روايات

رواية ست البنات الفصل الرابع عشر 14 بقلم نهى مجدي

رواية ست البنات الفصل الرابع عشر 14 بقلم نهى مجدي

رواية ست البنات الجزء الرابع عشر

رواية ست البنات البارت الرابع عشر

ست البنات
ست البنات

رواية ست البنات الحلقة الرابعة عشر

لمائا يُعلقنا الأشخاص بهم اذا كانوا سيتركونا يوما ً ؟ ولماذا يجعلوننا نبنى قصورا ً من الوهم فوق السحاب وفى النهايه نموت كمدا ً وقهرا ً ؟ , كان لهم من البدايه ان يفلتوا إيدينا اذا حاولنا التمسك بهم او يصفعونا لنفوق من ذلك الخيال الذى سيقضى علينا يوما ً , كنت اعشقه فى صمت ولم اتمنى منه الكثير فقط تمنيت ان يرانى بقلبه لعله يحبنى يوما ً , وحدث ذلك دون حول منى لا قوه ورئيت الحب فى عينينه يتراقص كما تتراقص الزهور اذا مستها الرياح فهل يعقل ان يكون ما ئريته كذبا َ اذا فكيف يكون الصدق اذا كان هذا كذبا ً وكيف يكون الحب اذا كان هذا سرابا ً , ياليتنى لم اراه يوما ولم احبه لظل قلبى بحالته ولم يتمزق كما هوا الان , ان كان قد خدعتنى والقى لى طعم زائف ليقتنص قلبى وكرامتى فسأقتص منه بنفس ذلك الطُعم ليذوق مراره ما أسقاه لى يوما ً , لم تتركنى أمى اقضى ليلتى وحدى كما طلبت ودخلت غرفتى والمدوع تملأ عينيها
– ايه اللى حصل ياميراس ؟ طمنينى يابنتى الله يرضى عليكى
حاولت ان اوقف سيل دموعى وأمنعها من السقوط وابتسمت ابتسامه الذبيحه التى طعنوها والتفوا حولها ينتظرون سقوطها
– مش انتى ياامى قولتيلى ان الجوازه دى ملهاش لزمه , انا بقى مش هينفع اضيع عمرى فى جوازه ملهاش لزمه فقولت اخدها من قاصرها

– بتكدبى عليا انا ياميراس , انا بعرفك من نظره عنيكى وبعرف اللى فيكى من غير ماتتكلمى وانتى قلبك موجوع اوى يابنتى وعينيكى مكسوره , انا يمكن ست جاهله معرفش اقرا ولا اكتب بس بفهم يابنتى وقلب الام ميكدبش ابدا ً
انهرت فى البكاء وارتميت فى حضن امى ذلك الحضن الذى لا يكذب فى مشاعره ابدا ولا يزيف حقيقته, فقط يحتضنك فى صمت فيمتص حزنك وهمك وألمك ويعيد إليك روحك ثانيه ً هادئه مطمئنه مستقره , لم تتحدث امى ولكنها ظلت تربت كتفى وتمسح على شعرى وهيا تردد تلك الأيات القرآنيه القصيره التى تحفظها حتى هدئ روعى واستقرت روحى وقصصت لها كل ماحدث
– ياضنايا يابنتى كل دا شايلاه فى قلبك وساكته
– اكتر حاجه واجعانى انه ضحك عليا وفهمنى انه بيحبنى
– بصي ياميراس انا صحيح مكنتش راضيه عن جوازتكم اللى على الورق دى بس لما عمر فهمنى انا سكت ومتهيألى ان عمر مش ممكن يكون كدا ابدا

– فهمك ؟؟!! هوا عمر اتكلم معاكى قبل كدا؟
– ايوه , تانى يوم بعد ما روحت من عندك لقيت عمر بيخبط على الباب اول مافتحت وشوفته كنت عايزه انفجر فيه واقوله كل اللى فى قلبى بس هوا طلب انى اسمعه الاول وبعدين اقول اللى انا عايزاه , عمر قالى ان عابد قبل مايموت طلب انه يتكلم معاه لوحدهم وقاله انه خايف يموت وحد يطمع فى ميراس وهوا مش عاوزك تكونى لغيره وعلشان كدا طلب من عمر انه يتجوزك بشرط انه يكون جواز على ورق وتفضلى اخته ويحافظ عليكى وطبعا عمر كان بين نارين نار انه ينفذ وصيه اخوه ونار انه ظالمك وطبعا لما عرفك اكتر حبك اكتر وكان بيتمنى ييجى اليوم اللى تكونى فيه مراته بجد وكان نفسه يبقى له ابن منك بس مش قادر يخون وصيه اخوه , علشان كدا ياميراس انا بقولك ان عمر مستحيل يكون بيكدب عليكى فى حبه انا واثقه انه كان بيحبك بجد
– لو كان بيحبنى ليه اتفق مع داليا وعمل فيا كدا
– مش عارفه يابنتى بس بكره الايام هتعرفنا كل حاجه , سبيها لله وخلى بالك من نفسك ومن ابنك
لم يحدثنى عمر عن ذلك الأمر من قبل ولم اعرف بأمر تلك الوصيه الا اننى اعلم جيدا ان عمر لن يخلف وعد قطعه على نفسه حتى وان كان فى المقابل سيحطم قلبه ولكنى مازلت اجهل لماذا فعل بى هذا بكل كل ذلك الحب هل اضمحل حتى اختفى ام اننى لم أعد تلك الفتاه التى تريد , غيرت ملابسى وامسكت بعبائتى التى تمزقت يوم حرقت المياه جسدى واحتضنتها فى بكاء طويل استعيد فيه كل تلك اللحظات التى مرت كالحلم فقد كانت اعظم ما عشت يوما ً , بكيت على نفسى ومشاعرى التى ظننت انها وجدت ملاذها أخيراً وستهدء روحى وتسكن اليه ولكن لابد للقدر ان يغير مصائر الأمور دوما ً , ظللت احتضنها وابكى واستعيد معها مشاعرى المنكسره حتى جفت الدموع من عينى فارتميت على فراشى أنظر للأعلى وكأننى على وشك الدخول فى غيبوبه كامله لن استيقظ منها بإرادتى أبداً
فى الصباح دق هاتفى فقمت فزعه وكنت قد دخلت فى النوم عنوه , دق قلبى وتخيلته يحدثنى ليخبرنى كم اشتاق إلى وأن كل ماحدث كذبه لا أثاث لها ولكنه كان صفي هوا من يتصل بى , لم اكن اتذكر محادثتى له بالأمس وعندما رئيت أسمه تذكرت وندمت ندما ً كبيرا ً على فعلتى تلك , لا أعلم كيف فعلت ذلك الامر وكيف طلبت منه المجئ , ظل الهاتف يرن ولم اجيب حتى أعاد الرنين مرارا ً , فتحت الهاتف ووضعته على أذنى-

– ميراس
– نعم
– انتى كويسه ؟
– كويسه
– انا جيت ياميراس زى ماوعدتك
– صفي انا اسفه انى كلمتك امبارح بس …
– اسفه على ايه دى احسن حاجه عملتيها انتى متعرفيش انا كنت طاير ازاى لما حسيت انه محتاجانى
لم اعرف بما اجيب لا أريد ان افطر قلبه كما انفطر قلبى سابقا ً ولا اريد ان اوجه مشاعرى بالقوه تجاهه
– ميراس انتى سمعانى ؟
– ايوه
– تحبى نقعد فى حته برا نتكلم
– لالالا مش هينفع ياصفي
– طيب انا جايلك
– لا بلاش خليها مره تانيه
– انا ماصدقت جيت علشان اشوفك واطمن عليكى وسبت شغلى ومشيت حتى معملتش اجازه ولا عرفت حد بس مجرد ماكلمتينى وقولتى انك عاوزه تشوفينى سبت الدنيا كلها وجريت عليكى , ارجوكى سبينى اطمن عليكى ولو عاوزانى امشى همشى و مش هجادلك
– طيب يا صفي

– انا فى الطريق
نهضت وغيرت ملابسى وألقيت نظره أخيره على عبائتى الممزقه فترقرق الدمع فى عينى وأعتصر الحزن قلبى اعتصارا فأشحت نظرى عنها وخرجت لأجد تميم مع أمى فمالبثت رأتنى حتى ابتسمت ونادتنى لأتناول فطورى لكنى رفضت وتحججت بعدم جوعى الان وعندما أشعر بالجوع بالتأكيد سأتناوله , دخلت لأغتسل وأنفض أحزانى فكانت قطرات الماء البارده تسقط على جسدى تؤلمه وكأنه لم يعد يتحمل حتى سقوط الندى عليه فما به جعله متئلما ً لا يقوى على المزيد ولكنى كنت اشعر ان تلك المياه تذيب مابى من هموم واحزان وتتساقط معها زخات آهاتى لعلها تشفى قلبى العليل فأغمضت عينى وتركت الماء ينساب على جسدى حتى شعرت ببرودته على قلبى , ما إن انتهيت وخرجت حتى وجدت صفي يجلس فى انتظارى , اتجهت نحوه فقام منتصبا ً يمد يده فى لهفه ويلتقم يدى فى قبضته وكأنه يقبّلها , سحبت يدى بهدوء وجلست فى المقعد المقابل بجوار امى وتميم , جلس صفي ينظر الي صامتا ً فشعرت أمى بتحرجه وقامت بحجه إعداد الشاى الذى يحبه منها , ما إن قامت امى حتى جلس صفي بجوارى وفى عينيه تلهف لم يستطيع تخبئته
– طمنينى عليكى
ابتسمت وانا احاول ان اخبئ مابى وأغلق قلبى عليها
– انا كويسه متقلقش
ابتسم هوا الاخر واستطرد

– مش باين عليكى كويسه
سقطت دموعى دون إذن منى وانسابت على وجنتى بلا شعور فربت على يدى
– كنت عارف انك مش كويسه
حاولت التحدث فكانت تخنقنى عبراتى وخرج صوتى مبحوحا ً ومجروحا ً فكنت اوشك على الأنهيار
– عمر كذب عليا ياصفي , عمر محبنيش زى ما كنت موهومه , طلعت عنده ولا حاجه , تخيل انه عمل لعبه هوا وداليا علشان يخلص منى , قد كدا كنت عبئ تقيل عليه
لم استطع الاستكمال فبكائى جعلنى لا استطيع التنفس فصرت اشهق بتألم وكأن ضلوعى امسكت رئتيا منعتهم من التنفس فصرت كالطفل الذى يبكى بكل ذره فى جسده
– اهدى ياميراس , انا مكنتش اعرف انك بتحبى عمر اوى كدا
نظرت له بعينين اصبح بياضهم احمرارا ً وكأن عدوى اصابتهم فتقرحا ً حزنا ً وكمدا ً
– انا محبتش غيره حتى لما قرر انه يتجوزنى علشان يربى تميم وافقت واكتفيت بوجودى جمبه وكنت مستعده اعيش طول عمرى من غير مايكون ليا وجود فى حياته بس كفايه انى قريبه منه ولما قالى انه بيحبنى كنت مالكه الدنيا باللى فيها وحسيت ان اخيرا ً الدنيا ضحكت لى وهتعوضنى على سنين المرار اللى عشتها ودلوقتى عرفت انى كنت مخدوعه وكان هوا اكبر كداب , انا بكرهه وبكره نفسى انى فى يوم حبيته
– يااااه كل دا حب فى قلبك لعمر , انا كنت فاكر ان جوازك من عمر امر اجبارى مغصوبه عليه ومع ذلك ساعدتك لما طلبتى منى علشان متقعيش تحت ايد مراته ولما اتصلتى بيا امبارح وسئلتينى اذا كنت بحبك لقيتنى من غير اراده بقولك انى بحبك وافتكرت انك اخيرا حسيتى بمشاعرى تجاهك لكن الظاهر انك كنتى مدبوحه بتدورى على اى قشه تتعلقى بيها وانا مش هقدر ابقى خسيس واستغل اللى عمله عمر علشانك وادخل حياتك على حساب حياته
– انت بتقول ايه ؟ , انت عارف حاجه انا معرفهاش
– وانا جاى كنت مجهز كلام كتير اقولهولك علشان تعرفى قد ايه انا بحبك ويمكن انتى كمان تحبينى بس لما شوفت عنيكى مفيهاش غير صورته عرفت ان طريقى لقلبك مقفول وقررت انى انسحب من حياتك بشرف تفتكرينى بيه احسن ما اقتحمها غصب عنك ماهو عمر مش هيطلع اجدع منى
– انا مش فاهمه حاجه , ابوس ايدك ياصفي فهمنى فيه ايه
– عمر طلق داليا
– طلقها ؟ّ!!

– ايوه , طلقها قبل ما يطلقك وكان طالع يحكيلك اللى حصل ويعرفك ان داليا كدابه فى حملها وانك قفلتى التليفون قبل حتى هوا مايرد عليها وطبعا صدمتك باللى سمعتيه خلتك مسمعتيش الباقى ولا عرفتى عمر رد عليها بإيه كان عاوز كمان يفضفضلك باللى فى قلبه واللى عملته فيه داليا لكن لما قولتيله انك كلمتينى واننا قررنا نتجوز كانت الغيره عامياه والصدمه اللى خدها من داليا مكنتش سهله وحس انه بياخد طعنات من كل مكان , كان جواه هموم وصدمات كافيه انها تموت اى انسان وتخليه يفقد عقله ومحسش بنفسه الا لما طلقك وخد شنطه هدومه وسافر
– وانت عرفت كل دا منين ؟
– عمر كلمنى وحكالى على كل حاجه وقالى انه عمره ماشك فيكى بس الصدمات اللى كانت جواه كانت مخلياه مش قادر يركز فى اى حاجه وانه قرر ينحسب من حياتك علشان ميظلمكيش معاه وطلب منى اقرب منك وابينلك حبى و …… اتجوزك
– يظلمنى ؟ ايه اللى داليا عملته ؟ويظلمنى ليه ؟ وليه يطلب منك حاجه زى دى طالما بيحبنى زى مانت بتقول ؟
– داليا كانت عامله تحاليل ليها ولعمر من زمان علشان الخلفه والتحاليل بينت……
– بينت ايه ياصفي
– بينت ان عمر عنده نفس مرض عابد
– انت بتقول ايه
كانت صدمتى اقوى من اى صدمه مرت على قلبى من قبل شعرت بها ان قلبى تحطم وتطاير شظاه فى جنبات جسدى كله وكأن احطهم حطم رأسى وقلبى وتركنى بلا شعور ولا نبض , شعرت بالدوار يجتاح عقلى وتشوشت الرؤيه أمامى فكنت اسقط قتيله ما سمعت ولكن صفي امسك بيدى بقوه
– ميراس , ارجوكى اوعى تنهارى عمر محتاجك
– احكيلى اللى حصل بالتفصيل ؟
– الملعونه داليا كانت عارفه من زمان وقت ما طلب منها انها توافق على جوازه منك والغيره والكره اللى فى قلبها خلاها خبت عنه نتيجه التحاليل وكدب عليه وقالتله ان عندها ورم ليفى مانع الحمل لكن فى الحقيقه هيا معندهاش اى حاجه تمنع بالعكس هيا اللى قررت متخلفش منه علشان متخلفش طفل يتيتم زى تميم , وقالت تكمل معاه لحد مايموت زى عابد واهى تورث منه كتير , كانت بتعاقبه انه اتجوزك وحبك بأنها تخبى عليه مرضه علشان ميتعالجش وزى ماهيا هتخسره انتى كمان هتخسريه , داليا مش هبله وعارفه كويس ان عمر بيحبك
– وعمر عرف ازاى ؟
– كانت عارفه انكم بتتكلموا فى التليفون ولما سمعت عمر بيكلمك اتعمدت تدخل وتقول انها حامل علشان تسمعيها وطبعا لما هتتودد ليكى وتبينلك قد ايه هيا مجبوره على امرها انتى هتطلبى الطلاق من عمر لانها عارفاكى كويس , لكن عمر واجهها بالورم اللى عندها قالت له انها خفت منه , عمل انه مصدق لكن جواه مكنتش مصدقها ودور على التحاليل اللى كانوا عاملينها وعرضها على الدكتور وعرف منها كل حاجه , داليا عملت اللى عملته علشان تفرق بينك وبين عمر لكن ربنا اراد انها تنكشف ويعرف عمر كل حاجه ويعرف كمان انها كانت عارفه ومخبيه عليه ويمكن كانت هتقوله لما يطلقك او يمكن كانت هتفضل مخبيه محدش عارف الشيطانه دى بتفكر فى ايه
– وعلشان كدا طلقها ؟

– طبعا , واجهها بكل اللى عرفه هيا بكل جبروت مأنكرتش وقالتله انها عملت كدا علشان عرفت انه بيحبك انتى وفى يوم من الايام هيطلقها فقالت تبقى ارمله احسن ما تبقى مطلقه واهو ينوبها من الحب جانب وتورث فيه
– عمر فين ياصفي ؟
– والله ياميراس مااعرف , انا حكيتلك على كل حاجه عمر قالهالى وملحقش يقولهالك وللاسف مقدرتش انفذ طلبه , مهما كان حبى ليكى مش هقدر استغل موقف عمر وكان لازم تعرفى الحقيقه
نهضت من مقعدى بكل ذره غضب بداخلى واتجهت لهاتفى وطلبت رقم داليا فأجابت بهدوء مستفز
– نعم , مش خلصنا بقى
– مش عايزه منك غير حاجه واحده ومش هتشوفى وشى ولا هتسمعى صوتى تانى
– هيا ايه الحاجه دى ؟
– قوليلى عمر فين ؟
– وانا اعرف منين
– انا متأكده انك عارفه
– عمر ميهمنيش فى حاجه علشان اعرف

قالتها واغلقت الهاتف ظللت ابكى وجلست على نيران لهفتى انتظر مايبرد قلبى ويطوى ألمى, فكنت اوشك ان اجن من الانتظار , بكائى لا يقف وقلبى لا يهدأ وكل من حولى يشفق علي , فكنت اروح واجئ ذهابا ًوأيابا ً لعلى اطوى الوقت الذى لا يمر ,فظللت على تلك الحاله يومان , لأ اكل ولا انام ولا احدث أحد , اتصل بداليا فلا تجيب واتصل بوالده عمر واخته فلا يعرفون شئ , اتصلت بكل من اعرف فلا أحد يشفى لهفتى وفى اليوم الثالث رن هاتفى برقم غريب , فانتفض قلبى قبل جسدى وامسكته بيدى مرتعشه وضعته على أذنى فأتانى صوت ذكورى حزينا ً هادئا ً
– مدام ميراس
اجبته بصوت مرتعش
– ايوه انا
– انا دكتور حسين التهامى الدكتور من مستشفى القصر العينى
– خير
– الرقم دا اداهولنا الاستاذ عمر قبل ما يدخل العمليات
– عمليات ؟!! , عمر دخل العمليات ؟!
– للاسف هوا كان مخبى عليكم والعمليه كانت ضروريه وسريعه مقدرناش ناخد اى اجراء
– المهم هوا , هوا عامل ايه طمنى ابوس ايدك
– البقاء لله …
كدة كتيرررررر اوووووي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ست البنات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى