روايات

رواية عشقت قوتها الفصل السادس 6 بقلم مريم مصطفى

 رواية عشقت قوتها الفصل السادس 6 بقلم مريم مصطفى
رواية عشقت قوتها الفصل السادس 6 بقلم مريم مصطفى

رواية عشقت قوتها الفصل السادس 6 بقلم مريم مصطفى

أحمد:مريم اوعي تنسي اني ابقا أبوكي
مريم بعصبية:اوعي تقول الكلمة دي تاني
لتكمل مالك ماما تعبت ليه
مالك:معرفش انا كنت برا البيت وجيت لقيت صوتهم عالي ومامتك وقعت من طولها قمت جايبها علي هنا
مريم:يعني انت السبب في اللي حصل
أحمد بضعف:يابنتي انا مستحيل اعمل فيها حاجه
مريم باشمئزاز:متقوليش يابنتك انا مش بنت حد انا مليش غير افست اللي جوا دي انت ملكش علاقه بيا واتفضل بقا اطلع برا مش عيزاها تصحي تلاقيك موجود
حاول أحمد ان يتحدث معها ولكن صوتها سبقه
مريم بعصبيه:برااا
مالك:اخرج انت ياعمي دلوقتي وهي لما تهدي ابقي اتكلم معاها
أحمد:انا مقدر بس هي لازم تسمعني
مالك:انت عارف ان اللي حصل مكنش قليل عليها اه هو عدي عليه وقت كبير بس لازم تعذرها
أحمد:حاضر يابني
ليغادر أحمد تحت تعجب أحمد الذي يشاهد قسوتها بهذه الطريقه علي والدها كيف لها ان تكون بهذه القسوة والجبروت مع والدها فالدين وصي علي الوالدين فلماذا تعامل والدها بهذه الطريقه فأدهم ولد في عائلة متماسكه محبة لبعضها ونمي علي احترام الأهل وتقديرهم
مالك:خلاص يامريم مشي
مريم:في ستين داهيه
مالك:مريم عيب كدا دا مهما كان ليصمت بعدها
لتنظر له مريم نظرة تحذيريه من ان ينطق هذه الكلمة التي طالما كرهتها
مالك:خلاص مش هكمل متبصليش كدا
لتتذكر مريم أدهم الذي يقف كل هذا الوقت
مريم:استاذ أدهم انا اسفه جدا لحضرتك تعبتك معايا
أدهم:لا عادي ولا يهمك انا همشي وانتي خليكي جنب والدتك ومتجيش التدريب بكرا
مريم:شكرا مفيش داعي انا هاجي بكرا عادي
أدهم:انا قلتلك متجيش بكرا
مريم:ان شاء الله
ليغادر أدهم وتبقي مريم بجوار والدتها
مالك:مريم الدكتور قال انها لازم تفضل هنا شويه
مريم:تمام وانا هفضل معاها روح انت عشان شكلك تعبان
مالك:لأ طبعا مستحيل اسيبكم
مريم:طب روح غير هدومك وكل وابقي تعالي
مالك:بصي انا هروح اغير وهجيب اكل وناكل سوا
مريم:تمام يلا اتكل علي الله وانا قاعده جنبها
وبعد ان ذهب مالك جلست مريم بجانب والدتها تتذكر الماضي تتذكر ماتحاول ان تنساه ليقاطع تفكيرها رنين هاتفها لتجد لميس
مريم بهدوء:الو
لميس:مريم اخبارك ياحبيبتي والف سلامه علي طنط
مريم:الله يسلمك بس انتي عرفتي منين
لميس:لينا عندنا وهي اللي قالتلي
مريم:اممم تمام انا كنت عايزة اعتذرلك علي اللي حصل في البارتي امبارح
لميس:قصدك علي اللي عملتيه مع لينا
مريم:اه
لميس:ياشيخه دا انا كنت عايزة ابوسك واقفلك احترام وتقدير علي اللي عملتيه
مريم:ههههههه دا انتي بتعشقيها
لميس:انا مش بحب التنكين وهي مشاء الله تقول للتناكه قومي وانا اقعد مكانك
مريم:هههههههههه كفايه لبسنا ذنوب ياباشا
لميس:طب بصي انا هقفل معاكي سلام
مريم:سلام
وبعد ان اغلقت الهاتف شعرت بألم في رأسها ولكنها تجاهلت وشردت قليلا وفي النهاية استطاعت النوم بعد تفكير دام كثيرا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند أدهم
شاهد أيضًا
رواية احببت مريضا الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة الشاهد
رواية دم ملوك الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم يمنى محمد
رواية عشقت قوتها الفصل السادس 6 بقلم مريم مصطفى
رواية سكان العمارة الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهرة عصام
رواية ذات الخمار والملتحي الفصل الثامن 8 بقلم اوشين عبدو
رواية حياة الصقر الفصل الثلاثون 30 بقلم شهد جاد
عاد الي المنزل وهو تاركا عقله وقلبه معها لما هي ولماذا فعلت هذا كل هذه الأسئلة تجول في ذهنه لنتهي شروده علي صوت لينا
لينا:كنت فين كل دا
أدهمبحده:من امتي وانا فيه حد بيسألني اتأخرت ليه
لينا:عادي يعني كنت بطمن عليك لتضيف بتريقه اه ومامة مريم عامله ايه دلوقتي
أدهم:معرفش يلا انا هطلع انام
&&&&&&&&&&&&&&
عاد مالك من المنزل بعد ان غير ملابسه ليجد مريم نائمة ونجلا ايضا فخرج دون ازعاجهم
لينتهي هذا اليوم
&&&&&&&&&&&&&
وفي اليوم التالي استيقظت مريم مبكرا بألم شديد في رأسها ولكنها لم تعيره اي اهتمام وذهبت الي التدريب بملابس أمس
وماإن رأها محمد حتي ذهب اليها
محمد:مريم انتي كويسه
مريم متصنعة الابتسامه:اه كويسه ليه بتسأل
محمد:أصل باين علي وشك التعب
مريم:لأ عادي دا ارهاق بس
لتجلس مريم معهم منتظرة أدهم الذي جاء بصحبة لينا
شعرت مريم بنغزة في قلبها ولكنها تجاهلتها ولم تتحدث حتي لايزيد الكلام بينهم فهي حقا لاتريد سماع أحد
أدهم:انتي ايه اللي جابك
مريم:انا قلت لحضرتك انا كويسه
لينا باستخفاف:اه ماهو باين
تجاهلتها مريم ولم ترد عليها :اظن اني كويسه ومفيش داعي لأي كلام ومالك قاعد جنب ماما
أدهم:خلاص براحتك
اتضايقت من بروده ولكنها لم تعير هذا الشعور ايضا اي اهتمام
ليبدأ التدريب وكالعاده تعلمو الكثير من معلمهم الماهر
ليأتي دور مريم واثناء تدريبها شعر أدهم بضعفها وانها لاتلعب مثل كل يوم ليوقف التمرين
أدهم:مريم تعالي معايا
مريم بتعب:فين
أدهم:تعالي بس
لتذهب وراءه ليخرجو الي الساحه
أدهم:بصي انا يمكن مليش الحق اني اسأل بس انتي عندي زي لميس انتي فيكي حاجه متغيرة
مريم:حاجة ايه
أدهم:متغيرة مش بتلعبي زي الأول وباين عليكي الإرهاق دا انتي لسه بلبسك من امبارح
مريم:معلش هو تعب ماما بس اللي اثر فيا
أدهم:متأكده انه كدا بس
أرادت مريم ان تخرج مابداخلها ولكنها لا لن تتحدث فهي قوية وستواجه كل شيئ مثلما واجهت من قبل
مريم:اه
ليأتي عليهم كريم
كريم:مريم في واحد عايزك برا
مريم:تلاقيه مالك
لتدلف مريم معه لتفاجئ بأحمد
مريم بعصبية:انت ايه اللي جابك هنا
احمد:مريم اهدي انا عايز اتكلم معاكي
مريم:وانا وانت مفيش مابينا كلام وبعدين مش كفايه انك السبب في تعب أمي
أحمد:يامريم انا عايز اكلمك في موضوع مهم
لتشعر مريم بأنها لاتقدر علي الوقوف والوجع زاد في رأسها لتقع علي الأرض مغشيا عليها
************
يتبع…
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى