روايات

رواية سكرتي الفصل السادس 6 بقلم إسراء عبدالموجود

رواية سكرتي الفصل السادس 6 بقلم إسراء عبدالموجود

رواية سكرتي البارت السادس

رواية سكرتي الجزء السادس

رواية سكرتي
رواية سكرتي

رواية سكرتي الحلقة السادسة

للى بيسأل الدنيا فيها كده ؟؟
لا طبعا فيها أحلى من كده من حبه ربه حبب فيه خلقه
إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل : إني أحب فلاناً فأحبوه فيحبه جبريل وأهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض وإذا أبغض الله عبداً دعا جبريل : إني أبغض فلاناً فأبغضه فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلاناً فيبغضونه ثم يوضع له البغضاء في الأرض}.
– فكرني ثاني كده أنا ايه اللي جابني هنا
كانت أول جمله خرجت من فم عابد لصديقه أكمل فقد احضره إلى محل لشراء بعض الأشياء التى تخص النساء و لا يعلم حتى لما طاوعته قدمه للقدوم مع أكمل الذى قطع طريقا طويلا يشرح له سبب اختيارهما لهذا المكان بالتحديد دون غيره لكن من أمامه الذي يبدو أنه كان نائما يتجاهله ما قاله له سابقا ذاك الغباء كيف يمتلكه من دخل كليه الهندسه فكيف يكون بذلك الغباء المطلق
– يا ابني يا حبيبي أنت مش عيد ميلاد اختك وعايز تجيب لها هديه طبيعي ندور وندخل محل حريمي أمال أنت هتجيب لاختك ايه يعني في عيد ميلادها ؟
نظر عامه حوله بعد كلامه لوجوده أولا ولما يشتريه ثانيا فهو لا يفهم تلك الأشياء ولا يجيدها
– ماشي خليني معك للآخر احنا جايين هنا نجيب هديه بس أنا مش بفهم شيء في الحاجات دي الستات هى اللى بتعرف تختار وبعدين هي مش اختي نازل تختار معايا ليه ؟
نظره له أكمل بعدم تصديق لتصرفاته فمنذ ذاك اليوم وقد صارت غريبه جدا لا يفهمها يناقض نفسه ويتحدث معه بطريق غير مهذبة على غير العاده
– عشان اختك عزمتنى إن احضر عيد ميلادها غير إنى صاحب جوزها في ايه مالك بقى اهدئ شويه عشان نعرف نختار بدل ما مش هنجيب أصلا وبعدين بدل ما أنت عمال تتأمل المكان وما فيه دور معايا على حاجة كويسة
سقطت عينيه أثناء البحث مع رفيقه عليها تلك التي لم يستطع مقابلتها منذ ذاك اليوم وما حدث فيه لا يعرف أي شيء عنها ولم يذهب إلى الاستوديو من جديد بعد آخر مره لذا تعجب من وجودها ويبدو أنها كانت تنتقى هدية ليقول بهمس سمعه أكمل

 

 

 

– سكرتي ؟
وقف أكمل أمامه فقد تعجب كثيرا مما سمعه وما علاقة ما قاله بالهدية
– أنت عايز سكر ؟
لكنه تجاهله بالكامل ودفعه فى صدره برفق واتجه نحوها الدنيا لم تهتم بالنظر خلفها فقد تنتهى من شراء الهديه حتى وجدت نفسها وجها لوجه مع ذلك المهندس من جديد فقد عزفت عن رؤيته اليومين السابقين فقد كان سعيدا بذلك اللقاء دون موعد لكنها الخلاف فمنذ ما قاله عن المخرج وقال إن ابنة خالتها أفضل منها حتى رأته كغيره رغم كونه دافع عنها رغم أنه أول شخص يفعلها ويدافع عنها ضد أى أحد ولكنه فجاءها ودافع عنها مره وجعلها تحترمه بالرغم من ذاك أفسد الأمر تجاهلت وجوده وحاولت أن تغادر المكان لكنها وجدته هيقف أمامها في كل مره حاولت الاتجاه لليمين فوقف يسار هم بالوقوف أمامها لتنظر له نظرة غريبه
– وبعدين بقى أنا عايزه امشي اللى أنت بتعمله ده ما ينفعش كده خلينى امشى من هنا لو سمحت
علم عابد من طريقتها واسلوبها أنها غاضبة منه لسبب أو لآخر
– طب ممكن افهم عملت ايه طيب عشان زعلانه مني آخر مره مشيتي من غير ما اعرف دلوقتى مش عايزه تتكلمي معي مع إنى عارف إن فيهاش حاجه تزعلك منى يا سكرتى
هل يتظاهر بالغباء أو أنه بالفعل لا يعرف ما الذي فعله وفي كلا الحالتين هي لاتهتم
– يعني مش عارف عملت ايه على العموم مش مهم احنا كده كده كانت مقابله عادية وانتهت ممكن بقى تعديني عشان لازم الحق عيد الميلاد
قرر عابد استغلال الأمر وقد انتبه لما تحمله فى يدها ليضع يده علي الهدية دون لمس يدها وقال في رجاء شديد
– طب ممكن تساعديني وتختارى معى هدية لأختي عيد ميلادها النهارده وأنا بصراحه مش عارف اختار ايه مش عارف بتحب ايه وهتبقى خدمه عمري ما هنساها

 

 

 

ابعدت عينيها عنه فمنذ رحيله وهى منزعجة من كلامه بعدما ظنته سيقف بجانبها ويدعمها كأول شخص يفعلها ويستحق عليها جائزة لكنه مختلف
– لو سمحت أنا عايزه امشي وبعدين اختار اللي أنت عايزه لاختك أنا ما ليش دعوه أنا ما اعرفش بتحب ايه ما اعرفهاش من فضلك سيبني امشي حاجه
حاولت ابعاد يديه عن الهديه لكنه تمسك بها ولم يسمح لها بعناد لتنظر له نظرة حزينه وبتأثير كلامه السابق عنها
– على فكره بقى أنا ما قلتش حاجه غلط أنا ما ضايقتكيش من كلامي أبدا المره اللي فاتت أنا بطلب منك خدمه إنسانيه ممكن أي حد في الدنيا يطلبها على العموم متشكر جدا أنا هاشوف أي حد ييختار معى الهديه أنا مش عايزه ازعلك ولا أسبب لك أى مشاكل زي ما أكيد مامتك لو اتأخرتى هتزعق لك
لترد عليه بانفعال
– على فكره بقى أنا ما بخافش من حد في حاجه اسمها احترام و دي مامتي وأنا بحترمها
علت نظرات الأسد المنتصر وجهه وقد وصل إلى ما يريده وعليه المتابعه
– خلاص تختاري الهديه أنت ست زيها وتعرفي ايه اللي ممكن يعجبها أنا ما ليش في الحاجات دي وأنا………..
قاطعه أكمل الذي وجد صديقه يتحدث مع تلك المرأة الغريبه ومن الواضح من وزنها أنها سمينه جدا وصديق تصرف بطريقه وكأنه معجب بها وهذا ليس جيدا ليمسكه ومن ذراعه من الخلف
– ايه اللى موقفك هنا ومع الحجم العائلى ده ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سكرتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!