روايات

رواية اسميتها ملاكي الفصل الأول 1 بقلم عالم الحزن والأمل

رواية اسميتها ملاكي الفصل الأول 1 بقلم عالم الحزن والأمل

رواية اسميتها ملاكي الجزء الأول

رواية اسميتها ملاكي البارت الأول

رواية اسميتها ملاكي الحلقة الأولى

في عام 2001 في إحدى القرى الفقيرة وفي منزل صغير يسكن رجل يدعى أمجد في ال٣٠ من عمره لديه عينان زرقاء واسعة وشعر احمر وبشرة بيضاء يعيش حياة هادئة وبسيطة ويعمل يومياً في محل لصيانة السيارات تجوز من فتاة جميلة تدعى سالي في ال٢٥ من عمرها كانت لديها عينان بلون الأسود وشعر أسود ناعم طويل وبشرة قمحيه أنجبا طفلة تشبه والدها تماماً في العينين الزرقاء مثل السماء والشعر الأحمر الناعم والبشرة البيضاء مثل الثلج وكانت لديها خدين حمراوين مثل لون الد/م أطلق عليها اسم ملاك وبعد مرور ثلاث سنوات وفي عام 2004 أصيب امجد بحادث وفقد على أثره يده كاملة أثناء صيانة إحدى السيارات أجبرا على البقاء في المنزل واستاءت حالة ماجد وعائلته وتراكمت عليهم الديون زوجته سالي كانت تهوى المال وحياة الرفاهية ولم تتحمل الوضع الذي وصلوا إليه فطلبت الطلاق قال أمجد لا يمكنك التخلي عن طفلتك إنها بحاجة إليك قالت سالي لا يمكنني فعل شيء لها لم أعد أتحمل هذه الحياة لم يوافق أمجد على الطلاق وقال بصوت حاد كنت سأطلقك لو لم تكن لدينا طفلة وفي المساء أصيبت ملاك بحمى وعندما خرج أمجد لاحضار صديقه الطبيب أحمد تركت سالي البيت وتركت طفلتها المريضة وهربت عاد أمجد ومعه الطبيب ولم يجد زوجته ولكن كان همه الشاغل هو ابنته ملاك سهرا طوال الليل بجانب ابنته وفي الصباح تحسنت حالة ملاك وقام أمجد بوضع طفلته عند جارتهم عائشة وخرج للبحث عن زوجته سأل أقرب الناس ومن تعرفه ولم يجد لها أثر يأس أمجد وعاد الي المنزل كانت ملاك تبكي باستمرار وتريد ولادتها أمجد لم يعرف ماذا يفعل فكان يقوم بدور الأب والأم ويحاول أن يشغل يومها فكان يأخذها إلى الحديقة وأحيانًا يلعب معها وفي المساء كانت تشاركه سريره ويقص عليها القصص ملاك كانت تحب والدها جدًا ولم تستغرق وقتً طويل لتعتاد على غياب سالي وبعد أسبوعين وجد أمجد أمام بابه رسالة من سالي تطلب فيها الطلاق لتتزوج من رجل غني كتب أمجد رسالة ووضعها في نفس المكان و قال فيها الزوجة التي تترك زوجها وطفلتها وهي مريضة وتهرب لم تعد تهمني وأنت حرة من الآن تتزوجي من تريدين أنا وابنتي سعداء بدونك ولم نعد بحاجتك وجد أمجد عمل في محل ملابس قريب من بيته كان يترك ابنته في بيت عائشة ويعمل لمدة 12ساعة يوميًا ويعود لها في المساء بعد مرور شهر عادة سالي برفقة جوزها الغني وطلبت أخذ طفلتها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اسميتها ملاكي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى