Uncategorized

رواية جحيم عاشق الفصل السادس 6 بقلم الكاتبة الصغيرة

 رواية جحيم عاشق الفصل السادس 6 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية جحيم عاشق الفصل السادس 6 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية جحيم عاشق الفصل السادس 6 بقلم الكاتبة الصغيرة

قولتلك مش بنتي وهقتلها هي واللي في بطنها وأمسح العار اللي هي جبتهولي  دا ( طلع المسدس من جيبه  بعصبية )  وأوعك تكون فاكر أني ناسيك .. أقسم بالله يا أبن الصياد لأندمك علي اللي انت عملته وهقتلك زي ماهطلع اقتلها دلوقتي ….. 
حمزة بستفزاز … ومستني إيه أطلع اقتلها …وبعدين ضحك ضحكة استهزاء وقال …. اطلع اقتل الشريفة بنتك الأزهرية .. 
صلاح بعصبية وهو ماسك المسدس …. قولتلك مش بنتي …!!! 
في الوقت دا كان خالد متابع الحوار بفزع شديد خلاص أخته علي حافة الموت بسرعة طلع تلفونه وبعد عن أبوه اللي مصمم وعاقد النية أنه هيقتل جميلة المره دي ومفيش حاجة هتقدر تمنعه وكل بسبب الحقير حمزة ….. 
خالد … ألو راسيل  ….. 
خالد في نرفزه شديده … رااااسيل الحقي اهربي من اي مكان ابويا عرف مكانكم واحنا دلوقتي تحت العمارة بتاعتك  لو عرفتي تهريي اهربي …. 
                         صلي علي رسول الله ❤️❤️
عند راسيل وجميلة …… !! 
راسيل بفزع …. انت بتقول ايه عرفوا مكنا ينهر أسود ….!! 
لسه هتكمل كلامها  جرس الباب رن. … ؟!!!!!!!
جميلة بهسترية ….. مـ .. مين دول ومين اللي عرفوا مكنا. ..! 
راسيل  بسرعة …. يالا يا جميلة لازم تمشي من هنا أبوكي وحمزة عرفوا مكنا وهما اللي برا دول …. 
وقفة مصدومة وكأن الدم هرب من عروق جسمي كلها وحسيت بأن جسمي كله بيوجعني حسيت بضرب أبويا فيا حسيت بضعف كبير .. راسيل سابنتي ودخلت الأوضة وجابت شنطة وفضلت تطلع هدومها وتحطهم فيها من غير ترتيب وبعدين جابت كل حاجتها كل دا والباب بيخبط علي أخره وأنا سامعه صوت أبويا من وري الباب وهو بيقول …. افتحي الباب ياجميل افتحي هقتلك وهغرس ألف رصاصه في قلبك عشان أخلص من العرض اللي انتي جبتهوليافتحي بقولك أنا عارف أنك جوا أفتحي.  ….. 
جسمي بدأ يرتعش جامد وبدأت أبكي بهسترية ومش شايفه حاجة قدامي جات راسيل فضلت تكلمني بس أنا كنت في عالم تاني خالص غير العالم بتاعتنا دا فوقت علي إيديها وهي بتسحبني وراها عند المطبخ …. احنا رايحين فين ياراسيل …؟؟؟!!!! 
راسيل … هنهرب من هنا من باب المطبخ هننزل من السلم اللي وري وهنمشي …. 
-طب  وهنروح فين انا معرفش اي حد هنا وكل اللي اعرفهم عاوزين يقتلوني …. !! 
راسيل انزلي بس وانا هقولك احنا هنروح فين …. 
نزلت أنا وراسيل من السلم اللي وري العماره ولفينا ومن حسن حظنا لقينا تاكسي راسيل وقفته وركبنا احنا الاتنين…. 
راسيل … اطلع  علي المحطة بسرعة ياسطا قبل القطر مايمشي. … 
بصتلها في استفهام  بمعني احنا رايحين فين … ؟؟؟! 
راسيل… هنروح عندي البلد في الصعيد هناك أهلي هيعرفوا يحموكي من أبوكي ومحدش يعرف يوصلك وتقدري تثبتي برأتك براحتك …. 
بصتلها بدموع وألم … وأهلك هيصدقوا اللي احنا هنحكيه ..دا إذا كان أهلي اللي هما أهلي ماصدقوش أهلك هيصدقوا  …. 
قامت راسيل وخداني بالحضن وقالت …. ماتقلقيش ياحبيبتي إن شاء الله خير وأنا هعرف أتصرف بإذن الله عوزاكي بس تهدي ياجميلة انتي كدا هتموتي … 
بدأت أبكي بصوت مسموع …. يارتني أموت وأرتاح من الهم دا بقا ياربي ….! 
راسيل … لاء بعد الشر عنك استغفري ربك لعله خير مش انا اللي هقولك الكلام دا. يا أزهريه شوفي انتي أكيد دا ابتلاء وماتنسيش  وربنا سبحانه وتعالي مش بيبتلي غير العبد المؤمن الصالح خلي عندك يقين في ربنا أكتر ماشي …. 
هزيت راسي بمعني ماشي وسكتنا أحنا الأتنين هي في عالم وانا في عالم تاني خالص أنا في عالم مش عارفه مصيري هيبقا فيه إيه الموت ولا أني أعيش هربانه من الناس اللي طول عمري بعشقهم هفضل هربانه من أهلي ومن أبويا الأنسان الوحيد اللي كان بيقف معايا في أي حاجة الوحيد اللي كان بيحسسني بالأمان هو هو دلوقتي اللي عاوز يقتلني ومحسسني بالصرع والفزع دايما ياااه فعلا الدنيا دي ألابه اووووي .. وصلنا محطة القطر وركبنا قطر قنا كنا حوالي الساعة 8 الصبح  …. 
                               **سبحان الله وبحمده **
عند حمزة وخالد وصلاح … 
فضل صلاح يخبط جامد علي الباب ويزعق لحد ما طلع الجيران والبواب علي الصوت …. 
واحد من الجيران اتكلم ….. مين حضراتكم وبتخبطوا ليه كدا علي الباب …. 
صلاح بعصبية …. ملكش داعوه انت خليك في نفسك .. 
الجار …. ماتحترم نفسك ياجدع انت ……انت عارف انت بتكلم مين ولا شقة مين اللي انت نازل تخبيط عليها أصلا  دي شقة المقدم زين الأدهمي  يعني لو لمحك هيمحيك من علي الأرض …. 
صلاح بنرقزة وطلع المسدس ووجه نحو دماغ الجار وقال … دا أنا اللي همحيك من علي وش الأرض دلوقتي لو مفتحتوش الشقة دي ….
الكل بدأ يصرخ  وخالد بيحاول يهدي أبوه هو وحمزة ولكن كل دا من غير جدوي ….
كان كل الأصوات حول صلاح هي صوت جميلة وبس صوت الدكتور وهو بيقول حامل مش شايف حد خالص وفجأة صوت الرصاص خرج والكل واقف مصدوم من الدم  وأولهم خالد  ……  
يتبع….
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!