رواية روز وعشقها المحرم الفصل التاسع 9 بقلم دينا عبدالحميد
 |
| رواية روز وعشقها المحرم الفصل التاسع 9 بقلم دينا عبدالحميد |
رواية روز وعشقها المحرم الفصل التاسع 9 بقلم دينا عبدالحميد
ونظرت روز لسفح الجبل مجددا وتقترب من الحافه واغمضت عيناها ثم تركت نفسها لتهوى إلى سفح الجبل
ولكنها لم تشعر بشئ سوى حضن دافئ يحاوطها ونبضات قلب تسارع باقصي قوة لديها لتفتح عيناها فتجد زين يحتضنها بقوه وحب ظلت روز للحظات دون حديث ثم قالت انت جيت هنا ازاى
لينظر لها زين بهدوء ويقول جيت بالعربيه
روز ازاى يا زين هو انت انتحرت برضوا
زين بابتسامه اه بس قوليلي بتحبيه قوى كده
روز بتوتر بحبه !؟
زين بضحك اه. هو باين من زمان اوى
روز باصفرار وقلق بص هو ….
هو انا باعشقه يا زين بس مينفعش يعرف
زين بهدوء ليه إذا كان هو بيحبك
روز بخجل بس مش حب زي إلى انا بحبه
زين بهدوء ومين قالك كده
روز انا
زين عشان غبيه
انا بعشقك مش بحبك بس
روز انت
زين اه يا روز انا
اوعي تفكرى تأذي نفسك تاني
روز بهدوء حاضر
زين انتي أعصابك تعبانه فحاولى تخرجي وتروحي الجامعه وتغيري جو هترتاحى
انتي من وقت رجوك من السفر مخرجتيش خالص غير مره او اتنين
روز بهدوء اوك
ليعودوا للمنزل …..
في صباح اليوم التالى استيقظت روز مبكر و ارتدت ملابسها محاولاتا أن تعمل بنصيحة زين واستعدت الذهاب للجامعه
واتجهت للجامعه
في الجامعه كانت حنين موجود ولم تتوقع مجئ روز ولكنها شعرت بسعاده بمجرد رايتها وحضرتا محاضرتهم وخرجت روز وحنين بين المحاضرات لترتاحا وإذا بشاب يزعج روز
فقامت روز بالرد عليه وإخراجه وكاد الشاب يتطاول عليها وفجاه سمع صوت يقول دكتور زين جاي يا حسام يلا بلاش مشاكل
حسام بسرعه طب يا قمر حسابك بعدين عشان حظك دلوقت من السماء
ليأتي زين بابتسامه ويلقي التحيه ويقول في ايه يا انسه حنين
حنين بهدوء حسام حب يستظرف من فيروز زي مبيعمل بس هي ردت عليه
زين بابتسامه طيب زمايلك كلهم سلموكي البحث ولا لسه
حنين لا لسه متنساش أن حضرتك يا دكتور قولت أن آخر معاد التسليم النهارده بعد المحاضره
زين بهدوء تمام أنهى حديثه وذهب
بينما كانت روز في حالة صدمه من ما يحدث فزين لم يوجه لها أي كلمه وكأنه لا يعرفها وأسلوبه مع حنين هو أسلوب استاذ لا صديق
نظرة حنين لحال فيروز وفهمت فقالت بضحك متقلقيش ياروز ده عشان شغله
روز بذهول وهو بيشتغل ايه
حنين بدهشه انتي متعرفيش أنه تتعين معيد في الجامعه هنا من تلات سنين والسنه دي ناقش الدكتوراه وبقي دكتور رسمي
روز بصدمه زين دكتور
حنين انتي متعرفيش
ابتسمت روز برومانسية وقالى وهي تظفر بالهواء لاء بس عرفت دلوقتي
حنين ومالك قلبتي كده لما عرفتي
روز بضحك عشان ده معناه أن التلات سنين إلى فاتوا زين مكنش عنده وقت للبنات يعني زين اتغير من زمان
حنين بضحك طب يلا لاحسن حبيب قلبك يطردنا من المحاضره طرد الكلام
روز بهيام اه يا قلبي فداه
حنين بضحك يخرب بيتك هتودينا ف داهيه ثم امسكت يدها وسحبتها خلفها بسرعه واتجهت لقاعة المحاضره
دخلت الفتاتين بسرعه بينما ظلت روز تنظر لزين بهيام طوال وقت المحاضره حتى لاحظ زين فابتسم وبعد مده لاحظ ومعظم الطلاب فأراد زين أن يشتت انتباههم فقال
أظن النهارده اخر يوم للبحث بتاعكم واخر فرصه للتسليم والى بيستلمه الانسه حنين وهي هتوصله لحد من الى شغالين في مكتبي
ومفيش اعزار إلى مسلمش خسر درجاته
رفعت روز يدها بأدب فنظر لها زين وقال اتفضلي يا انسه
وقفت روز وقالت دكتور زين انا لسه ناقله جديد وتقريبا اول يوم ليا حضور في الجامعه هنا فمكنتش اعرف بموضوع البحث غير حالا
زين بهدوء انسه …..
لتكمل له فيروز بهدوء وثقه وتقول فيروز ….فيروز أدهم
فيبتسم زين من ثقتها ويقول كنتي جامعة ايه
فيروز بثقه جامعة كامبريدج
زين ومش غريبه تسيبها ويجي مصر
فيروز بهدوء لا مش غريبه لاني في الأساس مصريه وحياتي كلها هنا عائلتي وشغلي ودراستى وحبي كله هنا بس لانى سفرت فتره نقلت درستي هناك
زين وياترى مستواكي الدراسي إخباره ايه
فيروز بثقه كل استاذتى بيشكروا فيا وفي اجتهادي وحضرتك هنشوف ده بنفسك
زين بهدوء طيب تمام معاكي بكره والبحث يتسلم وتعرفي موضوعه من زمايلك
ولحد هنا بتكون محضرتنا خلصت واي حد عنده سؤال يتفضل
وانتهت فترة الاسأله فخرج زين
وقد زاد شغفه بروز وجلس شاردا يفكر بها حتى وجد أحدهم يطرق باب مكتبه فابتسم وقال ادخل
دخلت روز مكتب زين بغضب فتعجب زين منها وقال مالك ياروز
فيروز بدلال دلوقت بقيت روز مش من شويه مكنتش عارفنى
أدهم بحب ياروحي غصب عني متنسيش انى دكتور وانتي طالبه عندي فلازم المعامله تبقي كده
روز بسرعه اه تعال بقا ايه حكاية دكتور دي ومن امتي وليه معرفتنيش و…….
