Uncategorized

رواية خادمة بعقد شرعي الفصل السادس 6 للقلم الذهبي

 رواية خادمة بعقد شرعي الفصل السادس 6 للقلم الذهبي

رواية خادمة بعقد شرعي الفصل السادس 6 للقلم الذهبي

رواية خادمة بعقد شرعي الفصل السادس 6 للقلم الذهبي

صفيه رجعت اوضتها بسرعه وهيا مصدومه لما شافت شعبان وسناء علي السرير مع بعض من غير ملابس وبتقول لنفسها  
_ هو ازاي كدا ؟!! 
معقول سناء وشعبان مجوزين بالسر  ومحدش يعرف ؟ 
كل شئ جايز بس انا لازم اعرف اللي كل حاجه  بتحصل هنا .. 
* تاني يوم الصبح صحيت صفيه من النوم  علي صوت منصور واصوات كتير بالفيلا لبست بسرعه بجامة الشغل ونزلت .
لقيت منصور  وحواليه حسن وسناء وباقي الخدم وجثه علي الارض والغطاء اللي عليها مليان دم. 
اتفزعت من المنظر وطلع منها صوت عالي   .. 
_ يا مصيبتي!!  مين مات ؟
واقف منصور بيتكلم مع حسن وسمعها. بصلها بعيون حاده قويه. 
شافته خافت واترعبت ورجعت لوراء.. 
منصور بسرعه بص لحسن وقاله..
_ يلا بسرعه شيلوا الجثه من هنا وخلي الرجاله يدفنوها بالمكان اياه.  
بصلهم قالهم وقال.   
_ مش عايز اسمع نفس حد ولا حد يتكلم  واللي هعرف انه بيتكلم هيكون مصيره زيه 
سابهم منصور ودخل مكتبه وشغلت رجالة منصور الجثه ومشي معاهم حسن  .. سناء شدت صفيه ودخلت معاها المطبخ.. 
صفيه في المطبخ مرعوبه وخايفه بصت لسناء وقالت.. 
_ مين الميت دي وشكله مقتول مين يا سناء.. 
_ دي شعبان السواق لقيوه مقتول مرمي بره سور القصر.. 
صفيه بفزع وصدمه 
_ يا مصيبتي شعبان ؟ ومين عمل كدا 
_ الله يعلم . اسمعي بطلي كلام بالموضوع دي لحسن نحصله زي ما قال منصور بيه.  
سكتت صفيه وبتقول لنفسها.. 
_ يا بت الكلب.  دي كان بحضنك امبارح.  ازاي قتلتيه بالسرعه دي وليه . يبقي ملهاش غير حل واحد . اللي كنتوا بتعملوا دي في الحرام وخوفتي تتفضحي قتلتيه. وازاي عملتي كدا لوحدك ومحدش شافك ؟!! 
قاطعة تفكيرها سناء .. 
صفيه . انتي يا صفيه 
 انتبهت ليها صفيه بخضه 
_ ايوه معاكي !! في ايه ؟
_ معايا فين وانتي سارحه بملكوت الله . اسمعي تعالي نجهز للغداء.  
_ طيب يلا معاكي اهو .. 
صفيه دماغه شغاله تودي وتجيب ومش عارفه ايه اللي بيحصل بالظبط . شعبان كان مع سناء بالليل والصبح مقتول ازاي  حد يقولي. انا هجنن.. 
***  
حسن دخل القصر واريح ناحية مكتب منصور ودخل عنده.. 
_ كله تمام يا منصور بيه عملنا اللازم.  
_ طبعا انت عارف هتعمل اي مع مراته واولاده ومش عايز حد يعرف حاجه عنه فاهم..
_ متقلقش يا منصور بيه كل حاجه هتم زي اللي قبله والموضوع هيمشي.  
_ تمام كدا . ولحد ما اعرف مين عمل كدا محدش يتكلم باي حاجه مفهوم 
_ اوامر جنابك يا منصور  
_ يلا روح شوف هتعمل اي وبلغني اول باول 
_ كل التفاصيل هتكون عندك يا بيه..  
خرج حسن من عند منصور وارخي جسمه علي الكرسي وبيفكر بزهق وخنقه 
_ وبعدين ايه اللي بيحصل دي . ويا تري مين وراء موت شعبان ؟ وايه السر اللي وراء شعبان عشان يتقتل ؟ 
 انا حاسس ان فيه يد قويه بالقصر هنا شغاله بتخطط وتدبر !!! مين هيا اليد دي ؟
مصيري هعرفه ومش هرحم حد ابداا.. 
عدي اسبوعين علي قتل شعبان السواق 
صفيه قاعده بغرفتها وبتفكر تروح لمنصور تحكيله علي شافته لما كان شعبان وسناء مع بعض . وحاسه ان سناء وراء قتل شعبان.. 
طلعت من غرفتها وعرفت أن منصور قاعد لوحده بمكتبه بالقصر .
دخلت المطبخ تعمل قهوه وتدخل بيها لمنصور بيه .. 
خبطت  علي باب اوضه المكتب الخاصه بمنصور. 
صفيه بتدخل شايله صينيه وعليها فنجان قهوه. 
تعالي ياصفيه مين قالك هاتي قهوه انا  مطلبتش قهوه دلوقت. 
__ بصراحه كنت عايزه اتكلم مع حضرتك في موضوع مهم قلت اجيب لحضرتك القوه حجه يعني علشان اجي هنا. 
ابتسم لصفيه كغير عادته وبصلها وقال بعطف…
__انتي  مش محتاجه اي حجه علشان تيجي ياصفيه زي مقولتلك قبل كده اي وقت تحتاجي اي حاجه تجيلي علطول. 
ايه بقي اللي انتي عايزه تقوليه.
_ صفيه مرتبكه وبتفرك ايديها يبدو الخوف علي ملامحها الهادئه الجميله بشترها البيضاء التي اكتست بحمره الخجل عيناها االناعستين المتلونه باللون العسلي ممزوجا بالاخضر الفاتح خصلات شعرها السمراء  الحريريه التي تظهر من من الطرحه وتتدلي علي جبينها.  شفتاها المكتنزه الورديه كل هذا ان دل يدل علي انها جميله جمال كلاسيكي كالوحه فنيه يبدع الفنان في رسمها ترتدي فستانا يبرز مفاتنها اهدته لها دلال كنوع من جلب الود لتقربها منها. 
__منصور انتبه  لارتباكها وخوفها ولكن ما شد انتباهه اكثر هو جمالها الاخذ الذي لم ينتبه له من قبل او بالاصح انتبه لها ولم يركز في جماله وانوثتها الي تظهر بصوره طاغيه في الفستان الذى ترتديه فهو يبرز مفاتن جسدها بصوره مهلكه لاي شخص يراها ..
ظل ينظر ويمعن النظر اليها وعينيه تخترق كل جزء في جسمها حتي اهلكته نظراته وافقدته صوابه فما عاد يقوي علي الانتظار علي مايود فعله معها. 
__لاحظت نظراته التي تكاد تخترقها فزاد خوفها وارتباكها اكثر كل ماتريده الان ان تهرب منه ولكن شيئا جعلها فاقده القدره علي اي شي حتي الكلام والحركه كانها تسمرت في مكانها رفعت عينيها لتنظر له بعدما كانت تنظر الي الارض من شده خجلها فتري عينيه مازالت كرصاصات مصوبه الي جسدها فزاد خجلها مما انتابتها رعشه وخوف فاخذت تعض شفتيها وكانت هذه الحركه تهلكه فاغمض عينيه متمتما في سره بعد ان خارت كل قواه وتسارعت  دقات قلبه وعلت انفاسه فاقترب منها وامسك يده برفق وسحبها خلفه حتي اجلسها علي  الاريكه الخاصه به التي احيانا مايتمد عليها ليستريح من ضغط الشغل 
 اجلسها وجلس قبالها  وجه لوجه. 
_احكي عايزه تقولي ايه يحدثها وعينيه تتمعن في جمال وجهها ومفاتن جسدها. بالمناسبه حلو قوي الفستان ده  لايق عليكي حتي اكتر من صاحبته. 
_كنت هقول لحضرتك  گنننت عايزه اقول  اصللل. 
_مش عايزه تقولي طيب. سبيني اقول انا واقترب منها حتي اصبح ملاصقا لها وحاوطها بزراعه وجذبها الي احضانه مملسا علي جسدها برفق. 
__انتابتها حاله من الخوف وارتعد جسدها بشده. 
_ فيه ايه خايفه مني !!  هشششش اهدي خالص انتي ناسيه انا مين وناسيه انتي ايه بالنسبالي. انتي مراتي فاهمه يعني ايه مراتي. 
والا حابه تشوفي عقد الزواج عشان تصدقي .  
ردي عليا. 
__ اومات صفيه براسها ايجابا عارفه ان مراتك واللي انت هتعمله حقك بس احنا في المكتب وممكن اي حد يدخل في اي وقت. 
_منصور بصوت مبحوح من شده الرغبه متخافيش مفيش حد يقدر يدخل هنا .
 هنا طول ما انا موجود كله هنا عارف حدوده  مفيش غير انت اللي جديده متعرفيش علشان كده جبتي القهوه وخبطتي ودخلتي. 
_اسفه والله مكنتش اعرف. 
_مش مهم سيبك من كل ده قربي…… قربي كمان تعالي في حضني عايز احس انك معايا بجسمك وبعقلك وبقلبك عايز اشوف صفيه الست الناضجه مش العيله بتاعه الثانوي فاهمه انا عايز ايه. 
_صفيه تنظر للارض بخجل كانها ادركت مغزي مايقصد. 
_رفع وجهها اليه لتنظر له بوصيلي واياكي تبقي معايا تاني وتبصي في الارض دايما عينك تبقي في عيني علي فكره عنيكي حلوه قوه تتوه اي حد يبص فيها كل حاجه فيكي حلوه شفايفك تسكر وانهال علي شفتيها ليروي عطشه منها يضم جسدها 
 النحيل  لجسده  بقوه غاب لدقائق في ارتشاف شهد شفتيها حتي احس انها تختنق فابتعد عنها لتتنفس ويتنفس هو ايضا ينظر لعينها التي تغريه بقوه تعالت ضربات قلبه ولايقل حاله عن حالها لايصدق مايحدث له البيه العظيم اصبح اسيرا لجمال تلك الخادمه ولايريد في الوقت الحالي ان يتحرر من هذا الاسر بل قرر ان يكمل مابداه فقام بخلع جاكت البدله والقاه  باهمال وحرر ازرار قميصه واراحها علي الاريكه وجلس علي الارض بجوارها واخذ يتحسس جسدها الغض حررها من الفستان  حتي اصبحت لاترتدي شيئا الا ملابسها الداخليه كل ماينظر لها يتوه معها قام بترويدها باحتراف حتي اصبحت كقطعه صلصال بين يديها يشكلها بين يديه دابت دون اي اراده حتي وصل الي تحقيق ما اراده منها واوصلها  لاكثر ماتمنت فكتب علي اوتار جسدها كل مايرغب لتعزف هي له اجمل مقطوعه من الحب والمتعه كما تمني بل اكثر مما تمني اشبع رغبته واشبعها حبا صغيره لاتكاد تدرك كليا ماحدث ولكنها احست معه بشي جديد عليه لم يخيفها ولكن زادها امانا معه. 
بعد مرور بعض الوقت  يتمدد منصور علي الاريكه وتتمدد هي بين احضانه يملس بيديه علي شعرها يقبل جبينها بحنان. 
ايه مالك فيه حاجه تعباكي  . 
صفيه بضعف لا مفيش بسسس. 
منصور بقلق بس ايه.. 
_ متخافيش ده عادي  المهم دلوقت هتلبسي هدومك وتروحي اوضتك تاخدي حمام دافي وترتاحي. 
حاضر بعد اذن حضرتك. ولبست هدومها ولسه هتطلع من الاوضه 
صفيه نادي عليها منصور.
استدارت صفيه له.
اشار لها بيده ان تقترب.
اقتربت حتي اصبحت مواجههه له وجه بوجه.
احاط كتفيها بيديه ونظر في عينيها ثم جذبها الي احضانه يربت علي ظهرها لحد ما اشوفك تاني ويجمعنا مكان تاني في ليله  حلوه زي دي مش عايز حد يعرف اي حاجه عن اللي حصل ماشي 
اومات براسها ايجابا ماشي  ..
طلعت تجري صفيه علي اوضتها بشعور بالفرحه والبهجه وصلت غرفتها وقفلت بابها راحت ناحية السرير وقبل ما تقعد .
اتصدمت لما شافت …. 
يتبع..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الخادمة والأمير للكاتب محمود حماد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!