Uncategorized

رواية أنا وزعيم المافيا الفصل السادس 6 بقلم نادين محمد

 رواية أنا وزعيم المافيا الفصل السادس 6 بقلم نادين محمد
رواية أنا وزعيم المافيا الفصل السادس 6 بقلم نادين محمد

رواية أنا وزعيم المافيا الفصل السادس 6 بقلم نادين محمد

_ليجد بنت جميله الملامح بيضاء البشره تبكي تحت السرير فرق قلبه لها و نظر إليها و هي تبكي ليمد يدها إليه 
_اطلعي مش هأذيكي  
مدت يدها بخوف و بعض الأمان
_اسر آسر بتعمل ايه
  _ثواني جاي
كان  من ينادي عم مايا
طلعت البنت و نظرت لها بدوخه ثم وقعت علي يد أسر مغشي عليها
حملها علي ليصعد به الي برا
_مين دي يا أسر
_معرفش لقيتها جوا و كانت بتعيط و بعدها أغمي عليها
_هاتها خدها معاك في العربيه   
_ماشي
_وضعها أسر علي الكرسي و ربط لها حزام الامان و هو ينظر لها بتأثر لوجهها و ملامحها البريئة و لا يعلم سبب وجودها في هذا البيت الذي كان يحارب فيه و يقتل فيه
و وصل و حملها علي يده و ادخلها غرفته لان كانت الغرفه وقتها مقلفه و ليست جاهزه وضعها علي  سريره برفق ثم نظر إليها فنظر إليها و كان يؤدي أن يزيل الحجاب لأنها محجبه لكنه تردد و ذهب إلي الركنه التي أمام السرير و نام علي الكنبه حتي الصباح.
اما عند مايا و حازم كان يتحدثون حتي جاء عم مايا فدخل بلهفه
_مايا حبيبتي حصلك حاجه اسف و الله مهيحصلك حاجه طول ما انا عايش انا مش هخلي حاجه زي دي تاني تحصل و حازم هيبقي الحارس بتاعك و متقلقيش مش هيخلي حد يقرب لك
_مفيش حاجه يا عمو عادي أنا و حازم استخبينا في المخبئ هههه عادي الحمدلله
_طيب تصبحوا علي خير بقا عشان جاي تعبان من الشغل و اه في بنت جديده كدا لقناها و جبناها
_لقتيوها؟
_اه لقناها في الشارع يعيني و جبناها 
_و انت ا أي حد بتلقوه في الشارع بتجبوه يعيش معاكوا
_هه اصل عمك طيب جدا و انت عارفه القصر واسع و كدا فعادي يعني 
_يلا تصبحوا علي خير بقا
_و انت من اهله
خرج عن مايا و بقت مايا و حازم في الغرفه وحدهم
_يلا هنروح انام انا كمان عايزه حاجه
_لاء تصبح علي خير 
_نظر لها بابتسامه ثم قفل الباب
_و نام الجميع و في الصباح استيقظت مايا لتذهب الي محاضراتها و جامعتها باللبس الجديد لبست دريس احمر و عليه شوز اسود و لبست حلق و وضعت روج احمر خفيف و قليل من الميكب اب لتظهر و تبدو في غاية الأناقة و الجمال بهذا الاستايل الجديده الغريب بالنسبه لها لانها لم يسبق لها في حياتها و لبست مثل هذا الطقم قبل ذلك
نزلت الي تحت لتشرب كوب النسكافيه الصباحي تابعها و هي تبتسم و تنظر للسماء ليرها حازم من شباك غرفته التي يظل يراقبها منها و يبتسم لبس بدله و نزل هو الاخير بأناقته ليحضر كوبا من القهوة و يجلس معاها
_يوووه يا ابني عايز تقطع لي الخلف و لا ايه يعني و الله هتقطع لي الخلف في يوم اكيد ايه دا بتيجي فاجأه كدا من غير سلام و لا كلام
_هههه يا حبيبتي اللي زيي ملهمش مواعيد الكبير يجيي وقت ما يجيي مش محتاج يعمل صوت يعني
_يا واد يا واد يا جامد انت لاء و واثق من نفسك 
_اومااال…. قوليلي بقا بتعملي ايه
_قاعده بذاكر و الله قرفت بجد يعني خلاص زهقت
_تحبي اخرجك بعد ما نخلص
_فكره و الله نفسي اشم هوا بجد بقالي كتير مخرجتش و الله لما كنت بخرج انا و ماما في لندن كان دائما الجو ساقعه و مفيش صيف خالص و كنا بنروح عند مكان فيه شاطئ و كنا بنجيب بلونات و ننفخها و بعد ما نخلصها نكتب عليها اسمنا و امنيتنا و نطيرها كان كل امنيه بكتبها اني اشوف بابا و اختي ههه و يارتيني ما طلبتها بجد يارتني ما عملت كدا اسفه لنفسي عشان هنتها بالشكل دا تعرف كام نفسي اجرب شعور الاب بجد انت عمرك جربته؟!
_هو ايه اصلا شعور الاب دا
_متهيألي و علي ما اسمع اني شعور الاب ان مثلاً لما تكون زعلان و تعبان و عندك ضغوطات نفسيه هو يخفف عليك يخدك في حضنه يطبطب عليك يزيل تعبك عنك و يزيل همك عنك و ياخدك علي رجله و يلعب لك في شعرك بحب تعرف الإحساس دا اجمل احساس ممكن الإنسان يحس بيه في الدنيا و انا بقي كان نفسي ابقي من الناس دي بس للاسف الفرصه مخلتنيش اعمل كدا انا بجد كام نفسي بابا يحبني و يستقبلني زي ما استقبلته بحب و شوق عمره ما شافني المفروض يقرب مني صح؟!
_هز كلامك صح بس مش انت لوحدك اللي كدا كلنا كدا انا كمان كدا انا كمان عانيت كتير في حياتي طب انت شوفتي ابوكي و عارفه هو مين ما بالك بقا باللي ميعرفش اصلا ابوه مين اصلا و لا يعرف هو ابن حلال و لا حرام
_يااااه اكيد انت قسيت اكتر مني
_قسيت الا قسيت دا قسيت دي اقل كلمه تتقال
 هه كلنا في الهوا سوا يلا خلينا نقوم 
_يلا .
اتجهوا و ركبوا العربه و انطلقوا في طريقهم الي الجامعه
في غرفة أسر
فتحت عيونها بتعب شديد و الم في رأسها يحيط بها فاسندت علي الجدار و قامت لتدخل الي المرحاض و هي تنظر لأسر باستغراب وخوف
_غسلت وجهها و لمت شعرها و توضأت حتي تصلي كعادتها و لكنها لم تجد اسدال تغطي به جسدها لأنها تلبس بنطلون واسع و بلوزه و طرحه فاتجهت الي أسر بخوف لأنها تخاف و لا تتذكر غير كلمته عندما قال لها في الأمس متخافيش مش هأذيكي
اتجهت اليه و جلسن علي حافة الكنبه لتضع يدها علي وجهه و تقول له
_قوم قوم…….مش عارفه اسمك ياا……
استفاق أسر لينظر إليها
_انت صحيتي صباح الخير
_احم صباح النور
_متقلقيش انا….انا مش هاذيكي
_انا انا مش خايفه انا عايزه مصليه اصلي و اسدال و ملقتش فقولك اصحيك انا…..انا مطلعتش برا الاوضه
نظر لها بابتسامه اعلت وجهه عندما قالت له تصلي فهو أول مره بحياته يقابل بنت تصلي ثم عاد وجه للحزن تاني عندما تذكر أن ليس يوجد اسدال فهذا البيت لاء لا يوجد نساء غير مايا و مايا لا تصلي تذكر فقال لها
_للاسف مفيش مصليه هنا و لا في اسدال
_نظرت باستغراب
_دا بجد؟!
_اه بجد و الله بس متقلقيش هشتري ليك هشتري ليك
_انا انا عايزه امشي
_انت مش هتمشي انت هتفضلي هنا
_بس انت عايزه أمشي
_انت كنت بتعملي ايه هناك في البيت دا 
_……………………………
_مش لازم تعرف كنت بعمل ايه عادي كنت ….كنت بشتغل
_انت هتستهبلي عليا 
_انت بتزعق ليه؟ انا مبحبش حد يزعقلي
_بس انا بزعق إذا كان عجبك
_يارب استغفر الله العظيم لا متزعقليش قولتلك انا انا مش بحب حد يزعقلي أو يعلي صوته عليا
_و قبل ان تنطق كلمه اخره………….
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى