Uncategorized

رواية سرطان الحب الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

 رواية سرطان الحب الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

رواية سرطان الحب الجزء السادس

رواية سرطان الحب الحلقة السادسة 

البارت 6

رواية سرطان الحب الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

رواية سرطان الحب الحلقة السادسة

الفصل السادس
سرطان الحب
نظرت سيدرا اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه: لا … لا مستحيل …مستحيل اوافق
عاصم ببرود عكس النار التي تشتعل بداخله: ال عندي قولته عايزه تشوفي ابنك هتعيشي معايا هنا وفي اوضتي
سيدرا بصراخ: مش عااايزه اعيش معاك انا عايزه ابني وابعد من هنا
نهض عاصم ثم تحدث بغضب شديد مردفا: انتهينا انا قولت كل ال عندي عايزه تشوفي ابنك هتعيشي معايا مش عايزه اتفضلي امشي مع السلامه
سيدرا بحده: هرفع عليك قضيه
عاصم بضحك وسخريه: انا عاصم الصاوي يا سيدرا .. وبعدين هترفعي قضيه اي انتي ناسيه ان الولد ملوش شهاده ميلاد اصلا يعني بسهوله اقدر اعمله شهاده ميلاد اسم الاب عاصم الصاوي واسم الام ريهام وشوفي انتي بقا هتعملي اي او هتعرفي تثبتي ازاي ان دا ابنك انا نازل تحت علشان احضر معاهم العشا ولو وافقتي يبقي تنزلي تقعدي معانا تحت ولو مش موافقه تخرجي من البوابه التانيه ومش عايز اشوف وشك تاني
القي عاصم كلماته ثم خرج من الغرفه وتركها وحدها اما في الاسفل كانت ريهام تجلس بتوتر وهي تنظر الي اللعلي حتي نزل عاصم وجلس علي كرسيه وتحدث مردفا: سيرين ابني فين
عامر: متقلقش هو في اوضتي وجيبتله داده انت هتسميه اي
عاصم بنبره حزينه: زين .. امه مسمياه زين
ريهام بضيق: امه .. ولا دا الاسم ال انت كنت عايز لما تجيب ولد تسميه
سيرين محاوله تلطيف الجو: مش مهم الاسم يا ريهام وبعدين اسم زين جميل
ريهام بضيق: عادي مفيش مشكله .. بس احنا لازم يا عاصم نتكلم في الموضوع دا وهنقول للناس اي
عامر : احنا مش هنقول حاجه هنخفي زين شويه ونظهره بعد سنه للصحافه وعادي هما كده كده بيتكلموا من غير حاجه
كان الجميع يتحدث ولكن عاصم نظره علي الدرج بالرغم من ثباته امام سيدرا ولكنه يتمني ان تنزل الان وتخبره انها توافق علي العيش معه فقاطع شروده صوت والدته مردفه: عاصم ما تقول رأيك ريهام موافقه معندهاش مانع
عاصم بضيق وهو ينظر الي الدرج: موافقه علي اي يا مانا
ريهام بضيق: اني اكون ام زين ويتكتب بأسمي
انتبه عاصم لكلماتها ثم تحدث بحده مردفا: ليه هي امه ماتت ..ما هو ليه ام وهيتمتب بأسمها هي
عامر بعصبيه: ازاي يعني عايز تكتبه بأسم البنت ال خانتك
كرم بحده: ما خلصنا يا بابا هو احنا مبقاش ورانا حاجه غير خانتك .. خانتك ..ننسي بقا الموضوع دا
مراد بضيق: ياريت والله يا عمي ننسي بقا موضوع الخيانه دا ونفكر في الموضوع المهم ان سيدرا امه ومينفعش نحرمها من ابنها كفايه عقاب ليها لحد كده
عامر بعصبيه: مش هيحصل ..مستحيل حفيدي يتكتب بأسم البنت دي
عاصم بغضب: البنت دي تبقي امه يا بابا .. هي امه
ريهام بعصبيه: طيب واسم العيله ومنظرنا قدام الناس
عاصم بغضب شديد: اسم العيله … اسم العيله .. اسم العيله … هو اي مبقاش ورانا حاجه غير اسم العيله وبعدين مالها اسم العيله الناس كلها كانت عارفه ان سيدرا خطيبتي وكان كل يوم يطلع علينا اشاعات قد كده .. خلاص بقا خليهم يفكروا ان الاشاعات بتاعتهم صح …ومحدش يقولي اسم العيلع محدش ليه علاقه بحياتنا الشخصيه هما علاقتهم بشغلنا بس انا مش هفكر في حاجه غير ابني وبس فااهمين كلكم
عامر بعصبيه: وابنك من حقه يكبر ويعرف ان عنده ام محترمه مش واخده خانت ابوه وكمان كانت في مستشفي الامراض النفسيه
صاح عاصم بغضب مردفا: بااااابا … كفاااايه بقا كفااايه انا تعبت ولو هي كانت في مستشفي الامراض النفسيه فدا بسببي انا … انا السبب .ومتنساش انك بتتكلم عن مراتي مهما حصل فهي مراتي فلو سمحت زي ما بتحترم ريهام احترم سيدرا علي الاقل قدامي
جاءت عايده لتتحدث ولكن قاطعهم صوتها الحزين مردفه: موافقه
نظر عاصم اليها ثم تحدث بلهفه مردفا: بجد
سيدرا وهي تمسح دموعها: ايوه موافقه …بس بشرط رودي تيجي تعيش معايا هنا انا مش هعرف اعيش لوحدي هنا
نظر عاصم الي مراد ثم تحدث مردفا: مراد روح هات رودي لو سمحت
مراد : اوك هروح اجيبها ومش هتأخر
كرم بضيق: انا هاجي معاك
ذهب مراد وكرم فنظرت سيدرا الي الجميع بخوف ثم تحدثت مردفه: عايزه اشوف زين
عامر بحده: ناايم ..مش هتعرفي تشوفيه دلوقتي
نظر عاصم الي والده بضيق ثم تحدث مردفا: سيرين هاتي زين لأوضتي
ريهام بعصبيه: هو انت هتطلعني من الاوضه كمان يا عاصم وتهليها للست هانم
عايده بحسن نيه: لا يا حبيبتي عاصم اوضته زي ما هي الاوضه ال انتي قاعده فيها دي عاصم قالنا نعملعا قبل الفرح ليه علشان اوضته تفضل زي ما هي
نظر الجميع الي عايده بضيق فشعرت هي بالخطأ الشديد وجاءت لتتحدث ولكن قاطعتها ريهام بعصبيه مردفه: انت كمان مش عايز تخليني اقعد في اوضتك سايبها للبنت ال حبيتها صح هي هتقعد في اوضتك وانا عاملي اوضه علشان ترميني فيها
عاصم بصوت ارعبها: صوتك دا ميعلاش تاني بدل ما اخليكي متعرفيش تتكلمي مره تانيه فاهمه مش اما ال واحده تعلي صوتها عليا كده وافتكري انك انتي كمان مراتي يعني تلزمي حدودك احسن مدام وافقتي تعيشي معايا يبقي تحترمي نفسك هما ست شهور وهننفصل يبقي تعديهم علي خير مااشي ولا اعيد تاني
نظرت ريهام اليه بدموع ثم ركضت الي غرفتها فجاء عامر ليتحدث ولكن قاطعه عاصم مردفا: بابا لو سمحت انا تعبان وعايز اطلع انام اي كلام اجله لبكره واتصلوا بسامر قوله ميأخرش كارما اكتر من كده ويجوا بقا .. تصبحوا علي خير
القي عاصم كلماته ثم مسك يد سيدرا وصعد الي غرفته وعندما دخلت وجدت زين علي الفراش غارق في نوم عميق فأقتربت منه واحتضنته بلهفه ثم قبلته علي في كل وجهه واشتمت رائحته بأرتياح فنظر عاصم اليهم وعلي وجهه ابتسامه ثم فاق من شروده وتحدث ببرود مردفا: هتنامي بهدومك
نظرت سيدرا اليه بتوتر ثم تحدثت مردفه: انت عايز مني اي بالظبط هتعمل اي
عاصم بسخريه: متخافيش يا مدام مش هلمسك علشان انا مش طايقك اصلا
سيدرا بعصبيه: ولما انت مش طايقني اجبرتني اعيش معااك ليييييه
عاصم ببرود: علشان انتي مراتي اولا ثانيا علشان لسه مخلصتش حسابي معاكي
سيدرا بعصبيه: اي حساااب تاني دا انت دمرتني وبوظت حياتي وحبست سعيد عايز اي تاني
ظهر الغضب علي وجهه عند سماعه لأسم سغيد فأقترب منها ومسك يديها بعنف ثم تخدث بغضب مردفا : وانتي زعلااانه اوي اني حبستلك حبيب القلب .. كنتي عايزه تعيشي معاه وتتجوزيه صح
سيدرا بألم: ابعد ايدي بتوجعني حراام عليك ابعد
عاصم بغضب شديد: انطقي انتي لسه بتفكري فييه صح وعايزاه
سيدرا بصراخ: انا مكنتش بفكر فيه اولاني علشان افضل بفكر فيه انت واحد حقير يا عاصم … انا محبيتش حد غيرك … ايوه غلطت لما كنت مخطوبه وانا معاك بس انا فسخت خطوبتي اول ما انت قولت انك عايز تتجوزني هو ال مكنش بيسيبي في حالي …انا اول ما شوفتك حبيتك انا محبيتش في حياتي حد غيرك …
صمتت سيدرا ثم اكملت ببكاء شديد مردفه: انا كنت بحبك انت وبس .. كنت مستعده اموت علشانك .. محبيتش حد غيرك والله .. انت الوحيد ال حبيته في حياتي بس كنت غلطانه … غلطانه علشان حبيت الشخص الغلط
عاصم بحزن: انا الغلط .. حبك ليا كان غلط يا سيدرا
سيدرا ببكاء: اسوه غلط انت الشخص الغلط يا عاصم .. انت كرهتنني في عيشتني خليتني مريضه نفسيه .. عذبتني وقصيت شعري وعيشتني اقل من الخدامه عندك كنت بتعمل كل حاجه بخاف منها دمرتني في اسبوع واحد خليتني من انسانه بتحب الناس كلها والحياه ومبسوطه علطول لواحده مجنونه اتجوزتني غصب عني ولمستني غصب عني .. هو دا الحب ال كنت بتقولي عليه .. دا حبك ليا .. دا جبروت مش حب
نظر عتصم اليها بحزن وغضب شديد ثم خرج من الغرفه صافعا الباب خلفه اما في غرفه ريهام كانت جالسه وبجانبها ثديقتها التي اتصلت بها فور صعدوها فتحدثت صديقتها بحزن مردفا: طيب اهدي كلنا عارفين قصه عاصم والعذاب ال عذبه لسيدرا فهو اكيد مبيحبهاش
ريهام ببكاء: لا يا تاليا هو بيحبها انتش مشوفتيش رعشه صوته وهو بيكلمها ولا بتشوفي لهفته عليها ولا نظراته ليها عاصم بيتنفس بحب سيدرا هو مش شايف غيرها .. عاصم الصاوي ال الكل بيقول عنه انه جبروت قدام سيدرا بالرغم من ثباته قدامها الا ان صوته ونظرته ليها بيفضحه ..هو مش بيحبني ولا هيحبني عاصم بيحب سيدرا وبس
اما في احدي البيوت المتهالكه في منطقه من المناطق العشوائيه جلس هذا الشاب وبجانبه رحل في الستينات تقريبا فتحدث الرجل مردفا: يعني خلاص يا ابني خلاص كفايه ال حصلنا بسبب الموضوع دا
سعيد بعصبيه: مستحيل اسيبها يا بابا .. لازم انتقم منها ومنه مش هسكت غير لما اخد حق كل يوم في السجن وحق امي ال ماتت من حزنها عليا
العجوز بعصبيه: هتنتقم من ميين يا غبي من عاصم الصاوي ..انت عبيط يا ابني عايز توقف قدام الطوفان وتقولي ههزمه
سعيد بغضب: ورحمه امي ال ماتت بسببهم ما انا سايبهم يعيشوا مرتاحين مهما كلفني الامر
اما عند عاصم كان يجلس في بار الديسكوا وبيده كأس المشروب فأقترب منه مراد وتحدث مردفا: روذي قالت هتيجي الصبح علشان تلحق تحضر حاجتها
عاصم: كويس
نظر مراد الي ثم الي الجرسون وتحدث مردفا: هو شري قد اي
الجرسون: دا رابع كاس من الازازه التانيه
مراد بضيق: يعني شرب ازازه كامله
الجرسون: ايوه يا فندم
نظر مراد اليه يضيق ثم سحب منه الكأس وتحدث مردفا: تفتكر دا الحل
اخذ عاصم الكأس من مراد ثم تحدث بحزن شديد مردفا: قالتلي انها حبت الشخص الغلط … وانها محبيتش حد غيري .. قالتلي اني كنت حياتها وكانت مستعده تموت علشاني … هي قالت حاجات كتير مكنتش عايز اسمعها … انا معرفتش اقولها اني انا ال محبيتش حد غيرها .. كنت عايز احضنها واقولها سامحيني وخليكي جمبي متسبنيش تاني ..معرفتش اقولها اني مكنتش عايش وهي بعيده عني ….. معرفتش اقولها اني اتعذبت اكتر منها بكتير وهي بعيده …كنت بتمني الموت في كل لحظه .. انا مش عايز حاجه من الدنيا غيرها … عايز اقولها اني عايش علشانها .. وان هي الحاجه الوحيده ال مخلياني متمسك بالحياه .. انا معرفش يعني اي سعاده من وقت ما بعدت عني …مش عايزها تبعد عني يا مراد عايزها هي وابني يفضلوا معايا طول العمر .. بس مش عارف اقولها حاجه ..مش عارف انسي الحقير ال كان خاطبها وهو بيقولي دي شقتنا واتفقنا نسمي ابننا كذا وكلام الحب ال قالهولي ودلتها ال كانت في ايديها مش عارف انسي انها كانت بتبقي معايا وبتقولي بحبك وبعدها ترنح لخطيبها يجهزوا شقتهم ويحضروا لفرحهم ..مش عارف انسي حاجه ولا قادر ابعد عنها وانساها
حزن مراد كثيرا علي حال عاصم وتحذث بحزن مردفا: كل حاجه هتتحل وهتكون كويسه بس قرم دلوقتي كفايه شرب يا عاصم وخلينا نروح علشان سيدرا وزين لوحدهم ومينفعش تسيبهم لوحدهم وهما لسه متعودوش علي القصر
نهض عاصم بثمول وتعب ولكنه لم يستطع فسنده مراد حتي وصلوا الي السياره وذهبوا ..اما في الصباح كانت سيدرا جالسه علي الفراش لم تستطع النوم تنظر الي ابنها النائم بابتسامه حتي دخلت رودي فأقتربت سيدرا منها واحتضنتها بقوه فتحدثت رودي مردفه: متقلقيش انا معاكي ومش هسيبك
جاءت سيدرا لتتحدث فقاطعها صوت صغيرها مردفا: مامي .. رودي
ركضت رودي تجاهه ثم تحدثت بابتسامه مردفه: قلب رودي من جوه عامل اي
الصغير: جعان
سيدرا بتوتر: انا هنزل اشوفلك اكل تخت وانتي يا رودي خليكي معاه
القت سيدرا كلماتها ثم نزلت كانت تنظر بتوتر الي القصر حتي استطاعت ان تذهب الي المطبخ ولكن لم تحد احد فدخلت عايده وتخدثت مردفه: صباح الخير .. بتعملي اي هنا انتي جعانه
سيدرا بتوتر: لا .. بس زين جعان وانا كنت بدورله علي اكل
عايده بابتسامه: قلب تيته من جوه .. طيب قوليلي هو بياكل اي
سيدرا: زبادي او بطاطس مسلوقه
عايده بصوت عالي نسبيا: يا رضاااا
رضا بلهفه : خير يا ست هانم
عايده: بصي اسلقي بطاطس بسرعه وهاتي زبادي وتعالي بيهم علي اوضه عاصم
رضا: حاضر يا ست عايده
سيدرا: طيب ممكن لو فيه اي عصير اديهوله لحد ما الاكل يتعمل
اخذت عايده بعض الفواكه الطازجه ثم احضرت العصير واعطته لسيدرا فأخذته وذهبت الي غرفتها وتحدثت مردفه: حبيبي يلا علشان تشرب العصير
الصغير بتذمر: لا عاوز شيبسي
رودي بابتسامه: حبيبي مينفعش لازم تشرب العصير الاول
الصغير بتذمر: لااااا
كانت سيدرا ستتخدث ولكن قاطعها دخول عاصم فعندما وجده زين ركض بسرعه واختبأ خلف رودي فشعر عاصم بالحزن ثم اقترب منه وتحدث مردفا: انت خايف مني ليه دلوقتي
الصغير بخوف: انت هتخطفي تاني من رودي ومامي
عاصم بابتسامه: لا يا حبيبي انا ال جيبت رودي ومامي علشان يقعدوا معاك وبعدين دا انا كنت جايبلك لعبه حلوه علشان اصالحك
نظر الصغير من خلف رودي فوجد عاصم بيده عربيه رائعه الجمال بالريمود الخاص بها فركض من خلف رودي ومسك السياره بسعاده ثم تحدث مردفا: بتاعتي
عاصم بابتسامه: ايوه دي بتاعتك وهاخدك انهارده اجيباك كل اللعب ال انت عايزها وهدوم كتير كمان
زين بسعاده: شكرا يا عمو
عبث عاصم عند سماعه لهذه الكلمه فتحدث مردفا: حبيبي انا بابا .. قولي يا بابا
زين بنبره طفوليه: بابا .. ماشي
ابتسم عاصم وجاء ليتحدث فسمع صوت صراخ من الخارج وووو
توقعاتكم ورأيكم يا بنات بلاش تم وملصقات
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!