Uncategorized

رواية أصبحت أسيرته الفصل السادس 6 بقلم سمسم

 رواية أصبحت أسيرته الفصل السادس 6 بقلم سمسم

رواية أصبحت أسيرته الفصل السادس 6 بقلم سمسم

رواية أصبحت أسيرته الفصل السادس 6 بقلم سمسم

ذهبت تالين والابتسامة على وجهها لكى توقظ حبيبها
تالين بحب……چواد چواد اصحى بقى
چواد بنوم…….بس بقى يا ديما اسكتى
عندما سمعت تالين اسم ديما ماتت البسمة على شفتيها
تالين بحزن…. كل ده وبتفكر فيها هى وانت نايم
يعني كنت بتمثل عليا ده كله وانا كنت مغفلة وصدقتك
لو كان الأمر بيدها كانت هدمت تالين البيت فوق رأسه هو ومن يذكرها فى نومه ولكنها حاولت تهدئة نفسها
قامت تالين بتجهيز نفسها للذهاب الى الكلية بالرغم من انها كانت قد اتصلت بسمر تخبرها بعدم حضورها
فكانت نيتها هى البقاء بجوار زوجها اليوم ولكن بسبب ما حدث غيرت رأيها
……..
تالين……صباح الخير يا ماما كريمة
كريمة….صباح النور ياحبيبتى هو چواد مصحيش
تالين…..لاء لسه نايم
ديما…..غريبة نايم لدلوقتى مش عوايده انه يتأخر في النوم كده.
تالين…..اهو بقى اللى حصل
كريمة…..انتى رايحة الكلية يا حبيبتى
تالين…..ايوة يا ماما ولو سمحتى متخليش حد يدخل الاوضة على چواد علشان نايم براحته
كريمة بابتسامة…..حاضر يا حبيبتى
ديما…..خلاص هبقى اطلع اصحيه انا
تالين…..هو انتى مفهمتيش قولت ايه قولت انه نايم براحته وعيب اوى تدخلى عليه وهو نايم هو مفيش حد علمك الادب يبقى ازاى
ديما….. وانتى مالك متنرفزة اوى كده ليه يا تالين
تالين…..عن اذنك يا ماما هروح الكلية احسن ما اتاخر
ديما…..مع السلامة خدى بالك من نفسك
تالين…..ياخدك ربنا ان شاء الله وارتاح منك
……..
فى الغرفة
استيقظ چواد كان يظن ان تالين مازالت نائمة ولكنه لم يجدها
چواد…..هى راحت فين تالين تالين انتى فين
ولكنه لم يسمع صوت فى الغرفة
………
فى الجامعة
سمر …..انتى يا بنتى قولتى انك مش جاية النهاردة ايه اللى حصل
تالين…..عادى غيرت رأيى
سمر……ماشى النهاردة فى ورق وملخصات عايزين نشتريها ضرورى
تالين…..ماشى
سمر…..هو فى حاجة يا تالين
تالين……حاجة ايه
سمر…..حاسة انك متغيرة ومش طبيعية
تالين ……مفيش حاجة بس مصدعة شوية
اثناء حديثهم سمعت تالين رنين هاتفها ووجدت اسمه ينير الشاشة فشعرت بوجع فى قلبها فقامت بالرد
تالين…..الو
چواد…..تالين انتى فين
تالين……فى الجامعة فى حاجة
چواد…..لاء بس صحيت دورت عليكى ملقتكيش فحبيت اطمن عليكى
تالين….. انا الحمد لله كويسة
چواد بحب…..وحشتينى اوى
لدى سماعها هذه الكلمة منه شعرت باحساس جميل يجتاح جميع حواسها ولكن عندما تذكرت ما حدث هذا الصباح شعرت بالغضب
تالين……معلش انا مش فاضية ورايا محاضرة مهمة وكمان انا هروح عند ماما
چواد…..ليه فى حاجة
تالين….. لاء بس عايزة اشوفهم واطمن عليهم
چواد…..ماشى بس متتأخريش
تالين…..تمام مع السلامة
………
قام چواد بالذهاب الى الشركة لانهاء بعض الأعمال المهمة
ولكنه كان يريد مرور الوقت سريعا حتى يعود الى المنزل ويرى من قامت بخطف قلبه وعقله
السكرتيرة…..اى أوامر تانية يا چواد بيه
چواد…..لاء خلاص كده اتفضلى
بعد خروج السكرتيرة ظل چواد يتأمل صورة تالين التى يحتفظ بها معه
چواد……وحشتينى ياعمرى كأنك سيبتينى من سنة مش من كام ساعة بس
……..
فى منزل والد تالين
جلال……حبيبة بابا وحشتينى
تالين….. وانت اكتر يا حبيبى عامل ايه دلوقتى
جلال…..تمام الحمد لله
زينب….. حبيبتى نورتى البيت
تالين…..تسلمى امال بسام فين
زينب…..فى الجامعة
جلال…..عاملة ايه يا حبيبتى مع جوزك
تالين…..الحمد لله كويسين
……….
عاد چواد الى المنزل وبيده بوكية ورد جميل أحمر وأيضا قام بشراء خاتم هدية لتالين ولكنه عاد ولم يجدها
چواد…..امى هى تالين لسه مجاتش
كريمة…..لاء يا حبيبى زمانها جاية
ديما…..ايه الورد الحلو ده
چواد….. ملكيش فيه
صعد چواد الى الغرفة ووضع الورد على السرير ودخل الى الحمام لياخذ شاور ويغير ملابسه
عادت تالين الى المنزل وهى لا تعرف ماذا ستفعل مع زوجها
تالين…..السلام عليكم
كريمة…..وعليكم السلام على فكرة چواد جه فوق
تالين…..ماشى عن اذنكم
صعدت تالين الى الغرفة ووجدت بوكية الورد موضوع على السرير واثناء تأملها فيه وجدت زوجها يحتضنها من الخلف
چواد….. وحشتينى اوى
تالين…..شكرا
چواد….شكرا هو ده ردك
تالين…..عايزنى اقولك ايه
چواد…..فى ايه مالك
تالين….. مفيش عادى يعنى
چواد…..عادى بس انتى امبارح مكونتيش كده مالك فى حاجة مضيقاكى
تالين…..قولتلك مفيش
چواد…..ايه رأيك فى الورد
تالين….. حلو شكرا
چواد…..والخاتم ده كمان علشانك
تالين…..والخاتم ده بقى تمن ليلة امبارح
انصدم چواد من كلام تالين فهذه ليست زوجته التى كانت بالأمس تردد اسمه بكل حب
چواد…..ايه اللى انتى بتقوليه ده
تالين….ايه مفهمتش ان كل اللى حصل امبارح ده كان مجرد غلطة مش اكتر
چواد…..انتى بتسمى اللى بنا غلطة يا تالين
تالين….ايوة واتمنى انها متتكررش تانى
كانت تالين تقول لزوجها هذا الكلام ولكن قلبها يتمزق فهى بالرغم مما حدث ما زالت تحبه حتى وهى تكلمه الان تريد الارتماء فى احضانه وتبكى بشدة على الاحلام الوردية التى كانت تحلم بها هذا الصباح
چواد…..انتى مفكرة نفسك ايه ها انطقى لعبة انا فى ايدك
تالين…..لو سمحت متعليش صوتك عليا
چواد …..عيزانى اسمع منك كده ومعليش صوتى
تالين…..خلاص اللى بنا انتهى ومفيش داعى نمثل على بعض اكتر من كده
چواد…..قصدك ايه
تالين…..قصدى خلاص كل واحد يروح لحاله لانى خلاص مبقتش حابة اشوف وشك تانى
عند سماع چواد هذا الكلام اصابه الغضب الشديد
چواد…..اخرسى مش عايز اسمع منك الكلام ده تانى
تالين….لاء لازم تسمعه خلاص انا مش عوزاك
چواد…..قولتلك اخرسى
ولم يشعر بنفسه الا وهو يصفعها على وجهها
تالين وهى ممسكه بوجهها والدموع فى عينها
تالين…..انتى بتضربنى يا چواد
چواد…..تالين أنا مش عارف عملت كده ازاى
كان منظر الدموع فى عينيها يوجع قلبه فعندما حاول احتضانها للتخفيف عنها قامت بدفعه بعيد عنها
تالين…….ابعد عنى متلمسنيش
ذهبت تالين الى الحمام واغلقت الباب عليها وانفجرت فى البكاء وكان صوت بكاءها مسموع
چواد….تالين افتحى انا أسف
تالين…..مش عايزة اسمع صوتك ابعد عنى
چواد….كده يا تالين ماشى براحتك
خرج چواد من الغرفة وذهب لممارسةالرياضة فهى الشىء الوحيد الذى يخرج بها ما به من غضب
خرجت تالين من الحمام وقامت باحتضان الورد
تالين بدموع….. سامحيني يا حبيبى بس انا مقدرش اعيش معاك وعارفة انك انت بتفكر فى واحدة تانية
……
فى غرفة الالعاب الرياضية
كان چواد يبذل قصارى جهده للتحكم فى غضبه من طريقة زوجته فى التحدث إليه واعتبار ما حدث بينهم لم يكن سوى غلطة
چواد….ليه بس كده يا تالين ترجعينا لنقطة الصفر من تانى
ديما…… انت بتكلم نفسك
كان ينظر اليها بعيون تحمل كل معانى الالم الذي يعانيه
چواد…..انتى عايزة ايه
ديما…..بطل بقى قسوتك دى معايا
چواد…..امشى من قدامى انا مش طايق نفسى
ديما……ليه بس كده هو الورد معجبهاش ولا انت اللى مش عاجبها
چواد بقسوة…..اخرسى يا ديما وبطلى كلامك ده
ديما…..ايه كلامى جه عى الجرح
چواد…..هتفضلى طول عمرك كده يا ديما
ديما…..وانا مش هزهق منك يا جيدو
وغمزته باحدى عينيها
عندما عاد چواد الى الغرفة وجد تالين تقف أمام الشباك كان يريد الذهاب اليها واخذها فى أحضانه فلقد اشتاق اليها والى الرائحة التى تنبعث منها كأنها وردة ندية
چواد…..تالين انا أسف على اللى حصل
تالين…. متتأسفش خلاص كل واحد فينا يخليه فى حاله
چواد بنفاذ صبر……براحتك اللى انتى عيزاه اعمليه
تالين….. انا هروح اقعد عند ماما كام يوم
چواد…..ليه بقى ان شاء الله
تالين…..عايزة اريح اعصابى
چواد….عايزة تروحى تشوفيهم ماشى لكن تباتى برا البيت ده مش هيحصل
كانت تريد ان يخبرها ان لا تبتعد عنه فهى ايضا لن تحتمل عدم رؤيته فقد اصابها عشقه واستوطن بداخل قلبها
اصبحت الحياة بين چواد وتالين لا تحتمل بسبب عند كل منهم
فكانت تالين تتفنن فى اغاظة چواد فكانت ترتدى افضل ما لديها من ملابس لتثير غضبه اكثر
عندما ارادت الخروج من الغرفة
چواد…..انتى راحة فين
تالين…..هجيب ماية اشرب
چواد…..متخرجيش كده
تالين…..ليه على العموم مفيش حد تحت دلوقتى غير مامتك وديما
چواد…..قولتلك متخرجيش كده عايزة تخرجى البسى الاسدال
تالين…..وفيها ايه لما اخرج كده ما ديما بتلبس افظع من كده
چواد…..مليش دعوة بديما انا بكلمك انتى واسمعى الكلام
عندما ارادت الخروج امسكها من ذراعها
چواد….. الكلام اللى اقوله يتسمع
تالين…..سيب دراعى وابعد عنى متلمسنيش
چواد…..انتى مفكرة نفسك ايه ها انطقى
كان تالين لاتعى غير شىء واحد وهو قربه منها فلقد اشتاقت الى لمسة يده وبدون وعى منها رفعت يدها ووضعتها على خده لتداعب وجنته فكانت حركتها هذه لها مفعول السحر
چواد باشتياق…… تالين متلعبيش بالنار
تالين….النار خلاص حرقتنى
چواد……يعنى ايه
تالين بصوت هامس……يعنى وحشتنى واشتقتلك
چواد……انتى وحشتينى اكتر
تالين……چواد
چواد…..عيون چواد
تالين…..احضنى جامد عايزة أحس أني لسه عايشة بعدك عنى موتنى عايزة اسمع دقات قلبك
چواد…..مش انتى السبب فى ده كله
تالين……متبقاش تسمع كلامى تانى
كانت يتحدثون بصوت هامس خوفا من افساد هذه اللحظة الرائعة
چواد…..اه لو تعرفى وحشتينى قد ايه
تالين…..انت وحشتنى اكتر
اثناء تحدثهم سمعوا طرق على الباب
تالين…..چواد
چواد….فى ايه
تالين…..الباب بيخبط
چواد…..سيبك منه خليكى معايا
تالين…..طب شوف مين
چواد……مش عايز اعرف مين
ولما استمر الطرق على الباب ولم يردوا انفتح الباب فجأة
ديما…..چواد انتى مبتردش ليه اه سورى افتكرت مفيش حد هنا
تالين بصوت منخفض…..الله يخرب بيت اهلك يا شيخة.
چواد…..فى ايه يا ديما هو ده وقتك
ديما بسماجة…..هو انا قاطعتكم ولا حاجة
تالين…..قطع رقبتك
چواد…..انتى كنتى عايزة ايه
ديما……السايس كان بيقول الحصان بتاعك تعبان
چواد…..خلاص انا جاى دلوقتى
ديما…..طب يلا تعالى
چواد…..روحى يا ديما وانا جاى وراكى
ديما….. لاء هستناك نروح سوا الاسطبل علشان انت عارف الحصان بتاعك غالى عليا اوى
تالين……. خلاص يا چواد روح شوف فى ايه
چواد…………….
يتبع..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حياة فرحات للكاتب إسلام عبد العزيز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى