Uncategorized

رواية سيرة الحب الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة الزهراء

  رواية سيرة الحب الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة الزهراء

 رواية سيرة الحب الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة الزهراء

 رواية سيرة الحب الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة الزهراء

في داخلي قلب لا ينبض إلا بك و عقل لا يفكر إلا بك فكيف أشفى و الداء حبي لك و كيف اهرب و كل الطرقات تحكي عنك وأين الأمل إن لم يولد بك فانا بك و لك أحيا
عند وليد كان قلق على تمارة قرر أن يذهب اليها ليطمئن عليها ليرى الناس متجمعين وسيارة شرطه كان يسير بسرعه ليجد جمال يقوم بضرب تمارة على وجهها ليمسك يده ويدفعه بغضب لتبدأ حاله من الفوضى بعد أن تمت المواجهة بينهم ليضربوا بعضهم بقوه قام الجنود بفصلهم حاول جمال أن ينقض عليه مره أخرى 
الضابط: ممكن ننهى بقى المشكله دى إحنا معانا أمر بتسليم رشاد حقه فى البيت والأرض
وليد بعنف: أي حق بعدين أخوه لسه ميت النهارده المفروض فيه اعلان وراثه بعد كده يبقى يدور على حقه مش ده القانون ياحضرة الضابط 
نظر الضابط ل وليد يعلم أن كلامه صحيح ثم هتف: أنا مهمتى أنفذ الأوامر أسف بس هما لازم يفضوا البيت 
وليد وهو ينظر ل تمارة التى تبكى فى حضن والدتها: هما هيخلوا البيت بس كمان رشاد وابنه مش هيدخلوا جوه هنلجأ للقانون ونثبت حقنا بعدها نبقى نتكلم 
منى بحزن: هنروح فين دلوقتي 
وليد: متقلقيش أنا موجود معاكم 
رشاد بغموض: وانت مين وايه علاقتك بهم 
وليد وهو ينظر تمارة: بدافع عن حق مراتى 
جمال بعدم فهم: مراتك مين  
وليد: تمارة بنت عمك تبقى مراتى عندك اعتراض 
رشاد وهو ينظر له: دى كذبه جديدة منكم صح برضه مش هسيب حقى 
الضابط وهو ينظر لهم: انا مش هقدر اتدخل غير بقرار من المحكمه بعد اذنكم و هسيب هنا عسكرى يمنع دخول أى حد البيت’ نظر ل وليد’ يقدروا يدخلوا يجيبوا هدومهم وأغراضهم المهمه 
سمح لهم الضابط بالدخول لتكون هناك نظرات حاده بين وليد و جمال 
جمال بخبث: خلال أسبوع البيت ده هيكون ملكى وقتها هدفعك التمن غالى خاف على مراتك كمان 
وليد: لو فكرت تقرب بس منها صدقنى هتندم أوى 
فى الداخل كانت تمارة تنظر لغرفتها بحزن وكأنها تودعها للمره الأخيرة جهزت ملابسها وأغراضها المهمه لتجد والدتها خلفها نظرت لها بابتسامه حزينة 
منى بوجع: خلينا نمشى بكره نرجع تانى مش هنعيش بعيد كتير 
تمارة: هو عمى بيكرهنا كده أنا بقيت خايفه أوى من بكره هيعمل فينا أيه تانى
منى بدموع: يلا نمشى أبوكى كان عارف ان رشاد مش هيسكت علشان كده أمن عليكى مع وليد لانه أكتر واحد يقدر يحميكي 
خرجوا وهم ينظروا بحزن للمنزل وقام الضابط باغلاق المنزل وأمر العسكرى بمنع دخول أى شخص للداخل 
            ????????????????????
ركبوا سيارة وليد فى صمت ليصل أمام منزل حسن 
وليد بهدوء: استنوا هنا لحظه مش هتأخر 
صعد وليد للمنزل ودق عليهم الباب ليفتح حسن وابتسم له 
وليد: عاوز مفتاح البيت القديم ضرورى 
حسن بقلق: فى أيه أدخل طيب فهمنى 
وليد: مش هقدر تمارة و والدتها معايا فى العربيه هتجيب المفتاح ولا أمشى 
نظرت عفاف ل حسن: مين معاك واقفين بره ادخلوا من البرد ده 
وليد: هاه هتجيب ولا أيه 
حسن: لحظه استنى بس هتفهمنى الحكاية بعدين مش اتفاجئ زى من يومين 
اتجه وليد للداخل وأخبر والدته بطلب وليد فتعجبت هى الأخرى وخرجت له وجدته يقف جوار السيارة 
عفاف: وليد تعالى ادخل واقف ليه بره
وليد بهدوء: بعدين المهم أخد المفتاح لو مفيش اعتراض 
اعطى حسن المفتاح ل وليد ليأخذه ويتجه به لمنزلهم القديم 
نظرت عفاف لحسن باستفهام: مش تمارة اللى كانت مع وليد فى العربيه مين تانى معاهم وليه طلب مفتاح البيت ساكت ليه 
حسن وهو يتجه للداخل: علشان معنديش إجابة الوقتى يرجع يفهمنا ماما ينفع تجهزى عشا بسيط لهم 
عفاف بابتسامه: من غير ماتطلب كنت هجهز عشا ونروح لهم بس أتمنى مرات عمك متعرفش حاجه والا الدنيا هتقوم 
‌اتجهت للمطبخ وبدات بتجهيز عشاء خفيف ثم ارتدت ثيابها لتذهب بالطعام برفقة حسن 
عند وليد أخذهم للمنزل القديم مكون من طابقين متصلين وبه بعض الأتربه نظرا لاغلاقه فترة طويلة بعد انتقال حسن ووالدته لمنزلهم الجديد 
وليد: اتمنى البيت يعجبكم بكره هجيب واحده تنظفه و هيبقى كويس ،، هروح السوبر ماركت اشترى حاجه وارجع مش هتأخر 
منى وهى تعطيه بعض النقود : كفاية عليك وفرت لنا بيت واحد تانى كان خاف من رشاد وبعد عننا 
وليد : أنتم بقيتوا مسؤوليتي رجعى فلوسك يا أمى شويه وراجع 
خرج من المنزل ليحضر لهم بعض الأطعمة والخضروات لمحته حنان التى كانت تجلس فى غرفتها و شباكها مفتوح ثم رأته عائد مره أخرى متجها نحو منزلهم القديم لتخرج وأثناء خروجها لمحت عفاف وحسن أمامها ومعهم بعض الشنط الصغيرة نظرت لهم بغموض 
حنان : أنتم رايحين فين أنا شوفت وليد رايح عند البيت القديم فيه أيه 
حسن : أخوكى يفهمنا سوا 
ذهبوا إليه وجدوا معه تمارة ووالدتها جلسوا معا وقص عليهم وليد ماحدث لينصدموا مما سمعوا لما يتوقعوا أن يحدث هذا الأمر أبدا 
نظرت حنان ل تمارة : المفروض اروح اشكر عمك أنه عمل كده 
حسن بتعجب : نعم !!
حنان : اه ؛؛ لانى كنت محتاجها معايا الاسبوع الجاى كله وكان صعب اطلب منها تقعد أسبوع كامل هنا 
حسن بقلق : طيب لو مرات عمى سألت هانقول أيه 
عفاف بهدوء : بنت عمى كانت متجوزه فى بلد تانية و جايه تحضر فرح حسن عادى 
حنان : طيب لو سألت ليه مش قاعدين معاكى فى البيت هانقول أيه 
وليد : انتم مكبرين الموضوع خلاص هروح اعرفها الحقيقه هانخبى لامتى 
تمارة بقلق وهى تنظر ل وليد : هى والدتك ممكن ترفض جوازنا طيب لو رفضت هاتسيبنى انت كمان صح 
وليد وهو يضمها بقلق : أنا مستحيل أسيبك فاهمه متخافيش انتى ملكى أمى هعرف اتفاهم معاها نسيبكم ترتاحوا الوقتى متفكروش كتير 
عادوا معا وكان وليد يفكر جديا فى اخبار والدته بالحقيقة لينهى الصراع الدائر بين قلبه وعقله ليتجه لغرفة والدته التى كانت تستعد للنوم 
ماجدة بحب : مختفى طول اليوم فين 
وليد : ماما كنت عاوز أتكلم معاكى فى موضوع مهم ممكن اتمنى تسمعيني للآخر 
وقبل أن يكمل دخلت حنان بازعاجها المعهود 
حنان : أنا اللى هقول لماما مش أنت الموضوع يخصنى 
ماجده وهى تنظر لهم : فهمونى طيب فى أيه 
حنان بسرعه : بصراحه فيه ناس قرايب طنط ماجده قاعدين فى البيت القديم حسن كان عاوز يقولك بنفسه بس كان خايف من رد فعلك ‘ ونظرت ل وليد ‘ 
ماجده : طيب وليه ماقعدوش عندهم يعنى 
تحدث وليد هذه المره : ماما البيت اللى عايشين فيه جاله أمر ازاله ومفيش لهم حد يساعدهم لجأوا لهم وعلشان الفرح الأسبوع الجاى قرروا يعنى يقعدوا فى البيت القديم 
ماجده بتفكير : وانت أيه رأيك يا وليد موافق ولا لأ
وليد : القرار لكى يا ماما 
ماجده : ولما القرار ليا مش كنت أعرف قبلها ولا تحطني قدام الأمر الواقع 
نظر ل حنان بقلق لتكمل : أنا موافقه و واثقه من قرارك واختيارك يلا قوموا ارتاحوا 
غادروا الغرفه ليتجهوا لغرفة وليد هتفت حنان : انت اتجننت طيب مهد خطوه خطوه مش رايح تقول مره واحده ماما مش هتوافق بسهوله وليد بلاش تهور 
فى الصباح استيقظت تمارة وقررت أن تقوم بتنظيف المنزل من الأتربة لتفتح تسجيل قديم على إذاعة القرآن الكريم ثم قامت بإعداد افطار بسيط لتتناوله مع والدتها ،، 
عند وليد كان فى غرفته مازال نائما لتتعجب والدته و حنان فهو يستيقظ دائما مبكرا لتدخل لتجد حرارته مرتفعه ويهذي   ببعض الكلمات أحضرت الترمومتر لتجد حرارته ٤٠ درجه قامت بالاتصال ب حسن ليحضر سريعا وجد ماجده تجلس تبكى جواره قام بفحصه ليخبرهم بتعرضه لحمة شديدة فكرت حنان أن تحضر تمارة لتراه وأيضا تعرف رأى والدتها فيها 
حنان بحزن : أنا هكلم تمارة تيجى تركب له المحاليل و تتابعه أول بأول 
ماجده باستفهام : مين تمارة دى 
حسن : اللى بتشتغل فى عيادة حسن يا حماتى 
ماجده : وانتم مش هاتعرفوا تتابعوه يعنى 
حنان : يا ماما هى وليد معلمها ازاى تتعامل مع الحالات وكمان هتتابع حرارته أول بأول لو رافضه خلاص 
ماجده : خلاص اتصلى بها بس تتابعوا معاها 
قامت حنان بالاتصال ب تمارة التى كانت تستعد للذهاب للعيادة وأخبرتها أن تنتظرها أمام المنزل رفضت عدم اخبارها عن تعب وليد لكى لا تخاف ،، بالفعل اتجهت للمنزل لتجدها فى الخارج بانتظارها هى وحسن 
تمارة : ليه طلبتى أجى هنا الأول مش هروح العيادة يعنى 
حنان بهدوء : تمارة ، وليد تعبان وحرارته عاليه 
تمارة بدموع : عاوزه أشوفه أرجوكى ساعدينى 
حنان : الأول اهدى علشان لو ماما شافت حالتك كده هاتشك فيكى 
دخلت غرفته لتجدها منظمه وهو نائم على فراشه لا يدرى بما يدور حوله اقتربت منه وطلبت أن يحضروا اناء به مياة لعمل كمادات له وقامت بتعليق المحلول له وسط نظرات ماجده له ومتابعتها لها أيضا وكانت هناك أعين تراقبها تريد معرفة هويتها فى المساء انخفضت حرارته ولكنه لم يقدر على رفع رأسه لتقوم بمساعدته فى تناول طعامه نظر لها بحب وقبل باطن يدها دون أن ينتبه لهم أحد قامت بالاتصال بوالدتها تخبرها بمرض وليد وطلبت منها أن تظل معه لحين الاطمئنان عليه ،، حل الليل عليهم وطلبت منهم أن يرتاحوا فى غرفهم وهى ستظل معه وفى الفجر شعرت به يفتح عينه لتملس على رأسه بحب 
وليد بتعب : يعنى انتى هنا بجد وأنا مكنتش بحلم صح
تمارة وهى تجلس أمامه على الفراش : أنت عاوز إيه 
وليد : خليكى معايا ماتمشيش و تسبينى 
تمارة : أنا ماقدرش أسييك أبدا انت روحى 
ضمها بقوه ولم ينتبه للباب الذى كان مفتوح منه جزء صغير فى هذا الوقت استمع إليهم أحد واتجه لغرفته مسرعا أما فى الداخل نام وليد مره أخرى لتجلس جواره وتنام وهى جالسه فى الصباح استيقظ وليد أولا ابتسم فى صمت حاول القيام ولكن جلس مره أخرى لتفيق تمارة على صوت أنينه اقتربت منه 
تمارة بخوف : انت رايح فين خليك نايم
وليد : عاوز أروح الحمام مش قادر أقف شوفى محمد أو حسن بره يساعدونى 
تمارة بحب وهى تقترب منه : وأنا روحت فين يلا هاساعدك أنا 
كانت تنتظره أمام الباب وجدته يخرج ويسير بتعب اقتربت منه لتساعده فى العودة ولكن انفتح الباب 
@@ : انتم بتعملوا أيه ممكن اعرف 
أبيك الجاي من عمري أنا ما أبيك شي وراح
مدامك أجمل وأخر مدامك أول أحبابي
أبي أرتاح يا عمري أنا أدري هم تبي ترتاح
تعال وقبل ما أفرح ترى تفرح بك ثيابي
أحبك يا بعد عمر الحزن والجرح والأفراح
أحبك كثر ما نامت عيونك داخل أهدابي..
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المؤامرة للكاتبة منة محسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى