رواية ليل الفصل السادس 6 بقلم ياسمين خالد
 |
| رواية ليل الفصل السادس 6 بقلم ياسمين خالد |
رواية ليل الفصل السادس 6 بقلم ياسمين خالد
_هـا بقـي ياأنس عاوز موز وايه تاني
“بتتلفت حواليها بلهفه وخضه أنس”!!!! إبتدا صوتها يعليٰ أنسسسسس، انسسس
” النـاس بتتـلم
“كـان معـايا ولد لابس تيشرت رمادي وبنطلون أسود
” عياط بحُرقه” أنس ونبي إنت فين!!!!
“تليفونها بيرن”
ردت مُسرعه:”صوت وَحشي ضخم” مش قولتلك نهايتـك قربت!!!
_ رَمت التليفون علي الأرض وفقدت الوعي
__________________
“بعد مـرور ٦ساعات من إغمائها”
________________
_الدكتور: دي غيبوبه قصيره الأمـد،فيها حاجه زعلتها،انت بتقول انها كانت كويسه
_ مؤمن ب ارتباك”: انا كنت ف الشغل وبتصل اطمنها اول ما وصلت كالعاده،لاقيت ست صوتها كبير زي مايكون عجوزه وصوتها مخطوف لاقيتها بتقولي يابني دي مراتك ولا اختك صاحبه الموبايل اصلها اغمي عليها وبتقول ان كان معاها ولد واتخطف ولحد الان محدش عارف يفوقها
نزلت جريت وروحتلها وشيلتها هنا ع البيت وجيبت حضرتك وسالتهم ف البيت ليل نزلت ومعاها انس او رودينا قالولي *لأ*
_ بص إظاهر إنها شاربه بعض الأدويه او نوع يخليها تحس بالهلوسه اللي هي فيها دي
=هلوسه!!!!
ليـل بتغمض عينيها وتفتح
الصوره مشوشه، ردت بصوت خافت أنس..
_ قومي ياحبيبتي قومي..
“مؤمن بيسندها ومازالت الدوخه”،طب اشربي مايه!
_ لا انا صايمه
= المغرب أذن ياحبيبتي
“بتشرب”
= أنس فين يامؤمن،ابتدت تعيط” انا اللي ضيعته مني،انا السبب
“بيقاطعهم صوت انس بيجري عليها”
ليـل،ليـل
“رغم تعبها وعدم الإتزان إللي هي حاسه بيه إلا إنها جريت عليـه وحضنتـهُ،انس”بشهتفه ونظرات ندم” انا اسفه ياحبيبي انا اسفه
“بتتفحص ف وشه وملابسه،انت كويس،طب اللي خطفوك أذوك ف حاجه ياحبيبي،بتبص لمؤمن
مين رجع أنس يامؤمن
بيقاطعهم صوت الدكتور
انتي متاكده انك خدتي انس معاكي
_ أ.. أه يادكتور خدتوا
” بتوجه كلامها لـ أنس”، مش أنا خدتك معايا ياأنس وسيبنا رودينا مع تيتا
_ لأ ياعمتو انتي سيبتينا احنا الاتنين
_”ضربات قلبها بتتسارع،”بتتكلم بنبره خوف إ إزاي ياأنس! ، انا نزلت معاك وماسكه ايدك وكمان اول مااتخطفت حد كلمني وقالي نهايتك قربت
“بتدور علي تليفونها بلهفه، هو فين التليفون انا هثبتلكم حالاً” بتفتـح الـمـوبـايـل أهو “نظره فقدان الأمل كانت باينه علي ملامحها” بصت لمؤمن: والله يامؤمن الرقم كان موجود
——————-
الدكتور بيقرب علي مؤمن: يستحسن تجيب للمدام شيخ لإن اللي هي فيه أمر مش طبيعي
“مؤمن بيجي ف بالي موقف امبارح والرساله اللي جاتله علي الهوا والرساله إللي ليل شافتها
_ماشي يادكتور شكرا لحضرتك،إتفضل..بيوجه كلامه لأمه،امي خليكي جمبها متسيبهاش واعمليلها مايه بسكر أو اي حاجه تصلُب طولها
_ حاضر يابني
= ليل مش مستوعبه إللي بيحصل قاعده وحاضنه أنس ومتبته فيها”بيطبطب عليها”
_ ممكن متعيطيش “بيمسحلها دموعها” أنا كويس والله ياعمتو
_يعني محدش خطفك!!
بيقاطعها صوت خالتها: افتكري ياليل، افتكري ياحبيبتي
مش إنتي لما نزلتي بـ رودينا وأنس انا خدتهم منك الإتنين وقولتلك النهارده الخميس والسوق زحمه
___________________
“فلاش بـاك”
_________________
_أنا هجيب خضار ياخالتو من تحت هتعوزي حاجه!
= لأ ياحبيبتي خلي بالك من نفسك
_ انا هاخد انس معايا
= لا ياحبيبتي النهارده الخميس سيبيهم معايا السوق هيبقي زحمه
“بتوطي علي أنس”
طب بص عشان اصلا انا مسطوله ومش بعرف اروح السوق لوحدي وكمان زحمه، متزعلش حقك عليا هبقي اخدك انت ورودينا نفسحك إنا وعمك مؤمن ف المُعز إيه رأيك!!
_خلاص ياعمتو موافق، حاضر
= ياروح عمتو إنت، واوعي تدخل المطبخ عشان تيتا بتعمل الاكل ليدلق عليك بعد الشر يعني
– حاضر، وهتجيبلي حاجه حلوه!
= أه هجيبلك والله
“بيحضنها جامد”
وبتنزل لوحدها”
____________________
_ها إفتكرتي حاجه!!
= يعني ياخالتو انا مخدتش أنس معايا!، طب إزاي وأنا كنت ماسكاه اصلا
_ طب إشربي بس كوبايه اللبن دي، “بمشاكسه” قولي انك معرفتيش تنقي الخضار وبتتلككي ها، قولي
= “بتبتسم” بتبص ل انس نظره كلها خوف، اهم حاجه إنت كويس ياحبيبي
_ خالتها: يـلا طـيـب عشان ف مفاجاه تحت
= مفاجاه إيه!!
_ امك وليلي وساره ولؤي وخطيبته تحت!!
= بجد ياخالتو طب هما عرفوا حاجه
_ لا متخافيش عاوزاكي بس تغسلي وشك وتفوقي كده، انا بتصل ب أمك بالصدفه قالتلي ان خطيبه اخوكي عاوزه تتعرف علي العيله أكتر وهي كانت بتفطر عندهم هي وأمها،ف طبعا قولتلها يجوا يشرفوا
_ الشك إبتدا يدخل قلب ليل: غريبه يعني هي مشافتكمش ف الفرح!
= يابت البيت يساع من الحبايب ألف يلا بس عشان إتحججت قولتلهم انك بعد الفطار نمتي ساعه ولو طولنا اكتر من كده هيقلقوا وحد منهم يطلع
_ حاضر ياخالتو بس بالله عليكي متمشيش خليكي ف الشقه
= حاضر يابنتـي
“بتدخل بتغسل وشها بتبص علي ملامحها ف المرايه،إيه إللي حصلك ياليل معقول كل اللي حصل ده كنت بتخيل! ازاي بس ازاي!!!!
“بيقاطع شرودها وحديثها مع نفسها،كلمه مُلطخه بالدماء”ولـسـه إللي جاي أصعب”
“بتجري علي أوضتها”
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء ف الارض ولا ف السماء وهو السميع العليم،بتحط إيديها علي قلبها وبتقرأ ٱيه الكرسي
“بسم الله الرحمن الرحيم”
_الله لا إله إلاّ هو الحي القيوم لا تأخذه سنةٌ ولا نوم له مافي السموات وما في الارض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئٍ من علمهِ إلا بما شاء وسع كُرسيهُ السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم
صدق الله العظيم
________________
“مؤمن بيدخل عليها أوضتها،مالك ياحبيبتي”
“تبتلع ريقها” مؤمن انا بجد خايفه أوي
– بياخدها ف حضنه” خلاص ياحبيبتي إهدي،هنروح لشيخ ويقرالك قران متخافيش
_ “أنفاسها بتتسارع” إيه بيحصلي يامؤمن!
طب أنا أذيت حد طيب
_”بيحط إيدوا علي وشها وبلغه إطمئنان” لما كنتي ف اللجنه والدكتور بيحط امتحان صعب بتقوليله ليه ولا بتحاول تعصُري دماغك لحد ماتلاقي حل للإجابه!
-أه بقعد أجيب دماغي يمين وشمال لحد م الاقي الاجابه
= بس كده، ده بقيٰ إختبار من ربنا عز وجل يبقي ننجح ف الإمتحان وإختبار ربنا لينا ولا ننيأس وأفضل أجلد ف نفسي وأسال أساله كتير هو انا وحش! انا عملت ايه ف حياتي وكل الكلام ده!
نقول الحمدلله ياحبيبتي وهتبقي زي الفل
“بتبتسم” أنا بحبك أوي يامؤمن
_ مؤمن مبيحبش حد ف الدنيا قدك.. يلا بقي لِفي الخمار عشان ننزل انا وانتي سوا خالتي وعيال خالتي كلهم تحت وخطيبه لؤي كمان مينفعش نتاخر عليهم وانا نزلت امي تقولهم انك بتلبسي ونازله
_……….
= نظره الخوف إللي ف عينيكي دي مش عايز اشوفها ابدا انتي فاهمه
_ طب خليك قاعد معايا وهلف الخمار بسرعه والله
= وأدي قاعده ياستـي، لفي الخمار
_ حاضر
مؤمن كان قاعد سرحان فيها وبيتأمل ملامحها وهي بتلف الخمار رغم إن خُلقهُ ضيق ومبيحبش يكون مُتقيد إلا إنه محسش قصادها إنه زهق منها، كانت بتلف الخمار بسرعه عشان عارفه إنه بيزهق من القاعده ومن السكوت
قام وقرب عليها..
= مؤمن!!! إنت بتستغل إن إحنا لوحدنا وأنا تعبانه صح
_غبيه ومتخلفه والله
=بتبعد خطوه وهو يقرب خطوه
– “بيضحك” طب إثبتي يامجنونـه والله ماهعملك حاجه من كُتر إستعجالك شعرك باين كله من ورا إيه هتنزلي ب نص ونص! اصبري هعدلك الخمار من ورا إثبتي حيرتيني
_ ظلمتك معلش
= إيه الجديد، علي طول ظلماني “بصوت عادل امام” وأنا غلباااااان
_”بتضحك من قلبها ” غلبان أه
= الضحكه دي وحشتني خدي بالك
“بتتكسف وتغير الموضوع” ، طب يلا ننزل!
“بيكلبش إيدوا فِ إيديها”
بيبصلها نظرات حُب: يلا ياحبيتي
_____________________
بينزلوا سـوا وليل بتحضن مامتها وساره وليلي ولؤي
جت عند حور سلمت عليها بنظرات شك وقالت: نورتي ياحور
_بـ إبتسامه فيها خُبث ده نورك
“بتسلم علي مامه حور”
اتفضلوا اقعدوا ياجماعه
____________________
ليل كانت مراقبه نظرات عيون يوسف وساره، كانت عارفه إنهم لسه بيفكروا ف بعض،
ساره كانت بتبص علي يوسف كانت بتخطف نظرات كل فين وفين وكانت بتحاول تبين إنها متجاهلاه رغم نظرات يوسف لساره كانت واضحه، ساره فاهمه إن يوسف جرح مشاعرها ووهمها إنه بيحبها أو علي الأقل متعلق بيها وخذلها زي الولد الأولاني ولكن ف النهايه كان كل ده سراب ليل الخوف والتوتر ابتدوا يبانوا عليها خايفه إن حد يفتح سيرة سهيله وتعرف إن كل دي لعبه أنا ويوسف عاملينها
ساره قعدت جمب ليل ف عز مالكل كان ملخوم وبيتكلم مع التاني ساره حاولت تتكلم وهي مُبتسمه عشان محدش ياخد باله ان ف حاجه ضروريه وانها بتتكلم مع ليل عادي سألتها وقالت: هو فعلاً يوسف هيرجع لسهيله
“ليل إتصدمت وحَست وكإن دُش ساقع نزل عليها ف عز التلج”
ساره كررت السؤال تاني! ليل يوسف هيرجع لسهيله!
_ أه هيرجعلها ياساره وانا نبهتك تبعدي أولا لانه حرام مفيش حاجه رسمي بينكم وبتعملي كده من ورا اهلك واهله كلهم ثانيا عشان متجوز وعنده عيال والراجل اللي ف حياته واحده بيحبها مهما حصل ف حياته نزوات بيرجعلها هي ف الاخر ياساره.
= يعني أنا ف حياه اي حد نزوه مش كده
“دموعها كانت هتخونها وتنزل حاولت تداري ده بضحكه، خلاص ياليل خلاص عشان هعيط وانا مش عاوزه أبان ضعيفه قدامهُ
“ساره فقدت الأمل إن يوسف هيرجعلها تاني حست إنها مقفوله منه خصوصًا بعد كلام ليـل
___________________
” ليلي بتيجي تقعد جمبهم وبيبقوا هما التلاته جمب بعض “
بقولكم ايه ياعيال
ردت ليل: قولي ياوش المصايب قولي
_ البت حور دي انا عاوزه اضربها
= ردت ساره: مين سمعك انا كمان والله
_ليل بصتلهم هما الإتنين ليه عملتلكم إيه انتو الاتنين
ليلي: “بتضيق عينيها” البت دي شاكه فيها تحسوها حربايه كده مشوفتيش لما انتي ومؤمن كنتو نازلين وكانت بتضحك نظرات الحقد بانت علي ملامحها إزاي
_امممم،وانتي ياساره إيه سببك!
= بتلقائيه: أصل البت ندي صاحبتي عملت معايا مواقف رجوله كتير وكنت عاوزه أوجب معاها وأجوزها لؤي
_ لأ جدعه يابت، والله يابنات مش عارفه بيكرهوني ليه كده مع إنهم مشافوش مني غير كل خير، سواء حور أو سهيله
حور أنا قعدت اقنع بابا وماما إنهم يوافقوا بيها رغم رفضهم التام ليها إنها مش شبهنا ولا عاداتها وتقاليدها زينا، ومش عارفه إزاي لؤي العاقل الناضج إللي متشدهوش أي بنت إتشد لـ دي بالذات وهو وصلها إن أنا إللي وقفت جمبه وخليت اهلي يوافقوا بيها
شايفين نظراتها ليا “بتضحك” والله الطيب ف الزمن ده حقيقي بيشوف العجب
ليلي بتنادي علي ملك بنتها كانت بتلعب مع أنس ورودينا بالعرايس
“بتقولها بصوت واطي هجيبلك بسبوسه لو عملتي إللي قولتلك عليه
_ ها قولي ياماما
= شوفتي كوبايه المانجا دي،هتعملي نفسك ماشيه واتكعبلتي وأدلقيها علي حور خطيبه خالك
_ بس خالو هيزعقلي ياماما
= لا مش هيزعقلك والله
ليل: عيب مينفعش دي ف بيتنا وبطلي دماغك السَو دي ياجزمه
_ليلي: لأ لازم إفش غِلي،هو ده اصلاً لبس يتلبس ف رمضان،هي البت دي مش بتصوم زينا واخوكي ياختي كان بينفخنا لو واحده حاطه زبده كاكو بس إيه إللي جراله سحرتله.
_ليل: دعي الخلق للخالق وكفايه نميمه لحد كده خدت حسنات
ليلي: سامحني يارب،والله مش قصدي
“بنبره شيطانيه” بس بردو يالوكا روحي اعملي إللي قولتلك عليه بسرعه
_ حاضر ياماما
_________________
ملك بتقوم بتنفيذ الخطه، كانت وقتها حور بتوري حاجه لـ لؤي علي الموبايل
ملك: تعالي ياأنس نستخبي أنا وإنت هنا قبل م رودينا تمسكنا كانت بتجري وعملت نفسها بتتكعبل ودلقت العصير
_ ليلي بتجري عليها: بنتي حبيبتي إسم الله عليكي “بتبص ل حور وتغمزلها” فداكي ألف كوبايه تتدلق ياروح قلبي
_حور بعصبيه: فداها إيه دي بهدلتني وبهدله هدومي همشي أنا إزاي كده!
= ليلي ببرود بتبصلها علي هدومها من فوق لتحت: ولمؤاخذه ياأختي هي فين الهدوم دي!!!
ليل بتحوش ليلي لإن عارفه إنها ممكن تزود ف الكلام خلاص ياليلي خلاص، روحي إغسلي وش بنتك من العصير وانتي ياحور هطلع اجيبلك حاجه تلبسيها من عندي
بلغه إستحقار: ألبس من عندك، لبس التسعينات إللي بتلبسيه ده! مش إستايلي خالص
_ “ليل بتربع إيديها وترفع حاجبها وبلغه إستفزاز” أووه نووو هي المُحتشمه ف الزمن ده بقي لبسها لبس ناس كبيره ياحرام،طب هسألك سؤال إنتي بتصلي!
=…………
_ طبعا مفيش إجابه،بس الإجابه وصلت وهي لأ وعمتاً دي حاجه بينك وبين ربك لكن السؤال هنا لو ربنا أنعم عليكي ومَن عليكي ب إنك تصلي هل هتعرفي تصلي باللبس ده! يعني تقابلي ربنا بيه!!
_حور رفعت حاجبها وإبتدت تجِز علي سنانها وعيونها إحمرت وكانت عاجزه عن إنها ترد
=طب سؤال تاني،الأعمار بيد الله طبعا بس لو ربنا خدك دلوقتي ينفع ربنا يشوفك بالمنظر ده!!
“بتكمل كلامها وبتضحك”،أنا بقي لو مُت دلوقتي وأنا بكلمك هموت مستوره الحمدلله،ف عرفتي لبس التسعينات ليه فوائد قد إيه!!
“بلغه مَسكنه” شوفت يالؤي إللي حصلي،شايف طريقه اختك
لؤي: ممكن ياليل تجيبلها اي حاجه من عندك
_ليل بتبصلها نظره إنتصار وبتضحك
لؤي بيستأذن من خالته ينفع ندخل البلكونه دقيقه ياخالتي معلش
_ اه اتفضل يابني
“بيدخلوا البلكونه”
_ مامه حور: هو احنا جايين ياليل عشان تهزقينا!
= لأ طبعاً ياطنط إنتي فوق دماغي بس انتي شايفه دي طفله صغيره وهي اتكلمت ب اسلوب وحش وكمان بتقلل من قيمه لبسي
_ ماشي يابنتي،متزعليش منها هي عصبيه بس
_ ولا يهمك ياطنط،انا هطلع اجيبلها حاجه تلبسها وهاجي علي طول
“بتبص لمؤمن،وهو فهم انها خايفه تطلع لوحدها”
= طب ياجماعه هطلع اجيب حاجه وهاجي علي طول،استنيني ياليل
= بيطلع معاها،انت فهمتني من نظرتي!
_ محدش ف الدنيا فاهمك قدي
= غلاوتك ف قلبي كل يوم بتزيد عن اليوم إللي قبلهُ يامؤمن
_ إنتي أغلي حاجه ف حياه مؤمن
“بيطلعوا شقتهم”
_ مؤمن هو انا لبسي فعلا كبير ومخلي شكلي كبير!
= رغم إن كنت عاوزك تتحكمي ف نفسك اكتر من كده ومترديش عليها وتتجاهليها،إلا إن ردك عليها مفهوش حاجه غلط اللبس ده بيزيدك جمال ف نظري وف نظر أي حد،انتي حتي لو لابسه شوال بحبك كده،تلبسي إللي انتي عايزاه ليا انا ف بيتنا،لكن برا تداري اي حاجه تظهر الفِتن وإن حد يتغزل فيكي
_ يعني شايفني فعلا جميله!
= لسه بردو بتسألي “بياخدها ف حضنهُ” إنتي أجمل وألطف حاجه ربنا أنعم عليـا بيها ومستحيل أبص لحد تاني،إنتي بس إللي بتلفتي نظري كفايه بس لما ببص ف عينيكي بسرح وكإني باصص للسمـا
تعالي معايا كده
“بيشد إيديها ويدخلها البلكونه”
بُصي كده فوق ف السما
“بتبص”
شايفه سبحان الله مجرد النظر ليها بتسرحي وبتبقـي مش عاوزه تنزل عينك ف الأرض وبتفضلي تدعي وتتمنـي
“بيمسك وشها ويبصلها ف عيونها جامد” نفس احساسي اتجاهك لما ببص ف عينيك بفضل ادعي وأقول يارب متحرمنيش منـها،عمري ماكنت رومانسي وعمري ما كنت بعرف زي الولاد وأزين الكلام لكن معاكي إنتي الكلام بيطلع مني لوحدي
_ لساني عجز عن إني أرد عليك،بس مش بتمني حاجه غير إن مفيش أي مشاكل تفرق بينا وإنك تفضل دايما جمبي
_ انا جمبك كده كده،يلا بقي نجيبلها لبس تلبسوا
_ يلا ياحبيبي
_________________
“علي الجانب الاخر”
_لؤي جَز علي سنانه، انتي ازاي تتكلمي مع اختي كده اصلا، بس الغلطه مش غلطتك انا اللي بسمحلك تعملي اللي عايزاه وفضلتي تقوليلي انت حبيتني كده وانا هغير من استايل لبسي مع الوقت وقدام حبيتني كده يبقي تفضل زي م انت مفهمتيش إن ده خوف عليكي
_ يعني انت ف النهايه مغلطني مش كده وردها واسلوبها ده عادي، واختك ليلي وبنتها اللي وقعوا عليا العصير
_ دي طفله واتكعبلت حقك تزعلي بس كنتي تكسبيهم ف صفك تقولي ولا يهمك ياحبيبتي قومي وانا والله كنت هنزل اشتريلك اللبس اللي عايزاه انا اهلي عندي وكرامتهم اهم من اي حاجه
_طب وكرامتي يالؤي
_ انا مهينتش كرامتك، بالعكس انا دخلت البلكونه وفهمتك مفروض تعملي إيه بيني وبينك لا زعقتلك ولا أي حاجه من دي
_ ماشي يالؤي
= صوت ليل برا اهو، هتبتسمي قدامها وتشكريها علي الحاجه اللي هتلبسيها ياحور فهمتي
_ فهمت
“”بينها وبين نفسها “” والله لـ هندمك علي طريقتك معايا ياليل”
_________________
“إبتسمت إبتسامة مزيفه”
ليل: ده دريس لسه شارياه جديد وإن شاء الله يعجبك
_أه حلو شكرا
“لؤي بيقرب علي ليل ويبوسها من راسها”
ربنا يخليكي ليا
_ ويخليك ليا ياحبيب اختك
_تعالي أدخلك الاوضه إلبسي براحتك
= ماشي
“بتدخل معاها”
اقفلي عليكي الباب من جوا وإلبسي براحتك
_ تمام ماشي
___________________
بتقفل الباب
حور دمها كان بيغلي اوووف لا لازم ارد كرامتي حقيقي حرقت دمي،لا انا لازم انفذ الخطه دلوقتي مش هقدر اتحمل اكتر من كده
“بتطلع تليفونها”
وبتبعت مسدج علي الواتساب…..
____________________
أنس بيقعد جمب ليل: ماتحكيلنا قصه ياعمتو ليل
_ مؤمن بلهفه: أه إحكيلنا قصه من قصص الانبياء او الصحابه بتحكي حلو اوي ياجماعه
بعد إجماع الأراء
طب خلاص صلوا علي النبي
_ ف نفس واحد
= عليه أفضل الصلاه والسلام
_ هكيلكم معجزات سيدنا موسي عليه السلام
= خلاص إحكي
_ ربنا سبحانه وتعالي انعم علي سيدنا موسي بمعجزات كتير ليثبت لفرعون وبني إسرائيل أن رسالته دي مش عشانه، او إنها نوع من انواع السحر والشعوذه
المعجزه الاولي: ربنا أمر سيدنا موسي إنه يروح لفرعون وانه يخرج من عباده الضلال ويتوب ويعبد ربنا عز وجل طلب فرعون من سيدنا موسي معجزه تدل علي ان هذه الدعوه من الله وليست سحر ولا شعوذه فأخرج سيدنا موسي إيدو من جيبوا وكانت بيضا بياض فاقع جدا من غير وجود أي نوع من انواع الامراض الجلديه اللي كانت منتشره ف الوقت ده زي مرض “البرص”
المعجزه التانيه: لما سيدنا موسي خرج ايدوا من جيبوا بيضاء فرعون كان عاوز معجزات اكتر عشان يصدق مدي مصادقيه النبوه التي جاء بها سيدنا موسي، فـ رما سيدنا موسي عصا فتحولت إلي حيــّه كبيره، ف اندهش فرعون ولكن الكبرياء والغرور والعناد كانوا محتلين قلب فرعون وإتهم سيدنا موسي بالسحر والشعوذه من جديد
المعجزه التالته: بعد ما كفر فرعون بالهدايه التي جاء بها سيدنا موسيٰ، امر الله نهر النيل ب إنه يفيض علي فرعون وقومه اللي كفروا معاه، وإتصاب هو وقومه بالآلم وعذاب شديد
المعجزه الرابعه: ارسل الله سبحانه وتعالي الجراد علي فرعون وقومه، الجراد ده عمل إتلاف للمزروعات والاشجار الخضراء اللي كانوا بيزرعوها فرعون وقومه
ف كتير من معجزات سيدنا موسي بس كفايه كده.
“قاطعتهم صوت حور وهي بتقول: كنتو بتتكلموا ف ايه بقي
لؤي: كانت بتحكيلنا معجزات سيدنا موسي،بس شكلك حلو اوي بالدريس ده
_ بجد
= اه والله
_ بتبص ل ليل نظرات خُبث،البركه ف ليل شكرا ياقمر
=العفو.
_________________
_مؤمن بيقرب علي ليل..ايه رايك نتسحر النهارده برا ونغير جو!!
= ماشي ياحبيبي.
_ام ليل: وانت يايوسف يابني مش ناوي ترجع سهيله مراتك
_………..
يوسف اتصدم من السؤال ومش عارف يعمل إيه
بتكرر نفس السؤال: ارجعلها يابني عشان عيالك
ام مؤمن: لا مش هيرجعلها العيال كده كويسين ودي اصلا حربايه وهي اللي جابته لنفسها
_ ساره بصت ل ليل ويوسف بصدمه!!!!
يعني ايه!!! يعني مش هيرجعلها،طب ازاي قالي ان اهله وف ناس اتدخلت ف الصلح!!!!
ليل بينها وبين نفسها ليه ياماما كده بس حرام عليكي….
__________________
ساره بتدخل البلكونه..
وبتخبط علي السور وتطلع الطاقه السلبيه اللي جواها انا غبيه،انا عمري م اختارت صح انا مبقتش فاهمه حاجه،انا بجد تعبت،تعبت ليه علقت نفسي بحد بالسرعه دي،ليه ده انا الجرح القديم لسه مَلمش
___________________
” يوسف بيدخل”
ليه عملتي ف نفسك كده ياساره
“ساره بتتصدم من السؤال”
____________________
علي الجانب الٱخر حور بتبص لمؤمن بمكر وتطلع من جيبها بطاقتهُ الشخصيه..
أه صحيح يامؤمن،سهيله بتقولك خد البطاقه نسيتها لما كنت عندها ف البيت!!!
_ليل بتبصله بصدمه.
يتبع..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية وقعت أسيرة في حبك للكاتبة غفران
