رواية أنا الحاجز الفصل السادس 6 بقلم زينب المتولي
 |
| رواية أنا الحاجز الفصل السادس 6 بقلم زينب المتولي |
رواية أنا الحاجز الفصل السادس 6 بقلم زينب المتولي
_ انتى بتقولى كده ليه هى مكنتش حامل ولا فقدت اى جنين ….
_ ايه مش حامل طب ازاى ؟؟
_ ايوا مش حامل .
رغدة باحراج :
_ طب طب هى لسه بنت ولااا ؟؟
_ معرفش والله انا دكتور جراحة عايزين دكتور نسا عشان الحتة دى وحاليا هى فى غيبوبة اصلااا فاحنا مش هنقدر نشخص الحالة بالضبط .
_ تمام شكرا يادكتور .
طلعت من مكتب الدكتور وانا مستغربة طب ازاى ده حصل انا معتش فاهمة حاجة وحاليا رقية قى غيبوبة ومش هعرف اتكلم معاها روحت قدام الاوضة بتاعتها لسه خضر واقف من امبارح قدام الاوضة هو للدرجادى بيحبها :
_ اححم خضر .
_ عايزة ايه ؟؟
_ انت بتكلمنى كده ليه ؟؟
نظر اليها :
_ عايزانى اكلمك ازاااى هاااه ؟؟
_ مش مهم معدش يهمنى اصلاا بس هسألك سؤال هو انت كنت تعرف ان رقية حامل ؟؟
بتوتر :
_ اااه اهه انتى انتى عرفتى ازااى ؟؟
_ هى اللى قالتلى انت كنت تعرف ؟
_ ايوا اكيد انا اعرف كل حاجة
_ بس غريبة هى تقولك كل حاجة بخصوص حاجة زى دى ومتقوليش انا غير يوم ماكانت عايزة تموت .
_ اصل اصل انا كنت معاها يومها وكنت عارف كل حاجة بعدين انتى
بتسالينى الاسئلة دى ليه ؟؟
_ لا ولا حاجة عاادى انت مشوفتش شكل اللى اعتدى عليها ؟؟
بتوتر :
_ لا انا كنت وصلت بعد كده وبقولك ايه انا مش ناقص اسألتك دى وروحى بيتك دلوقتى .
نظرت اليه بشك :
_ ماشى هروح شكلك معتش طايقنى .
_ ايوا انا فعلااا معتش طايقك يلااا اتفضلى .
مشيت من قدامه وانا فى عقلى الف حاجة وحاجة ومستغربة من كل حاجة حولياا ازاى ده يحصل استغفر الله …
روحت مركز الشرطة عشان اقدم بلااغ انا اه معرفش اى حاجة ومش عارفة اجيب كلام من خضر بس هحاول بردو ..
_ السلام عليكم .
_ وعليكم السلام اتفضلى .
_ كنت عايزة اقدم بلااغ .
فتح دفتر وقال :
_ اسمك وبلااغ فى مين ولايه ..
_ اسمى رغدة رؤوف محمد احم عايزة اقدم بلااغ عشان عملية اغتصاب .
_ ايوة انتى يعنى ؟؟
_ اهه لا لا واحدة صاحبتى .
_ طب مين المعتدى ؟؟
_ معرفش .
_ طب هى فين صاحبتك ؟
_ فى فى غيبوبة .
نظر اليه وقال :
_ انتى جاية تقدمى بلااغ من غير اى حاجة ممكن تفيدنا ؟؟
_ حضرتك هى اغتصبت وانا مش عارفة ح
بمقاطعة :
_ مادام مش عارفة اى حاجة ياريت متعطلناش اتفضلى .
_ قصدك ايه بقولك فى عملية اغتصاب وشخص اعتدى عليهاا امال انت موجودين ليييه ؟
_ متضطرنيش اعمل حاجة مش هتعجبك يا انسة اتفضلى .
_ بس
_ يا عسكرى خد البت دى طلعها بره .
اقترب العسكرى من رغدة ليأخذها :
_ خلاااص خلاااص هطلع لوحدى . كانت ستخرج من قسم الشرطة لكنا اصتدمت بأحد ..
_ ااه انا اسف مشوفتش .
_ لا ولا يهمك .
_ فؤااد ؟؟ ( انا قولت بما انكوا حبيتوه فطلعتوا عشانكوا )
_ رغدة انتى بتعملى ايه هنا ؟؟
_ اهه انا انا مش
_ اهدى اهدى تعالى اقعدى جوه فى مكتبى .
_ ايه اللى جابك هما يابت انتى ؟؟
_ عمااد انت ازاى تكلم معاها كده ؟؟
_ انا اسف ياباشا بس هى جا
_ خلاص خلاص خلى محمود يجيب واحد ليموون للانسة .
_ يعنى مش لازم انا
_ رغدة اسكتى انتى .
سكتت رغدة ووذهبت وراءه :
بابتسامة :
_ اذيك عاملة ايه تعرفى انى مبسووط اووى انى شوفتك .
_ اهلاا ..
فؤاد لاحظ الحزن عليها فقال :
_ اانا اسف انى صرخت فى وشك مكنش قصدى والله ( لا انا بدأت اكرش عليه كده )
_ لا ولا يهمك .
ابتسم بخبث :
_ ايه انتى جاية عشان تشوفينى ولا ايه ؟؟
قالت بسرعة :
_ لا انا مكنتش اعرف انك بتشتغل هنا اصلااا انا كنت جاية اقدم بلااغ .
قال بجدية :
_ بلاا بلااغ فى مين ؟
_ انت عارف كل حاجة طبعا وانا سألة الدكتور قال انها مكنتش حامل اصلاا .
_ طب وانتى بكل ذكاء جاية القسم تقدمى بلااغ من غير اى ادلة ولا شهود ولا حتى المجنى عليه .
بأحراج:
_ مانا مكنتش اعرف انا جيت علطول لما معرفتش اعمل حاجة .
_ طب عايزانى اساعدك ازاى ؟
_ نعرف ايه اللغز الموجود انا حاسة ان خضر وراه حاجة .
_ تعرفى انتى من كتر مابتحكيلى عن خضر كرهته .
ضحكت :
_ والله الكل كرهه .
_ الكل مين ؟
_ احم متخدش فى بالك هااه هنعمل ايه ؟
_ انا شاكك فى خضر حاسس انه ليه ايد فى اللى بيحصل .
_ مانا بقول ايه من الصبح .
_ طيب طيب عايزك تروحى وتشوفى تلفون خضر اوضته ادخليها اى حاجة دورى ممكن تلاقى حاجة تساعدنا .
_ ماشى هحاول .
_ ماشى لو لاقيتى حاجة قوليلى .
وبالفعل ذهبت رغدة الى بيت خالتها :
_ السلام عليكم ياخالتى امال فين خضر ؟ ( وكأنك متعرفيش يا رغدة )
_ لسه ياحبيبتى مع رقية خطيبته مسبهاش من يومها .
_ ايوا ايوا هو قالى انى اجبله هدوم وكده عشان مش عاوز يروح .
_ طيب ياحبيبتى روحى جيبيلوا هدوم وانا راحة عند مامتك اقعد معها شوية وابقى قوليلى ييجى يابنتى بدل قعدته فى المستشفى .
_ حاضر ياخالتى .
ثم دخلت رغدة الى غرفته لتبحث عن اى شئ ( مش عارفة انتى بتدورى عن ايه يا رغدة عايزة تعملى زى بتوع المسلسلاات وخلاص )
ولكنها وجدت من يفتح باب الغرفة وهو يتكلم فى الهاتف فبسرعة ذهبت واختبئت لكى لا يرااها …
_ عايز ايه يامعتز بتتصل تاانى ليه ؟؟
_ قولتلك هعطهملك انت ايه ؟؟
_ لا الله الاا الله معتز اهدى شوية شايفنى لسه اتجوزتها عشان اجيب الفلوس .
_ دخلت فى غيبوبة ياسيدى اصل الواحد ناقص …
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سيلا للكاتبة نجلاء ناجي
