Uncategorized

رواية قناع العروس (جبابرة الصعيد) الفصل السادس 6 بقلم أية أحمد

 رواية قناع العروس (جبابرة الصعيد) الفصل السادس 6 بقلم أية أحمد
رواية قناع العروس (جبابرة الصعيد) الفصل السادس 6 بقلم أية أحمد

رواية قناع العروس (جبابرة الصعيد) الفصل السادس 6 بقلم أية أحمد

_ احمد انا مستحيل اعمل كده ده مش من مبداء ولا التزاماتي، انا لما اختك هتكون مراتي هتكون كده قولا وفعلا، مش معني اني مش بحبها او اني مشفتهاش قبل كده اني اكرهها او هييجي يوم واتجوز عليها، ده مش هيحصل متقلقش،  زي ما انا مطمن علي اختي انت كمان اطمن على اختك. 
_ شكرا يا رحيم. 
_ بتمنا ان كلامك يتنفذ وتقدر تحمي اختي في غابة الهوري، واعرف ان الرجل هو الي  يعزز مراتو ويرفعها وهو الي بينزلها الارض ويخلي الكل يلعب بيها. 
_ عارف يا رحيم مستحيل ده يحصل ولو علي جثتي. 
_ تمام يا رحيم وانا ده اللي مستنيه منك، اشوف وشك بخير   
…….
عاد احمد الى القصر ليجد شقيقة الصغير يتوقف بسيارته امام القصر،  اقترب من السيارة ولكنه عقد حاجبيه باستغراب عندما رأى تلك الفتاة تنزل هي الاخرة من جواره،  اقترب منهم وهو يدقق النظر في وجه تلك الفتاة ولكنه لم يتعرف علها.  
_ حازم… التفت حازم عندما سمع صوت أحمد،  نظر إلى اخيه الكبير ثم اتجه له وحضنه ٠ 
_ ازيك يا احمد.  
_ الحمد لله تمام، مين دي.  
التفت حازم إلى سراب التي كانت تقف بعيدا عنهم قليلا وهي تنظر لهم بترقب،  تنهد حازم ثم عاد بنظره إلى احمد وقال. 
_ سراب مراتي يا احمد.. 
ــــ  نعم مراتك مرات مين،  اذي وامتي اصلا،  انت اتجننت بتجوز من غير ما تقول لحد. 
كان يتحدث بصوت عالي غاضب جدا جعل تلك المسكينة ترتجف من الخوف،  حازم لاشي بالمقارنه بشقيقه الأكبر على الرغم من أنه يمتلك تلك الوسامة التي تجعله محط اعجاب الكثير من الفتيات ومع ذلك،  لديه تلك الهالة التي تجعل المرء يخاف منه بل يرتعد منه،  ترجع إلى الخلف بذعر عندما نظر احمد لها،  التفت حازم إلى تلك المسكينة التي كاد ان يغمي عليها من شده خوفها،  تقدم منها لكي يشعرها بالأمان فهو خاف من نبرة صوت أخيه فما بالك بها هي،  ما ان وصل لها حتى تمسكت به بقوة وهي تنظر بحذر نحو احمد. 
_ متقلقش يا احمد انا مش هتجوز من غير علم الحاج سليم،  هشرحلك كل حاجه،  مع اني المفروض اسال مين اللي هتتجوزها الاسبوع الجاي.  
_ انا مش فاهم حاجه بس لو كنت عملت حاجه غلط مش هدفع عنك يا حازم وخليك جاهز للي هيحصل،  وهي كمان.  
_ محدش هيقرب منها على جثتي،  متقلقش انا هتصرف يلا.  
حاول أن يتحرك ولكنه توقف عندما شعر بشيء يمنعه،  كانت سراب تتمسك فيه بقوه ولا تتحرك من مكانها دليل علي عدم رغبتها في الدخول الى ذلك المنزل،  وأشار حازم إلى احمد ان يسبقه ثم التفت إلى سراب التي كانت تمنع نفسها من البكاء بصعوبة بالغة، رق قبلة على حالها فأمسك يدها وقال 
ــــ  سراب متخافيش محدش يقدر يقرب منك تماما،  في الحظه الي بقيتي فيها مراتي انتي في حميتي وطول ما احنا هنا يا سراب امي ومرات عمي فتحي فاطمه  وعمتي بسمه   التلاته دول طول ما احنا هناك ايك تقربي منهم. أو تسمعي اي حاجة يقولوها،  تمام.  
لا تنكر أنها شعرت بل امان من حديثه ولكن في نفس الوقت شعرت بالخوف من كلامه فيبدو أن والدته سيدة شديده الطبع،  اومأت له بنعم ثم امسك يدها وتحرك في اتجاه القصر،  في الداخل القصر كانت حميدة وفاطمه وبسمه الهواري.  
( حميدة؛:  زوجة خالد الهواري في الثامن والأربعين من عمرها،  امرأة صعيدية بكل ما تعنيه الكلمة،  شديدة جدا في التعامل،  تمتلك ذكاء حاد، وعلى الرغم من ذلك تعرف الخطأ من الصواب وتستطيع أن تميز شخصيات من أمامها)  
(فاطمة:  زوجة فتحي الهوري:  امرأة في السادس والأربعين من عمرها،  تختلف كل الاختلاف عن حميدة فهي تمتلك قلب طيب حنون محب،  علي الرغم من طمع زوجها الي انها لك تتاثر ابدا به،  وهذا ما يجعلها محط تنمر الاخرين عليها)  
(سمية سليم الهوري: في الواحد والخمسين من عمرها الحية التي تلتف حول الجميع،  قتل زوجها في طار بين العائلتين من عشرين عام،  زرع الكره في قلب ابنها الأكبر اتجاه الجميع وخاصة اختها وعائلة العراب.  ) 
_
في وقت آخر…
تراجعت سراب بذعر هي وخديجة التي نظرت إلى الرجال الذين أمامها، كانو ثلاث رجال طول القامة  يرتدون ملابس صعيدية وعلي وجوههم  معالم الإجرام، وقفت بجوار ولدتها متمسكة بها بخوف ما ما يحدث.
ـــ انتو مين وعاوزين ايه….
صاحت خديجة بهم  بينما تحتضن سراب خلقها خوفا عليها من هؤلاء المجرمين فمن الواضح علي معالم وجههم، تنحي اثنين منهم ليدخل رجل ما أن رأته خديجة  حتى توقف الدم عن السرين في عروقها من شده الخوف..
ـــ خالد  .
ـــ ايوه خالد، اطلعو بره واقفلوا الباب وراكم….. امتثل الرجال لكلام خالد، اما هو فقد تحرك متجه الى  الاريكة وجلس علها بأريحية، نظرت له خديجة بكره شديد وقالت 
ــــ عاوز ايه جلينا تاني ليه يا خالد…
ــــ عاوز بنتي يا خديجة….. ضحكت بسخريه وقالت بينما تزداد في احتضان سراب..
ــــ بنتك وده من امتى مش دي اللي رميتها هي وامها عشان ترضي مراتك المصونه يا واطي….
ــــ لو انك ست كنت عرفتك مكانك كويس مش خالد الهوري الي يتقلو واطي فهمه يا خديجة…
نظر الي سرب التي كانت تختبئ خلف خديجة بذعر، كانت نسخه من والدتها، تذكر والدتها فيروز التي أسرته برقتها وطيبة قلبها وحنانها الذي كان لا يجده في ابنة عمه، كانت تعمل لديه عامله في المطعم الخاص بل شركه، كانت حالتها المادية سي جدا ومع ذلك لم تحاول يوما أن تتقرب منه على الرغم من محاولته الكثيرة للتقرب منها مرارا وتكرارا  الى انها كانت تصده في كل مرة يزداد اعجاباً بها إلى أن قرر أن يخدعها ويوهمها انه لم يتزوج من قبل هو فعلا كان يحبها وتزوجا الي ان علم والده وزوجته بل امر وامره ولدها ان يطلقها.
تذكر رد فعلها في ذلك اليوم عندما اخبرها بالحقيقة كما المه قلبه عليها وقتها، ولكن لم يكن باليد حيله فمن المستحيل أن يخلف كلام والده.
ــــ اطلع بره بيتي ملكش بنات عندي دي بنتي انا انا اللي ربيتها وتعبت فيها، انت رميت اختي وهي لسه حامل بيها يا عديم الشرف.
ــــ بنتي ها خدها يا خديجة وانتي مش هتقدري تمنعيني عن بنتي، يلا البسي خلينا نمشي…
ــــ انا مش هروح معاك في حتة انت مش ابويا انا ابويه مات هو وأمي ملكش دعوه بيه واطلع برة…. شعر لأول مرة بوخذه في قلبه جراء كلامها ولكنه لم يعطي الأمر بال فهو اتت لي خذها وسوف يفعل  
ــــ مش حابب استخدم معاكي اسلوب العنف يا بنت فيروز ولما انا اقول يلا يبقي يلا….ببكاء شديد قالت 
ــــ مش عاوز اروح معاك انا هفضل مع ماما ارجوك سيبني في حالي. 
ــــ انتي الي اخترتي، علام…..دخل احد الرجلين المدعو علام   كان ضخم الجثة طويل القامة يمتلك ملامح مرعبه، أشار علي خديجة وسراب وقال.
ــــ ابعدها…. تقدم من خديجة التي صرخات استغاثة  لكي يسمعها أحد ولكنها لم تستمر كثيرا عندما امسكها علام ورش عليها مخدر لنسقط فاقدة للوعي نظرت عائشة إلى والدتها بخوف وحزن،وقبل أن تقترب منها سحبها خالد خلفه إلى الخارج وقال.
ــــ هاتوها معاكو يلا…. 
(خديجة: خاله عائشة من تولت تربيتها بعد موت والدتها امراء تمتاز بـ شخصيتها الطيبه والحنونه،تمتلك جمال خاص لديها من الابناء ساره متزوجه ومعها طفلين تسافر مع زوجها الى احد دول الخليج، وابنها الأكبر اياد والذي يعمل ضابط خاص في قوات مكافحة الإرهاب، توفي زوجها منذ ست سنوات.)
(فيروز:ولده عائشه وزوجة خالد الثانيه كانت تتميز بطيبتها وجمالها الاخاذ، من عائلة فقيرة عملت في شركة الهوري لكي تعيل ولديها لينتهي بها الأمر بين براثن وحش الهوري أنجبت عائشة وماتت بعد ان ولدتها.)
…….
في قصر عائلة الهوري وقف حازم ومعه سراب أمام والدته التي كانت تنظر له وهناك حمم تخرج من عينها…
ــــ  ايه المسخره اللي بتقولها دي كيف اتجوزت يعني، انت اتجننت يا حازم.
ــــ  لا متجننتش يا امي انا قلت  دي سراب مراتي واتجوزنا النهاردة.
ــــ حازم….. هتف بها جده ليلتفت له حازم سريعا، اقترب من جده واخذ يده وقبلها باحترام، اما سراب التي كانت ملتصقة به برعب وهي تكاد تفقد وعيها، اشار لها خالد ان ترحب بجدة لـ تفعل كما فعل هو، ابتسم برضى عنها وقال…
ــــ خلي البت فايزة تاخد مراتك على اوضتك  ترتح من المشور  .
ــــ انت بتقول ايه يا عمي انت عارف بل بيحصل ده.
ــــ  جري ايه يا حميدة انتي بتعلي صوت عليه ولا ايه……اخفضت حميدة وجهها امام سليم الهوري وقالت بصوت مهزوز.
ــــ لا يا عمي مقدرش اني بس اتصدمت من ولدي.
ـــ  مفيش حد وصل يقدر يعمل حاجة من وري يا حميدة وحازم انا عندي خبر بجوزو ملكيش صالح بيه او بي مرتو، بحذرك يا حميدة لو فكرتي تقربي منيها هتشوفى حاجة مش هتعجبك وصل. 
ــــ حاضر يا عمي.
ــــ  حازم أحمد تعالو وريه علي المكتب،  فوزيه خدي ستك سراب وصلها علي جناح حازم بيه يلا.  
غادر سليم واحمد اما حازم الذي التفت إلى سراب المتمسك به وقال برفق. 
ــــ  روحي معها هاجي وركي علي طول متقلقيش….  نظرت له وعينها مليئة بل قلق من القادم ولكنها سارت خلف الخادمة تجنبا لإحداث أي مشاكل اخري  ،  اما حازم الذي جلس أمام جده ومعه أحمد. 
ــــ  جدي انت عارف ان حازم اتجوز مينين. 
ــــ  حازم اتجوز بامر مني،  خلي ده بعدين عاوز كل حاجه تمشي كويس انتو فهمين. 
ــــ  متقلقش يا جدي كله هيكون تمام…..  قاطع كلامه دخول عمر إلى المكتب،  رحب بجده مقبل يده ثم جلس بجوار حازم الذي نظر له قائلا. 
ــــ  فين جواد يا عمر مجاش ليه لحد دلوقتي…. 
ــــ  مش عارف يا جدي حولت كتير اكلمو بس مش بيرد علي تلفونو. 
ــــ  يمكن مشغول بحاجه.
ــــ  ورح انت يا حازم وانت يا عمر ارتاحو….. خرج الاثنين لينظر سليم إلى أحمد وقال بصرامة.
ــــ انا اخترتك انت منهم كلهم عشان انت اللي هتمسك عيله الهوري من بعدي، عايزك تاخد بالك كويس اوى من كمال وسميه، الاتنين دول في حاجة ورهم انا مش مرتاح يا احمد.
ــــ عارف يا جدي وانا كمان حسيت بكده، بس متقلقش انا وقفلهم  اهم حاجة دلوقتى ان كل حاجه تكون كويسه.
ــــ بكره هنروح نطلب ايد بنت  العراب جهز نفسك.
………..
في قصر العراب كان يرقب حديقة القصر من على شرفته ،  بعد أن غادر أحمد ظل هو مكانه يتذكر كلامه، يعلم أن من حقه ان يخشي علي شقيقته وهو كذلك ولول انه يقين ان احمد سوف يكون خير زوج شقيقته لما وافق على تلك الحيازة ولو انطبقت السماء على الأرض ولكن ليس هذا هو المهم الآن فا المهم هو كيف سوف يتعامل مع تلك الفتاة  التي  إلى الآن يجهل كل شي عنها لا يعلم سوى أن اسمها هو شهد، والكارثة انها طفله في السابع عشر من عمرها، كيف سوف يتعامل معها. 
كاد ان يدخل ولكنه توقف عندما رأى  سيارة حسام داخل فناء القصر، اتجه الى الأسفل يجد أدهم وحسام معا.
ــــ  او العريس نزل بنفسو يستقبلنا لا كده كتير اوى الصراحه. 
هتف بها ادهم بمرح وهو يتجه الي رحيم فابتسم الآخر واحتضنه، وكذلك الأمر مع حسام الذي قال بمرح.
ــــ مش مصدق انك هتتجوز.
ـــ علشان طار..
ــــ مش مشكله المهم انك تتجوز وخلاص.
ــــ هو انت ليه محسسني انك متجوز ومخلف ولا كان الفرق بيننا ميت  سنه  .
ــــ يا ابني انت بس اللي معطلني انت اتجوز وهتلاقيني  لحقك  علي طول.
ــــ ههههههه اه اصل انت يا رحيم الكبير وحسام عنده قناعه ان الكبير الاورل.
ــــ ادهم….. قلتها رقية  وهي تتجه الي شقيقها بسعاده  ، ضمها الآخر له بقوه.
ــــ روح ادهم، وحشتيني اوي يا حببتي…
ــــ وانت كمان اخرت لهي كده.
ــــ كان عندي شغل كتير اوي يا روحي حقك علية. 
ـــــ اذيك يا ابيه حسام.
ــــ الحمد لله  يا رقيه.
ــــ اطلعو ارتاحو بكره ورانا كتير اوي… توجه ادهم برفقة رقية الي الاعلي بينما توجه حسام الى غرفة شقيقته. 
طرق باب الغرفه فسمع صوتها تسمح لطارق بدخول، نظر لها ليجدها تجلس على فراشها وتحمل احد كتبها بيد وفي اليد الأخرى قلم، رفعت راسها وما ان رأت شقيقها امامها حتى هرولت له بفرحه كطفله صغيره.
ــــ  حسام.
ــــ  رورو وحشتيني. ضمها له بحنان ابوي وكنها ليست اخته الصغيرة.
ــــ  وانت كمان رجعت امتى.
ــ لسه وصلت انا وادهم… جلس علي الفراش وهي بجورة.
ــــ  عرفت اللي حصل رتاج هتتجوز.
ــــ مم عارف متقلقيش يا حبيبتى ريتاج هتكون كويسه احمد انسان كويس 
ــــ مين احمد ده اللى هتتجوز و ريتاج.
ــــ ايوه هو…
ــــ كنت خايفة عليها اوي يا حسام، بس هي برضه خايفه منه اوي. 
ــــ طبيعي يا روحي حتى لو اتجوزوا في ظروف عادية احساس الخوف شي طبيعي عند اي بنت يعني انتي لما تتجوزي مش هتبقي خايفه وقلقانه.
ــــ لا انا مش هتجوز…. قلتها باعتراض وهي تكتف يديها أمام صدرها.
ــــ ههههه ايه هنخليك في البيت يا بت انتي اول عريس هيخبط هرميكي ليه انا نقص…. 
شهقت بغضب مصطنع ونهضت من مكانها ملقية نفسها عليه وهي تسحبه من شعره بمرح…
ــــ عاوز تخلص مني مش هسيبك هفضل وراك وراك…
ــــ هههههههه بس يا بت انزلي من عليه…
ــــ قول الاول مش هتجوزنى. 
ـــــ لا هجوزك، وبعدين انتي فكره كده اني مش هقدر عليكي طيب…. نهض وهي فوقه و تصرخ بذعر متمسكة به بقوه كي لا تقع، وقف في منتصف الغرفه وقال بخبث…”ايه رايك….
ــــ احسام نزاني يا حسام هقع….
ــــ ههههههه طيب ما كان من الاول تعالي يل قردتي…. أنزلها ببطء وقبل جبينها بحب “اروح  ارتاح شوي تمام.
ــــ خلاص ماشي تصبح على خير.
ــــ وانتي من اهل الخير.
……..
في طريق قنا كانت تجلس وجسدها ينتفض برعب وصوت بكائها أم يتوقف طول الطريق، نظرت الي خالد الذي يجلس بجوارها هالته المرعبة…
ـــ  ارجوك خليني ارجع مش عاوز اروح معاك عاوز ماما….
ــــ دي مش امك دي خالتك وبعدين انا ابوكي وانتي  مكانك جنبي وبطلى عياط…..ببكاء أعلى من السابق.
ــــ انت مش ابويه انا عاوز ارجع سبني…. بدأت في محاولتها لكي تفتح باب السيارة ولكنها لم تستطع، امسك بها خالد بقوه لا يتحملها جسدها الضعيف، حاولت ان تحرر يدها عدة مرات ولكن لا جدوي..
ــــ ابعد سبني في حالي ليه رجعت كنت مرتاحه افتكرت ان ليك بنتي دلوقتي ابعد عني سيبني…. لم تشعر الي بوجهها يلتفت الى الجهه الاخرى بقوه اثر صفعها له، انتشر الظلام من حولها لتفقد الوعي بعدها مباشرتا، نظر لها بشرون تذكر والدتها حقنا نسخه منها، تنهد بحزن وشرود علي تلك الايام التي عاشها بل قرب منها كانت من اجمل ايام حياتة….
……
في اليوم التالي في قصر العرب بدأت التجهيزات لاستقبال عائله الهوري لقدمين لطلب حفيده جلال العراب، بينما خالد في هذا الوقت قد وصل الى القصر ودخل من الباب الخلفي دون ان يشعر احد،…
حميدة…هتعمل ايه يا خالد في ولدك…
خالد… مش وقتو يا حميدة دلوقتي حازم اتجوز بأمر من ابوي و دلوقتي خلينا في شهد.
ــــ هتبعتها النهارده…
ــــ لا  قبل ما يكتبو الكتاب يوم الفرح عشان محدش يحس بحاجه وصل.
ــــ ماشي انت جبت بت البندر…
ــــ مسمهاش بت البندر اسمها عائشه يا حميده….  غادر خالد الغرفه بينما نظرت هي لي ظهره بكره وضحا. 
ــــ  هحصلك عليها زي ما حضرتك. علي امها يا ابن الهوري. 
…….. 
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى