Uncategorized

رواية نصيبي وقسمتي الفصل الخامس 5 بقلم هاجر محمود

 رواية نصيبي وقسمتي الفصل الخامس 5 بقلم هاجر محمود
رواية نصيبي وقسمتي الفصل الخامس 5 بقلم هاجر محمود

رواية نصيبي وقسمتي الفصل الخامس 5 بقلم هاجر محمود

ذهب فهد الى المبنى المحاضرات فوجد عُمر يقف مع بعض الطلاب امام احدى القاعات يشرح لهم بعض النقاط التي فاتتهم، ووجد أروى تقف مع احدى زميلاتها ويتحدثون معا، فتخطى فهد عُمر واقترب من أروى مناديا عليها: أنسه أروى 
التفتت اليه أروى وقالت: نعم يا دكتور فهد
فهد: دقيقه من فضلك في موضوع مهم عاوزك فيه
أروى لزميلتها: طيب اسبقيني انتي 
ثم نظرت الى فهد وقالت: اتفضل يا دكتور
فهد: تعالي معايا
وابتعدوا قليلا عن الجميع تحت نظرات عُمر الغاضبه 
أروى بتوتر: نعم يا دكتور 
فهد بأبتسامه: عاوز رقم والدك؟
أروى: ليه انا عملت حاجه غلط؟
ضحك فهد وقال: لا طبعا، انا عاوز اخطبك
نظرت أروى حولها للتأكد ان كان الحديث لها ام لا ثم نظرت لفهد وقالت: ايوه يا دكتور بس انا…..
قاطعها فهد سائلا: ايه في حد في حياتك؟
أروى: لا بس انا مش بفكر في الجواز دلوقتي
فهد: هنعمل خطوبه الاول وفكري على مهلك، بس هاتي رقم والدك 
أروى بقلة حيلة: اتفضل الرقم
فهد بأبتسامه: شكرا
أروى: عن اذن حضرتك 
وبعد ان اعطته رقم والدها تركته لتذهب الى منزلها، واثناء خروجها من بوابة الجامعه لمحت عُمر بسيارته فتنهدت بحزن واكملت طريقها للمنزل، اما عُمر فقد انهى حديثه مع طلابه وهو يشعر ببعض التعب فذهب لسيارته وقادها متجها الى منزله، واثناء مروره من بوابة الجامعه لمح أروى وهي تمشي مع زملائها في المرآه الخلفيه، فابتسم واكمل طريقه الى المنزل، وفي صباح اليوم التالي استعد عُمر للسفر الى عمله الثاني، فحزم حقائبه وقبّل يد والدته وسافر.
                    ******************
 وبعد مرور عدة ايام، وفي منزل أروى، حيث عادت أروى من الجامعة وقبّلت يد والدتها وساعدتها في تحضير الغداء وحكت لها عن فهد، فسألتها والدتها: وانتي ايه رأيك؟
أروى: انا مبفكرش في الجواز
والدتها: ليه يا بنتي
أروى: مش عاوزه اختار غلط تاني
والدتها: مش معنى ان قاسم كان وحش معاكي يبقا كل الناس وحشه
تنهدت أروى بحزن عندما تذكرت ما حدث لها من “قاسم، اول حب بحياتها” وفرت دمعة من عينها فمسحتها بسرعه وقالت: مكانش وحش بس، ده دمرني، وكسر قلبي بكل برود، وبعدها رجع يطاردني تاني حتى بعد ما حبيت عُمر من غير ما يعرف، فضل يطاردني بردو
والدتها: عارفه انها كانت فترة صعبه عليكي، بس انتي قوية وعدتيها
ثم اضافت والدتها: هو عُمر لسه ميعرفش انك بتحبيه؟
أروى بمرارة: لا طلع مكانش حاسس بيا اصلا، كل ده كان اوهام
والدتها بحزن: ولا يهمك، ودلوقتي فكري في العريس ده
أروى بحزن مكتوم: ماما!!، انا هقوم انام لحد ما بابا يوصل
والدتها: طيب، ربنا يقدملك اللي فيه الخير
أروى: عن اذنك
وما ان دخلت أروى غرفتها حتى ارتمت على سريرها بحزن وانفجرت في البكاء الى ان وقعت في النوم.
                     ******************* 
وبعد عدة ساعات استيقظت أروى على صوت والدتها التي تناديها لتتناول الغداء، فقامت أروى وغسلت وجهها وتناولت الغداء مع والداها، وبعد ان انتهوا جلست أروى تتحدث مع والدها، فقد اخبرها والدها ان فهد اتصل به وطلب مقابلته لطلب يدها منه
والدها: ها يا بنتي ايه رأيك؟
أروى: يا بابا انا….
والدها: فكري كويس الاول
أروى: انا محتاجه فتره افكر
والدها: طيب ايه رأيك؟ اخلي الخطوبه بعد امتحاناتك وتكوني فكرتي كويس
أروى: تمام كده
وعادت الى غرفتها مرة اخرى، وادت فرضها وجلست تراجع دروسها ثم جلست على سريرها وفتحت هاتفها على صورة عُمر والدموع في عينيها وتحدثت اليها قائله: كان نفسي تكون مكان فهد، اتمنيتك وحبيتك اوي وكان نفسي تحس بيا، كان نفسي تكون نصيبي وقسمتي…..
وظلت تتحدث الى الصورة الى ان وقعت في النوم ودموعها على وجنتيها. 
                      *******************
 ومرت الايام وتبقى شهر على امتحانات اخر العام، وذات يوم كان أنس يتحدث مع عُمر على الهاتف، فأخبره أنس بقرار فهد لخطبة أروى 
صاح عُمر: انت بتقول ايه؟
أنس: هيخطبهاااااا يا بجم، اغنيها؟
عُمر: من امتى الكلام ده؟
أنس: يوم ما اتخانقت معاه، نزل بعدها طلب منها رقم والدها، واتفق معاه الخطوبه تبقا بعد الامتحانات
عُمر: وهي وافقت؟
أنس: اسألها يا بغل، يا بهيم، يا متسرع، يا غبي
عُمر: ما تبطل شتيمه بقا  
أنس: حاضر، اسألهااااا يا عُمر
عُمر: ما خلاص راحت مني
أنس: لا لسه قدامك فرصه ودي الاخيره، يا تتجرأ وتنطق، يا هتروح منك بجد والمرة دي مش هتعرف ترجعها
عُمر: انا راجع بكره واول ما انزل الجامعه هدور عليها واكلمها
أنس: يارب يحصل
اغلق عُمر الخط في وجه أنس بغضب، وفتح هاتفه على صورة أروى، وظل ينظر اليها بندم ويتذكر حبها له ومحاولاتها للاقتراب منه وتنهد ثم عاد وتذكر معاملته الجافه معها بسبب حديث زملائها عنها بالسوء، الى ان قال: سامحيني عالفتره اللي فاتت، كنت غبي ومش فاهم، انا بحبك اوي، انتي بتاعتي، ومحدش هياخدك مني….
تفتكروا عُمر هيكلم أروى ولا هيخاف بردو، ولو حصل ايه رد فعلها؟
يتبع…
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!