Uncategorized

رواية حياة الصقرالفصل السادس 6 بقلم شهد جاد

                                                 رواية حياة الصقرالفصل السادس 6 بقلم شهد جاد 

رواية حياة الصقرالفصل السادس 6 بقلم شهد جاد

رواية حياة الصقرالفصل السادس 6 بقلم شهد جاد

في الصيد تحديدا قصر عائلة الالفي

في بهو القصر كان يقف حمدان يرتعش خوفنا أمام ذلك الرجل الذي رغم تقدمه في العمر يهابه الجميع
حمدان بخوف من ردت فعله: ااانا
قطعه الجد. بغضب عارم هز القصر باكمله: بجي مش قادر تجيب حرمه
حمدان : ماهي حرمه صوح يا بوي بس ولدك مراد مجويها علينا محدش بجي قادر يقف جدمها يا بوي
الجد بغضب: خليك فاكر انها مرات ولدك يا حمدان
حمدان وقد اشتعلت نار الغضب من جديد: ٠انا هنزل مصر دلوقيت مهرجعش غير معايه مارت ولدي مش حمدان الي ينضحك عليه من حرمه
الجدا وهو يضرب علي كتفه: هو ديه ولدي حمدان

____________________________

تجمدت
ملامح خالد من الصدمه وصرخ بوجع وهو يضرب اللاب في الحائط حتي تحتم ولكن
لم يهدا ثوره فكاد ان يذهب الي الباب و يكسره و يركض لهذا الرجل كا الاسد
الذي رئه فريسته، لكن اوقفته كلمات مازن الذي جعلته يهدا ويفكر بعقله: خالد
لازم تفهم ان ده أمر وقع وان دي تبقي اختك فعلا
خالد وقد اشتعلت نار الانتقام اكثر وقبض يداه بشده لا يعي بنزيف الذي حل بها: لا مش
ولكن قطعه مازن بهدوء اكثر محاول تهدئته: لا اختك حتي لو من ام تانيه بس المهم دلوقتي البنت دي
قطعه
خالد وتدفعته نار الانتقام ولكن اشد من الماضي فأحمرت عينه اكثر وثق
اسنانه بقوه: انا مش هستنا دقيقه كمان ثم اتجاه الي المرحاض دون ان يستمع
لكلمات مازن ، ثم خرج وهو يرتدي ستره من الجلد وياخذ مفاتيح درجاته
الناريه ولم يهتم بيدا التي تنزف حتي الان وذهب بتجاه باب المنزل ولكن لا
يفتح حول نظره للواقف في الشرفه ونظره معلق بشي ثم ذهب بغضب له
خالد بصوت هز المكان ثم وضع يداه امام مازن: المفتاح
حرك مازن عينه علي الشارع بيائس
تغيرت ملامح خالد من الغضب الي الجديه: انت ازي ترمي المفتاح في الشارع هنخرج ازاي دلوقتي ها
مازن ببرود سيندم عليه: علي شان حضرتك كنت ناوي تروح تقتل الرجل وتودي نفسك في داهيه
نظر
له خالد بغضب ثم اعطاه لكمه جعلته يقع ارضا ثم اتجاه الي سور الشرفه:
وانا لسه عند قراري بس هنفذ بطريقتي انا،….. فكرني مش هعرف انزل مثلا ده
انا صقر المخابرات
_____________________________
في شقه حياه

كانت تقف في المطبخ تحضر الافطار وهي تتحدث مع ملاك الواقفه بجانبها
حياه: بردو عاوز اعرف كنتي بتعيطي ليه امبارح
ملاك بتوتر: لا عادي يعني
حياه بخبث: بتحبيه
نظرت ملاك با ارتبكت: ه هو مين ده
خذت حياه الكل وهي تتجه الي الشرفه: هو في غيره مراد
ملاك بارتباك: لا د ده زي ا.. اخويه يعني
حياه فتحت باب الشرفه ثم وضعت الكل و التفتت ونظرت لملاك: شوفي غيرها انتي مش بتعرفي تكذبي
تغيرت ملامح ملاك للحزن ثم اردفت بثبات: انا مش بجدب هو فعلا زي اخويه
حياه لتريح قلب صديقتها فهي تعرفها جديد: علي فكره امبارح كان يقصد حاجه ثانيه
ملاك بلهفه:قصدك ايه
رات حياه لهفت صديقتها: يعني لو يقصد زي اخته كان قالك انتي زي اختي، ثم اكملت بمشاكسه، مش بتحبيه صح
ولكن عم الصمت علي المكان عندما رات ساقي احد تنزل من الشرفه التي فوقهم وركضت لدخل وهي تصوت
حياه: حرامي حرااامي يلهووووي هنعمل ايه
_____________________________
في شقه مراد

كان نائم وفتح عينه علي صوت هاتفه فاجاب دون ان يعرف من المتصل
مراد: ايه طب انا جاي سلللام
قفز مرد من سريره واخذه مسدسه وركض خارج شقته لا يعي انه لا يرتدي سترته وذهب الي شقت حياه ثم الي الشرفه مباشرا
وهو يوجه سلاحه علي الشخص الذي يقف علي الحائط يستعد في القفز للاسفل ولكن صدم عندما رئه
مراد بصدمه: خالد بتعمل ايه هنا
خالد وهو يقف مكانه: انت اللي بتعمل ايه هنا
مراد: انا ساكن هنا انتي بقي واقف علي سور البلكونه في شقتي بتعمل ايه
قفز خالد دخل الشرفه: مفتاح شقتي في الشارع
قاطعه مراد بعدم تصديق: ٠مش فاهم ازي يعني وشقت ايه
خالد: انا ساكن في العماره هنا كنت بهزر انا واحد صحبي ورم مفتاح الشقه في الشارع فمعرفتش انزل غير كده
دخلت حياه بفضول لمعرفت من هذا الشخص: انت وقف بتتكلم مع الحرام………….. خالد….. ازي
نظر خالد ل حياه باستغراب: بتعمل ايه هنا
مردا: اه حياه تبقي اختي
نظر خالد بصدمه ولكنه شعره براحه: طيب همشي انا علي شان عندي شغل مهم
لحظت
حياه يدا خالد: ايدك.. تنزف لازم تروح المستشفي…. سنيه واحده خليك واقف
مكان، ثم ركضت للخارج وعادت في ثواني ومعها شنطه اسعافات
خالد بلا مبالاه: انا كويس مش لازم كل ده
ولكن
لم تعطيه حياه الفرصه ليتحدث وامسكت يده وهي تشعر با ارتعاش جسدها من
ملامستها له وبدات في تعقيم جرحه وهو يذوب في سحر عينها شعرها المتطاير من
نسمات الهواء وحركتها المحترفه في تعقيم جرحه و لهفتها الظاهر في عينيها
حياه نظرت له بعد انتهائها: خلصت بس المفروض تشرب او تاكل حاجه علي شان الدم الي فقدته كتير
مردا نظر لحياه نظره جعلتها تركض لداخل: طب ما تقعد. تفطر معانا
خالد: لا مره تانيه انا مستعجل
اوصل مراد خالد الي باب المنزل وانتظر حتي غادي ثم اغلق الباب بكل قوه وقف في بهو المنزل
مراد: ممكن اعرف ازي تتكلمي معاه كده وتعقمي له الجرح كمان لا حنينه اوي يختي
نظرت حياه ل مراد بخوف كان غاضب وعينه حمراء وظهرت عروق جسده وهو لا يرتدي سترته فا اصبح كا الوحش الكاسر: اااانا ك كنت بعمل شغلي
مراد : عرفه لو شوفتك بتعملي كده تاني ولا عاوزاني اركب قرون يا هانم
حياه بخوف: مراد انت بتتحول ليه طيب
مسح مراد علي وجه بغضب: لم نشوف اخرتها معاكي يا اخرت صبري
نظرت حياه علي ملاك التي تنظر للارض بخجل: مراد روح البس حاجه وتعالا نتكلم
نظر
مراد علي نفسه وادرك انه لا يرتديه سترته ثم نظر علي ملاك الذي كانت تقف
تنظر للارض بخجل شديد وذهب
_____________________________
في منزل الكيلاني وتحديد في غرفت أسراء

كانت
تجلس في غرفتها لا تريد التحرك منها او النزول للاسفل، فاليوم ستاتي
(ميرا) اختها التي تعاملها كا الخادمه لا تعرف لماذا ولكن هي تربت في هذا
المنزل تعامل با أسواء معامله ومن يوم ولدت (ميرا) وهي تعامل كا العدوه.
وميرا
اصبحت الاميره كانت دوما هي المفضله وياتي لها كل شئ حتي طلبها للسفر خارج
البلد وفق عليه رغم انه كان يرفض رفضا تاما عندما طلبت سلمي من اجل المنحه

حتي قطع تفكيرها طرقات الباب والصوت الذي لم تحبه يوما فها هي ميرا
اتت ومعها عذبها من جديد سا تصبح.(ميرا) اميرة المنزل واصبح انا المذنبه في
كل شي
فتحت ميرا الباب ودخلت بكل غرور.هي تلعب بشعرها وتنظر للجالسه
علي سريرها: لسه زي ما انتي مفيش حاجه اتغيرت لسه اسراء الي كا طلبتها
مرفوضه ودايما مذنبه ومش بتحب اختها لسه اسراء الي بتعيط علي اتفه الاسباب
لم تتحمل اسراء اكثر ووقف أمامها بكل قوتها وكنه وقت انتقامها وكادت ان
تصفعها علي وجها ولكن تفاجات بشخص يمسك بيدها و صفعه نزلت علي وجها جعلتها
تقع ارضا ألم وجعا ونظرت العجز في عينيها 

يتبع …

لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا  

 لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!