Uncategorized

رواية هوس الأسد الفصل السادس 6 بقلم رنيم ياسمين

 رواية هوس الأسد الفصل السادس 6 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل السادس 6 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل السادس 6 بقلم رنيم ياسمين

ثريا: هل أنتي مجنونة!!! هل ستتزوجين من مدمر والدك؟؟؟ 
غزل: إذا وافقت سيخرج والدي من السجن 
ثريا: و هل والدك سيقبل بذلك!!؟؟
غزل: لا 
ثريا: سيتمنى الموت على أن تتزوجي منه 
غزل: لايمكنك العيش بعيدة عن هذا المنزل يا أمي 
ثريا: بل لايمكنني العيش بعيدة عن بناتي 
تبكي غزل و تعانقها……..
بعد عدة ساعات…. غزل و عائلتها يجهزون اعراضهم لانتقال إلى المدينة
يتصل أدهم بغزل 
غزل: ماذا تريد!!!
أدهم: هل توصلتي إلى قرار!!!
غزل: أجل 
أدهم: و!!!!
غزل: يمكنك أن تأتي 
أبتسم بسعادة قائلا :  كنت متأكد من أنك ستوافقين أنا آتي ……
أقفلت غزل الخط و أكملت في تجهيز اغراضها….
الجميع ينزلون إلى البهو 
ثريا ستنظر إلى المنزل و تدمع عينيها 
غزل: آسفة يا أمي 
ثريا: لا تتأسفي دعونا نخرج 
سلمى ( أخت غزل الآخرى) جد سعيدة تقول: و أخيرا سأذهب إلى المدينة 
جواد: لاتفرحي كثيرا سيقولون سلمى ابنة الريف 
سلمى تضربه على رأسه 
ثريا: لاتفعلي هذا مجددا 
جواد يبتسم بخبث….
الجميع يضحكون عليهما ماعدا غزل التي هي حزينة لأنها ستترك المنزل الذي انولدت فيه و كبرت فيه….. و كيف ستترك والدها!!!؟ 
يخرج الجميع أمام الباب و ينظرون إلى المنزل و الإسطبل و الأحصنة 
جودي: ساشتاق إلى حصاني و تبكي 
غزل لاتنظر اليهم لانها متعلقة بهم كثيرا….. 
و فجأة يصل أدهم …….
أدهم: ماذا تفعلون!!!؟؟ 
غزل تقترب منه و تقول: ننفذ قراراك 
ينظر أدهم إليها و هو منصدم و يقول: لم أفهم!!!! 
غزل: نترك المنزل…….
أدهم: لايمكن 
غزل: لماذا!!!! أنت من يريد ذلك لم تقبل النقود ماذا تريد الآن!!!؟ 
أدهم يمسكها من ذراعها و يبتعد عنهم و يقول: لا أريد المنزل بل أريدك أنتي ألا تفهمين!!!!؟ 
غزل: لن أكون لك ألا تفهم!!! 
أدهم بنبرة حزينة: لماذا!!؟
غزل: أنت دمرت حياتي عائلتي هل ساحبك! هل ساتزوج من الشخص الذي هو السبب في تعاستي!!! 
أدهم: لم أكن أعلم أنه والدك 
غزل: و لكنك علمت و لم تتراجع 
أدهم: لا أستطيع حياتي كلها كرستها من أجل الانتقام لقد كان هدفي الوحيد
غزل: مبروك لقد حققت هدفك 
و الآن سوف نذهب …….
تعود غزل إليهم و تقول: هيا نذهب…. 
جودي: أين جواد!!!! 
سلمى: ذهب ليودع أصدقاءه 
أدهم يهمس لها و يقول: لن تذهبي من هنا أعدك بهذا
أدهم يخرج من المنزل و يبحث عن جاود …
يتصل بكل رجاله و يخبرهم أن يبحثوا عنه و أن يخفوه…..
يتصلون أدهم و يخبرونه أنهم وجدوه و اخذوه الى مستودع 
أدهم: إنه اخ زوجتي يجب أن يكون في مكان أفضل خذوه إلى منزل عمتي المغلق… و اشتروا له الأكل والشراب و كل شيء يريده……
يذهب أدهم إلى منزله و ينتظر مجئ غزل كي تطلب منه أن يساعدها في العثور عليه….
غزل و العائلة كلها تبحث عنه و لكن بدون فائدة 
ثريا : أين ذهب! 
جودي: من الأول لم يرغب في ترك المزرعة 
ثريا: دائما يفعل هذا كي نهتم به و لكن الآن أين سنبقى! لن نستطيع من الرحيل 
غزل تعقد حاجبيها و تقول: إنه هو 
جودي: من! و ماذا!!؟ 
تذهب غزل إلى منزل أدهم و هي غاضبة جدآ 
تدق غزل الباب 
يفتح أنهم الباب و يبتسم و يقول: عندما نتزوج ستفتحين الباب بمفتاحك الخاص 
غزل: أنت هو من خطف أخي!!؟
أدهم: ماذا!!(يتصنع أدهم أنه لاعلاقة له بالأمر) 
غزل: لاتمثل علي لقد قلت لي لن أتركك تذهبين و الآن أخي مفقود و أنت هنا في المنزل!!؟ لم تفعل شيء لمنعي! معناه أنت من أخفى أخي!!؟ 
يقترب أدهم منها و يمسك يدها و يقول: كنتي تنتظريني أن أمنعك!!!
تتوتر غزل و تقول: لا و لكنك قلت لي هذا 
أدهم: مجيئي إلى هنا لايدل على أني الفاعل لا تنسي أنني كنت موجود حين ذهب أليس كذلك!
غزل تتوتر لقربه منها و تقول: أجل
أدهم : و لكن لم أكن لاسمح لك بالذهاب كيف ستذهبين و تتركيني!!؟؟ 
غزل: أنا لا أحبك 
أدهم بصوت هادئ: أعلم و هذا يؤلمني أريدك أن تغرمي بي 
غزل: أنت دمرت عائلتي أخذت كل شيء منا حتى منزلنا 
أدهم ينظر إليها بنظرة حزينة و يقول: لن آخذ المنزل 
غزل: ماذا!!!؟ 
أدهم: لا أريده 
غزل: إنه منزلك! كنت تريده !!؟
أدهم: و لكن الآن اريدك أيضا إذا كان يجب أن أختار شيء بين المنزل و بينك سأختار زوجتي و حبيبتي
غزل : إبتعد عني أرجوك 
أدهم: لم أفعل شيء! فقط أخبرك بمشاعري! 
غزل تدمع عينيها و تقول: لايمكنني أن أغرم بشخص دمر حياتي آسفة 
يقترب أدهم منها أكثر و يقبل يدها و يقول: آسف 
غزل: أبي لم يفعل شيء أقسم لك 
أدهم: لم تكن حياتي سهلة يا غزل لم يكن أحد يحبني لم يكن أحد يهتم بي 
عشت وحيدا دائما لم أغرم أبدا عندما رأيتك لاول مره شعرت أنني لم أرى إمرأة في حياتي من قبل 
أنا لم أكن أعلم أنني ساحب لم أكن أعلم أنني ساغرم بمدمر عائلتي بالشخص الذي اكرهه 
و لكني فعلت و أعلم أنه مخطىء سيقف الجميع ضدي عائلتي لن تقبل بهذا و لكن لا يهم 
إذا أنتي اغرمت بي ساتحدى العالم 
غزل تدمع عينيها و تقول: هل ستخرج أبي من السجن!!! 
يمسح أدهم دموعها و يقول: آسف حبي لك حقيقي و لكن لن أنقذه 
يدمع أدهم عينيه و يضيف: لو كنتي مكاني ماذا كنتي لتفعلي! لو تدمرت حياتك على يد والدي و وضعي الانتقام في عقلك و بعدها وقعتي في حبي ماذا كنتي لتفعلي!!!!! 
غزل : كنت سأتبع قلبي … 
أدهم: لو عشتي حياة صعبة بسبب والدي! 
تمسك غزل بيده و تقول: أدهم أنا …
يقاطعها أدهم و يقول: أول مرة تقولين إسمي 
تتوتر غزل و تقول: لم أقل أنك مخطىء أنا لا أعرف الظروف التي مررت بها من الواضح تأثرت كثيرا لايمكنني أن أضع نفسي مكانك 
حياتي كانت مثالية لم احرم من حنان الأم أو الأب 
لا أعرف شعورك و لكن أنت بعملك هذا تدمر نفسك أولا 
أدهم: كيف أدمر نفسي!!!! 
تبقى غزل ممسكة بيده و تقول: لا أعلم من زرع في عقلك الكره و للانتقام و لكن من الواضح أنك لم تعش حياتك لاطفولتك لا شبابك كل همك كان الانتقام 
حسنا الآن انتقمت استرجعت كل شيء كنت تملكه 
الآن ستسترجع منزلك 
ستأتي اختك و تعيش معك فيه ماذا بعد هذا!!! ماذا سيحدث!!!!
هل ستتحسن!!! هل ستسترجع طفولتك! سعادتك! 
أدهم يدمع عينيه و يقول: لا 
غزل: لست مخطىء و لكن طريقة تفكيرك خاطئة أنت تأذي نفسك قبل أن تأذي عائلتي 
سأذهب من هنا يا أدهم من الممكن أبي فعل هذا بغض النظر أني متأكدة من أنه لا يأذي أحد و لكن إذا فعل شيء كهذا فأنت لم تخطئ 
و لكنك دمرت قلوب كثيرة 
قلبي و قلب أمي و اختي و كل عائلتي 
أدهم: ماذا عن عائلتي!!! 
غزل: لقد انتقمت من الذي دمركم أليس كذلك؟ و لكنك لم تكتفي بل أخذت المنزل منا 
أدهم: لا أريده لم أعد أريده 
غزل: لايمكننا البقاء هناك 
أدهم: لماذا!!! فأنا لم أعد أريده 
غزل: أنت السبب 
أدهم: أنا أحبك 
تتسارع دقات قلبها و تتوتر….
أدهم: لاتخافي مني ارجوكي 
غزل: كيف لا أخاف أنت تأذني 
أدهم يلامس ظهرها و يقول: لا أعلم كيف فعلت هذا و لكني أحبك دائما أحلم بك أصبحتي السبب الذي يجعلني سعيد لا أتحمل غيابك دائما اتعقبك 
غزل: ماذا!!! 
أدهم: أشتاق إليكي كثيرا تبتعد غزل عنه و تقول: أنت تخيفني 
أدهم: لاتقولي هذا يا غزالي أنتي لاتعرفين ماهو الحب 
غزل: و لا أريد معرفته الآن يجب أن أذهب يجب أن أعثر على أخي 
أدهم: هل آتي معك! 
غزل: إذا لست من خطفه فلاداعي 
أدهم: تزوجيني 
غزل: مالذي تقوله! 
أدهم: إذا أردتي شقيقك تزوجي بي 
يتبع..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اتخطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!