رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل السادس 6 بقلم نونا جمال
 |
| رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل السادس 6 بقلم نونا جمال |
رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل السادس 6 بقلم نونا جمال
كان رشوان في غرفة يجلس يفكر ما يجب عليه فعله هتعمل يا رشوان هتنفز اللي كنت عايزه ولا خلاص والي حصل دا لازم تحلها طيب و الطار
وبنتك. بنتك اتجوزت علي سنت الله ورسوله يا رشوان بس من غير أذني أنا
خلاص العيال بس يفوقه وقتها يحله الحلال
أما عن ميار كانت تتمشي في الجنينه
سعاد ميار انتي يابنت
تنظر اللي ولدتها ايوه ايوه ياماما
سعاد اطلعي عيزاكي
ميار في ايه ياماما.
سعاد ممكن افهم ايه الحكايه
ميار حكايه ايه ياماما
سعاد بقولك قولي علي طول ايه اللي حصل وخلي الشب اللي جه يوصلك دا وبعدين انضرب باالنار
ميار وانا زنبي ايه واحد شفتي لمه وقعت من علي الحصان وخدني وداني المستشفي وجبني وجه وصلني لجدو وجدو شكره وخلا ايه الغلط في كدا ماما لو سمحت أنا محبش اسلوب الشك دا عن أزنك
نروح للشخص الخفي اسمه علوان
علوان ايوه أكدا خليها تولع بنكم اكتر واكتر لازم تخلصه علي بعض كيف ما أنا مخاططت وخلص منكم بقي أنا شفت منيكم اللي محدش شافه ويشرب خمر ويضحك ضحكه كلها شر وغل هههههههههه.
تدخل عليه سيده كفياك كفيك كره وظلم لناس ملهاش ذنب ختني غصب وخلاص
علوان. انتي ايه الجابك هنا ملكيش صالح بي اللي بعمله لازم يدوقه من اللي دقنو
السيده بس بس انت السبب في كل اللي بيحصل دا
علوان ينظر إليها بانظره كلها غل وشر ويضع علي وجهه با القلم تقع أرضا
السيده انت السبب ياعلوان ضحكت منك لله
علوان اخراسي سكينه انتي ياسكينه
سكينه ايوه يا سيدنا
علوان خديها طلعبها اوضتهاوحسبنا بعدين
نروح بقي الي مهيب وفهد
مهيب يفوق كان يجلس مع اخو زين
مهيب يفوق بوجع ولكن قادر علي تحمله
يحاول أن يقوم
زين علي فين علي فين ياخويا انت لساك تعبان ياخوي
مهيب جره ايه يازين دا جرح في كتفي أنا زين متخافش
زين ياخوي متكبرش جرحك كبير
مهيب يوه ما جولتك يا زين بقي عاد
زين طيب جولي رايح فين وهاجي معاك ياخوي من مهيب هروح عند فهد تعاله بس وصلني عنده بس يلا
زين عند فهد ؟؟؟
مهيب ايوه يلا
زين كيف يعني ياخوي
مهيب اسكت عاد يلا
ويذهب مهيب وزين اللي غرفت الرعايه
الممرضه علي فين علي فين حضرتك
مهيب بعدي أنا عايز اخش لي فهد
الممرضه بس كدا مينفعش
مهيب هينفع دا صحبي جولتك عايز اخش انا تعبان
و مقدرش علي الكلام معاكي
الممرضه تنظر إليه بتوتر وقلق طيب تتدخل خمس دقايق بس متتاخرش عن كدا وأتخش لوحدك
مهيب فاهم فاهم
ويدخل مهيب ويجلس بجوار فهد
مهيب ينظر اللي فهد. ويقول ايه يا صحبي متسبنيش اه بجالنا كتير مبنتكلمش لكن مش معنا كدا أن الغلاوه راحت اللي بينا ياخوي . جوم بقي يافهد خليك متل اسمك كدا فهد أنا عارف ياصحبي انك هتفوج و مستنيك بس متتأخرش عليا
ويسند ليقوم مهيب وهو متجه اللي الخروج ليجد زين يسنده
محمد بصوت عالي ايه اللي جابك أهنأ ياولاد الرشونيه جين عند اخويا ليه ايه عاوزين تجتلو كمان معرفتش اول مره في جي تاني اتخلص عليه
زين بتجول ايه انت يا مخبول
محمد بجول اللي سمعته قسمآ عظمآ اخوي فهد لو حصوله حاجه ما هيكفيني فيها راص كل عئلتكم حسابكم معنا جرب ياولد الرشونيه
مهيب يقول اللي اخو بس بس يلا يلا
مهيب يعلم جيد أن محمد اخو فهد غشيم ولا يعرف أن ياخد قرار السليم وكلام معا بلا فائده في قرر الانسحاب. حتي أن يتم شفائه هو وفهد
وتمر يومين ثلاثه ويخرج مهيب من المستشفي والكل يبارك و يهني اللي مهيب
يدخل المنزل مهيب تعلم كل من صباح وريم أن مهيب جه ينزله مسرعا
ريم حمدله علي سلمتك يامهيب
مهيب الله يسلمك ياريم
صباح بغيظ حمدان علي سلمتك ياولد خالي هعملك وكل تتاوت بي
مهيب الله يسلمك يا صباح بس مش عايز
صباح بغيظ ليه يامهيب انت تعبان
هانم حنظله علي السلامه ياولد اخوي فيها ايه صباح عايزه صحتك ترد ليك ياولدي
فرحانه عارفين ياهانم
رشوان كفايه حديت خله يرتاح شويه جوم ياولدي جوم
مهيب چدي أنا عايز اتكلم معاك شويه
احمد يابني انت لسه تعبان
مهيب بس معلش حابب اتكلم مع جدي في موضوع مهم مش هينفع أجل
رشوان ماشي ياولدي يلا بينا علي المكتب
ويدخله اللي غرفة المكتب
سعاد ايه يا احمد. اعتقد نمشي بقي
احمد انتي ناسيه أن بابا كان عايزنا في حاجه
سعاد أنا اللي اعرفه كان تعبان ودلوقتي خق وابن اخوك خف وقعدتنا هنا ملهاش لزوم
احمد طيب طيب
حسام. كان ينظر اللي جميله من الواضح أنه حبها وحب بها آدابها واحترامها وكسوفها
سيف ايه ياعم حسام فينك
حسام ايه ياسيف
سيف فينك خليك معانا شويه
حسام اف طيب
سيف اصلا شاب مستهتر. اهم ما يحبه هو الفلوس
مهيب مع جده في غرفة المكتب
مهيب ياجدي احنا لازم نعرف مين اللي عمل كدا وليه وليه أنا وفهد
رشوان لازم هتعرف ياولدي
ياجدي الهلاليه مش هيسكته
واحنا مش هنسكت وكدا هنقع تاني مع بعض
رشوان انت خايف ولا ايه يامهيب
مهيب يقوم يقف انت عارف ياجدي اني مباخفش لكن أنا بتكلم علي العيله وإسم العيله ياچدي
رشوان يخبط علي كتفه السليم راجل ياولد ولدي متخافش علي العيله حلها عندي بس هتقبل بي
مهيب أنا تحت امرك ياجدي
رشوان تمام ولد الهلالي يشد حيله وبعدين في كلام
يلا ياولدي جوم ارتاح اشويه
ويمر الوقت
كانت فريده في غرفتها. يخبط الباب
فريده ادخل
حسام ماما ممكن اتكلم معاكي شويه
فريده تعامله ياحبيبي
حسام بص حته عايزك كدا في موضوع ياماما
فريده في ايه ياحبيبي
حسام أنا عاوز. اعرف رايك في حد
فريده قول ياحبيبي
حسام أرائك في طنط فرحانه ومهيب و
فريده وجميله صح
حسام ايوه ياامي
فريده دول اهلك ياحبيبي والبنت محترمه اوي وأخوها راجل محترم ولدتها ست كويسه اوي
حسام يعني اصل أنا حابب
فريده حسام يابني انت مبقتش صغير والبنت كويسه عجباك وعايز تتحوزها
حسام بصرحه كدا يا امي حابب كدا
فريده خلاص يا ابني اكلم جدك
حسام لا ياماما أنا اللي هكلمك كلمي انتي طنط فرحانه
حسام يمسك يد ولدته ويقبلها ربنا يخليكي ليا ياست الكل
تدخل ريم عليهم
ريم الله الله ايه بقي الجو الأسري الجميل دا
حسام اديني ماشي ياختي
ريم ليه ياخي هي إذا حضرت الشياطين
حسام ههه ايوه كدا ياختي
مهيب كان في غرفته لازم الموضوع دا ينهي بقي طيب وطار ابوك هتسيبه يكلم نفسه جلبي بيقولي أن في حد هو اللي بيعمل كل دا
أما عن فهد في كان في الرعايه
وكان يفوق
الممرضه مسرعا يادكتور يادكتور
الدكتور يأتي لا تمام انت بقيت كويس
فهد هو حوصل ايه بظبط يادكتور
الدكتور يروي عليه كل شياء
الممرضه بعد خروج الدكتور واضح أن صحبك بيحبك اوي
فهد صحبي صحبي مين دا
الممرضه اللي كان مصاب معاك حتي وهو تعبان جه وقعد معاك وكل يوم يجي يطمن عليك ويمشي
فهد مهيب
الممرضه اعتقد اسمه كدا
وينقلها فهد اللي غرفه عاديه
ويأتي مهيب ليطمن عليه ولكن لم يجده في الرعايه
فين فين فهد فين
الممرضه اطمن هو انتقل الي غرفه عاديه. هو فاق الحمد الله
مهيب الحمد الله
ويذهب إليه
وخبط ويدخل
مهيب حمدان علي السلامه يا فهد
محمد انت ايه اللي جابك ياولد رشوان
فهد انت اتجننت يامحمد اسكت اطفال يامهيب
مهيب لا خلاص يافهد أنا جولت من الواجب اطمن عليك. وينظر اللي محمد نظره توعد
ويذهب
فهد انت ازاي تتكلم كدا يامحمد انت ايه ياخوي الراجل جي يطمن عليا
محمد يعمله العمله ويجو لسه مختش بطارك وطار ابوي
فهد هو أنا موت ولا ايه
محمد لا بس الدم باالدم ياخوي
فهد أنا جولت تسكت والناس دول مسوس ليا حاجه اسكت عاد
محمد بغيظ
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز
