روايات

سكريبت أحببته معاقاً الفصل السادس 6 بقلم تسنيم هشام

 سكريبت أحببته معاقاً الفصل السادس 6 بقلم تسنيم هشام

سكريبت أحببته معاقاً الفصل السادس 6 بقلم تسنيم هشام

سكريبت أحببته معاقاً الفصل السادس 6 بقلم تسنيم هشام

كانت حبيبة جالسه بجانب سرير أسد تقرأ له ما تيسر
من القرآن الكريم بعد ما اطمئنت العائله كلها عليه ثم رحلوا و خلد هو للنوم و ظلت هي جالسه بجانبه … لحظات و استيقظ و ظل ينظر إليها و يستمع إلي صوتها العذب في قراءه القرآن
انتهت من قراءه سوره يوسف أكثر سوره تحبها بالقرآن… انتبهت انه استيقظ و ينظر إليها أيضا ذهبت إليه و جلست بجانبه و الابتسامه تعلو ثغرها
و قالت : صباح الخير يا حبيبي
نظر إليها بحب ثم قبل راسها بعمق قائلا : صباح و الورد و الياسمين يا حبيبه قلبي من جوه بس ايه الحلاوه دي مراتي قمر يا ناس صوتك حلو اوي في القران يا روحي
احمرت وجنتيها خجلا من غزله بها و دفنت وجهها بتجويف عنقه و قالت بصوت يكسوه الخجل : احم احم متكسفنيش بقى يا اسودي الله
ضحك بصخب على خجلها قائلا بمشاغبه : روح قلب اسودك من جوه
قبلته من وجنته بحب ثم اردفت : انا هروح اشوف الدكتور عشان يقول الجلسات بتاعه العلاج الطبيعي هتبدا امتى
نظر إليها بابتسامه جذابه أظهرت أسنانه البيضاء قائلا : ماشي يا حببتي
خرجت من الغرفه و ذهبت حتى تاتي بالطبيب
لحظات و فُتح باب الغرفه و كانت ملك من تدخل منه !!!!
فتح اسد عينيه و نظر الي من فتح الباب و عندما وجدها هي تغيرت تعابير وجهه الي الاشمئزاز و الغضب و نظر إليها بغضب شديد ثم صرخ بها قائلا : انتي ايه اللي جابك هنا
اقتربت منه بدلال  و اردفت بجراءه : انت اتعالجت صح يبقى نتجوز يا اسد صدقني مش هتلاقي واحده  تحبك زيي
دفعها بشده من عليه
و قال بحده : قسما بالله يا ملك لو فكرتي بس مجرد تفكير انك تعملي الحركات القذره دي تاني هكون مزعلك اوي اوي يا بنت عمي و بعدين انا بحب مراتي و عمري ما اتجوز عليها و حتى لو مكانتش حبيبة في حياتي عمري ما كنت هبصلك
نظرت إليه بغضب و اردفت بجنون : بس انا بحبك يا اسد بحبك … بحبك من زمان اوي اوي حتى انا اللي دبرت ليك الحادثه اللي حصلت دي لما كنت رايح لأحمد اخوك المستشفى و اهتم انا بيك و اخليك تحبني بس للاسف الحادثه دي خلتك واحد مشلول و عاجز !!!!
صدمه كبيره احتلته كيف !! ابنه عمه من لحمه و دمه تفعل به هكذا كيف !! ظل يتعذب كل تلك السنوات و كانت هي الفاعله حقا !!
نظر إليها باستحقار ثم حذب هاتفه و اتصل برقم شخص ما ..
لحظات و أجاب الطرف الآخر قائلا : اهلا يا اسد واحشني جدا عامل ايه
أردف الآخر : انت كمان يا ريان !! كنت عايز منك خدمه لو سمحت
أردف ريان بسرعه : طبعا يا عم اتفضل
نظر الي ملك و قال بجديه: عايزك تشوفلي شقه حلوه كده بس تقفل كل الشبابيك اللي فيها بالخشب
أردف ريان بتعجب : اشمعني يعني ليه كل ده
( ايوا ايوا ريان و زين و أسد صحاب حد اتفاجئ ؟؟????)
أردف اسد و هو ينظر إلي ملك بمكر : اصل ملك بنت عمي للاسف ادمنت  انا عايز اخليها تبطل و مش هينفع اوديها اي مصحه انت عارف عشان الصحافه يعني و كده و انا هجبلها دكتور كويس يفضل معاها
سلام يا ريو دلوقتي و ياريت تجهز اللي قلتلك عليه من دلوقتي و اغلق الهاتف
نظرت إليه ملك بفزع كيف علم بموضوع إدمانها !!! و قالت : انت عرفت منين ها رد عليا و بعدين انت مالك انت انا اعمل اللي انا عايزاه ثم قالت بدموع متحجره : انا كده كده مش بهم حد حتى ابويا و امي مسافرين و مش واخدين بالهم أن عندهم بنت هنا ثم نظرت الي اسد بالم : انت الوحيد اللي كنت بتهتم بيا .. بس انا … انا كنت عايزه انسى كل اللي انا فيه إهمال اهلي و عيلتي ليا !! صحابي قالولي خدي دي هتنسيكي كل حاجه و شربت .. يومي مبقاش يعدي من غيرها ولا من غيرك يا اسد !!! مبقتش اعرف اعدي يومي من غير ما اشوفك … حبيتك بجنون و بتملك .. لدرجه اني دبرت للحادثه دي عشان لما انت تعملها ابقى انا اللي جنبك و معاك … و تحبني و نتجوز .. ثم تنهدت بعمق و مسحت العبرات التي نزلت بغزاره على وجنتيها : انا اسفه … اسفه اوي اوي على كل حاجه عملتها .. اسفه على حبي ليك بالطريقه دي … اسفه على اني خليتك عاجز .. سامحني يا اسد سامحني انا مكنش قدامي غير كده انا بجد ندمانه اوي على اللي عملته انا اسفه بس انت حرفيا كنت في الفتره دي كل حاجه في حياتي
تجمعت العبرات في عينيه فابنه عمه قد عانت بشده فعمه و زوجته لا يهتمون بأمرها على الاطلاق يسافرون هنا و هناك و من بلد الي الأخرى دون أن يسألوا عن طفلتهم الوحيده كانت ملك مثال للفتاه للخلوقه المتدينه فكانت محجبه و تعرف بأمور دينها و لكن اصدقاء السوء و من غيرهم !! هم من حولوها الي تلك الفتاه المستهتره التي أصبحت تحل مشاكلها باخذ تلك البودره اللعينه .. هي ايضا محقه كان هو الوحيد الذي يدعمها بكل شئ هو الذي كان يعلم أن ملك القديمه ما زالت موجوده و لكن تريد من يخرجها من ذلك المستنقع التي أغرقت نفسها به .. و لكن لم يقصد لاهتمامه هذا أن يجعلها تحبه فهي مثل شقيقته لا اكثر !!!
تنهد بعمق و نظر إليها بابتسامه و قال بحب اخوي : و مين قالك اني مش مسامحك … مسامحك يا ملوكه عشان عارف ان كل ده غصب عنك … انتي هتتعالجي و هتبقى زي الفل متقلقيش
نظرت إليه بامتنان قائله : شكرا يا اسد بجد شكرا ثم اردفت بحرج : بس لو سمحت انا عايزه اروح مصحه مش عايزه اقعد في شقه كده ممكن
ابتسم قائلا : ممكن طبعا
قالت : تمام و شكرا مره تانيه و اوعدك اني ارجع ملك القديمه و أدفن دي للابد عن اذنك و خرجت من الغرفه لا من المشفى كله دقائق و دخلت حبيبه و الطبيب ورائها
قال لهم الطبيب مواعيد الجلسات و سمح لهم بالخروج و خرجوا بالفعل و هم بالسياره ذاهبون الي بيتهم حدث ما لم يتوقعه اي منهم !!!
يتبع…….
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الاسكريبت : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى