روايات

رواية أحببت ظبوطة الفصل الأول 1 بقلم محمود التركي

رواية أحببت ظبوطة الفصل الأول 1 بقلم محمود التركي

رواية أحببت ظبوطة الجزء الأول

رواية أحببت ظبوطة البارت الأول

رواية أحببت ظبوطة الحلقة الأولى

: ي جدي بس أنا مش عيزة اتجوز
: ي بنتي لازم تتجوزي
: للدرجاتي ي جدو أنا عادي بالنسبالك ومعنديش غلاوة عندك
: يبنتي صدقيني أنتي اغلي ما عندي وأنا بكدة بحافظ عليكي
: بتحافظ عليا ي جدي انك فجأة كدة تقولي هتجوزي ومن واحد عمري ما شفته يعني أنا لسة مخلصة كلية ونفسي احقق اهدافي واشتغل لا وكمان الله واعلم إللي هيتجوزني دا شكله ايه ولا هيعاملني إزاي
: لا يبنتي محمد راجل والناس كلها بتشهد بادبه واحترامه وكمان متدين علي الاخر وبعدين ي حبيبت جدو أنا مش هعشلك العمر كله
: بعد الشر عليك ي جدو ربنا يجعل يومي قبل يومك
: خلاص ي حببتي كتب الكتاب يبقي يوم الخميس
: ايييه كتب الكتاب هو في ايه ي جدو انتا بتهزر صح وعامل مقلب
: ي بنتي صدقيني أنا لما اجوزك أنا كدة بحميكي عشان اموت وأنا مطمن عليكي

 

 

: بطل بقي ي جدو الكلمة دي يعني أنتا عادي بالنسبالك كدة في يوم وليلة تصحي متلاقينيش في البيت طب مين هيصحيني كل يوم بدري مين هعملك الفطار ومين هيظبتلك مواعيد ادويتك هتخرج مع مين كل يوم تقعد وسط الزرع وهتنام إزاي من غير ما تحكيلي عن زمان وقصة حبك أنتا وتيتة الله يرحمها ها
الجد بعياط: خلاص يبنتي إللي يحريحك
: خلاص ي جدي أنا موافقة بس بشرط هجيب ممرضة تخلي بالها منك وتظبتلك مواعيد ادويتك وكل حاجة
: ماشي ي بنتي موافق
: عن اذنك ي جدي هدخل اوضتي
دخلت واترميت علي السرير تقريبا من كتر العياط دخت ونمت صعب اوي لما تبقي لوحدك ومفيش حد حواليك وتبقي وحيد ومتعرفش حد ومفيش حد تشارك معاه احزانك وافراحك وديما كاتم في نفسك ( أنا ليل وحيدة ديما ومعنديش اي حد. مليش غير جدو من يوم ما اتولدة وأنا معاه بابا وماما ماتو في حدثة يوم ما اتولدة وهما راجعين هما ماتو وأنا إللي عشت ناس كتير استغربو وقال قد ايه ربنا عيزني اعيش بس أنا كنت اتمنى اموت معاهم. جدو هو كل حياتي بس هو مريض ومينفعش عليه الكلام الكتير أو الزعل فأنا اتضريت اوافق عشان ميتعبش
صحيت حاثة أن راسي تقيلة اوي مش قدرة ارفعها من كتر العياط
الجد بحزن: حببتي خلاص لو مش موافقة براحتك
ليل بابتسامة مكسورة: لا يحبيبي أنا موافقة خلاص افرح بقي حبيبتك هتتجوز
الجد: ربنا يسعدك يبنتي ويخليكي ليا
تاني يوم ليل وجدها قعدين يكلو ولاتنين بيكلو بحزن
ليل: احمم جدي لو سمحت عيزة انزل القاهرة يومين
الجد: ليه ي حببتي هتعملي ايه
ليل: حضرتك عارف إني لسا متخرجة وكدة وفي لسا حجات نقصاني في الكلية هروح اخدها
الجد: ماشي ي حببتي تروحي وتيجي بالسلامة
سافرت ليل القاهرة وطول الطريق بتفكير في مصيرها اللي جاي هيبقي ازاي وصلت وراحت شقتها ارتاحت ونزلت الكلية
ليل: لو سمحت عيزة ادخل

 

 

الظابط: تخشي فين ي انسة
ليل: عيزة ادخل لعميد الكلية ضروري
الظابط: لا طبعا مش هتخشي أنتي فكرة في مدرسة وعيزة تقابلي المدير
ليل: ايه الغباء دا بقلك عيزاه ضروري أنتا مبتفهمش
الظابط: اتلمي يبت أنتي عرفة أنا ممكن اعمل فيكي ايه
ليل: بت تبتك انت ايه خلاص عشان ظابط ماشي بمزاجك تتكبر علي خلق الله
وهوب فلتت منه وقعدة تخبط
العميد: ايه ي حضرة الظابط أنا مش قلت مدخلش حد عشان في ناس جوه
ولسا الظابط هيرد
العميد: ايه دا لالا مش معقول ازيك ي ليل عاملة ايه
ليل بانتصار: أنا كويسة ي دكتور بس حضرة الظابط مكنش عايز يدخلني
العميد: معلش بقي متزعليش دي تعليمات هو ميعرفش انك أنت الظابط:ليه جنابها تبقي مين السفيرة عزيزة
ليل: أنا مش هنزل لمستواك ورد عليك
الظابط كان لسة هيرد بس ليل قاطعته
ليل: ممكن حضرتك ي دكتور ندخل جوه عشان عيزة حضرتك في حاجة خاصة مينفعش حد يسمعه
دخلت ليل والعميد وقفلت الباب جامد والظابط قرب يولع منها
بعد مدة طويلة خرجت ليل وبصت للظابط بصت انتصار وتكبر وهو بصلها بتوعد
ليل رجعت عند جدها وتمر الايام
الجد: ليلي حببتي مش عيزة تعرفي عريسك شغال ايه
ليل: مش فارقة يجدو بس قول
الجد: شغال ظابط ي قلب جدو

 

 

ليل لنفسها: اممم ظابط ويطلع ظابط زفت زي إللي كان الصبح دا
ليل: اهاا ماشي ي جدو أنا راحة انام تصبح علي خير
وتمر الايام وكتبو كتاب محمد وليل وليل مشافتهوش خالص وهما في العربية
محمد: إيه ي عروسة مش ناوي تشوفيني
ليل بخضة: ايييه انتااا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت ظبوطة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى