روايات

 رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمسمة سيد

 رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمسمة سيد

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمسمة سيد

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمسمة سيد

والده بغضب :
_اسسسكت متتكلمش عن اخوك كده ياسليم
سليم بغضب :
_ومتكلمش عنه كده ليه مهو كده مبيفكرش يرفع علينا سماعه حتي من ساعة ماامي ماتت وبينا وبينه يبعتلنا فلوس وبس مبنشوفش خلقته
والد سليم بغضب :
_مهي الفلوس دي اللي بتسكر بيها يابايظ وبعدين يجي يشوف مين فينا اخوه الخامورجي
ولاابوه اللي مشافش منه يوم حلو في حياته
اردفت بكلمته الاخيرة بمرارة ليردف سليم ببرود :
_وانا كنت لقيت شغل وقولت لا خلي المحروس اخويا يشوفلي شغلانه
الاب بصرامه :
_اخوك ملكش علاقة بيه ، ععاوز تشتغل شوفلك شغلانه بنفسك وعلي الله اعرف انك روحتله او اتعرضتله حسابك معايا هيبقي عسيرررر ساامع
في المساء ….
عاد اوس الي منزله ليدلف الي غرفته ….
اشعل الضوء ليتفاجئ بغرفته المرتبه ، ابتسم ليشعر بضربات قلبه تتراقص علي اهتمامها بترتيب غرفته …
اتجه نحو الفراش ليرمي بثقل جسده عليه وسرعان ماغط في نوما سريع
مر يومين …
عاد ارسلان ورسيل الي مصر……
جلست تشاهد التلفاز بضيق ملل فمنذ ماحدث بينهم واصبح يتهرب منها وحينما عادوا اصبح كثير الانشغال ولايعود للمنزل سوي بالمساء …
شعرت بالاختناق لتتجه الي خزانته وماهي سوي بضعت دقائق ولتخرج مرتديه ملابسها متجهه الي الخارج
بعد مرور نصف ساعه من السير وصلت الي منزل والدها لتطرق الباب عدة مرات
فتح الباب ولم يظهر احدا امامها لتعقد حاجبيها بااستغراب اتجهت الي الداخل مررده :
_بابااا انت فين
ماان دلفت حتي اغلق الباب لتشعر بسلاح احدهم يوضع في مؤخرة راسها ، رفعت رسيل يدها كعلامه منها علي الاستسلام
ليبتسم من خلفها باانتصار ولكن سرعان ماتلاشت تلك الابتسامه عندما وجدها تلتف سريعا ملتقطه السلاح الذي يمسكه بين يديها بخفه
صوبت السلاح نحوه لتبتسم بسخرية مردده :
_هو انت ؟؟؟
ابتسم ظننا منه انها ستخفض سلاحها من وجهه ليصرخ بالم عندما شعر بااختراق احدي الرصاصات ذراعه…
ابتسمت بسخرية مردده وهي تخفض سلاحها :
_دي بس عشان مخك ميصوركلش انك تفكر ترفع عليا سلاح تاني
اتجهت الي والدها المقيد علي احدي المقاعد لتقوم بحل وثائقه
اردفت بهدوء :
_ممكن يابابا تسيبنا لوحدنا شوية ؟
القي نظره عليها لتهز راسها محاولة جعله يطمئن ، تركهم والدها ليدلف الي الداخل جلست علي المقعد واضعه قدم فوق الاخري مردده ببرود:
_جاي ليه ياشريف ؟
نظر اليه شريف ممسكا ذراعه بالم :
_مش كان بنا اتفاق انك تخلصي علي ارسلان ؟
نظرت اليه ببرود مردده :
_واتلغي
شريف بضيق  :
_واللي لغاه غرامك لسي ارسلان وعندك حاجه تانيه
صرخت رسيل به بحده مردده:
_شريف متدخلش في حاجه متخصكش
شريف بحدة :
_يعني ايييه ميخصنيش ، انا متفق معاكي ومديكي فلوس عشان اخلص منه تيجي تقوليلي دلوقتي الاتفاق اتغلي ، للدرجادي سحره لايقاوم سلمتليه ؟
صرخت به وهي تطلق طلقة من سلاحها لتمر من جانب راس شريف
اغمض شريف عيناه بخوف ، اقتربت رسيل منه لتردف قائلة :
_بلاش تختبر صبري ، انت متعرفش واقع مع مين فامتحاولش تلعب معايا
شريف بوعيد :
_صدقيني انتي اللي متعرفيش واقعه مع مين وطلاما مش هتنفذي يبقي غيرك ينفذ
اقتربت رسيل لتهمس بجوار اذنه مردده :
_هيموت ، اي حد هتبعته هيموت ولو مش مصدق جرب تقرب من ارسلان هتلاقيني في وشك
شريف بهدوء :
_وياتري حبيب القلب لما يعرف ان مراته كانت متاجره من الاول عشان تقتله وان كل اللي حصل حتي جوازك منه كان تخطيط تفتكري هسيبك عايشه ؟
اشتعلت عيناها بغضب لتردف قائلة :
_بلاش تتحداني ياشررريف انت لسه متعرفنيش كويس
شريف ببرود :
_هنشوف ياقطة باي
جاءت لتمسكه لتشعر بضربه قوية علي راسها من الخلف ، اسودت الرؤية امامها لتسقط مغشيا عليها …
استيقظت علي همسات احدهم بااسمها ، فتحت عيناها وهي تنظر حولها برؤية مشوشة لتستمع الي صوت ارسلان الذي يردد اسمها بلهفه
اخذت تحاول اغلق وفتح عيناها حتي اتضحت الرؤية امامها ، نظرت الي والدها الجالس بجوارها والي ارسلان الذي يجلس بجوارها من الجهة الاخري
ارسلان بلهفة :
_انتي كويسة ؟
اعتدلت رسيل في فراشها ليساعدها ارسلان ، اعاد سؤاله مره اخري لتهز راسها باايجاب
اردف ارسلان بهدوء :
_ايه اللي حصل ؟
رسيل بهدوء :
_مش فاكرة انا كنت بتكلم مع بابا ومحستش بنفسي
ارسلان :
_كنتي دايخه ، طب ليه خرجتي من البيت اصلا من غير ماتقوليلي؟
رسيل ببرود :
_نسيت
ارسلان بعصبية :
_يعني ايه نسيتي
راضي وهو يحاول تدارك الموقف :
_اهدي يابني هي بس كانت مخنوقة وبقالها كتير مشافتنيش فاجت تقعد معايا شوية محصلش حاجه
وقف ارسلان بغضب مرددا :
_اجهزي عشان نمشي
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى