Uncategorized

رواية أحببته الفصل السادس 6 بقلم مي علي

 رواية أحببته الفصل السادس 6 بقلم مي علي

رواية أحببته الفصل السادس 6 بقلم مي علي

رواية أحببته الفصل السادس 6 بقلم مي علي

راح نوح وراهم واتفاجئت بيه قدامها ف الشقه اللي اخدها جاسر ليها
رزع جاسر بونيه
وبصت خديجه وقالت بصدمه ….
نوووووح
بصلها نوح والغضب ماليه وقال …
كنت عارف انك مدلعه بس مكنتش اعرف انك فلتانه ورخيصه كده
قام جاسر من ع الأرض يمسك فيه والاتنين مسكو ف بعض وفضلو يضربو ف بعض
خديجه …
سيبو يا جاسر سيبو ارجوك
ابعد يانوح ابعد
لكن لا حياة لمن تنادي دخل الواد صاحبه حاش بنهم
جاسر وبقو جايب دم ….
والله يا واطي لاوريك
بصله نوح وقال …
لو كنت راجل مكنتش عملت كده إنما اقول اي الرجوله محدش يعرف يشتريها
وبصلها ومسكها من دراعها ونزل بيها جر عالسلم
– ااااااه يا نوح ايدي ايدي
– مسمعش حسك
ونزل بينا كده الشارع والناس بتبص عليه
لحد ما دخل شارع مفهوش ناس كتير
فضلت خديجه تخبط ف دراعه عشان يسيبها وهي نفسها مقطوع من الجر وراه
– اوعي بقي يا اخي اوعي سيب ايدي
ساب نوح أيدها وهو بيبصلها وعاقد حواجبه بغضب …
مكنتش اعرف انك كده رخيصه وممكن تهون عليكي نفسك
خديجه بغضب …
اخرص قليل الادب انا مسمحلكش
لوا دراعها …
اومال تسمحي ب أي هااااااا تسمحي ب ايه تسمحي تروحي مع واحد قالك كلمتين حب وجرك وراه لشقه
ولا تسمحي انك تبقي رخيصه وسمعتك بين الناس
– اخرس قولتلك انا انضف وأشرف منك ومن اي حد تعرفه اشرف من عيلتك بحالها
شد علي أيدها جامد وقال …
انا مستنضفش تكوني من عيلتي
ولا حتي تكوني اختي انا اخواتي متربيين ميمشوش مع واحد ولا مدلعين وصيع زيك
– لا والله اومال كنت بتحبني وعاوز تتجوزني ويتنحنح اوي ده كان اي
ساب أيدها وبصلها وقال …
لما نويت وحسيت بس مجرد احساس اني بحبك روحت وخبطت علي بابك وطلبتك تكوني حلالي
بصتله خديجه بعند وقالت …
كان المفروض قبل ما تعمل كده تفكر بعقلك
ع الأقل تحسب المستوي اللي بنا
عاوز تتجوزني اه عشان اعيش خدامه ف بلدكو
بصلها نوح بغضب وقال …
انتي ناقصه واللي يفكر فيكي يبقي عبيط وانا مش ندمان لا انا لسه ياما هتعلم
انا مستنضفكيش ههه رغم المستوي اللي بنا يا بنت عمي يا محترمه
– انا محترمه غصب عنك
نوح …
اه مهو واضح
انتي واحده صايعه
خليني كده اقول لابوكي اللي كنتي بتعملي خليني اروح واقوله
ده مش بعيد يروح فيها
وبصوت هادي فيه كسره قال …
مفكرتيش فيه
مفكرتيش أنه كان ممكن يموت فيها
بعد ما الحاجه الوحيده اللي عايش عشانها تروح كده ف الأرض
بصتله بحزن والدموع بتسرسب من عينيها ….
ارجوك متقولوش يا نوح ارجوك
صعبت عليه دموعها بس مقدرش يطبطب عليها وكان بيحاول يحافظ علي ملامحه الغضبانه
– ارجوك يا نوح
– متقلقيش انا مش هقله
مش عشانك لا
عشانو هو علي الاقل هو غالي عندي
– انا غلطت معترفه بده بس انا بحبو بحبو اوي يا نوح ارجوك ساعدني انا هموت لو مش اتجوزته
سكت نوح وهو حزين اوي  ورد …
انتي عاوزاه حتي لو وحش
– هو مش وحش هو بس أهله ممكن يكونو ناس وحشين بس انا وهو عشره طويله اوي انت متتخيلش انا بحبه اد اي
هو الوحيد اللي بيفرحني بوجوده جمبي
نوح كان قلبه بيتعصر من جوا رغم كل اللي حصل ده
بصلها وقال بكسره …
انا هساعدك وهعمل كل حاجه عشان تتجوزيه
– بجد
– اه بس امسحي دموعك دي واياكي تعملي كده تاني
خليكي غاليه ماشي
ضحكت زي الاطفال …
ماشي
– يلا قومي عشان اروحك
وقامت معاه وروحت واول ما دخلت حضنت باباها جامد اوي
وفضلت جمبو طول اليوم
ونوح ابتدي يفكر هيعمل اي
لانه وعدها أنه هيعمل اي حاجه عشان يجوزهولها
لكن جاسر كان شايط ع الاخر
وقاعد يخبط ف الأرض …
انا عيل جلنف زي ده يضربني انا
– يا عم اهدي ماليه حق
– انت بتقول اي يلاااااا
– ياعم اهدي انا قصدي دي بنت عمه مش سهل أنها تهرب
– بقولك ايييييييي عندك كلمه عدله قولها معندكش يبقي تخرس
– طيب حاضر الله
– انا عمري محد خد مني حاجه انا عاوزها
وهو دبور وزن علي خراب عشو وانا لا يمكن هسيبو
– هتعمل اي بس مخلاص خدها ومشي واكيد هيحبسوها ومش بعيد يكونو قتلوها
– لا لا الواد ده راح اتقدملها يعني بيحبها وباين عليه
– ايوه يعني ناوي تعمل اي
– هعلم عليه علامه يفتكرني بيها ليوم القيامه
– مش مرتاح لدماغك يا جاسر
– اسكت انت
ليك روقه معايا يا كلب
نرجع تاني لبيت خوخه اللي من كتر خوفها من اللي عملته وفرحة رجوعها لباباها وبيتها
راحت نامت جمبو
والصبح نوح قام كالعاده
وقعدو وهما بيفطرو سألها علي عنوان جاسر وحبت حاجات عنه
واخدها وصلها الجامعه بعد ما طمنته انها خلاص شالت الفكره من دماغها
وبعد ما قلها انو هيروح بنفسو يجيبو عشان يروح لابوها ويخليه يوافق
وفعلا بعد ما دخلت الجامعه وقالتله أنه مش جوه وانو اكيد ف البيت
خد بعضه وطلع علي عنوان جاسر
ومكنش راح الكليه واتصل برنيا الصبح تعدي عليه
وفعلا رانيا راحتله وخد غرضه منها واداها فلوس
واتفق معاها علي اتفاق وبصلها وقال …
عاوز اطلب منك بقي طلب يا قلبي
– عنيا ليك يا روحي
– انا عارف انك عندك صحاب كتير وأقل واحد فيهم يقدر يخلي سمعة ايها بنت علي كل لسان
– قولي بس عاوز توجب مع مين وانا هظبطلك الدنيا
– خديجه
عاوز ف خلال يومين تبقي الجامعه كلها عارفين انها متجوزاني ف السر ومش بعيد كمان تكون حامل مني
– اوبااااا خطتك فشلت ولا اي
– ملكيش دعوه تسمعي الكلام وبس
وف السكرته انا عاوزهم يلفو علي حل شعرهم وبردو ميعرفوش الخبر ده جه منين
– بس دي كده هتبقي لبساك لبساك يا قلب قلبي .
– لا منا هسافر شرم أأنتخ كام يوم عاوز ارجع الاقي فضيحه بجلاجل اوك
– عنيا اروحي
– يلا اتكلي
وقامت رانيا ولمت حاجتها وراح يوصلها لعند الباب وهو لابس شورت بس
وعلي لحظة فتحة الباب ورانيا خارجه وبتديلو بوسه وهي ماشيه
– باي يا ح
كان نوح واقف قصادهم وشاف المنظر ده اللي اكيد اي حد هيفسرو بأنه غلط
جاسر بصله بغل …
لا جدع يلا وجاي برجليك كمان
بص لرانيا من فوق لتحت وبصله وقال …
عاوزك ف كلمتين
– هااا
طب اتكلي انتي
ونزلت رانيا جري وهي مش فاهمه اي حاجه
نوح بصله وقال …
مفيش اتفضل
– هه اتفضل
ودخل نوح وقعد وقعد جاسر قدامه بمنظره ده
نوح قال …
عاوز اتكلم معاك ف كلمتين
– اخلص
– وانت عريان كده
– انت جاي تقرفني بقي
– لا ياعم لا تقرفني ولا اقرفك باختصار كده انا مستعد احددلك معاد تاني مع عمي واقنعه يوافق
جاسر بأبتسامه خبيثه …
اممم تمام
قاطعه نوح وقال …
بص بشرط
– قول
– كل حاجه بتاعت خديجه هتكون تحت وصايتنا احنا حتي بعد ما ابوها لا قدر الله يموت
كشر وش جاسر تاني
كمل نوح وقال …
وكل شهر هيبقي ليها مصروفها زي ما ابوها كان بيديهولها
جاسر …
امممم واي كمان
– بس وعليك حاجتك وعلينا حاجتنا وليك عندنا الادب زي ما ليها عندك تحترمها وتشيلها فوق راسك
بصله جاسر وقال …
يفتح الله
ابتسم نوح وقال …
يعني مش عاوزها
– لا مش عاوزها انتو اهنتوني ورفضتوني وانت امبارح ضربتني وجاي دلوقتي تتمختر وتقولي اتجوزها
ليه هو انا معنديش كرامه
– متأكد أن هو ده السبب
– اومال اي السبب يا خفيف
– انت عارف كويس
بص انت مشكلتك معايا اني فاهم دماغك كويس اوي وعشان كده عمرنا مهنتفق
– احسن ويلا اتكل بقي بدل ما اعملها معاك يلا
وبنت عمك دي متخليهاش تكلمني تاني يلا ياخويا طرقني
– ماشي بس خليك فاكر الكلام ده كويس
وخرج نوح وهو متعصب اوي أنه قلل منها ومن نفسو
بس ف نفس الوقت فرح أنه عرف جاسر علي حقيقته
وكان متوقع أنه لما يروح يحكي الحكايه دي لخديجه هي هتصدق
بس قبل ما يوصل البيت
كان جاسر عمل رد فعل صعب حد يتخيله
اتصل بيها وقالها …
حلو اوي يا خديجه بعتهولي بعد ما ضربني عشان يقولي ابعد عنها
– انت بتقول اي
– قولي بقي انك كنتي مظبطه معاه طب جيتي معايا ليه من الاول
– انا مش فاهمه حاجه
– البيه جاي يهددني اني لو مبعدتش عنك مش هيسكت وقال اي هيزعلني
وده عشان هو بيحبك وان انتي كمان بتحبيه وهيتجوزك وانتي موافقه
– اييييه ؟!
– وهددني مقولكيش حاجه واني مقربش من ناحيتك تاني خالص وابعد عنك
انا قولتله مستحيل انا مش هستغني عنها رد وقالي يبقي هتموت يا حلو
– جاسر انت بتتكلم بجد
– لا بهزر يا خديجه ده سؤال انتي مش سامعه صوتي عامل ازاي انا الدم ضارب ف نفوخي
ولا يمكن استغني عنك ومحدش هياخدك غيري
علي جثتي انتي ساااامعه
كان نوح وصل وبيخبط علي باب خديجه
– طب اقفل يا جاسر دلوقتي وشويه وهكلمك
وقفلت معاه
وفتحت الباب لنوح
دخل وقفل الباب
وهي بصاله بحاجب ونص
– مالك فيكي اي
– مفيش
– طب اقعدي عشان احكيلك حاجه كده
– قعدت اتفضل
وحكالها نوح اللي حصل
لكن للأسف خديجه كان زي اللي معمولها غسيل دماغ
بصتله وقالت …
خلصت
– اه وشوفي انتي عاوزه اي انا عرفتك
– عارف طول عمري كنت عارفه انكو كدابين وغشاشين وخبثه بس عمري مكنت اتخيل انكو بالقذاره دي
– ايييي !!!!
انتي بتقولي اي انتي اكيد مريضه
– تحترم لسانك وانت بتتكلم معايا ومتنساش انك ف بيتي
– انتي بتكلميني كده ليه
– هي دي قيمتك انا مستعناش تمسحلي جزمتي
برق نوح …
انتي قليلة الادب
وضربها نوح بالقلم
لحظتها دخل الكل الأوضه علي صوتهم
الكل قال …
نوح في اي يا نوح
– انا غلطت انا فعلا غلطت انا اللي استاهل ضرب الجزمه يا عمي صدقني انت معرفتش تربيها معرفتش وخدها مني كلمه
غلي الدم ف عروقها وقالت …
انت بتضربني انا بالقلم
– وكلمه كمان وهكسرلك نفوخك
عبدالرحيم …
نوح كفايه وفهمنا اي اللي حصل
– خليها هي تفهمكم السنيوره المحترمه اللي متستعناش امسحلها جزمتها
عبدالحميد …
اي بس اللي بتقوله ده يا نوح
– متردي يا بنت عمي متردي يا محترمه
ردي يا ازبل بنت شفتها ف حياتي
خدييييجه …
اخرس
وضربت نوح بالقلم …
يتبع..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أنا وأمي للكاتبة كوكي سامح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى