Uncategorized

رواية طفل المقابر الفصل السادس 6 بقلم دودا حودا

 رواية طفل المقابر الفصل السادس 6 بقلم دودا حودا

رواية طفل المقابر الفصل السادس 6 بقلم دودا حودا

رواية طفل المقابر الفصل السادس 6 بقلم دودا حودا

مريم :بدوري علي حاجه يا حماتي 
حماتها :بسم الله الرحمن الرحيم
مريم :اي شوفتي عفريت 
حماتها :عايزه اي من محمود ومراته 
راحت قعدت علي الكرسي واتكلمت معاها بكل برود
مريم :عايزه محمود يا حماتي انتي اللي خلتني افكر فيه 
حماتها :اتجوز خلاص انسي 
مريم :مش بمزاجك يا حماتي 
حماتها :انتي كنتي بتكلمي مين في التلفون امبارح 
مريم :بخيته بتعمل اعمال واسحار 
حماتها :انتي اللي كنتي مكرها ابني في مراته صح
مريم :ايوه وجايه انتي بغباك رجعتيهم لبعض 
حماتها :وانتي فاكره انك هتقعدي في البيت بعد اللي قولتي ده عبيطه اوي 
مريم :لا يا حماتي انتي اللي عبيطه لأنك فاكره اني هسيبك عايشه بعد اللي عرفتي ده هههههههههههه
حماتها :انتي هتعملي اي 
مريم :اصل نسيت اقول حاجه لمجدي قبل ما اقتله عايزكي والنبي لما تشوفي قولي ليه يسامحني 
حماتها :يعني ابني مش انتحر 
مريم :تؤتؤ انا اللي قتلته برضه 
حماتها :محمود يا محموووووود 
مريم :وطي صوتك هيتعبك لانه مش هيسمعك انا نزلت تحت وقولت لشيماء اني خارجه وقولتها تشغل اغاني علشان تدلع جوزها وترقص ليه العصير اللي شربتي في منوم شويه مش هتبقي في الدنيا اصلا يا حماتي وفعلا بدأ ام يغم عليها وخدتها الحمام وقلعتها هدومها وقطعت سلك السخان سرب غاز ونزلت راحت لامها 
ام مريم :اخيرا افتكرتي ان ليكي أهل 
مريم :اوعي والنبي حماتي طلعت عيني مشاوير 
ام مريم : ليه عامله في نفسك كده بس 
مريم : ماما أنا هامشي 
ام مريم :اقعدي مش هفتح بوقي خلاص اهو 
مريم :انا داخله انام 
ام مريم :ده من أمتي 
مريم :الضغط واطي اوي وتعبانه يا ماما 
ام مريم:حبيبتي يا بنتي طيب تعالي نروح مستشفي 
مريم :مش قادره اتحرك خالص 
ام مريم:طيب ادخلي نامي يا حبيبتي 
مريم :لو في حاجه صحيني خدي الموبيل خلي معاكي مش عايزه حد يصيحيني
ام مريم وعدا 3ساعات ومحدش اتصل خالص وفي شقه محمود 
محمود :الف مبروك يا عروسه 
شيماء :كنت عايزه اعرف اي اللي كان مغيرك من ناحيتي 
محمود:والله كنت بشوف حاجات غربيه في الاوضه 
شيماء :بس والله اكيد مش من امي 
محمود :مش عايز كلام في مشاكل بقي 
شيماء :انا هدخل اخد دش طيب 
محمود :ماشي قومي وقامت وجايه تقفل شباك الحمام شمت ريحه غاز جامده اوي 
شيماء :محمود الحق في ريحه غاز جامده 
محمود :ممكن تكون جايه من شقه مجدي وطلعوا يخبطوا 
شيماء : مريم مش هنا 
محمود :امال فين امي طيب 
شيماء :انت لسه هنتكلم اكسر الباب وفعلا كسره ولقاه أمه مرميه في الحمام وفي اديها الصابونه
محمود :امي 
شيماء :هات اي حاجه اغطيها بيه وفعلا طاغها وشالها وجاب دكتور 
الدكتور :للاسف ماتت 
محمود :امي لااااااااا 
شيماء :حبيبي استهدي بالله وبعد ما خلص دفن 
محمود :هي مريم فين 
شيماء :مش عارفه هي كانت خارجه تجيب حاجات دي مجتش من امبارح 
محمود :اتصل بيها وردت ام مريم 
ام مريم :ايوه يا محمود 
محمود :هي مريم عندك 
ام مريم :مريم تعبانه وسخنه جامد من امبارح يا حبيبتي يابنتي 
محمود:امي ماتت 
ام مريم :بتقول اي لا اله الا الله 
محمود :انا قلقت لان مريم مجتش من امبارح 
ام مريم :حبيبي انا جيالك في الطريق 
وفي اوضه مريم بتكلم بخيته
مريم :منك لله الحلاوه بالشطه دي فظيعه اوي 
بخيته:امال هتقولي قاعده عند امك ليه 
مريم :بس خايفه اموت بجد 
بخيته :متخافيش مش هيحصل حاجه ليكي 
ودخلت الام لا اله الا الله ربنا يرحمها 
مريم :في اي يا ماما 
الام :حماتك ماتت 
مريم :ينهار اسود بتقولي اي يا ماما 
الام :اهدي يا حبيبتي 
مريم :دي كانت امي التانيه والله وقامت جري 
الام :رايحه فين 
مريم :رايحه اشوفها وجريت علي البيت 
محمود :من أمتي وانتي بتروحي تباتي عند امك 
مريم :انا تعبت ومعرفتش انزل من هناك امي فين 
شيماء :احنا دفنها 
مريم :ازاي من غير ما اشوفها لااااااا يا امي ازاي تمشي والنبي كده انتي كنتي بتمشيني علشان تمشي من الدنيا يا امي 
شيماء :اهدي والنبي 
ام مريم :دي سخنه وبتموت 
محمود:ليه مش عرفتني أن السخان بايظ 
مريم :والله قولت كذه مره وعرفت امي كمان أن بسخن مياه علي البتوجاز وقالت هتجيب حد يصالحه بس اي علاقه السخان بموت امي 
شيماء :اتخنقت وماتت من السخان 
مريم :والله حاطه مياه عالبتوجاز وقولت ليها بلاش السخان 
شيماء. ربنا يرحمها بقي وعدا يومين ورجعت مريم بيت اهلها 
ام مريم : يابنتي عدا سنه علي موت جوزك وابن عمك عايزك 
مريم :تاني يا امي ارجوكي بقي مش عايزه كلام في الموضوع ده
ام مريم : اتجوز خلاص يا مريم 
مريم :هو مين 
ام مريم :انتي عارفه وأنا عارفه انسي يا مريم 
مريم :ماما أنا مش في دماغي  حد
ام مريم:ماشي يا بنت بطني 
مريم :يوووووو وتلفون مريم رن اي ده محمود عايز اي ده من ساعت ما أمه ماتت ومش مش بيكلمني 
ام مريم :خير الناس اللي مش بتيجي من وراها خير 
مريم:والنبي اسكتي الو ايوه يا محمود 
محمود :شيماء ماتت يا مريم ارجوكي يا مريم انا محتاجك جمبي الفتره دي راحت هي وابني خلاص ????????????????
يتبع..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحرقني انتقامي للكاتبة سهام العدل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى