روايات

رواية انتقام مشترك الفصل السادس 6 بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد

رواية انتقام مشترك الفصل السادس 6 بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد

رواية انتقام مشترك الجزء السادس

رواية انتقام مشترك البارت السادس

رواية انتقام مشترك
رواية انتقام مشترك

رواية انتقام مشترك الحلقة السادسة

البارت السادس 👇

جاسر بضحك : عمر الشقي بقي ليتحول ضحكه الي نظرات غاضبه متوحشه وهو يقترب منه بسرعه ويمسكه من قميصه ويقول : هدفعك تمن اللي عملته وحق مستقبل اختي ال ضااع يا واط”ي هدفعك تمن نومتي ف السرير فوق السنه ونص عشان واحد متهور خاي”ن حي”وان زيك فاكر ان الناس كلها شبهه هدفعك تمن كل دا صدقني ي اسسسد

اسد وهو يدفعه فهو لا يقل عنه قوه بالعكس يزيد ويقول ببرود يحسد عليه : متقدرش تعمل حاجه اصلا لينظر إليه نظرة ذات معني ويقول: لو كنت تعرف تعمل حاجه اصلا كنت عملت دا من زمان

جاسر بتوعد: هندمك علي كل لحظة وجع عدت عليا انا واختي هدفعك تمن السنين اللي ضاعوا من حياتنا ودلوقتي تشوف ي… هه اسد بااشا كان يقولها بسخرية ثم رحل وترك الاسد في غضب عارم كان مستتر ببرود يهلك الاعصاب وعندما خرج اخيرا صاح اسد بغضب وهو يكسر الطاولة التي امامه لتتفتت لقطع صغيرة وهو يصيح بغضب :

رجــــــــــــــع ازااااااااااي رجــــــــــــــع لــــــــــــــي

زي ما خلصت منكم قبل كدا هخلص منكم تااااااني

ثم التقط هاتفه ليهاتف مساعده الشخصي بغضب :

عايز اعرف كل حاجه عن نور من لما خرجت من فيلتهم من 3 سنين لحد النهاردة وموجودة فييين وبتعمل اييي لحد هي لبسه دلوقتي هدوووم ايي ساااامع ف خلال كام سااعه بس ولو ملقتش كل المعلومات اللي عايزها قول ع نفسك ي رحمن ي رحيم ليغلق هاتفه بغضب وهي يلقيه ع الارض ليتفتت لقطع صغيرة ويتحرك بعصبيه ذهابا وايابا

وفي خلال ساعه أتي مساعده الشخصي والوفي برعي إلية بالمعلومات المطلوبة…

_______

في منزل ندي كانت تستعد لما هو قدام وهي متوترة وخائفه من اخيها بشده فهي كانت تعتقد ان أخيها شخص سوي ولا يفعل الخطأ كما رباهم والدهم وعندما تذكرت وفاه والداها وطردها هي ووالدتها من قبل عمتها واخيها اسد الذي كان يعاملها بحب واحترام في ذلك الوقت ولم تدري إلي الان لما تغير إلي هذة الدرجة

ندي ببكاء : الله يرحمك ي بابا لو كنت عايش مكنش كل دا حصل مكنش اسد اتحول لوحش ماشي يكسر كل اللي حواليه بدون شفقه ولا رحمه مكنش دمر اخت صحبه الوحيد اللي كان اكتر من اخوه اللي متربين سوا مكنش جرح البنت اللي ملهاش ذنب كده وازداد بكائها لتمر اكثر من نصف ساعه وهي ماتزال تبكي ليقاطع بكائها صوت طرقات ع الباب اصبحت تدري من صاحبها الان لتمسح وجهها بهدوء وتحاول الثبات امامه علي الاقل..

لتقوم وتتجه ناحيه الباب وتفتحه وتتفاجأ بجاسر وبجاورة ثلاث رجال لم تعرفهم لتنظر إليه باستغراب فيبدالها بنظره طمأنينه لتتنحي جانبا حتي يدخلوا وتدلهم الي مكان جلوسهم وتنظر لجاسر لتتحدث معه علي انفراد ف يأتي إليها..

ندي باستغراب : مين الناس دي وبيعملوا اي هنا

جاسر ببرود: المأذون والشهود علي عقد جوازنا واعتقد ان كملتي 23 يعني مبقتيش قاصر وتقدري تزوجي نفسك

ندي بصدمه : نعم !!مين ؟ انت بتهزر معايا ولا اي

جاسر بزهق : هو مش احنا اتكلمنا فالموضوع دا ولا اي

لتتذكر ندي ذلك الليوم عندما اتي الي زيارتها..

فلاش باك*

ليوقفه صوت ندي المرتجف وهي تقول : استني يا جاسر انا معاك..

ليبتسم جاسر بخبث ف داخله علي هذه الفتاه فهو يعرف المؤثرات التي يستخدمها لكي يحركها كما يريد
يلتفت جاسر بهدوء : تمام واول خطوة هي اننا نتجوز

ندي بصدمه : نعم انت بتقول اي انت اتجننت نتجوز اي

جاسر بضيق: بقولك اي دا اللي عندي هتساعديني ولا لا

ندي بدموع : انت سامع نفسك بتقول اي … بتقول جواز وانا مامتي لسه ميته من كام ساعه بس وغير كدا يوم ما اتجوز يبقي بالطريقة دي انت مجنون قالتها بصراخ في وجهه الذي تلون الي الاحمر بسبب غضبها منهاا

جاسر وهو يلتقط ذراعها بيده ويضغط عليه : انتي ليه مصممه تخرجي اسوء ما فيااا لييييييه

ندي بدموع ووجع : ممكن تسيبني انت بتوجعني كدا

لينظر إلي وجهها اخيرا ويري عيناها المنتفخه من البكاء وشفتيها المكتنزتين الحمراء بشده من كثرة بكائها ليتوهه في قهوه اعينها وتخف قبضه يده علي ذراعها تدريجا كلما غرق اكثر في قهوتها ليقترب إليها اكثر ف اكثر لتصبح ملتصقه بصدرة وتضع يدها نتيجة الدفعه علي صدرة تحاول ابعادة

ولكن لم تستطيع تحريكه انشا واحد من مكانه ليحاوط خصرها بتملك واضح وتحمر بشرتها بشده بسبب قربه هذا ليفقد سيطرته علي نفسه ويقترب بشفتيه امام شفتيها ويقبلها بحب ولهفه وكأنه يأكل الشهد ثم وفجاءه يتذكر تلك الليلة المشؤومة لتتحول قبلته من ناعمه وهادئه الي عنيفه ومدمية ولم يتركها الا لحاجتها لهواء لينظر إلي شفتيها المدمية والمنتفخه من عاصفته السابقه ليدفعها بعيدا عنه ويتركها ويغادر بعصبيه تحرك الاخضر واليابس..

اما ندي فكانت صامته لم تتحرك ف البداية حاولت منعه ولكن قوتها لما تضاهيه حتي تمكن منها بعصبيته تلك لتحاول دفعه مرار وتكرارا ولم تستطيع الا عندما تركها بعصبيه وخرج من شقتها بغضب وهي ماتزال تقف مصدومه

باك*

وعند تذكرها تلك الذكرى احمر وجهها خجلا لينظر إليها حاسر بخبث وهو يدري انها تذكرت قبلتهم تلك
جاسر بخبث جلي : اي افتكرتي!؟ شكلك افتكرتي

ندي بارتباك وهي تضع وجهها بالارض من شده الخجل : احمم اه افتكرت

جاسر ببرود : طب يلا الناس مينفعش يقعدوا اكتر من كدا ليتحرك ناحيه مكان جلوس المأذون والشهود بهدوء وهي خلفه بارتباك وقلق وتجلس شاردة الذهن ولم تفق الا علي الجملة الشهيره

“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير “

لتلفت الي جاسر الذي اصبح زوجها وهو يتقدم ناحيتها ويقبل رأسها بهدوء ويقول : مبروك

لتضحك بداخلها بسخرية ولكن تحدثت بهدوء : الله يبارك فيك

ليتحرك الشيخ ومن معه الي الخارج ويقفل باب المنزل وراهم ويتجهه نحوها بهدوء وتنظر إليه ف توتر

جاسر بهدوء : الخطوة الجايه هي …..

ندي بصدمه : لا لا. مستحيل مش هقدر اعمل كدا…..

________

عند نور والتي افاقت وهي تبكي بمرارة علي تبك اللحظات التي مرت عليها بألم شديد ليدخل إليها فهد بهدوء وهو يحادثها

فهد: مش كدا يا نور احنا ما صدقنا قدرنا نرجعك تاني لينا

نور ببكاء : مش قادرة استوعب اللي بيحصلي ي فهد جااسر يقولي انا الكلام دا يوجهلي اتهام زي دا طب ازاي وهو اللي مربيني ازاي قدر يقول عليا حاجه زي كدا اصلا

فهد : مهي صدمه عليه بردوا لما يكتشف انك عندك طفلين من اكتر حد اذاكم ي نور
لتتذكر نور ذلك الييوم الذي اخبرها فهد فيه انها تحمل في احشائها قطعه من ذلك الوح”ش الض”ارم

فلاش باك *

كانت مرت ثلاثه اشهر علي تلك الحادثه وموت اخيها جاسر كانت تجلس بألم نفسي وجسدي وهي وعقلها يعيد تلك الذكرة عليها مرارا وتكرارا لتصرخ بداخلها لكي يتوقف عقلها عن التفكير فهي كانت فاقده للنطق في ذلك الوقت يدلف فهد الي غرفتها مترداد يقدم رجل ويأخر الاخره حتي وصل عندها وكانت مازالت تبكي

فهد بتوتر : نور في حاجه لازم تعرفيها
نور : لا رد
فهد : نور ابوس ايدك اللي هقوله دا هيغير حياتك 180 درجه
نور : لا رد
فهد : نور انتي حامل في 3 شهور
صدمت نور حقا وتحركت يدها تلقائيا وهي تتضعها علي جنينها التي لم تشعر به علي الاطلاق

ليبتسم فهد فتلك الصغيرة لم يحركها غير غريزة الامومه

فهد بخبث وهو يحاول ان يخرجها من صدمتها : بس الجنين دا لازم ينزل ينور

لتنظر إليه وهي تحرك رأسها بلا وتحتضن بطنها وتفتح فمها لتحاول البكاء او الصراخ ولكن لم تستطيع سوا البكاء وفهد ينظر إليها بحزن فهو تأكد انها فقدت النطق

فهد بهدوء وهو يحاول تهدئتها : خلاص ي نور انتي عايزة تحتفظي بالجنين
تحرك نور رأسها بنعم بسرعه

ليبتسم فهد بهدوء ويقول وهو يحاول جعلها تعرف النتائج المترتبه علي قرارها: لكن ينور هتواجهي الناس ازاي لما يسألوكي مين ابوه هتقولي اي

نور تبكي فقط وهي تحتضن جنينها وتهز رأسها برفض تام

فهد : خلاص ي نور اهدي محدش هيأذي ابنك

لتنظر إليه بفرحه واهتمام ليقبل رأسها بهدوء وهو يحاول درس الموقف ..

ويترك تلك الفتاه اللي كانت تحمد ربها انه لم يتركها وحيده حتي لو كان ابن ذلك الوح”ش الذي دمر حياتهم ولكن لا بأس فهي سوف تهتم به حتي يصبح شخص طيب ولا يأذي ااحد ..

تمر عليها اشهر الحمل بمعاناه ولكن تزيد فرحتها عندما تعلم انهم تؤام وتلد اخيرا وتحمل طفليها بين يديها بلطف العالم ف تلك الفتاه ذات 20 عاما فقد اصبحت ام ولكن تعود لحزنها من جديد ويصبح عندها اكتئاب ما بعد الولاده ولم تستطع الاهتمام بصغارها ليخصص لهم فهد غرفه ومربيه بجوراها لحتي لا يبتعدوا وتهتم بهم وتراهم وقتما تشاء

باك*

نور ببكاء : انا عايزة اشوف ولادي يا فهد ارجوك وامنع جاسر يأذيهم دا هما السبب اللي تمسكت بالحياة عشانها

فهد : اهدي يا نور جاسر مستحيل يأذيهم ابدا دول حته منك قبل ما يكونوا ولاد اسد

نور بغضب : لو سمحت ي فهد متزكرش اسم الحي”وان دا قدامي مرة تانيه انا مكرهتش ولا هكره ف حياتي اده

ليأتي صوت ساخر من علي باب الغرفه يقول : صدق اللي قال القلوب عند بعضها

لتنظر نور بصدمه لذلك الذي دمر حياتها وقلبها رأس علي عقب

نور بصدمه: اس..سد
وتفقد وعيها وهي تتذكر تلك الليله بكل لحظة مرت عليها من وجع وقهر بسبب ذلك الحق”ير الواط”ي

فهد بصراخ : نووووووور
#انتقام مشترك
بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام مشترك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى