Uncategorized

رواية شمسي الحلقة السادسة 6 بقلم أماني عبدالعزيز

  رواية شمسي الحلقة السادسة 6 بقلم أماني عبدالعزيز 

 رواية شمسي الحلقة السادسة 6 بقلم أماني عبدالعزيز 

 رواية شمسي الحلقة السادسة 6 بقلم أماني عبدالعزيز 

الساعه 10 الصبح شمس قامت عملت اكل لمحمد ولبست وجهزت نفسها عشان تروح الكليه واخدت شنطتها وطلعت 

عند سكن محمد*

شمس وقفت تحت علي البوابه ورنيت علي محمد بس مردش فطلعت ليه فوق صاحبه فتح ليها اسمه مدحت

شمس:معلش ممكن تناديلي محمد 

مدحت:هو تعبان جوا والله وسخن ومش قادر يطلع 

شمس بخوف:ماله تعبان عنده ايه

مدحت: ادخلي شوفيه احنا بنعمله كمادات جوا 

دخلت شمس بس خايفه 

شمس:فين محمد 

مدحت:اتلاقيه دخل الحمام وطالع 

شمس:طب خلاص استأذن انا بقي ودا الاكل بتاعه واما يطلع قوله اني جيت ليه 

مدحت:مش بالسهوله دي يا حلوه هو دخول الحمام زي خروجه ولا اي 

شمس خافت وجات عشان تفتح البيت لقيته واقف عنده ومسكها من ايدها وضربها علي وشها

مدحت:مسمعش صوتك خالص لان لو حصل والله هخليكي تخسري اغلي حاجه عندك 

شمس بزعيق وعياط: انت عايز مني اي 

مدحت:ولا حاجه هنتقم بس 

شمس:وانا عملتلك اي 

مدحت:لا انتي معملتيش بس لسه هتعملي 

شمس بصوت عالي: محمد محمد 

في الوقت دا محمد كان بيخبط علي الباب بس محدش فتح اضطر انه يكسر الباب اول ما سمع صوت شمس وهي بتعيط كسر الباب لفي مناخير وبؤء شمس بيجيبوا دم لان مدحت كان ضربها كتير 

محمد مسك مدحت ضربه بالكرسي ورماه برا السكن 

محمد:شمس انتي كويسه 

شمس بتعيط بس ومش قادره تتكلم 

محمد:استني هجيبلك قطن ومايه عشان الدم دا 

وجاب قطن ومسح الدم من علي وشها وقالها اهدي بس ومكنتش قادره تمشي شالها حطها علي السرير بتاعه وعمل ليها عصير 

محمد:اهدي يا شمس متخافيش انا معاكي 

شمس بعياط:انت كنت فين 

محمد:كنت بجيب علاج من تحت ، خدي اشربي العصير دا 

شمس وهي غرقانه في بحر من الدموع:مش عايزه اشرب حاجه 

محمد: اهدي بس وخدها في حضنه عشان يطمنها انه جنبها وقالها بصوت واطي انا معاكي 

شمس اطمنت شويه وفضلت في حضنه لحد ما نامت ومحستش بنفسها محمد عدلها علي السرير وقلعها الكوتشي وجاب كمادات مايه بارده وقعد جنبها وبيعملها لان حرارتها كانت علت بسبب الجروح اللي مدحت سببهالها كانت نايمه شكل الملاك بالظبط حاجه كدا كيوت وصغننه وكانت بتبتسم وهي نايمه والاجمل فيها كان شعرها المفرود حواليها علي المخده كانت تاخد العقل وحرارتها كانت لسه عاليه اداها حقنه في الوريد وبعدها بساعه حرارتها بدات ترجع للطبيعي بدا يصحيها من النوم عشان تاكل

محمد:شمس اصحي عشان تاكلي 

هي تقريبا كانت مش فاكره اي حاجه بس محمد اكلها شوربة لسان عصفور اكلت معلقتين وكانت تعبانه ونامت تاني 

في بيت اهل*

والدة شمس :انا مش مطمنه حاسه ان نور في مشكله

والد شمس:مشكلة ايه بس ما اتلاقيها في كليتها 

والدة شمس:لا حاسه ان هيا تعبانه رن عليها 

والد شمس:حاضر يا ستي 

رن علي تليفون شمس بس كان مغلق فرن علي تليفون محمد رد عليه

والد شمس: ايوا يا محمد انت فين وشمس فين 

محمد:ايوا يا عمي شمس معايا اهي بتجيب محاضرات من المكتبه 

والد شمس:ماشي يبني ابقي خليها تكلمني اما تروح 

محمد:حاضر وقفل

والد شمس:اطمنتي يستي 

والدة شمس:اه اطمنت 

في بيت محمد*

محمد لنفسه سامحني يا رب بس لو كنت قولت ليهم ان حصلها حاجه كانوا هيقلقوا عليها، ورجع عند شمس وبعد يكلمها وهي نايمه 

محمد لنفسه:انتي حكايتك اي يا شمس خطفتي قلبي والله بقيتي حاجة اساسيه في يومي ومش قادر استغني عنك وحبيتك اكتر من الاول بس مش عارف انتي حاسك مش بتحبيني بكلمة حب اخوات دي طب اعترفلها بحبي ليها واخطبها لالالا كدا هشغلها وهتهمل دراستها طب افرض حد تاني اتقدم ليها اعمل اي هروح اتقدم ليها علطول واقف ضد الشخص التاني دا انتي حياتي كلها يا شمسي انتي 

شمس فاقت بعد كلامه بنص ساعه 

شمس:انا فين

محمد:متخافيش انتي معايا 

شمس:طب انا عايزه اروح عشان محدش يقلق عليا 

محمد:اما تتحسيني بس هروحك 

شمس:ماشي 

محمد:خدي العلاج دا عشان انتي كنتي سخنتي 

شمس:حاضر 

شمس:كنت عايزه اقولك علي حاجه وقولي رايك 

محمد:اي هيا 

شمس:متقدملي عريس 

محمد:نعم انتي بتقولي اي دا ازاي يعني 

شمس:اي مش انت اخويا وعايز توديني بايديك لعريسي وتفرح بعيالي ف خلاص اللي انت عايزه هيحصل هو معيد في كلية الإعلام وساكن هنا في القاهره

محمد:كل دا كان كلام كلام يا شمس

شمس:يعني اي كلام مش انت اخويا المفروض تبقي فرحان ليا 

محمد بعصبيه:شمس اسكتي بطلي كلام

واتصل محمد بوالد شمس 

محمد:ايوا يا عمي هو صحيح متقدم عريس لشمس

والد شمس:ايوا يبني وهيجو بكره عشان نقرا الفاتحه ونتفق 

محمد:طب حضرتك في البيت دلوقتي يا عمي 

والد شمس:اه يا حبيبي خير في حاجه ولا اي 

محمد:مفيش يا عمي هقعد مع حضرتك النهارده بس 

والد شمس: تمام يا حبيبي خلي بالك علي نفسك وعلي شمس

محمد:حاضر يا عمي وقفل 

محمد لشمس:انا بحبك بحبك يا شمس ومش هحب غير انتي وهتكوني ليا انا بس عارفه يعني انتي روحي اللي بتنفس بيها انتي قلبي وحياتي كلها انتي لو حصلك حاجه انا اموت وراكي والله ما اعيش لحظه انتي نبضي ونفسي مهما قولت مش هعرف احكي 

وشمس كانت مصدومه من الكلام وكأنها بتقول في بالها ياااه واخيرا نطقت 

شمس:بس ازاي واحنا اخوات 

محمد:احنا اخوات وحبايب بس انا مش بحبك حب اخوات انتي هتبقي مراتي علي سنة الله ورسوله 

شمس: وانا كمان بحبك يا محمد بحبك اوي كنت بدعي في كل صلاه انك تكون من نصيبي واخيرا ربنا حققلي امنيتي 

محمد باسها من راسها وقال وانا هروح لوالدك النهارده وان شاء الله هنبقي مع بعض للابد 

واخيرا الصحاب اصبحوا احباء تدرجت علاقتهم من زمايل لصحاب لاخوات لحبيبين 

بس مش عايزين نفرح كتير ونستني اما نعرف والد شمس هيقول اي

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية لم يكن أخي للكاتبة حسناء مصطفى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!