روايات

رواية أحفاد الصياد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سلمى السيد

رواية أحفاد الصياد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سلمى السيد

رواية أحفاد الصياد الجزء الحادي والعشرون

رواية أحفاد الصياد البارت الحادي والعشرون

رواية أحفاد الصياد الحلقة الحادية والعشرون

هفكركوا بالأحداث بإختصار عشان ال ٥ أيام الي منزلتش فيهم .
طبعاً أحمد هويته إنكشفت و الكل عرف إنه عايش حتي أهله ، و كذلك مالك الكل عرف إنه ظابط و كان في مهمة سرية مش مُستقيل ، و حتي إياد عرفوا إنه مش مطرود من الجيش و إنه لسه ظابط ، في البارت الي فات كان مختصر الأحداث إن كلهم عرفوا و خلاص حان الوقت الي هيقضوا فيه علي منظمة الماڤيا بأكملها لأنهم بقا معاهم كل الأدلة و الإثباتات الي ضدهم و خاصةً الأدلة الي كان أحمد بيجمعها ، و في نهاية البارت الي فات مالك كان واقف مع أهله كلهم جوا المقر و قال بإبتسامة : تقدر تروح معاهم دلوقتي يا أحمد ، (كمل بإبتسامة و قلق ) بس أنا و إياد مش هنيجي دلوقتي .
محمد قدم بخطوات و وقف قدام مالك و قاله : ليه ؟؟ .
إياد بتنهد : المنظمة لسه منتهتش يا محمد ، حالياً بقا معانا كل حاجة ضدهم ، و لازم نتحرك بسرعة و إلا كل حاجة هتتلغبط .
يوسف بص ل مالك نظرة بمعني النهاية !!!! ، مالك فهم نظرته و قال عن قصد : بس الوضع هيبقي مختلف شوية معاك يا يوسف أنت و محمد .
سلسبيل بتوتر : أنت بترن عليا ليه ؟؟؟ ، هو مش محمد خلاص رفضك و قال مش موافق عليك !!! ، يبقي بترن ليه خلاص الموضوع أنتهي .
زين بإنفعال : لاء منتهاش ، هو أنتي فاكرة إن الحب دا سهل !!! ، حبيتك و أترفضت و خلاص كده الموضوع أنتهي !! ، هو أنتي ليه مش حاسة بيا !! ، متقنعنيش إن مفيش مشاعر جواكي ناحيتي ، أنتي فاهمه و عارفة كويس أوي النظرات الي كانت بينا ، عيونك و عيوني كانوا واضحين ، ف متحاوليش تقولي إن كله أنتهي .
سلسبيل بصت وراها و بعد كده دمعت و بصت قدامها تاني و قالت : طب يعني أنا أعمل اي دلوقتي !!! ، هروح أتجوزك من وراهم مثلآ !!!! ، ما أنت عارف المشاكل الي بينا يا زين و أنت أكتر واحد شاهد علي كل الي حصل ، أنت بجد عندك أمل إن محمد يوافق علي جوازي منك !!! .
زين بإنفعال : أنا مش ذنبي إن أخواتي يبقوا أسر و أسامة ، دا كده ظلم ليا ، ليه أعيش مصير صعب لمجرد إن أخويا مش كويس أنا مالي بيه .
سلسبيل دموعها نزلت و قالت : يا زين أفه…………….. .
قاطعها نبرة صوت مالك و هو بيقول : سلسبيل .
سلسبيل أتنفضت و بصت وراها بسرعة و مسحت دموعها بسرعة و سكتت .
مالك بتزييف عدم الفهم لإنه سمعها و هي بتقول يا زين : مالك في اي ؟؟؟ .
سلسبيل قفلت التليفون و قالت بتوتر : م…. مفيش حاجة .
مالك : أنتي كنتي بتعيطتي ؟؟؟ .
سلسبيل بتوتر : لاء دا….دا واحدة صاحبتي كانت بتكلمني و هي بتعيط عشان مامتها تعبانة ف…ف أنا كمان عيني دمعت يعني بس .
مالك عقد حاجبيه و قال : متأكدة ؟؟؟ .
سلسبيل فركت في إيديها بتوتر و قلق و منطقتش .
مالك : علي فكرة مكنتش هعمل حاجة لو كنتي قولتي إن زين هو الي كان بيكلمك ، أنا قايلك قبل كده أنتي و كل بنات عمي مش عاوز واحدة فيكوا تكدب عليا و لا علي أي حد فينا خالص ، و قولتلكوا قبل كده إننا ملناش غير بعض و عمرنا ما هنيجوا عليكوا أبدآ ، و قولتلكوا مليون مرة إنكوا حته مننا أنتو مش بس أخواتنا انتو بناتنا .
سلسبيل عيطت و قالت : و الله يا مالك أنا عمري ما كلمته قبل كده خالص و لا هو حتي كلمني ، بس من ساعة ما محمد رفضه بالطريقة الي أنتو حكيتوا عنها دي و هو بجد تعبان ، و الله مش ذنبه فعلآ إنه من عيلة النجار ، و مش شرط عشان العيلة مش كويسة يبقي كل الي فيها وحش ، و الله يا مالك زين غيرهم كلهم و الله .
مالك سكت لحظات و بعدها قال : يعني أفهم من كلامك إنك بتحبيه صح ؟؟ .
سلسبيل فضلت بصاله و عيطت و قالت : أنا محبتش غيره يا مالك .
مالك أتنهد و قال : طب خلاص متعيطيش ، أنا هشوف الموضوع دا يمكن يكون فيه حل تاني ، بس لحد ما ألاقي الحل دا يا سلسبيل إياكي ثم إياكي تكلميه و حتي لو هو الي رن عليكي مترديش ، و سيبك بقا من شغل البنات دا الي هو لو مردتش هيسبني و لازم أرد ف حضرتك تغلطي و تردي و تكلميه لاء يا حبيبتي أنسي ، الي بيحب بنت بجد و حب حقيقي مش لمجرد إنها مردتش عليه هيروح يشوف غيرها هي مش لعبة ، دا هيحارب عشان بس يوصل إنه يعرف يبصلها ، هيتعب و هيعمل كل الي يقدر عليه و بزيادة عشان تبقي ليه و دا أولآ ، ثانياً زين عارف المشاكل الي بينا يعني هو هيقدر كل حاجة ، بس مش عاوزك تفاتحي أي حد في الموضوع دا خالص حتي مامتك ، خليكي ساكتة و أنا هتصرف .
سلسبيل مسحت دموعها و أبتسمت و قالت : حاضر ، ربنا يحفظكوا لينا يا مالك .
مالك أبتسم و قال : يله عشان تروحي معاهم .
الكل روح بعد لحظات من سلامهم علي بعض و القلق الي كان في قلوبهم على الي ممكن يحصل بعد كده !! ، و لما مشيوا مالك و إياد دخلوا المقر مع عمرو و العميد و بقيت فريقهم و بدأوا في تنفيذ خطتهم .
من فضلكم أدعوا لجدتي بالرحمة و المغفرة ♥️ .
في البيت الي فيه يونس و شهد .
يونس كان قاعد علي الكنبة الي تحت و بيفكر في مليون حاجة و قطع تفكيره دخول عسكري من المقر و هو معاه ظرف مختوم من المقر و بيقوله إحتراماً ليه و لوظيفته القديمة حتي و هو مطرود : حضرة الظابط .
يونس رفع عيونه ليه و لما شافه قام حضنه لإنه كان يعرفه لما كان في المقر .
العكسري سلم عليه و خرج من حضنه و هو بيقول : مبسوط إني ليا النصيب أشوفك مرة كمان .
يونس بإبتسامة : و الله يا إلياس و أنا كمان ، (كمل بإبتسامة و إستغراب ) بس خير أنا متوقعتش مجيتك هنا خالص .
إلياس مد إيده بالظرف و قال : الظرف دا العميد طلب مني إني أوصله ليك بإيدي ، و إني أفضل واقف و أتأكد إنك فتحته بنفسك .
يونس عقد حاحبيه و مد إيده خد الظرف و شال الختم و فتحه ، و علامات الإستغراب أتحولت لعلامات الدهشة و الصدمة و عدم التصديق !!! ، كمل قراءة الورقة و أبتسم بذهول و قال : رجعوني الجيش تاني !! .
إلياس بإبتسامة : مبروك يا حضرة الظابط ، تقدر دلوقتي تيجي المقر و تطلع المهمة .
كنت مبسوط !!! ، مبسوط اي دا أنا كنت حاسس إني هطير من الفرحة ، مكنتش قادر أسيطر علي فرحتي و لا دموعي !!! ، حسيت إني روحي رجعتلي تاني برجوع خدمتي لبلدي ، و أخيراً يارب .
بعدها إلياس مشي و كان مكتوب كمان في الظرف إن شهد تيجي معايا علي المقر عشان حمايتها من أسر و من الي هيحصل في الماڤيا كمان ، أكيد طبعاً مش هيسبوها تضيع بسبب ظلم أبوها ، قعدت علي الكرسي و أنا باصص للورقة و بقرأها مرة و أتنين و تلاتة من فرحتي ، و قاطعني نزول شهد الي تقريباً و الله أعلم بقا فيه مشاعر من ناحيتها إتجاهي ، بس أنا مقدرش أخد خطوة زي دي دلوقتي ، لو خدتها هبقي بنسي مراتي بيها و أنا مش عاوز كده لإني بكده هظلمها و هظلم نفسي بمشاعر وهمية ، أنا لو هحب شهد أو غيرها ف عاوز أحبها لنفسها و لذاتها هي ، متبقاش برواز لصورة مراتي ، أنا حتي لو حبتها ف عمري ما هنسي مراتي و دي مش خيانة ، دا وفاء للإنسانة الي حبتني من كل قلبها ، ناس كتير جدآ بتعتبر إن لو واحد فكر في مراته الي توفت و هو علي علاقة مع واحدة تانية تبقي خيانة ، الكلام دا من وجهة نظري غلط و علي ما أعتقد فعلآ إن غلط أن أي حد يفكر كده ، لأن من وجهة نظري أبقي مش ابن أصول لو نستها تماماً حتي مفتكرهاش بالفاتحة ، أصلها مش طليقتي عشان مينفعش أفتكرها ، دي مراتي و توفت ، يعني ذكراها دايمآ موجود و دايمآ هعملها كل الي هقدر عليه عشان يفيدها في أخرتها ، رفعت عيوني علي شهد الي قعدت قدامي و قالت : مالك شكلك مش طبيعي ؟؟ .
يونس بإبتسامة : رجعت وظيفتي .
شهد أبتسمت و قالت بفرحة في قلبها : ألف مبروك ، (كملت بتنهد ) أنا هرجع بيتي أمتي ؟؟؟ .
يونس طبق الورقة طبقات و حطها في جيبه و قال : هانت ، هنمشي دلوقتي علي المقر ، هتفضلي فيه لحد ما المهمة تخلص و الخطر يزول و بعدها هتروحي بيتك .
شهد دمعت و قالت : بس ؟؟ .
يونس بإستغراب : مش فاهم ؟؟ .
شهد : يعني قصدي خلاص مثلآ مش هشوفك تاني .
يونس سكت لحظات و بعدها قال : الله أعلم ، يمكن تشوفيني تاني مين عارف ، قومي يله حضري حاجتك الي فوق عشان مينفعش نتأخر .
شهد هزت راسها بالإيجاب في صمت و قامت .
يونس فضل باصصلها لحد ما دخلت الأوضة و أتنهد و هو بيحط راسه بين كفوف إيده و قال : يارب .
بعد ساعتين و نص كان يونس وصل المقر و معاه شهد ، دخل بيها و العميد قابلهم و شهد فضلت في المقر في أمان و يونس دخل للأوضة الي بيجهزوا فيها كل حاجة للمهمة .
و بعد ما خدوا وقت مثالي في التجهيزات خرجوا للمهمة الكبيرة الي الله أعلم هتاخد وقت أد اي و بدأوا بالمكان الي فيه بدر ، هجموا علي المكان بقوة و إشتبكوا مع أفراد الماڤيا الي فيه ، و بالرغم من إحترافية الماڤيا في إشتباكاتها لكن طبعاً الفريق أقوي منهم بكتير و مفيش مقارنة ، و بعد وقت حوالي ساعة و ربع كان الإشتباك الي بينهم خلص و بدر كان بيحاول يهرب لكن إياد مسكه و قال : تؤتؤتؤتؤتؤ ، رايح علي فين أنت فاكرها بسهولة كده .
بدر بخوف : هديك الي أنت عاوزه بس تسبني أهرب .
إياد بسخرية : ضحكتني يا راجل ، و لا تصدق أنا موافق ، اه و الله زي ما بقولك كده موافق أسيبك تهرب ، و عاوزك تنفذلي طلب لو نفذته أوعدك هسيبك .
بدر بلهفة : طلب اي قول بسرعة ؟؟؟ .
إياد قرب وشه من وش بدر و قال بغيظ : ترجعلي أرواح الناس و الشباب و البنات الي ماتت بسببكوا ، هتقدر ؟؟؟ .
بدر سكت و مردش .
إياد بحدة : يبقي أمشي معايا يا ******** .
حطوه في العربية و أتحرك بيه العساكر الي كانت وظيفتها إنهم يرجعوا ب بدر و العساكر أتحركت و مشيت ب بدر .
أما الفريق قبل ما يتحركوا و يروحوا المكان الي فيه أسر و أسامة مالك وقف بص لجثث أفراد الماڤيا و أبتسم و قال : دي البداية .
و بعد فترة مش كبيرة أوي وصلوا مكان أسر و أسامة و دخلوا علي غفلة و بقوة أكبر من الي دخلوا بيها علي بدر ، حصل فزع لحراس و أفراد الماڤيا الي جوا و أسر كان مصدوم و مكنش مصدق عيونه لما شاف مالك من ضمن الظباط الي تحت !!! ، حاول يهرب لكن فشل لأن كل المخارج كانت متحاصرة ، صوت ضر’ب النار كان عالي أوي و كان كبير و الإشتباك أستمر نص ساعة ، و كل دا أسر مكنش لسه ظهر ليهم ، في خلال النص ساعة دي أسامة كان حاول يهرب و كان هينجح لكن يونس جري وراه و لحقه و مسكه و هو بيضر*به بالبوكس في وشه و بيقوله : علي فين ، دلوقتي مفيش مكان مناسب ليك غير السجن .
Salma Elsayed Etman .
أسامة قاومه لكن إستسلم لما يونس جه ليه عساكر خدوا أسامة منه عشان يروحوا بيه علي المقر ، في الوقت دا مالك كان طلع لوحده فوق و قرب يوصل للمكان الي فيه أسر بالظبط و الإشتباك مستمر تحت مع بقيت أفراد الماڤيا الي باقية ، مالك و هو بيتحرك بحذر و بهدوء في الممر أسر ظهر فجأة من الجنب و ضر*ب مالك ب كوعه في رقبته جامد ، مالك داخ نسبياً و السلاح كان هيقع من إيده لكن فاق و هو بيصد الضر*بة التانية الي أسر كان بيوجهها ليه في وشه ، و مالك ضر*ب أسر بضهر السلاح في وشه ، هو مكنش عاوز يق*تله ، كان عاوزه عايش و يسلمه للقيادة عايش ، أسر مسك فازة من جانبه و وجهها في وش مالك و ض*ربه بيها لكن مالك صدها بدراعه و أتكسرت علي دراعه و ضر*ب أسر برجله في بطنه جامد خلاه يقع علي ضهره ، وطي عليه و مسكه من هدومه و نزل ضر*ب في وشه بكل كُره و غل و قال : ألاعيبكوا خلاص إنكشفت يا زبال,لة ، حق كل واحد مات بالمخد*رات الي أدتوهاله و حق كل واحد مات ظلم علي إيديكوا هيرجع ، (مسكه من هدومه و قرب وشه منه و قاله ) و خد الكبيرة بقا ، أحمد أخويا عايش ، مامتش زي ما أنت كنت فاكر إنه مات ، أنا مخسرتش حاجة يا أسر ، لكن أنت الي خسرت ، فاكر لما قولتلي قبل كده أخوك أرتاح و أنا هريحك زيه !!! ، رديت عليك ساعتها و قولتلك بس أنت هترتاح قبلي هانت ، و دلوقتي أنا نفذت وعدي و هريحك ، و أنت الي ضعت .
أسر كان بينزف من كل حته في وشه و مكنش قادر ينطق ، لكن كان باصص ل مالك بكل حقد و كُره و غل و شر ، مالك بصق علي وشه و زقه في الأرض و قام و كان بيرن علي إياد يطلع مجموعة عساكر تاخد أسر ، و قبل ما يرن عليه أسر مسك سلاحه الي كان مرمي علي الأرض و صوبه ناحية مالك و قال : يبقي هنضيع سوي يا مالك .
و في اللحظة الي مالك رفع عيونه ل أسر كان أسر ضر*ب مالك بالنار في جانبه ، و قبل ما يضر*ب الطلقة التانية مالك رفع سلاحه في حركة سريعة جداً و ضر*به بيه و فضاه كله في صدر أسر و ق*تله ، بعد ما قت*له بصله و هو بينهج جامد و بينزف جامد من جانبه ، أتألم بطريقة كبيرة جداً و متتوصفش ، و عيونه دمعت و بدأت الدموع تنزل ، أعصاب جسمه كلها سابت لدرجة إنه مكنش قادر يمسك سلاحه الي طوله عبارة عن ٤٥ سم .
دي كانت أول إصابة ليا في جسمي مباشرةً ، دايمآ كانت إصابتي طفيفة و عمري ما حسيت بلي أنا حاسه دلوقتي ، في اللحظة دي مكنتش بفكر غير في سما و بنتي الي في بطنها ، لما جيت أتحرك و أحاول أنزل لأني كنت لوحدي مشيت خطوتين تلاتة بس و وقعت علي ركبتي ، الألم كان أقوي مني بكتير و أحتل كل جزء في جسمي ، سبت سلاحي علي الأرض و سندت علي الحيطه و حاولت أقوم ، مكنتش عاوز أقع ، كنت عاوز أكمل ، لكن مستمرتش في خطواتي الي كانت بطيئة جداً و وقعت تاني ، و حسيت بنزيف بوقي لما الدم خرج منه ، كنت واقع علي الأرض علي جانبي و حسيت بنفسي و أنا بفقد الوعي ، حاولت أقاوم دا لكن مقدرتش ، مكنتش عاوز أغمض عيوني ، لكن مكنش ليا حول و لا قوة ، بدأت أكح جامد و مع كل كحه النزيف كان بيزيد و الألم بيزيد و بتعب أكتر ، أخر حاجة فاكرها هي صورة سما الي ظهرت قدامي قبل ما أفقد وعيي تماماً بلحظات ، و بعدها محستش بأي حاجة حواليا و كأني ميت !!! .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على 🙁رواية أحفاد الصياد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى