Uncategorized

رواية بالقدر نلتقي الفصل السادس 6 بقلم دينا أسامة

 رواية بالقدر نلتقي الفصل السادس 6 بقلم دينا أسامة
رواية بالقدر نلتقي الفصل السادس 6 بقلم دينا أسامة

رواية بالقدر نلتقي الفصل السادس 6 بقلم دينا أسامة

    كان الصمت حليفها الوحيد بذاك الوقت وهى تنظر له بقشعريره بجسدها من رده فعله المعتادة عليها .
  هشام بتذمر ..
– رنيييييم رديييي عليااااا!!
  رنيم بتعلثم بكلامها وخوف من أخيها فهى تعرفه جيداً وتعلم أنه إذا علم هذا الشىء سيقتلها ويشرب من دمائها …
– ااااننن…هووو..ممفففيش ي هشاام .
  هشام وهو يعقد حاجبيه بتعجب من لهجتها وتصرفها هذا ..
– متأكده ي رنيم !!؟
  رنيم بنظرات خوف ..
– اااه ي حبيبى مفيش انا بس تعبانه شويه .
  هشام : طيب اجبلك دكتور !!؟
  رنيم : لااااا….مفيش حاجه لكل ده ، انا كويسه !
  هشام : طيب ي حبيبتى هخليهم يجبولك الأكل لحد عندك  ولو عايزه تقوليلى اى حاجه نادى عليا فوراً  لأنى حاسس ان فى حاجة عايزه تقولهالى صح !!!؟
  رنيم بتوتر ..
– كك…ككك كلام اييه ي هشام !!
هشام : شفتى بقى أن فى حاجة وعايزه تقولهالى  مش هغصب عليكى ارتاحى وكلى وبعدين انا تحت امرك بأى وقت فقال هذا الكلام بهمجيه بعض الشيء وخرج من غرفتها بغضب خافت .
  أما رنيم ظلت مكانها متجمده من كلامه الذى اثار خوفها أكثر واكثر  حتى ألقت بنفسها على الفراش وظلت تبكى بحرررقه ووجع .
           _______________________________
  وعلى الجهه الأخرى خرج هشام ف وجد ماجد وخالته فاتن أمامه ف اتجهه إلى خالته وبدء بالسلام .
  هشام : ازيك ي حبيبتى عامله اييه اخبااارك.؟ 
فاتن : بخير ي حبيبى طول مانت بخير انت وماجد ابنى.. على ايمتى بقى وافرح بيك انت كمان زى ماجد ف ضحك ماجد وهو يصافح هشام ويهتف بقول ..
– مين ده !!! هشاااام !! هههههههههه.
 اردف هشام وهو يرفع حاجبه بتذمر من كلام ماجد ..
– قصدددك ايه !!؟
  ماجد : لأ ولا حاجه انا جعان ومش ناقصك على الصبح  ف جلس يفطر مع البقيه وأيضا جلست فاتن معه .
  ف تركهم هشام وكاد أن يدلف إلى غرفته لكن نادت صبا بذاك الوقت إليه .
صبا : هشااااام !!! رااايح فيننن  انت مكملتش فطارك !!
  هشام : شبعت الحمد لله ي صبا كلى انتى .. وآه كنت هنسى.. ابقوا دخلوا الأكل لرنيم جوه علشان شكلها تعبانه شويه .
  صبا بقلق ..
– تعبااانه !!!! من اييي ي هشام !!؟
  سلوى : مالها رنيم ي هشااام ؟!!
  هشام : اهدوا اهدوااااا مفيش حاجه هى بس مُجهده شويه علشان كده مخرجتش تفطر معانا .
  صبا بتوتر وقلق ..
– اناااا  هدخل اشووفها حالا .
  نيروز : خدينى معاكى ي صبا ف نهضت فوراً ودلفت معها .
                _____________________________
وبذاك الوقت نادت فاتن بهشام كى يجلس بجانبها .
  فاتن : هشاام.. هشام ي بنى تعالى اقعد معايا شويه  قبل ما امشى .
  هشام : تمشى ايه بس  انتى لسه جاايه !! 
  فاتن : ي حبيبى مانت عارف مفيش وقت للقعده ، احنا جايين ناخد صبا علشان تروح مع ماجد تختار فستان ليهاا .
هشام : طيب ي حبيبتي  ف جلس بجانبهاااا 
وبذاك الوقت هتفت بقول ..
– إلا بقلك ي سلوى  مين البت القمر دى اللى دخلت مع صبا.. صاحبتها دى !؟
  سلوى : ايووه صاحبتها نيروز . 
  فاتن بتساؤل ..
– هى مرتبطه بقى !!!؟
   سلوى : لا مش مرتبطه.. ليه السؤال !؟
  فاتن : اصل ابن سلفى بيدورولوا على عروسه تبقى بنت ناس كويسه وبصراحه انا  عجبتنى البنت دى اوييييي وهتخيل عليه كده وحلوه ما شاء الله تبارك الله ف كان شخصاً يشتعل غيظاً  وكان بالفعل يحترق كالرماد من كلامها بهذه اللحظه.. نعم فلم يكن سوى هشام المُتسلط هذا.
سلوى : ابن سلفك ميين ي فاتن !!؟
فاتن : نادر  ابن رحيم ي سلوى ي اختى..الواد مفيش منه اتنين ادب واخلاق وجاه وسلطه  الواد ميتعوضش اسألينى اناااا . 
  ماجد : اييه ي ماما مش وقته الكلام ده دلوقتي ، ابقوا اتكلموا بالموضوع ده بعدين !
فاتن : استنى انت ي ماجد!! ، هااا ي سلوى رأيك اييه !!؟
سلوى بتعجب.. 
– والله الرأى رأي نيروز ده أولا.. ثانياً هى مش مُقيمه هناااا يعنى هى جايه الاسبوع ده علشان صبا وهترجع تانى لندن .
فاتن : ي خسااااره !! الواد والله ما يتعوض يلااا كله والنصيب بقى !   طيب البت رنيم !!
  سلوى : مالها رنيم !!
  فاتن : رنيم بسن الجواز دلوقتي يعنى هى عندها مشكله بالموضوع ده ولا !!؟
   ف هتف ماجد بغضب ..
– مامااااااا  مامااااا اسكتى ي حبيبتى ، احنا جايين ناخد صبا وبس نادولى بصبااا! 
  هشام : عين العقل ي ماجد .
  فاتن : ي ساتر عليكم ي ساتر  قوموا انتو انا عايزه اختى بكلمتين .
  سلوى بضحك ..
–  روح انت ي ماجد شوف صبا دلوقتي عمل ما اشوف فاتن عايزه اييه !
ماجد : طيببب ي رب بس اجى على خبر حلو مش مصيبه من مصايبك ي حبيبتى !
  فاتن : انااا طيب ي ماجد بيه !
دلف هشام غرفته مسرعاً  واتجه ماجد الى صبا .
   وعلى الجهه الأخرى كانت نيروز وصبا بجانب رنيم المنهكه من كثره البكاء .
  صبا : رنيم  انتى تعبانه اويييي لازم نجبلك الدكتور  مينفعش كده !!
  نيروز : اه ي رنيم لازم نتصل بدكتور حالاً .
  رنيم بتعب ..
– لااا.. ملوش لزوم .. انا بس تعبانه شويه يعنى صداع مش اكتر .
صبا : صداع ايه بس اللى يعمل فيكى كده !!!
  رنيم : صدقينى مش اكتر من كده وبذاك الوقت دق أحد على الباب حتى سمحت صبا له بالدخول.
  ماجد : احم..احم…. كنت عايزك ي صبا .
  صبا : عايزنى فى إيه دلوقتي ي ماجد .
ماجد : كك..كنتى هتاجى معايا علشان تختاريلك فستان .
صبا : مش وقته دلوقتي ي ماجد مش هقدر اخرج دلوقتي ورنيم تعبانه .
  ماجد بقلق …
– تعبااانه بأيه !!!
  رنيم : صداع ي جماعه مش اكتر متكبروش الموضوع  وروحى معاه ي صبا.. انا كويسه.
  صبا : لا طبعاً مش هسيبك وانتى بالحاله دى .
  ماجد بهدوء.. 
– طيب اتصل بدكتور ي رنيم !
رنيم بإنهيار ..
– جماااعه … بس بقى …. قلتلكم مفيييش حاجه ..هما شويه صداع وخلاص …
  ف صُدم ماجد مكانه من انهيارها اللازم عن حده  فتوقع أن هناك شيء آخر حتى هتف بقول ..
– خلاص ي رنيم  ارتاحى انتى دلوقتي .. وانا هاخد صبا.
  نيروز : يلا ي صبا روحى معاه ومتقلقيش انا هقعد مع  رنيم لحد ما تبقى كويسه .
  رنيم : ايوه ي صبا روحى معاه ومتقلقيش انا كويسه .
صبا : طيب عاوزه حاجه !!؟
  رنيم : لا سلامتك ..
   ف اخذ ماجد صبا وخرجوا سوياً أما رنيم شعرت بالنعاس بذاك الوقت .
رنيم :  نيروز  انا نعسانه دلوقتي  هنااام وانتى روحى ارتاحى شويه .
  نيروز : طيب ي حبيبتى لو عوزتى اى حاجه نادينى بدون تردد .
  رنيم : اكيددد. 
  ف نهضت نيروز من مكانها  وكانت على وشك الخروج لكن تزعلقت بهاتف بالاسفل ..ف نزلت لتأخذه وأخذته وهى تتفحصه حتى  وقفت مكانها بصددددمه من ما رأته بالموبايل وأخذت تقلب وترى فهى بالحق مصدومه ف نظرت لرنيم بصدددمه وهتفت بقول …
– اييييه ده ي رنيم !!!!!!؟
   ف نظرت لها رنيم لما بين يديها بصدمه هى الأخرى حتى بدأت بالارتعاش على الحال والبكاء .
  نيروز بتعجب …
– رنيييييم  رديييي ايييه ده !!؟
  رنيم ببكاء مرير ..
– والله انا ما ليا زنب بالموضوع ده ..انا مش عارفه ازاى حصل ده والله  ازاى مكنتش بوعيي بالوقت ده فقالت هذا الكلام بوجع كبير ف اتجهت إليها نيروز فوراً وجلست بجانبها محاوله فهم ما تقصده .
  نيروز : طيب اهدى دلوقتي وفهمينى بالظبط ايه الحكايه دي  علشان نشوف هنعمل ايه بالمصيبه دى .
  رنيم : والنبى ي نيروز ما تقولى لحد عن الموضوع ده.. ده انا اروح فيها لو هشام عرف ده.. ده يقتلنى فوراً بدون ما يعرف ايه الحكايه ارجوووكى ي نيروز .
  نيروز : اطمنى ي رنيم .. الموضوع ده هيبقى بينى وبينك بس لحد ما نحل الموضوع وبعدين نبقى نعرفهم . بس المهم دلوقتي احكيلى فوراً  .علشان نعرف نتصرف 
  وبذاك الوقت  اخذت رنيم تحكى لهاااا ببكاء  عن ذاك الموضوع .
   ي ترى إيه الموضوع  ده !!!؟????
  ي ترى هشام بيحب نيروز  !!؟????
طيب ي ترى مين اللى بتتكلم معاه دايما صبا ده !؟????
وهل ماجد فعلا بيحب صبا ولا دى مشاعر كدابه ؟!????
كل ده هتعرفوه باللى جاي  … تااابعوننني ????????????️
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى