روايات

رواية الطفل الكبير الفصل الثاني 2 بقلم سيد منصور

رواية الطفل الكبير الفصل الثاني 2 بقلم سيد منصور

رواية الطفل الكبير البارت الثاني

رواية الطفل الكبير الجزء الثاني

الطفل الكبير
الطفل الكبير

رواية الطفل الكبير الحلقة الثانية

ودلوقتى بقى تعالى معايا عشان اوريكى غرفة ابنى وتتعرفى على ابنى بالمره ورحت معاه وانا قلبى بيدق مشعارفه ليه لس كلام الهانم غامض ومش واضح وفتحت الباب ودخلت لاجد مفاجأه لم اتوقعها ولكن فهمت ما كنت تقصده لقد وجدت شابا كالبدر الغرفه مضيئه بالنور الذى يشع من وجه رغم النور الهادئ الذى بالغرفه وسيم بطريقه لا يمكن وصفها جالس هاديء لم ينطق رغم القائى السلام عند دخولى وبعد ان افقت من المفاجاه عندما تحدثت الهانم وقالت هو ده ابنى سيف فقولت طب وده هيعوز جاليسة اطفال ازاى يعنى فقالت الهانم لا تتسرعى فى الحكم فانه رغم جماله هذا ولكن الحلو ما بيكملش فهو بيمر عليه وقت ويقوم بتصرفات كالطفل تماما فهو فى غالب الاحيا هادئ ومن يتعامل معه لا يحس باى شئ غريب من ناحيته وكانه شاب كامل الاوصاف ولكن ياتى بعض الاوقات القليله يفعل اشياء وكانه طفل صغير لا يدرى ما يضره وما ينفعه فهو يحتاج الرعايه والمتابعه الدائمه حتى لا يضر نفسه ومن حوله ايضا فقولت ازاى يعنى فقالت الهانم تركته مره وحده وانشغلت عنه فقام باشعال النار بالغرفه التى كان بها لولا عناية الله انى عودت اليه فى الوقت المناسب وانقذت الموقف ومره اخرى قفذ بحمام السباحه وهذا عادى بالنسبه له ولكن جائته النوبه وهو فى حمام السباحه وكان سوف يغرق لولا البواب الذى كنت انبه عليه ان ياخذ باله منه من وقت لاخر فقولت طب وعشان كده انا اتعصبت عليكى ساعة لما البواب دخل باخوكى لانى حسيت ان ممكن يحصل لسيف كده معاكى يالا ملوش لازمه نفتح الموضوع ده تانى فقولت وهو مولود كده اصلا فقالت لا فقولت طب وايه اللى حصل فقالت انه كان مولود مع اخ تؤم وكانوا ملازمين بعض دايما يفعلون كل شئ معا لا يلعبون او يخرجون الا مع بعضهم لم يكن لهم اصدقاء اخرين وحبهم وارتباطهم ببعض كان لا يوصف لدرجة ان كان الجميع يحسدهم على هذا الارتباط لم يفارقوا بعض ابدا منذ الولاده حتى يوما وهم سن التاسع من عمرهم خرج معا وعند عبورهم الشارع عاد سيف من وسط الشارع ليلتقط شيء قد سقطه منه فرجع اخوه ليلحق به فوجد سياره قادمه نحو سيف ولم تقدر على ان تفاديه بسبب رجوع سيف المفاجأ فاسرع ودعف سيف بعيد عن السياره ولكن لم يلحق ان يفادى هو السياره فصدمته ومات امام سيف ومن يومها وياتى وقت على سيف ويعود كالطفل من صدمته برؤية اخيه وهو ميت امام عينه وبسببه وهو يفديه محاولا انقاذه ودوخنا بيه يمكن رحنا بيه لكل الاطباء اللى عرفناهم ومفيش تحسن الا بسيط من وقتها وادينى عايشه على امل ان ربنا يعوضنى بيه خير بس انا كبرت ومبقتش قادره على على متبعته الدائمه دا انا بقيت عاوزة اللى يرعانى انا كمان دا انا مريضه والاطباء نصحونى ان اكون فى المستشفى تحت رعايتهم فتره بس انا رافضه ومتماسكه عشان خاطر سيف هسيبه لمين فقولت بس انتى لازم تسمعى كلام الدكاترة عشان تحفظى على صحتك عشان خاطر سيف فقالت دا هيرجع ليكى انتى بقى لو قبلتى تفضلى معاه وحسيت بالامان معاه سعتها هفكر اسمع كلام الدكاتره انما لو رفضتى اهو امرى لله وفاجاه لقيت سيف قام وقال لا ياماما هى هتقبل مش كده يايسمين فقولت اده هو عارف اسمى منين فقالت انا عرفته وانا زى ما قولتلك هو مش هتحسى معاه باى فرق فى المعامله الا من وقت للتانى وده بيحتاج انك تكون عنيكى عليه على طول فقولت بس ده امر صعب قوى فقالت الهانم ايوه صعب وعشان كده لازم تخدى قرارك باقتناع انك هتقدرى على المسؤليه فرحت قاعده مكانى وما بقتش عارفه اقبل ولا ارفض ازاى افضل ملازمه شاب طوال الوقت دون ان اغفل عنه وبردوا مهما كان ظروفه او عقله فهو شاب وانا بنت بس انا فى اشد الحاجه للوظيفه دى دا كمان اقامه فى مكان اتمنيت اول مادخلته ان افصل فيه وكمان اخويا هيكون معايا بصفه مستمرة وتحت عينى هى فرصه متتعوضش بس مهامها صاعبه وغريبه وفضلت على القلقل لانى بنت وهو شاب محتاره اعمل ايه لحد ما قررت ان.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الطفل الكبير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!