Uncategorized

رواية حكايتي في الثانوي الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم

 رواية حكايتي في الثانوي الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم

رواية حكايتي في الثانوي الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم

رواية حكايتي في الثانوي الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم

آلاء تعبانة جدا ومش قادرة تروح الإمتحان ولكن بعد إصرار مامتها عليها إنها تذهب للامتحان قررت تستحمل وتروح
وقفت آلاء ولكن فجأة أغمى عليها
والدتها صرخت: آلااااااااااء وجريت عليها تفوقها
والدتها بعياط عمالة تفوق فيها وبعد محاولات كتيرة صحيت آلاء وشربت مايه
آلاء بتعب: متعيطيش يا ماما واسنديني عشان ألحق أروح الإمتحان
والدتها: تروحي تموتي هناك يعني يولع الإمتحان أهم حاجة صحتك 
آلاء: طب وبابا هيعمل إيه لو مروحتش
والدتها: مش هيعمل حاجة هو هيفهم وضعك يعني أكيد مش هتكوني تعبانة أوي كده ويقولك مروحتيش الإمتحان ليه
أنا بس كنت مفكرة شوية تعب بسيطة وممكن يزعق بس أنتي خلصانة خالص قومي خلينا نروح نشوف دكتور
آلاء بتعب:.لأ يا ماما إن شاء الله هبقى كويسة وهتحمل واروح امتحن وربنا معايا ومع الجميع
والدتها: خلاص هاجي معاكي و أقف برا لغاية ما تخلصي ونطلع على الدكتور لأن مش هقدر اسيبك كده
آلاء: حاضر يا ماما ومامتها لبست وركبوا وراحوا الإمتحان
وصلت آلاء عالمدرسة هى ومامتها وكانت تعبانة ووشها أصفر ولكن حاولت تستحمل
ودخلت المدرسة ولقيت الإمتحان بدأ بقاله خمس دقايق
اعتذرت من المراقب وسمح ليها تدخل لما شاف حالتها إنها تعبانة
كان أول مادة عليهم هى الفيزياء وكان أول سؤال تعريفات
هى مكنتش راجعت عالمفاهيم ولكن قررت تحلهم بفهمها
حلت أول سؤال بتاع المفاهيم ولكن حست بتعب شديد وعايزة ترجع وبطنها تؤلمها فسابت القلم وحطت راسها على
الورقة وفضلت تقرأ قرآن
وبعدها كملت حل السؤال التاني وكان عبارة عن كذا سؤال وقوانين نيوتن ولكن حاولت تحل على قد ما تقدر
ولكن ليست الإجابة النموذجية لأنها تعبانة واعصابها سابت
وحطت ايدها وشها وطلبت من المراقب يجيب ليها ماية
وراح يجيب ليها مايه وكان عدى نص الوقت ولسه قدامها اسئلة كتير محلتهاش وشربت وحاولت تحل على قد ما تقدر
وخلص الوقت المراقب راح ياخد منهم الورق وكانت بتحل في السؤال الأخير ولكن كانت الاجابة بتاعتها ناقصة وسلمت الورقة
وطلعت برا ولكن تعبانة جدا وبصوت لمامتها من فوق وكانت مامتها واقفة قلقانة عليها وبتدعي ليها
شاورت مامتها ليها بمعنى عملتي إيه
آلاء: شاورت ليها بمعنى الحمد لله يعني كانت بتحاول تحل
وعدى عشر دقايق ودخلوا لامتحان الهندسة
قعدت آلاء وقرأت قرآن وبدأت تقرأ أول سؤال
وكان السؤال اللي الأستاذ راجع ليهم عليه بالأمس ولكن مش ذاكرته لأنها كانت تعبانة
وحاولت تفتكر أي خطوة ولكن قررت تحاول تحله كتبت أول خطوتين صح ولكن معرفتش تكمل لأن تعبت تاني
فسابت السؤال ده ونزلت على اللي بعده وحلت زي ما بيقولوا كده بالبركة وسابتها على الله وسلمت وفوضت أمرها لله
واستودعت ورقتها في حفظ الله بالنجاح
(مهما هبدت وعكيت في الامتحان سلم وفوض أمرك لله وخلي عندك ثقة بالله إنك هتنجح وربنا مش هيخيب ظنك ومش هيضيع تعبك ومش هيخذلك لأنه هو الكريم وهيكرمنا والتوفيق من عند الله)
وطلعت آلاء من الإمتحان وحست إنها هيغمي عليها وقعدت عالسلم ترتاح وتهدا وقالت يارب
وقامت نزلت لمامتها وكانت مامتها مستنياها على نار وقالت عملتي إيه يابنتي
وحكت ليها آلاء اللي حصل وخدتها وراحت للدكتور
وكشف الدكتور عليها وطلع عندها نزلة معوية وخدت الدوا وروحوا
ولقيوا والد آلاء مستنيهم واتخض لما شاف آلاء تعبانة جدا
وقام حضنها وقال مالك يا حبيبتي وشكلك عامل كده ليه
والدتها حكت ليه كل اللي حصل
والدها: بلا امتحان بلا قرف أهم حاجة صحتك هعمل إيه بالامتحان ولا درجته طالما أنتي مش بخير
أنتي الأهم يا حبيبتي ربنا يشفيك ويعافيك يارب غيري بقا وخدي الدوا ونامي يا حبيبتي
آلاء: حاضر يا بابا ودخلت غيرت وكلت على قد نفسها وخدت الدوا واتغطت ونامت
وكان تاني يوم أجازة ومفيش امتحانات واتحسنت شوية وكانت بتحاول تقرأ أي حاجة في المنهج عشان تعرف تحل في الامتحان
وبعدها راحت الإمتحان وكانت اتحسنت في باقي المواد
وكان آخر مادة عليها امتحان جغرافيا وكان بعد الإمتحان هتختار أدبي ولا علمي
الصبح قبل ما آلاء تروح الامتحان قالت لباباها إنها هتختار علمي
والدها: لأ هتختاري أدبي وأنا قولتلك قبل كده
آلاء: يابابا أنا مستوايا حلو في المواد العلمية أرجوك خليني أدخل علمي
والدها بعصبية: وأنا قولت لأ وأنا عارف مصلحتك عايزة تدخلي علمي ومش تنفعي فيه
آلاء: يابابا احنا بناخد بالاسباب مش بالنتائج ربنا اللي يعلم الغيب
والدها: وأنا قولت هتدخلي أدبي وعمك كمان قالي خليها تدخل أدبي هى مش هتنفع في العلمي
آلاء: اها بقى الحكاية فيها عمي طب ما كان هو يدخل عياله أدبي ليه دخلهم علمي ومنهم اللي طلع دكتور ومنهم المهندس
والدها: أنا قولت اللي عندي وسابها ومشي
وقفت آلاء والدموع في عنيها لأنها كده حلمها راح
ومشيت راحت الإمتحان ودخلت اللجنة وحلت اللي عارفاه والباقي هبدت فيه ومش راجعت وسلمت ورقتها وطلعت
تستنى عشان تختار أدبي ولا علمي
جم صحابها اللي خلصوا وطلعوا وقعدوا جنبها
وقالوا هاتي يا آلاء رقمك عشان نتكلم في الاجازة ونطمن على بعض ونتفق عالدروس بتوع المواد العلمية
اتكلمت آلاء بزعل وقالت:.بس انا مش هدخل علمي أنا هدخل أدبي يا بنات
البنات بصدمة: اييه دا أنتي متعرفيش حاجة عن الأدبي دا أنتي متعرفيش فيهم ولا حتى تعرفي تحددي الدول عالخريطة
آلاء: بابا يا بنات مش راضي أعمل إيه يعني اخالف كلامه
البنات: يابنتي أنتي مستواك حلو في المواد العلمية خشي علمي وحطي باباكي قدام الأمر الواقع
آلاء: لا يا شيخة وهو يعني مش عارف يجي يغيرها ليا ولا إيه
البنات: اختاري بس علمي وسبيها على الله
آلاء محتارة ومش عارفة تعمل إيه وبعدين نادوا على كل الطلبة عشان يحددوا أدبي ولا علمي
كلهم راحوا وقعدوا وخدوا الورق عشان يكتبوا أدبي ولا علمي
مسكت آلاء القلم وكلام باباها والبنات بيتكرر في دماغها وقررت تكتب*******
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى