة و بقيت كويسة..
ضحك بعلو صوته وقال_لا يا حبيبة قلبي حقيقة ، وانتى الحمدلله بقيتى كويسة…
ابتسمت و دمعت_كنت خايفة مقومش مشوفكش تانى..
_ايه النكد ده بقااا يا بت كفايا نكد انا ما صدقت قومتى بالسلامة..
ابتسمت و مسحت دموعى ، و هو مسح عين و انا مسحت عين، بصينا على بعض و ضحكنا فى نفس الوقت، بعدين لقيته حضنى براحة ودفن وشه فى رقبتى و قال_وحشتينى اوى علفكرة جداا..
ابتسمت و مسحت على شعره…
________________________
بعد أيام كنت لازم أفضل فى المستشفى ايام عشان ، اتحسن اكتر…..
روحت البيت و الصراحة كنت مهدودة، و تعبانة جدا و مش قادرة حتى اقف جيت بالعافية، هو إلى ساعدنى فى أنى اغير هدومى، و الصراحة كنت مكسوفة جدا منه اوى اوى، بس مكنش فيا حيل خالص الصراحة…..
نمت، نمت بعمق جدا جدا، صحيت على ضوء بسيط جدا من شباك الصالة إلى كان نوره واصل فى الصالة لحد أوضتنا، صحيت بتكاسل و دخلت الحمام و أخدت شاور دافى، و لبست هدوم مريحة، كان قميص طويل لحد رجليا من تحت و مفتوح من اول رجلى من فوق لحد تحت خالص، و نصه شفاف من تحت و الكمام كانت شيفون شفاف أسود، و لونه أساساً إلى مش شفاف لونه روز و مفتوح من عند منطقة الصدر، و من ضهرى، قولت عشان هو مش موجود البس حاجة من الحاجات إلى عندى ديه من اول ما اتجوزت مكنتش بلبس غير البيچامات، والله العظيم مبحسش نفسى عروسة……
_______________________
عند يوسف فى شغله…
_معلش يا آنسة ليان، ناديلى بشمهندسة كارما..
_حاضر يا بشمهندس يوسف..
بعد وقت جات كارما و ابتسمت تلقائى لأنه فاتحها فى الموضوع و قالتله لما اهلى يرجعوا من السفر…
قعدت على الكرسى و هو اتنهد و قال_بشمهندسة كارما انا اسف، مش هقدر أكمل ، كل شئ قسمة و نصيب..
استغربت لكن مزعلتش لانها مكنتش متعلقة بيه_ليه يا يوسف هو فيا حاجة غلط او حد قالك حاجة عليا..
بصلها شوية و قال_لا يا كارما انا إلى فيا الغلط مش انتى..
بعدم فهم_مش فاهمة حاجة خالص..
يوسف اتعدل فى جلسته و قال_انا هحكيلك كل حاجة…..
و فشل يحكلها أنه متجوز ، و يحكلها عنها و طبيعة علاقتهم ، بس حصلت ظروف ، و كل حاجة….
ابتسمت و قالت_مش مشكلة حضرتك، بس يا ريت متزعلش مراتك تانى هى متستاهلش منك كدا…
ابتسم و بص بعيد شوية وقال_فعلا هى تستاهل كل خير…….
______________________________
كنت واقفة فى المطبخ بحضر الغدا و مندمجة اوى و انا بعمله، لقيت فجأة…
_اوبااااا على القمر إلى واقف و سرحان ده..
اتنفضت فى مكانى و حطيت أيدى على صدرى من الخضة و قولت وانا لسة مش حسى انا لابسة ايه قدامه_حرام عليك يا يوسف خضتنى..
و هو بيبصلى من فوق لتحت_سلامتك من الخضة يا جميل..
برقت لما حسيت انا لابسة ايه، بصيت على لبسى و عليه لقيته بيقرب، فلت منه و جريت من تحت دراعه إلى كان هيمسكنى، و جريت برا المطبخ، و دخلت اوضتنا و قفلت…
بضحك_ماشى يا نرمين…
راح عند أوضتنا و خبط..
_عايز ايه..
بضحكة_عايزك يا جميل يا قمحى انت…
بزعيق_انت ياااااض لم نفسك و خليك بعيد عن الاوضة ديه..
بصدمة _ ياض، نرمين تقول ياض، امال فين نرمين الرقيقة..
ببرود_رقيقة ديه تبقى امك..
بغضب مصتنع _ بت هتغلطى فى امى هغلط فى امك..
بضحك_بس بس يا واد انت بوق على الفاضى..
ضحك هو كمان و قال_طب افتحيلى و اعتبرينى زى جوزك..
ضحكت اكتر و قولت بدلع_طب لو مفتحتش..
بأبتسامة_نرمين افتحى بقاا..
فتحت الباب، و اول ما فتحته لقيته دخل بسرعة و قفل الباب، و مسكنى من ضهرى ،وقال_ايه الحلاوة و القمر ده..
ابتسمت بكسوف و قولت_ انت قليل الادب علفكرة..
ابتسم_ اوريكى بقا قلة الأدب الصح..
كان هيقرب من شفايفى حطيت صباعى على بوقه و قولت_طب كارما..
بشقاوة_كارما مين ، تصدقى مش فاكر شكلها..
ضحكت و شال إيدى من على بوقه و قال_بحبك يا أغلى إنسانة دخلت حياتى…
_تمت..
لقراءة باقي أجزاء الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صغيرتي أنا للكاتبة سهيلة السيد

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!