روايات

رواية اغتصاب رحم عذراء الحلقة السادسة 6 بقلم رحمة محمد

رواية اغتصاب رحم عذراء الحلقة السادسة 6 بقلم رحمة محمد

رواية اغتصاب رحم عذراء الحلقة السادسة 6 بقلم رحمة محمد

رواية اغتصاب رحم عذراء الحلقة السادسة 6 بقلم رحمة محمد

_الحقني يا حاتم.

ف وسط الانهيار اسماء مكنتش عارفه تعمل اي غير رجليها ال اتعورت.

_اااه رجلي رجلي..

ف الحظه دي بدا الباب يدب وينكسر.

___________________________________

ف فيلا يونس المهدي..

ف جناح جميله.

كانت نايمه مغمضة العينان تضم لها بطنها المنتفخه بعض الشئ.

دخل يونس وفضل يتابعه بعنيه جلس على الفراش جنبها وحط ايدو على بطني.

_الطفل ال كنت عاوزو منها جيه منك، انا مش فاهم لي القدر بيعمل كدااا.

بدأت جميله تفتح عنيها وهو رجع ل ورى ، اول ما شفتو اتخضت ومسكت بطنهي.

يونس بجمود :عاوزك تجهزي.

جميله :اجهز لييي، دقيقه انت ازاي تدخل اوضتي بطريقه الهمجيه دي.

يونس انقلبت عينية الخضراء ف الانغلاق:دا بيتي وادخل ف المكان ال يعجبني

وراح مسك لديها

ولو عاوز اعمل حاجه هعملها ومفيش حاجه هتوقفني.

وقف وخارج من الاوضي وهو مسك الباب.

:جهزيي وهبعتلك شويه لبس ليكي كمان يومين هنكتب الكتاب.

جميله بصدمه :كتب كتاب انت اكيد بتهزر.

يونس بحده :يونس المهدي مبيهزرش.

جميله بخوف :انا مش عاوزه اتجوزك، مستحيل انت فاهم.

يونس بضحكه مستفزه:عاوزه ابنك يطلع ابن حرام ول ايي.

جميله انصدمت من الكلمه، ابن حرام كلمه كبيره اوي هي عارفه ان تلقيح الرحم دا حرام.

يونس خرج من هنااا، اتصلت ب اسماء بس تلفونها مغلق او مش مدى شبكه ، واتصلت بمحمد.

_الو.

جميله :الحقني يمحمد.

محمد:في اي يبنتي مالك

جميلة :عاوز يتجوزني انا مش هتجوز البني آدم دااااا مستحيل.

محمد :اهدي يبنتي، هتتحل صدقيني اهدي، بسس هو قالك امتى.

جميله :كمان يومين.

محمد :انا هتصرف.

ف المستشفى..

حاتم :اسماء سمعاننييي، اسماء.

قعد يخبط ف الباب لحد ما اتفتح ولقها وقعه على الأرض.

_اسماء اسماء.

راح شيلهاا وخدها للمستشفى

بعد ساعه.

بدأت اسماء تستعيد وعيها، وتفتكر ال حصل انهارت ف البكاء.

تقدم حاتم بفتح باب غرفتها، ولكنه تراجع ماذا يفعل يا له من قلب لعين، هل سيكرر نفس غلطته الماضية، يقترب من فتاه ليس لها جزاء من حياته العينه، شعر بنغزه ف قلبه عندما تذكر ما كانت به.

جلست اسماء تبكي بشدا كيف، هل كان على وشك انها حياتها بمجرد الصدفه، كيف تخدع شخص انقظ حياتها من الانها يقدم لها النقاظ لكي تؤذيه، بدأت تلعثم كلمات سخيفه.

_كل دا غلطي مكنش ينفع ادخل العبه دي نهائي.

استجمع قوته التي بداخله يدخل الغرفه بشئ من القوه لكنه تفاجا بها بدون حجات خصلتها الذهبيه منسدله على عنيها، فضل يراقبها وقت طويل، شدت حجبها ونظرت أرضا.

_انا اسف مكنتش اقصد ادخل كدا.

_ول يهمك انا لازم امشي اتاخرت.

_هوصلك يلا

_بتوتر.. لا لا انا محتاجه اقعد لوحدي شويه.

___________________________

ف قصر يونس.

ف جناح جميله كانت تجلس على فراشها تنظر إلى الأرض.

_هفضل محبوسه كدا ف الاوضي دي، انا عاوزه منجا انا زهقت وعاوزه منجا.

فضلت تفكر بضع الوقت،فتحت الباب وفضلت تتسحب، شد نظرها ان القصر كبير جدااا، حته السللم مهوله.

لسه بتنزل اول خطوه رجليها اتزحلقت بس ف ايد انقظتها من الاصتدام.

_شهقت… ومسكت بطنها،انا كنت هقع، كنت هقع يالهوي بطني كنت هقعد.

:تعالت ضحكات الوحش.. موقعتيش موقعتيش موقعتيش اي ال مخرجك من اوضتك.

_بتلقئيه. عاوزه منجه… قصدي احم هشرب زهقت بس.

خدت بالها انها جسمها لازق ف جسمو وزقتو بخفه.

_شكرا.

نزل قدمها وبداء يكلمها من غير ما يبص.

_عاوزه منجاه بس ول فيه حاجه تاني.

_لا لا مفيش، بدأت تبص شفايفها.. ول اقولك، عاوزة رنجه ومنجه وكمان مش.

_مشش!!

_عاوزه حاجه حدقه.

كاد ان ينفجر غضبا ف تلكه البلها، ولكنه تذكر با تحتويه تلك البطن منتفخه.

دخلت الي المطبخ وأمر الخدمين بإعداد ما طلبته.

قعده ف طربيزه ف نص المطبخ ولسه هتاكل.

_ريحت البتاع دا مقرفه اوييي مش عاوزه مش عاوزه.

_نعم يختييي.

_هرجع بجد شيلو شيلو.

مسكت بطني وجريت على الحوض وبدأت تستفرغ.

______________________________

ف مكان أمام البحر كانت تجلس اسماء مغمغمه العينان.

لم تشعر بالدموع وهي تنسدل على وجنتها الدوريه.

_لي ادخل ف عالم ذي دا ليه بحس الاحساس دا شعور جوايه بيقتلني.

لسه هتكمل كلمها سمعت صوت طفولي من ورها من ورها.

_طنط هو انتي بتكلمي مين.

لفت وشهاا لقيت طفل ف ال ٦ سنوات من عمره ينظر لها بنظره طفولية.

_البحر.

_ازاي.

_في حرية جوه البحر بتسمعنا وبتحل مشكلنا عشان كدا بشوشه.

بدأت تبص حوليها بنظره طفوليه.

_بطفوله واتساع عين… وااااووو، انا كمان عاوزه احكي مشكلي ليها.

_انت عندك مشاكل.

_نفسي اشوف بابا.

_هو مسافر.

_ماما بتقول انو مسافر من زمان، بس نفسي اشوفو يطنط قولي للحريه عشان تجيبو.

_اسمك اي يحبيبي.

_سيف حا….

جيه صوت سيدة ف ال ٢٩ من عمرها من الخلف.

_سيففف اي ال جابك هنا.

_يماما اصل.

_مفيش اصللل ازاي تخليني ادور عليك كدا.

اسماء:هو مرحش بعيد ماينفع؛ تكلمي طفل بطريقه ديي.

_وانتي بقى ال هتعلميني اتكلم ازاي مع ابني.

لفت اسماء وشها الناحيه التانيه وسحبت شنطتها ومشيت مكنتش عاوزه تدخل مع نقاش كبير ما ست ذي دي.

وطت

_باست راسو.. هشوفك بعدين بقى يا سيف يحبيبي.

_بصوت واطي.. اكيد يطنط انا حبيتك اوي.

_بنفس النبرة…اكيد.

ومشيت

____________________________________

رويات الغربيه ال تلقى فيها البطل والبطله بيتخنقو ف الاول وبعد كدا يحبو بعض ويخلفو بس يتري لو خلفو الأول هيحصل اي، كان فيه حيطة كبيرره متعلق عليها صوره، بس الصورة دي ل جميله، واترمت سكينه ف نص وشها.

فلاش باااك.

_يعني انت بتتفق معايا على خطه.

_يعني هي حامل ف شهرين دلوقت.

محمد بغموض.. اه… هاخد الطفل هديكي جوزك.

ساره.. طب وانت هتستفيد اي من الطفل.

محمد :الطفل دا ملكي. ميخكيش المهم جوزك.

سارة بتفكير :بس جوزي عاوز طفل.

محمد :تخيلي يعرف انك حامل دلوقت وبعدها فترة طفل من اي ملجأ، ول عاوزه وحده تاني تاخد مكانك بعد ما عرفتي اني بوضيتها…

ساره:تفقنا…

باااك

تعرفي ام قولتي حسه اني شفتك يا جميلة، لو كنتي افتكرتي كنتي هتنفدي بجلدك.

تخيل لو كان الصديق عدو، ولكن بوجهين، تخيلت اهو محمد كدا.

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى