روايات

رواية بلوة حياتي الجزء الثاني الفصل الأربعون 40 بقلم سارة

رواية بلوة حياتي الجزء الثاني الفصل الأربعون 40 بقلم سارة

رواية بلوة حياتي الجزء الثاني الجزء الأربعون

رواية بلوة حياتي الجزء الثاني البارت الأربعون

بلوة حياتي الجزء الثاني
بلوة حياتي الجزء الثاني

رواية بلوة حياتي الجزء الثاني الحلقة الأربعون

الخاتمة
كان عدا شهرين من وقت الحادثة وطبعاً عمر وفريدة اتحسنوا بس على مين الاتنين عاملين فيها تعبانين بس خلاص مالك جاب آخره…من تمثيلهم
مالك زعق من برا:أقسم بالله يا عمر إن ما قومت ولبست دلوقتي انت ومراتك لأكون مولع فيك…عشان مش كده…فيه تلاتة غلابة مستقبلهم واقف على حضرتك
عمر طلع ليه بنوم:نعم في إيه عايز إيه على الصبح…
مالك:يلا البس عندنا طلعة!!
عمر:هنروح فين على الصبح كده؟؟؟
مالك:صبح إيه…إنت عارف دلوقتي الساعة بقت كام…الساعة بقت 7 يا أستاذ!!
عمر بص للجو من الباب الرئيسي:اقنعني طيب إن دلوقتي 7 العشاء والشمس طالعة اهي!!
مالك بغيظ:وإنت عايزها تكون 7 العشاء ده انت معندكش دم إحنا اتفقنا إن إحنا هنحدد الفرح النهاردة يلا اجهز الواد سام زمانه على وصول خلينا نطلع كلنا مرة واحدة
عمر بصله بنوم:ماشي ماشي…
مالك:تدخل تلبس يا عمر…!!
عمر بنوم:ماشي ماشي ورجع دخل اوضته ورجع على سريره جنب فريدة وكمل نومه تاني…
************************
بعد منهادات من سام ومالك…ها هم دلوقتي قاعدين قدام خالد والساعة حوالي 10:30 الصبح…والكل نعسان
خالد وهو بيتاوب:خير يا جماعة في إيه على الصبح كده؟؟؟
مالك:احم جايين نطلب ايد بنت حضرتك يا عمي
خالد خبط كف على كف:في حد بيطلب ايد حد في الوقت ده!!؟
عمر: معلش بقااا يا عمي…أخويا مراهق طايش ومتحمس اوي…ده حتي إحنا منقسمين لفريقين فريق هنا معاك…وفريق مع عم عصام جنبك…!!
خالد:رايحين لعصام في وقت زي ده؟؟؟
عمر:طيش شباب يا عمي بقااا نقول إيه؟؟
زينب:على العموم يا أستاذ خالد كنا جايين نطلب ايد بنتك ميساء لابننا مالك…على سنة الله ورسوله
والخ بقا خالد طبعاً مش محتاج إقناع لكنها مجرد رسميات…وانتهوا من تلك الرسميات وكلهم كده زي ما هما
وبعدين اتحرك عمر بجماعته عشان يكملوا باقي مهمتهم…وزعيم المهمة دي مش عمر يوسف عشان يكون في مواجهة بين عمه…
وطبعاً مش هيرحوا لشخص متعصب زي عصام فى وقت زي ده!!
ف كان الخيار الأمثل يفضلوا عند تيتا شتايم…الجدة “عائشة”
يوسف:اهو شوفي يا تيتا جايلك ومش لوحدي نقعد معاكي شوية وجبتلك الواد عمر والبت فريدة وكمان المفروسة سارة هي والواد جوزها عشان تعرفى انا قد إيه حفيد جميل!!
عائشة:*****************
يوسف:يا تيتا فى إيه ده انا حتي كنت جاي افرحك مش كده
عائشة:بقيت زى امك مبتسألش***لا انت ولا إسمه إيه جوز اختك ومجاش معاك ليه
عمر بصلها بذهول بس يوسف قاله يسكت دلوقتي
يوسف:يا تيتا حرام عليكي مش تنسي وتظلمينا معاكي…ده امي كانت عندك من اسبوع كفاية ظلم…
تيتا:ولا شوفتها!!
يوسف:خلاص مصدقك…هي أصلا جات معانا بس راحت تجبلك شوية طلبات عشان حضرتك بتحبى تهزقيها…ومش مقتنعة باللى إحنا جايبينه
عائشة بصت للحجات:جايبلي شكلاتة وجالتو!!”شيكولاتة وجاتو”
يوسف:ش…إيه وايه؟
عائشة:قوم يا واد يا *****من هنا
يوسف:تيتا على فكرة انا كنت جاي افرحك
عائشة:وإنت قد كده!!
يوسف:جرا إيه يا تيتا شايفني بير نكد مثلاً
عائشة:من أول مرة شلتك على أيدي وانت حتة لحمة حمرا قولت الواد ابن***ده هيبقى نكدي…وصدقت…
يوسف بذهول:من وانا حتة لحمة حمرا ده انتي عندك بعد نظر فظيع
عائشة:والبت أختك الوسطانية اول ما شلتهتا عرفت إنها غلاباوية
“تقريباً معنى الكلمة دى بتاع بلاوي ومشاكل مش متأكدة بس جدتى الكبيرة بتقولها”
فريدة:انا غلاباوية؟!؟!
عائشة:أيوة وكنت دائما اقول لأمك البت دي لو لقيت حد يتجوزها يبقى حلو…لأن محدش هيرضى بواحدة بتاع بلاوي زيك…إلا صحيح إنتي اتجوزتي ولا لسا ؟!
يوسف:يختييييييي كده كتير يا تيتا!!
عمر:سيبهالي يا بنى
عمر قعد قدام عائشة:ازيك يا تيتا عاملة إيه!!
عائشة ابتسمت:ازيك يا***عمر
عمر:الحمدالله بخير!!…إنتي عاملة إيه!!؟
عائشة بحزن:بخير يا بنى تصور يا عمر الواد اللي ما يتسمى صاحبك اللي إسمه يوسف…بقاله كتير مبيسألش عليا يرضيك!!
عمر:لأ طبعا ميرضنيش…بس مش ملاحظة إن حضرتك بقيت بتنسي عن الأول؟!
عائشة:والله مش عارفه يابنى بس تلاقيني نسيت اخد العلاج!!
عمر:وهو فين العلاج ده!!
عائشة:تعالى معايا…فى الاوضة بس مش فاكرة هى فين!!
عمر:تعالى انا عارف!!
والجدة اخدت علاجها وبقت أفضل
عائشة:خير يا ولاد فى إيه
يوسف:تعرفى اللي ما يتسمى عصام…
عائشة:عمك عصام؟؟
يوسف:أيوة عمى عصام هو الراجل ابو دم تقيل ده المهم…سارة حفيدتك حبيبتك…بقالها قرن مكتوب كتابها ولسا مش اشهرت جوازها…ف إحنا عايزين نعمل للعيال فرح يفرحوا بيه!!
عائشة:وماله يا بني فين المشكلة!!
سام:الله يا تيتا الله…الله..بحبك
عائشة:إنت مين يا بني
سام:انا جوز المفروسة سارة!
عائشة:ومالك بتتكلم عوج كده ليه يا بنى !!
“ملحوظة سام لسا العربى بتاعه زفت…ومخارج الحروف والاكسنت عنده بايظين خالص بس احسن من مفيش”
سارة:معلش يا تيتا اصل سام متربى برا طول حياته
عائشة بصدمة:وعايزة تتجوزيه…وهو لا يعرف حرام ولا حلال…وكمان مش يمكن يخونك…أو بيجرب نوع جديد لا مش موافقة
سام:إيه يا أيشة “قصده عائشة” فيه ايه مالك قلبتي على حمايا العزيز اللي معلقاني بقاله يجي خمس سنين هااا
عائشة رفعت عكازها وضربته:بقا يا **مش عارف تقول اسمي صح يبقى اجوزك بنتي ليه هااا
سام:اااااه يا تيتا لسا هتعود !!
عائشة:قولي طيب يا ولاد إيه حكايتك؟!
سام:يا ستى حكايتي وما فيها إن حبيت المفروسة سارة…وحبيتها حب حقيقي…وحبنا مش من فراغ…لأ فيه مواقف كتير جمعتنا الأول كانت علاقتنا عادية…بعدين دخلنا في مرحلة الصداقة ومن الصداقة الي مرحلة إحنا زي اخوات ومن زي اخوات الى اعجاب ومن اعجاب إلى حب…وبعدين اتنهد…ومن حب الى عشق…
عائشة:وكل ده ايمتا يا واد
سام:احم تيتا إحنا عشنا فى نفس البيت يجي 5 أو 6 سنين ف طبيعي يعنى!!
عائشة شهقت بصدمة:يا ولاد ال ****يعنى ايه فى نفس البيت***
يوسف:خلاص يا تيتا اهدي وربنا يا تيتا كان عايش معاها فى نفس العمارة اه وشقته جنبهم على طول وكان اكل شارب هناك بس مش بالمعنى اللى حضرتك فهمتيه…سام شقته جنب عمو أحمد وكمان ابن صديقه بس نعمل إيه هو أهبل مش بيعرف يقتني كلاماته!!
سام:البركة فيك يا خفيف!!
عائشة:أيوة يعني عايزين إيه!!
سام:عايزين موافقتك وموافقة كبير العيلة!
عائشة:وانا ايش ضمنى إنك بتحبها ومش بتضحك عليها…
سام:ماهو مهزق اللي يقعد يضحك على واحدة 5 سنين…استنى أعترف بحبى قدامك يمكن تشوفي الصدق في عينيا
وقام من مكانه وراح لسارة ومسك ايديها قومها عشان تكون قصاده واتكلم بحب ويعتبر نسى هو المفروض يعمل إيه:بحبك ومحبتش غيرك ومش هحب غيرك ومستعد استني بدل السنة ألف…على حلم وأمنية انك تكونى معايا… معرفتش الحب غير معاكي إنتي وبس
سارة كانت باصة ليه بخجل من الكل…ومكنش قدامها غير إنها تستخبى فى حضنه⁦ ⁦⁦ෆ
عائشة كانت بتتأملهم وهي مبتسمة لأنها بحكم عمرها بقت خبيرة خلاص
عائشة:هااا يا ولاد هنروح للاهبل عصام ايمتا…ولا بلاش على فكرة انا اكبر أفراد العيلة دي موافقتي كفاية؟!
يوسف: حبيبتي يا تيتا…والله انا أصلا مكنتش عايز اتكلم معاه
عائشة كملت:بس من الواجب تعمل اللي عايزها ابو العروسة
يوسف:يا تيتا عمو احمد عامل كده عشان يبقى اختبار تعجيزي…
سام:يا عم حمايا ده هيشلني رجع تانى أمريكا بعد ما تعبت معاه…قالى حدد الفرح وساعتها هنزل
عائشة بعصبية من تصرف أحمد:واد انت خد البت انا موافقة على الفرحة…وعايزة بقى **منهم يتكلم…ومتخافش احمد هيوافق والج*مة فوق رأسه…
سام بصلها ب أمل:يعنى ايه
عائشة بدراما:يعنى انا الكابيرة يا ولد وانا بركة العيلة…ف خلاص كلمتى تمشي على الكل…جهز يا بنى لفرحكم ومالكش دعوة ب حد تانى
سام حضنها:إنتي من هنا ورايح قلبى وعقلى يا تيتا…والله ما همشي من هنا الا ورجلك على رجلي الفرح مش فرح من غيرك…
وفعلا عائشة كانت الكل في الكل وبدأت تجهيزات الفرح…والفرح كان فى اوتيل في شرم الشيخ…وكان الاوتيل ده من ممتلكات عائلة الصياد…
كانت التجهيزات على قدم وساق…ده مش فرح ثنائي واحد لا ده فرح 3 ثنائيات ف كان يختلف عن أي فرح…
وكانت فكرتهم إن الفرح يكون على الشاطئ…وبالفعل كانوا بيجهزوا لكده…وكانوا عايزين الفرح مميز ف مكنش ضروري يعزموا أشخاص كتير ف كان المدعوين الأقارب بس مكنوش عايزين الفرح يكون تقليدي واللي موجودين أغلبهم مش عارفنهم لأ هما عايزين الأقارب بس…
وطبعاً سام المسكين مكنش مسموح ليه يدعى يحد ولا كان هيبقى منظره على المسرح وسط البنات يعجل ليه من طلاقه…لأنه كان هينطبق عليه أغنية حبيبي على نياتوا وكان هيطلق قبل ما يفرح بسبب نياته…
قبل الفرح بكام يوم اتكتب كتاب آسر واسراء وكانت الأيام كلها مليانة سعادة
“ترى والله ابغى انكد عليكم”
…………………………….
قبل الفرح ب يوم
سام:متشكر يا رجالة على المساعدة يلا مع السلامة بقا فضوا الجو
أسيل:لأ يا باشا على مين قسما بالله ابدا ولافضل واقفة واتفرج على كل حاجة…لاحظ إني تعبت معاك النهاردة يا جدع إنت
سام:يا بنتي انا عايز خصوصية…وبعدين بص للباقي خلاص يا جماعة ما علينا هي عيلة صغيرة سبوها يلا انتوا مع السلامة!
كانوا كلهم بلا استثناء واقفين كل ثنائي جنب بعضه ومحدش راضي يتحرك
سام:يالهووووووي اصووووت…يا أهبل إنت وهو كل واحد ياخد مراته ويدلعها كده مش تتفرجوا عليا!!
يوسف:لأ حبيبى عملناها قبلك ولازم نتفرج عليك
سام:يعني مفيش بربع جنيه خصوصية؟
مالك:تطفل ياخى فى إيه؟؟
سام بص لآسر:العاقل بتاعنا السكر…امشي انت وهما هيقلدوك…
آسر:بص هو مش حكاية عاقل وكده…بس انا عايز حبيبتي بعيد عنكم…البس إنت يا فالح…ومسك ايد إسراء وخدها ومشي…
حازم بصوت عالي: آسر أخويا حبيبي خدنى معاك انا سنجل ماليش فى الحوار ده
آسر وهو مكمل مشي:قسما بالله…لو جيت ورايا هقتلك خليك مكانك
حازم زعق:خوووونة كلكم خووونة والله بلا استثناء
يوسف:فى واحد عايز يتربى هنا
حازم راح اتعلق في دراعه:لأ على فكرة مش قصدى عليك انت ده انت حبيبي بعيد عن الخونة دول
فريدة:على فكرة انا اختها وليا دور
حازم:تؤتؤ مستغني عن دورك…ولا استغنى عن حياتى…عشان الطور اللي جنبك ده…لو اتكلمت معاكي…مش هطلع من البحر اللي ورايا ده غير على قبري…ف لأ يا خاينة…قصدي يا مدام فريدة
فريدة ضحكت على حازم وجنونه…وعمر شدها فى حضنه وهو بيضحك ومشي بعيد…
سام:اوعى يا حازم يا جامد طفش شهد ويوسف واختك وتوام الطور ده كمان عشان انا محتاج خصوصية !!
يوسف:قاعدين على قلبك ومش متحركين
مالك سبحان الله كان عايز يمشي بس هو بيموت في فكرة إنه يغلس على يوسف…ف فضل هو كمان مع ميساء…
سام اتنهد بقلة حيلة بس راح يجيب سارة ويكمل مخططه…هو فضل طول النهار بيجهز للحظة دى…
سام كان ماشي ب سارة وهو مغمي عينيها
سارة:إحنا رايحين فين
سام:إنتي مش بتثقي فيا يبقا تمشي وإنتي ساكتة مفاجأة وطبعاً المفاجأت مش بتتقال اصبري وهتعرفي…
سارة:سام يا حبيبي ابغي أقولك إني مش واثقة فيك انت ممكن تقلبني في البحر دلوقتي على سبيل الهزار
سام:اخص بجد…انا أرجع أحسن
سارة:كمل يا حبيبي كمل
سام فضل ماشي بيها لحد ما وصل…كان الجو بالليل…وكان عامل إضاءة حمرا على شكل قلب على شاطئ البحر…وكان شكلها ظريف جداً
سارة وقفت تتأملها ب انبهار وبعدين لفت ليه عشان تشكره…لكن لقيته راكع قدامها على الأرض…وماسك فى أيده خاتم
بصتله بصدمة والدموع بسرعة اتكونت في عينيها من سعادتها وصدمتها في نفس الوقت…
سام بحب صادق:من اللحظة اللى حبيتك فيها وأدركت حبى ليكى…وانا بقيت على أتم الاستعداد إني اضحي ب اي حاجة عشانك…بعد ما كنت الشاب العملي اللي كنتي عارفه…كنت عملي جدا…ومازالت عملي لأنك لسا مش فى حياتى…لكن دلوقتي انا اسعد ما يمكن…فكرة إن خلاص بكرا…هتبقى معايا للابد مخلياني مش عارف انام كويس من اسبوع…فكرة إنك هتبقى فى حضني على طول مخلياني طاير من الفرحة…عارفة انا لما بحضنك…بحس إنها معجزة…معجزة لما بحس بدقات قلبي القوية…لأني كنت مفكر إني موت مع أهلي فى اليوم اللي ماتوا فيه…لكن لما بحضنك بحس إنك بتمنحيني الحياة في كل مرة…أو لما بشوف ضحكتك الوتيرة اللي بينبض بيها قلبى بتكون غريبة عليا…أو لما بشوف دموعك والألم اللي بحس بيه…أو أي تفاعلات بتحصل معايا بسببك…كل ده بيثبت ليا إني متيم بيكي حد الجنون…وإنتي شايفة إني بكون معاكي غريب…لما كنت بتلبسي لبس ضيق بهدف إنك تشوفي غيرتي مكنتش بفهمك بالمعنى ده…بس كنت ببقى متغاظ من لبسك بس كنت بخاف أعلق تبعدي عنى…انا لما بسافر أشتغل وابعد وكنت بروح اماكن ما يعلم بيها ربنا غابات وحاجات بعيدة عن المستنقع اللي ابوكي مفكرني فيه عشان بس انال رضاه…برغم اني دكتور جامعي حالياً وخدت شهادة تدريس فى كامبردج إلا اني بردو وكنت ببعد وبصفتى مهندس بيئة مكنتش بختار غير بقاع بعيدة عن جو المدن…وده كله عشانك…فكرة إن الليل بس هو اللي بيفصلنا عشان نكون مع بعض بيخليني بتمني إن يكون عندي آلة زمان…عشان اخلي الليل ده يعدي ب أسرع ما يمكن…يمكن هما بالنسبة للكل ساعات بسيطة إلا إنهم بالنسبة ليا دهور عديدة… دلوقتي عايز انهي كلامي ب إني بحبك…وعايزك تركني حياتنا السابقة ورا…وتخيلي إن دى اول مرة اطلب إني اتجوزك…وعايزة سارة بتاع دلوقتي بس اللي توافق…موافقة تتجوزني…وننهي اللحظة بعناق أبدي…!!؟
سارة دموعها مكنتش بتقف مع كل كلمة ليه…كانت دموع فرحة وسعادة…ف بعد سؤاله هزت رأسها ليه وقالت بأعلى ما يمكن من صوت:مواااااااافقة
سام لبسها الخاتم…وقام حضنها جامد…حضن فيه معاني كتير…حضن بيعبر عن صبر وعذاب سنين…حضن بيعبر عن تضحيات كتير من كلا الطرفين… وبدأ هو وسارة يرقصوا بسعادة…
كان يوسف مشي أصلا من البداية هو وشهد هو مجرد كان بيستفز سام…ومالك اخد ميساء ومشي هو كمان مكنش باقي غير الاتنين السناجل البائسة
أسيل:مشاء الله تبارك الله حلوين جداااا احلى من الروايات والمسلسلات…ده طلع فيه كده في الواقع بجد
حازم:ماهو قدامك من زمان بس البعيدة عميااا مبتشوفش
أسيل:كم انت فصيل…
حازم:يا بنتي ريحي قلبي طيب وقوليلي هل بعد ما تخلصي زفت الامتحانات تقبلي تتجوزيني؟!!
أسيل:على فكرة المفروض تطلب ب اسلوب ارقي من كده شوية؟؟
حازم بهدوء:يا رخمة الرخمات يا شلل البنات…تقبلي تتجوزيني
أسيل:وربنا انت عيل فقر انا هقوم امشي…ماما زمانها نامت ومالك لو صحى هيصحيها…
حازم قام وراها:على فكرة انا شاب محترم وطبعا مش هجري وراكي عشان عندي اخت بنت ومش هحب حد يعمل فيها كده بس على فكره انا عرضي ليكي جد مش هزار ف ممكن رد طيب عشان اتكلم مع بابا بقلب جامد؟؟
أسيل وقفت بتفكير وبعدين:قالت هرد عليك بعد الامتحانات
حازم هز رأسه ليها بهدوء وقال:تمام اتفضلي
وسابها تمشي شوية وبعدين مشي وراها عشان يتأكد إنها وصلت اوضتها من غير ما حد يزعجها
“ابننا جنتل مان يا ولاد”
……………………………..
عند اسر واسراء
كانوا ماشيين بصمت…كان آسر عنده خطة يعبر بيها عن اللي في قلبه الا إن طبع اسر مش زي الباقى هو كان دائماً منطوي…ومش بيتعامل كتير مع الناس…ف حتة إنه يعبر برومانسية عن سعادتها صعبة عليه!!
اسراء وهي ماشية بصت ليه:مفيش حد على الشاطئ غريبة
آسر وهو مكمل مشي:ده لان الوقت متأخر
اسراء ابتسمت بمجاملة لأنها كانت بتحاول تفتح موضوع وتشوف هو كان عايز يقولها إيه:اهاااا
آسر:مفاجأة سام وشغلنا عليها طول النهار بوظت خطتي
اسراء ابتسمت بخجل وبصت في الأرض:كان عندك خطة؟!
آسر:اممم
اسراء ابتسمت وقالت بحماس:معني كده وبينما إحنا ماشين على الشاطئ دلوقتي انت عندك خطة ومفاجأة صح…
آسر أبتسم وبعدين قال:سام بهدل الشاطئ شوية باللي عمله…وبعد ما هيخلص مش هينظف اللي عمله…شباب اخر الزمن
كان بيتكلم وهو ماشي وباصص قدامه…اسراء بصتله ب احباط…وبعدين ابتسمت وقالت:ممكن ننضف اللي هنبهدله مع بعض… وبعدين تكوين العلاقات بيحتاج سنة إحتفال قد كده…وعملت علامة مقاس ب أيديها قد كده
إلا إن جه ليها رد من ذلك المنطوي محبط:مش بحب جو الاحتفالات…
إسراء بصت قدامها وقالت بهدف تستفزه:من الأفضل تواكب الآخرين وتكون زيهم…طب قولي ايه اللي بيحبه الأشخاص المثاليين زيك؟؟
آسر وقف مكانه وهي وقفت كمان خافت تكون ضايقته…وبعدين قرب خطوة منها بس هي بعدت ورا…وكل خطوة يقربها تبعد هي خطوة لحد ما ثبتت مكانها وقالت:ليه بتقرب مني كده
آسر:انا شخص بيحب الصراحة…تقبلي تشاركيني حياتي طول العمر…
اسراء ابتسمت بخجل وقالت:قصدك إنك كده بتعرض عليا الزواج؟
آسر أبتسم بغرور ومفكر نفسه عمل إنجاز وقال:أيوة
اسراء كشرت وقالت:اسر بجد دي طريقة…إنت مثالى زيادة عن اللزوم ومش رومانسي خالص ومكابر إنك تتخلى عن مبادئك…!!…وبعدين قالت بعند…مش موافقة مش موافقة…
آسر أبتسم ومسك أيديها وطلع خاتم من جيبه ولبسها ليها وقال:سواء موافقة أو لا ف الوقت أتأخر على كده أصلا الفرح بكرا…واه صحيح الخاتم ده انا اللي عامله بنفسي
اسراء ابتسمت وفى نفسها:حد يعلمه إنه المفروض يكون رومانسي دلوقتي مش كده…وبعدين قالت بصوت مسموع:مش عايز تقول حاجة تانى؟؟
آسر أبتسم وهو فاهم هي عايزة إيه بس قال ببرود:خلاص مانا قولت وانتي مش موافقة
اسراء:طيب قول من جديد كده!!
اسراء سكت بتفكير وبعدين ضحك وقال مفيش داعي بعدين بقا قدامنا عمر طويل مع بعض…يلا الوقت أتأخر تعالى اوصلك اوضتك!!
اسراء:برافو كم أنت رومانسي بجد يلا…
اسر حاول يكبت ضحكته…ومشي معاها لحد ما وصلوا عند المكان اللي فيه الاوض…اسراء قعدت على رصيف كده وكان فيه انواع كتير من الورود…وبصت لأسر بأمل:متأكد إنك مش عايز تعيد اللي قولته بطريقة الطف…
آسر:تصبحي على خير مثلاً؟؟
اسراء:ولا حاجة انسي يا اسر…وكانت ماشية بس هو وقفها
اسراء لفت بأمل…بس هو مش عارف لسا يعبر عن مشاعره بطريقة مناسبة…ف اتحجج وقال:الخاتم مش مظبوط هعدله…!!
اسراء شدت ايديها ولف وشها وعطته ضهرها وقالت: تصدق إنك رخم
آسر أبتسم وبعدين عينيه جات على وردة حمرا…ف قطف واحدها…وبعدين قالها:لفى طيب كده…
اسراء:لأ واتفضل امشي دلوقتي عشان ما ارتكبش جريمة…
آسر استفزها وقال:على فكرة شكلك من ورا وحش جدا…قال جملته وخبى الوردة ورا ضهره
وهي لفت بعصبية وقبل ما تتكلم كان ظهر ليها الوردة بصتله بصدمة…كان شكله وهو متوتر…يكفى للانفجار من الضحك…لكن هي ابتسمت وقالت برقة…:تقصد ايه بالوردة دي؟
آسر:لأ ابدا ولا حاجة بس لقيت ورد وشكلها كان حلو ف قولت اديهالك
اسراء ضحكت عليه لأن تصرفاته مش معقولة…يمكن كان في الخطوبة بيعبر على التلفون لكن الواقع لأ:بردو هتكدب
آسر بص فى عينيها وقال:إنتي فاهمة انا عايز اقول ايه فمتصعبيش الموضوع عليا لو سمحتي
اسراء أخدت منه الوردة وقالت:موافقة…
كانت لحظة كافية إنها تخلى اسر يحضنها…احيانا عشان تقول لحد حاجة مش مضطر تبالغ أو تجهز وتعمل حاجة… اشياء بسيطة بتكون كفاية جدا…والحب بسيط والكلام بسيط بس إحنا اللي بنحب نبالغ ونعقد المواضيع
عمر&فريدة…………..
بعد ما اخدها ومشي من عند سام…هدف عمر من إن الفرح يكون فى شرم كان ليه دوافع شخصية فى البداية…هو كان مجهز حاجات كتير في الجونة في الغردقة…مكنش فى دماغه يجى شرم…بس هو اكتشف إن المكان بسببه لسا سايب اثر فى فريدة من لما كانوا هنا أول مرة واتعصب عليها…
“الحلقة 12 تقريباً في الجزء الأول من الرواية”
لما اقترح عليها شرم اكتشف إنها رفضت وبشدة ف حب يعند فيها…بس لما نزل…نزل فى مكان مختلف…عن أول مكان نزل فيه…بس دلوقتي اخدها على نفس اليخت اللي كانوا فيه…بس هى مخدتش بالها
عمر مد ايديه ليها عشان تعدى على اليخت وهى مسكت ايديه وعدت…
عمر غماها لحد ما دخل جوا وكان فيه صورة كبيرة معلقة فريدة أول ما شافتها فتحت عينيها بصدمة وبعدين خبت وشها ب ايديها بكسوف…
عمر ضحك وقال:عشان تعرفي إني محترم بس انت اللي اصريتي تبوظيني…
الصورة كانت عبارة عن اللحظة اللي باسته فيها عشان تغيظ هيثم…كانت وقتها بتتصرف بسذاجة مكنتش مدركة للحياة والواقع…كانت زي الطفلة اللى المسلسلات كانت كل حياتها…وكانت شايفة إن المسلسلات واقع…
عمر:بقا مش عيب تعملى كده فى شاب محترم زيي…ولاد الناس مش لعبة يا ست هانم…هو مش عشان انا قمر وحلو حبتين تتحرشي بيا للدرجة دي
فريدة بصتله:إنت عايز توصل لايه يا أستاذ انت
عمر شدها ووقف فى نفس المكان ووقفها هي كمان:نفس اليخت نفس الأشخاص…لكن الواضع مختلف…عايز اللحظة تتعاد من جديد عشان كانت مميزة بالنسبة ليا بس كانت فى وقت غلط في وجود أشخاص غلط…وحسس على رأسها وهو بيجز على أسنانه…وانا يا حبيبتي لسا متغاظ منك ونفسي اكسر رقبتك على تصرفك ده!
فريدة بتعجب:ليه
عمر لوى دراعها بخفة وقال بصوت عالي:بقا يا هانم يوم ما تبوسيني…يبقي قدام صحبي…وكانت أول بوسة على فكرة…اقتلك يعني واعلقك في ميدان عام زي ما كان نفسي اعمل وقتها…بس ساعتها صبرت نفسي وقولت معلش عيلة هبلة وكملت معاك في لعبتك…بس بردو لسا متغاظ…صالحيني
فريدة ابتسمت:حاضر
عمر أبتسم وغمض عينيه وكأنه مستني إعادة اللحظة ولكن اتفاجئ ب كوباية ماية في وشه…
عمر مسح الماية من على وشه:انا غلطانلك والله…بلوةةةة حياتي أقسم بالله…
فريدة:خلاص مفجأتك خلصت يلا نرجع…ولفت تمشي بس عمر حضنها…وقال:لأ لسا فيه حاجات…وبعدين احنا هنرجع للعيال دي على الفرح أو مش هنرجع الله أعلم…لسا بفكر…
وصفر بصوت عالي واليخت اتحرك بيهم…
لحد ما وصلوا الوجهة الأساسية…
نفس المكان اللي اتخانقوا فيه اول مرة…
فريدة أول ما شافته صوتها بقى فيه شىء من الضعف والخوف:يلا نرجع يا عمر…مالك بيصحى فى الوقت ده…يلا نرجع
عمر ضغط على ايديها بتملك…وكان بيطمنها بنظراته ليها…وقال:ماما ومامتك معاه مش هيحتاج حد دلوقتي دي فرصتنا عشان نصنع ذكريات جديدة مكان الذكريات دي…
فريدة بصت ليه بضعف هو اكتر واحد ممكن يفهمها…بس هو مش عايز الخوف ده يكون جواها…أو الذكرى تفضل وحشة في دماغها…
عمر رفع أيديها وباسها وقال بهزار:ابعت اجيب يوسف…لو خايفة كده…لسا مبتحسيش بالأمان غير وهو موجود ولا إيه يا ماما وبمناسبة الأمان بردو دي مشكلة وعايزك تصالحيني عليها…بس يلا مش دلوقتي…
فريدة اتعلقت فى كتفه عشان تستمد القوة منه عشان تواجه مكان هى فيه ضعيفة…مكان فيه ذكري شبه طفولتها…بس دلوقتي مختلف…هي مش وحدها…
دخلوا الاتنين سوا وأول ما قفل الباب غمضت عينيها برعب أكتر…
عمر اتنهد وقال:مش هينفع كده… خليكي فاكرة إنتي طول الشهرين اللي فاتوا عملتي فيا إيه…عشان اتخلص من كرهي للمستشفى…يعني 3 مرات في الأسبوع يا ظالمة توديني المستشفى وتسبيني وحدي في الاوضة شوية…عشان تحولى الذكرى من ذكرى مؤلمة لعادية…ونجحتي في كده…تسمحي ليا انا بقا انجح في تحويل الذكري دي من مؤلمة…لذكري جميلة
فريدة بصتله وحاولت فعلاً تهزم خوفها…
عمر مسك ايديها ودخل شوية وبعدين وقف وقال:هنا استفزتيني وقولتي إنك عايزة تتطلقي
فريدة بصت ليه:وهنا حكيت ليا قد إيه علاقتك ب أبيه مختلفة!!
عمر ضحك وقال:وهنا قولتيلي…مستحيل اعيش مع واحد زيك!!
فريدة ضحكت هي كمان وعلت صوتها:وهنا قولتيلي صوتك ميعلاش عليا…
عمر ضحك هو كمان:وهنا قولتيلي…احم…بدأ يلقد صوتها بدراما…”أيوة أظهر على حقيقتك الحمدالله اني مفضلتش مخدوعة فيك كتير”
فريدة ضحكت وبعدين ابتسمت بحب من ذكرى جميلة في المكان:هنا قولتيلي… إنك بتحبني ومستحيل تتخلى عني
عمر أبتسم:لأ يا راجل انا قولت كده مش فاكر فكريني قولتها إزاي كده؟
فريدة ابتسمت وقالت”متحاوليش تستفزيني انا بحبك ومستحيل اجرحك أو اتخلى عنك”
عمر:اممم كانت أول مرة اقولك بحبك ولا إيه يعني؟؟؟
فريدة:لأ تصرفاتك كانت بتتكلم…لكن انت كنت بتكابر هنا كانت أول مرة تقولها صريحة…!!
عمر:امممم وشعورك كان إيه وقتها؟؟؟
فريدة سرحت شوية فى الماضى:كان شعور غريب حسيت إن مشاعري اتلغبطت…ودقات قلبي وقتها مكنتش فى صالح الموقف بدل ما اكون زعلانة وقتها فرحت فى لحظة مكنتش عارفه السبب…قربت منه وبقت قدامه وبصت فى عينيه…بس دلوقتي عرفت السبب…كنا قريبين من بعض كده ساعتها…بس كان صوت انفاسنا وقتها مزيج من العصبية والحقد!!
عمر بهدوء:ودلوقتي؟؟؟
فريدة:إنت شايف إيه؟؟
عمر: ذكريات جديدة
كانت اجابتها ب إنها باسته بنفس الطريقة اللي باسته فيها فى اليخت
*************************
بعد شوية ساعات
يوسف & شهد
يوسف كان بيبص حواليه وكأنه حرامي ولا حاجة…
شهد:يوسف إنت بتهزر معايا صح…كل الموضوع إني هاكل على فكرة والله مش اكتر
يوسف:لأ يا حبيبتي لازم أتأكد عشان الاكل اللي في أيدي ده يكفي الشلة كلها
شهد:وربنا انت تافه ومستفز…جبتنا الشاليه هنا…عشان ماكلش في الفندق…ووقفت قصاده…قول ما تتكسفش…إنت بتستعر مني هااا؟؟
يوسف بصدمة:بستعر منك إيه استغفرالله يا بنتي…ده انا بعمل كده لحسن حد يحسدك ولا حاجة…الاوتيل فيه ناس كتير ف هنا فى الشاليه افضل…على فكرة
شهد:مش بعيد عمر يكون هنا ولا حاجة
يوسف:لأ ما اظنش…
شهد:تمام يلا عشان جعانة اوووي
يوسف:هو مش يلا عشان حضرتك جعانة هو يلا عشان انا أيدي ورمت وبس مش اكتر يعني
شهد:تؤتؤ هو انت مسمي اللي فى ايدك ده حاجة
يوسف:تحبي اقولك إن القليل عندك ده مكلف دلوقتي يجي 10 آلاف جنيه…هااا حبيت الفت نظرك بس مش أكتر…إنتي داخلة 4 محلات انواع اكل مختلفة وفى كل محل غالباً مختارة المنيو كله!!…كفاية ولا اقول اكتر
شهد:إنت ليه بس عايز تظلمني انا بأكل ل 3 أشخاص مساكين
يوسف:لأ خالص انا بقيت المسكين اللي في النص مش إنتوا يا حبيبتي…ايددددييييي ورمت
ودخلوا الشاليه
شهد همست والله هتلاقى عمر هنا أخويا وانا عارفه
يوسف:وليه ميكونش مالك مثلا ؟؟؟
شهد ضحكت بتريقة:مالك مين يابنى هو عارف يروح ولا يجي من عمو خالد مشاء الله واقف لمالك فيها…
يوسف تمتم:يستاهل…
شهد:بتحب مالك إنت أوي!!
يوسف:جدا يا حبيبتي…وقعدو الاتنين سوا…ومشاء الله شهد اكلت كمية كبيرة من الاكل…
يوسف:مشاء الله شكلك كنتي جعانة يا حبيبتي!!
شهد:جدااااا
يوسف:ده إنتي هتتخني تخن من هنا للسنة الجاية…
شهد:معنى كده إنك هتتجوز عليا
يوسف.باستفزاز:ليه لأ…
شهد بهدوء:ممكن ماية عايزة اشرب
يوسف عطاها الماية:فى إيه…
شهد كانت كبت زجاجة الماية عليه
يوسف زعق:إيه ده انتي اتعديتي من فريدة ولا إيه!!
عمر خرج من جوا:الواطي والفصيل…بتعمل إيه يلا إنت وهي هنا إنتوا ورايا ورايا
شهد وهي لسا بتاكل:شوفت مش قلتلك أخويا وانا عارفه…اهو هنا اهو
عمر بص لشهد:يا بابا كفاية كده كفاية هتنفجري…
يوسف:وديت اختي فين يابني قتلت البت ولا إيه!!
عمر:لو عندك نظر هتعرف إن إحنا متخانقين…كان مبلول وباين إنه مكبوب عليه ماية
يوسف مسك منديل ورقي ومسح بيه وشه
عمر:ههه البس بتقلدونا وتتخانقوا زينا!!… وبعدين على صوته عند فى فريدة…علىىىى فكرة فى عندك أشباح في الاوضة قوليلي عندك قلب ازاي تنامي…
وهااا هي هناك تركض…
فريدة:وربنا انت عايز تتضرب
عمر بص ليوسف:اه دي آخرة تربيتك…عايزة تضرب جوزها
شهد خبطت يوسف على كتفه عشان تستفز عمر
يوسف:واه دي آخرة تربيتك بتضرب جوزها
عمر لفريدة:يلا البسي قولت فيه مكان كمان…
فريدة زقته وراحت قعدت جنب يوسف وقالت:قوله والنبي إني مش عايزة اروح اي مكان انا عايزة انام…كب عليا ماية وصحاني…يرضيك؟؟
يوسف:لأ طبعا ميرضنيش…وخدها في حضنه…نامي يا قلب اخوكي نامي…مين ده اللي يمنعك تنامي!!
عمر:الله الله خيانة خيانة خيانة…
يوسف:ما تسكت يلا وتسيب البت تنام
عمر اخدها منها:طب صحصحي شوية دي مفجأة؟
فريدة بصتله بنوم:عايزة انام…اجل المفاجأة لبعدين كفاية كده…
عمر اتنهد بقلة حيلة وبعدين فكر شوية…:اممممم تمام مش هنخرج يبقى نكمل هنا…
وشغل الأغنية اللي رقصوا عليها لأول مرة…كانت الأغنية بينهم ذكرى سعيدة لكن بالنسبة ليوسف وشهد كانت مؤلمة شوية…لأنهم كانوا منشغلين ازاي يغيظوا بعض وقتها
يوسف وقف ومد ايديه لشهد يوقفها:تسمحيلي بالرقصة دي؟!
شهد بصت بعيد:لأ عشان منزلعش من بعض… يوسف شدها بالعافية وقومها…
وبدأ يرقص هو وشهد
شهد بصتله والدموع في عينيها:مش بحب الأغنية…عشان وقتها حرقت دمعي
يوسف باس عينيها:انا آسف
شهد وكمان على الشاطئ لما كنت بتتكلم مع سارة وبتقولها حبيبتي بردو وجعتني…يوسف رجع باسها تاني واعتذار وخلصوا كل عتاب فى الرقصة دي
أما فريدة وعمر ف كانت الراقصة عبارة عن نظرات عشق المرة دى بينهم…أول مرة رقصوا على الأغنية مع بعضهم…كان كل واحد منهم بيحاول يستكشف التاني…لكن دلوقتي نظراتهم بتتبادل الحب وبس…
والأربعة قضوا مع بعض الليل كله سوا بحرية وسعادة واستعادة أيام الماضي…بس بلغة وبطريقة مختلفة…
***********************
مالك & ميساء…
كانت حكايتهم اشبه ب توم وجيري لأنهم كان بيهربوا من خالد…ومش عارفين يعلموا إيه…إلا انا حازم تولى المهمة دي وتولى إنه يشغل ابوه…بس اكيد مش هيقدر كتير…
مالك وميساء رجعوا على الشاطئ وكان بيفتكروا ايام طفولتهم وخصوصاً أن حياتهم وقصتهم كانت بالقرب من البحر…كان كلامهم كله حب وكان بيعبروا عن مشاعر من شهور بما أنهم بفضل خالد مش حصلوا على الفرصة دى…
لكن وكأن القدر كان متفق عليهم وتقلبات جو فبراير اتفقت عليهم…والجو بدأ يمطر!!
ميساء أول ما الجو بدأ يمطر فضلت تنتطط زي الطفلة…لكن مالك بصلها بعدم رضى… لأنه مش مستعد لأي حاجة ممكن تتسبب في تأجيل الفرح…
مالك:يلا نرجع بسرعة… عشان لو تعبتي مين هتبقى العروسة معايا بكرا…!؟
ميساء:لأ انا بحب المطر وما صدقت إنه يمطر مرة وانا برا البيت…ف مش هدخل!!
مالك تأملها للحظات بحب…لكن حسم الأمر بينه وبين نفسه…وبسرعة شالها على كتفه غصب عنها ومشي بيها وهو بيقول:أيوة حضرتك تتعبي…وابوكي يتحجج ويجوز الواد سام وآسر وانا لأ يلا يا ختي…
واخده ودخل الاوتيل بس المطرة كانت جامدة شوية ف اتغرقوا خالص…
مالك نزلها قدام اوضتها وقال:فى ظرف دقيقة تكوني غيرتي هدومك…وعلى فكرة معايا نسخة من مفتاح اوضتك…ف لو مخلصتيش…هكون دخلت عليكي!!
ميساء دخلت بسرعة وقفلت الباب على نفسها…وهو اوضته كانت قدامها على طول دخل غير بسرعة وخرج وقف قدام الباب
ميساء خرجت ليه:خلاص غيرت…اتفضل أرجع اوضتك!!
مالك بص ليها بتفقد:طب وبالنسبة لشعرك المبلول؟؟
ميساء:هينشف مالكش دعوة…
مالك زقها لاوضتها ودخل معاها وقفل الباب…
ميساء كانت مصدومة من تصرفه…بس هو مش سابلها مساحة للصدمة…:هجفف شعرك في مجفف فى الحمام تعالى…وخدها ودخل الحمام…
وشغل المجفف وبدأ ينشف شعرها ونظراتهم على بعض من خلال المراية…
ميساء:براحة!!
مالك وقفه:إيه وجعتك!!
ميساء:وريني طيب عشان انت بتستخدمه غلط…
وفتحت المجفف وكانت بتجفف شعره هو:لازم تخلي المجفف بعيد شوية عشان الحرارة متوصلش ليك وتوجعك وبتستخدمه كده…من فوق لتحت.
مالك كان عامل نفسه مش فاهم عشان تكون قريبة منه أكتر…
ميساء:هااا فهمت؟!!
مالك:امممم فهمت
واخد منها المجفف وفضل لحد ما نشف ليها شعرها…وهي كملت ليه شعره…وكانت قريبة منه جدا…
ف مالك قرب منها وباسها…وكانت قبلة بتعبر عن شوق شهور…لكن فى النهاية دول ثنائي النكد…والنحس…باب اوضة ميساء خبط
مالك:مين هيجيلك في وقت زي ده؟!!
ميساء بخوف:يخربيتك ده تلاقيه بابا!!
مالك:هو مش ناوي يحل عنى بقا…ميركز مع مراته ويسيبه منى
ميساء:خليك انت فى الحمام وانا هطلع أشوف مين!!
مالك:تمام
مالك فعلاً فضل فى الحمام وكان بالفعل خالد…
خالد:كويسة إنك لسا صاحية
ميساء:خير يا بابا محتاج حاجة
خالد:هدخل الحمام الاول وبعدين اطلع اتكلم معاكي!!
ميساء فتحت عينيها بصدمة:الحمام!!
خالد:أيوة الحمام مالك في إيه؟!!
ميساء بتوتر:لأ ابدا يا بابا…بس انا دلوقتي مبهدلة الحمام خالص مش هينفع!!
خالد:طيب هقعد استني شوية ونضفيه!!
ميساء:حاضر!!
ميساء دخلت لمالك وقالت بخوف:الحق بابا عايز يدخل الحمام هنا
مالك بهدوء:خلاص تمام أهدي باب الاوضة مفتوح؟؟
ميساء: تقريباً
مالك:خلاص تمام…انا هطلع بسرعة من غير ما ياخد باله!!
مالك حاول يطلع معرفش…ف كان الحل الأمثل إنه يستخبي فى الجزء المخصص للشاور في الحمام!!
ميساء طلعت وقالت لخالد يدخل…خالد دخل وخرج من غير ما يشوف مالك…أو شافه الله أعلم
ميساء:خير يا بابا كنت عايز ايه!!
خالد بصوت عالي:لأ ابدا!!…بس الزفت حازم قالى إن سارة صحبتك مع جوزها على الشاطئ…ف عرفت إنك واحدة في الاوضة ف قولت أقعد معاك لحسن الواد قليل الأدب يعملك حاجة!!
ميساء بعدم فهم:هو مين قليل الادب ده؟؟
خالد:اللي ما يتسمي مالك
مالك كان عمال يشتم في حازم وخالد فى الحمام…وطريقة كلام خالد كانت اشبه ب إنه عارف إنه موجود في الاوضة ف فتح باب الحمام وقال لخالد…:أهلا حمايا العزيز…بنفس لهجة سام كناية عن حب سام المتفاني لحماه…
خالد بلا مبالاة:أهلا بالشملول…على فكرة انا امنتك أمانة بس انت باين عليك لا تؤتمن
مالك:كفالله الشر كنت عملت إيه؟؟
خالد:انا سلمتك بنتي وانا واثق فيك…مش شايف إنها مش حلوة تكونوا سوا مع بعض في نفس الاوضة قبل الفرح ب يوم
مالك:انا معاك يا عمي فعلاً غلط…بس انا كنت هنا لأن بنت حضرتك كانت بتلعب تحت المطر…وشعرها كان مبلول ولا اعتمدت عليها في حاجة بكرا الصبح هتكون تعبانة ومش هيبقى فيه فرح ولا نيلة إنت شايف انهو احسن…كانت نبرته استفزاز لخالد…
خالد بصله بسخط:والله يا مالك
مالك وقفه برجاء:لأ بالله عليك…خلاص انا اسف وانا غلطان واستاهل ضرب الجزمة لكن ما تقولش حاجة…واديني خارج ومش هتشوف وشي تاني
وخرج وقفل الباب بسرعة…خالد أبتسم بقلة حيلة من شكله…..
وكانت ليلة جميلة وممتعة للكل…وكمان الفرح كان اجمل بكتير وكل واحد إجتمع بحبيبته وكانت سعادتهم فوق الوصف…وكان فرح خفيف فيه كل الحابيب بس وكان جو ممتع وجميل…وكان فرح جديد بالنسبة لعمر وفريدة وكمان شهد ويوسف…
كل حبيب كان مشغول مع حبيبته…وكان حازم كمان مشغول مع بعيدته وكان متابعها طول الفرح…
لحد ما جه شخص سلم على أسيل…وهو شخص مجهول بالنسبة لحازم لكن أسيل كانت بتتكلم مع الشخص ده براحة…لأنه مش غريب عليها
هيثم:وإنتي أخبارك إيه آخر مرة كنتي فى إعدادي أو أولي ثانوي لما شوفتك صح؟
أسيل:تقريبا والله مش فاكرة…بس عموماً انا دلوقتي قربت اخلص 3 ثانوي
هيثم:وناوية تدخلى كلية إيه؟!
أسيل:طب
هيثم:يلا شدي حيلك يا أسو وإنتي قدها.
أسيل:إن شاء الله
حازم مسك هيثم بغيظ وقال:إنت واقف مع خطيبته بتعمل إيه يا بتاعة انت…مين سمحلك أصلا تقف معاها؟؟
هيثم:إنت عبيط يلااا!!
حازم:لأ انت اللي عبيط ويلا اتفضل قولي بتعمل إيه مع خطيبتي!!
هيثم:وإنتي اتخطبتي ايمتا يا أسيل
أسيل:ده واحد أهبل فكك منه
حازم وقف قدامها:مين ده يا هانم وواقفة معاه ليه هاااا!!
أسيل:ده هيثم!!
حازم:يا بعيدة اياكش يكون هاني بردو واقفة معاه بتعملي إيه!!
هيثم زعق:ده انا اللي هقلبك هاني دلوقتي إيه يلا إنت مفكر نفسك مين هااا
حازم وقف قصاده بشجاعة:انا خطيب البعيدة وهي تخصني انا وبس ومش هسمح ليك تقف معاها…
أسيل:ورينى كده هتعمل ايه يا خفيف
حازم أبتسم بخبث:والله والله لو اتكلمتي معايا أو استفزتيني هكون ضاربه هنا واي حد هيجي هقوله إنه اتحرش بيكي وجدعنة منى هتجوزك واستر فضيحتك!!.
أسيل:على فكرة انت مستفز
حازم:وبحب المشاكل…قال جملته وكان ضرب هيثم بوكس لذيذ…
يوسف كان قريب منهم راح ليه بسرعة:يخربيتك إنت بتعمل ايه !!
حازم:شوف الهانم اختك…واقفة مع الراجل ده ليه !!
يوسف:أهلا هيثم
حازم:بتقوله أهلا ؟!…ده بدل ما تضربه!!
يوسف:صحبى ياعم…إنت مالك
هيثم:ومتجوز كمان الحمدلله…هروح ادور على هيام مراتى وأشوف الواد عمر عشان وحشني…سلام يا چو…
هيثم مشي…
حازم:أبيه لو سمحت….انا عايز اتجوز اختك
يوسف بدراما:أبيه مرة واحدة…لأ ده انا أصرف نظر عن الموضوع خالص!!
حازم زعق:تصرف نظر إيه يا بتاعة انت…والله انا مستعدة اخطفها واتجوزها غصب عنها انا مجنون واعملها…
يوسف:انا سايبهلك أهي…قدرت تقنعها تتجوزك كان بها مقدرتش…يبقى اخطفها سلام…
وسابهم ومشي
حازم:يا شلل البنات موافقة ولا اخطفك
أسيل:ولا إنت كلت دماغي…اخلص زفت امتحانات ونبقى نعمل الخطوبة سلام
البعيد والبعيدة حكاية لسا مش ابتدت عشان يكون ليها نهاية البعيدة والبعيدة حب لسا بيتكون
حازم كان واقف سعيد بعد ما قالت جملتها وكان واقف بيضحك زي الاهبل في الفرح…وشكله وهو بيضحك كأنه عاشق ولهان مع إنه مازال معجب
وانتهى الفرح وأشخاص فازت بحبها…وهيبقوا معا للابد وأشخاص لسا حبها بيبدأ زي البعيد والبعيدة
…………………………..
بعد ما الفرح خلص…عمر جمع كل الشباب…وقال:والله يا جماعة مع إنكم متستهلوش بس بردو قلت لازم اقدم ليكم هدية ليكم…دلوقتي كل واحد فيكم ليه يخت خاص بيه لمدة أسبوع في الجونة ودلوقتي كل واحد ياخد عروسته والطيارة مستنياكم
مالك:مش مرتاحلك!!
عمر:اخوياااا…بص هو فعلا الهدية ليها مقابل…بعد ما حضراتكم تخلصوا شهر عسلكم…عليكم برعاية الواد ابني لمدة شهر او اتنين أو سنة أو اتنين عبال ما اكون انا عملت شهر عسلي
مالك خرج:يلا يا ولاد ونبقي نشوف الموضوع ده بعدين…
وكل واحد اخد عروسته وبطيارة خاصة سافروا من شرم الشيخ “دهب” الى “الجونة”في الغردقة وكل واحد اخد عروسته وركب اليخت المخصص بيه واتحرك…!!
“عند مالك وميساء”
مالك بص ليها بحب وقال:اخيراااا بعد عذاب سنين جات اللحظة اللي مستنياها من زمان…واوعدك إني بقدر المستطاع هخلي أيامنا الجاية وحياتنا كلها سعادة…اكيد مش هوعدك بحياة تخلو من الألم…لأن الحزن والسعادة…زي الميزان في حياة الإنسان…بقدر ما تحزن نفس القدر اللي بتحزنه…يمكن بعض الناس بتفكر إن الحزن اكتر في حياتنا بس لان تأثير الحزن بيكون قوي عن تأثير السعادة بنحس إن الحزن في حياتنا كتير…انا اوعدك إنك هتحسي معايا ب إن السعادة اكبر…
ميساء بحب مصحوب بخجل:إنت جبت الكلام ده منين…من ايمتا وانت بتقول كلام حلو كده
مالك:عيب عليكي انا مالك الصياد مش أي حد…
ميساء لفت وقالت بتوتر…انا تعبت وعايزة انام وكمان هغير الفستان…لأنه تقيل …
مالك لفها ليه:مش عايزك تتوتري…وبعدين خلينا نقعد نتفرج شوية على الجو اللي عمر مجهزه لحين الواد ده خرابة ده مستني مني اهتم بمالك لما يسافر شهر عسل مرة تانية
ميساء ضحكت:تصرفاته بتبقي حكيمة لكن من جواه عيل صغير مبتشوفش طريقته مع مالك وغيث…لأ طريقة اب ولا خال…بيعاملهم وكأنه قدهم…
مالك:اوووه شكلنا هنتكلم عن زفت كتير…وبص ليه بقوة وبحب…وكانت أنفاسهم واحدة…
..مالك كمل وهو باصص في عينيها…انا متخيلتش في يوم احب بالطريقة دي… ميساء انا بحبك بجنون…لأ بحبك إيه…انا تخطيت الإعجاب والحب…انا دلوقتي عاشق متيم…ليكي…عاشق لعينيكي… بابتسامتك…انا مش عارف عشقتك ايمتا…مش متخيل إنك النهاردة بقيتي ملكي…هتبقي في حياتي يومياً…لما اصحي هتكوني في حضني…مبقاش في حجج أو حواجز للبعد
ميساء:بس انا مش متعودة على كده والله أروح…
مالك أبتسم:فكرة بعدك عني بتخنقني على فكرة…اقولك على سر…انا بحبك… وطبعا كلكم عارفين عني اني أناني…انا بحبك وب أنانية…انا مش عايز حد يكون محور حياتك غيري…أو تتكلمي مع غيري…أو حد يشوفك غيري…بس مستحيل أفرض عليكي نفسي طبعاً…
ميساء:ممكن في يومي تبطل تحبني…
مالك:انا قلبي بينبض عشانك…ومش هتوقف عن حبك…غير لما قلبي تتوقف دقاته…يعني حبك هيفضل في قلبي لحد ما اموت
ميساء بنبرة مبحوحة:إنت قاصد تنكد عليا…وتتوج حكايتا وتخلي النكد يحكيها هو…؟؟
مالك حضنها:جامد…لأ متخافيش النكد مش هيقرب مننا طول ما انتي في حضني
ميساء رفعت رأسها وبصت في عينيه”عشقت عينيك عشقت انفاسك…والان يمكنني أن أقول أنني أصبحت لك الى الابد…وحتى الموت لن يستطع أن يفرقنا… أصبحت لك…
………………………………
وعدت الأيام والسنين ويوسف ومالك الاتنين عمر دعا عليهم بتوأم وده بقا عنده توأم وده توأم جينات العيلة ضاربة…مالك بقا عنده توأم بنتين “يارا و لارا”ويوسف بقا عنده توأم ولدين متطابقين”يزن وزين”…وأسر واسراء بقا عندهم “ليلى”…وسام بقى عنده “آدم” من كوكب تانى ويختلف تماماً عن أبوه…هادي ورزين…وعمر لسا عنده مالك بس لكن دعوات يوسف ومالك عليه ليل نهار ب توأم لابد إنه هيجي اليوم ده يوماً ما…

تمت بحمد الله…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بلوة حياتي الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!