Uncategorized

رواية وقت محدود الفصل السادس 6 بقلم مريم حسن

 رواية وقت محدود الفصل السادس 6 بقلم مريم حسن
رواية وقت محدود الفصل السادس 6 بقلم مريم حسن

رواية وقت محدود الفصل السادس 6 بقلم مريم حسن

أمسك أسامة بيد ليان النائمة وقبلها: وحشتيني يا ليان انهاردة إن شاء الله هجبلك حقك أخيرًا. 
صدع رنين هاتفه برقم صديقه الشرطي الذي سيساعده في القبض على تجار المخدرات، وضع هاتفه على أذنه وهو يخرج. 
ـ أيوة يا علي، جاي في الطريق أهو. 
توجه أسامة حيث مكان لقائهم وانتظروا ظهور سياراتهم، وحالما ظهروا وبدأوا في الصفقة، حاصرت قوات الشرطة المكان وتم إلقاء القبض عليهم جميعًا بعد استسلموا عن المقاومة. ابتسم أسامة براحة واتصل بيارا يعلمها بالأخبار السارة. 
***
بعد ساعة ستبدأ الجلسة الأخيرة وسيبرأ يوسف من تهمته، تنهد أسامة بهدوء فليان لم تفق حتى الآن. 
استفاق على رنين هاتفه ليجدها يارا، فأجاب: ألو يا أنسة يارا. 
هتفت يارا بتوتر: أستاذ أسامة معاد الجلسة فاضلها ساعة، حضرتك فين؟ 
كتم أسامة ضحكته على قلقها الغير مبرر ثم حمحم: متخافيش أنا جاي أهو وإن شاء الله يوسف يطلع براءة. 
زفرت يارا بخفة: يارب، طب يلا سلام، ونتقابل في المحكمة. 
أغلق أسامة معها ثم أخذ مفاتيحه وخرج متوجهًا بسيارته للمحكمة. 
***
وصل أسامة للمحكمة ووجد يارا ترتعش من التوتر فأخبر رؤى بتهدأتها وذهب ليراجع أوراقه ويحضر أقواله. بدأت الجلسة ووقف اسامة يدافع عن يوسفهذه المرة.
ـ سيدي القاضي، حضرات المستشارين، إن المتهم يوسف بريئ حيث اكتشف يوسف أن الشركة التي يعمل بها تتاجر بالممنوعات، وعندما قام بتهديد المدير وضع مديرهوخطة للإيقاع به وبعث بأحد من رجاله  إلى سيارة يوسف وقام بقطع أسلاك المكابح وتلاعب بها، ووضع قطعة من القماش بها مخدر داخل مكيف السيارة، كي يفقد موكلي السيطرة على السيارة.
وهناك احتمالين لما سيحدث بعد ذلك، الأول أن يموت يوسف وسيموت معه سرهم، والثاني أن يصاب يوسف لكنه في نفس لن يصاب لوحده، سيصيب الكثير من الركاب وبهذا سيتم تشخيصه بالشرب أثناء قيادة سيارته وسيتم ذلك بسهولة بمساعدة رجال مديره المنتشرون بكل مكان وسيتم إعدام يوسف بالتلاعب في الأدلة، وفي الحالتين ستكون النتيجة لصالحهم. 
وقعت الحادثة على كوبري استانلي كي تكون قريبة من مكان تسليم شحنة الممنوعات لكي تنشغل الشرطة عنهم ويقوموا بتسليم الشحنة، فتتم الصفقة بسهولة خاصة بعد تعطيل المرور.
بعد الحادث توجه شرطي من جانب المدير إلى سيارة يوسف لظنهم أن الملفات التي تدينهم موجودة بسيارة يوسف، وقام بأخذ جميع الأوراق وهذا ما لفت انتباهي سيدي القاضي فيوسف يعمل بشركة كبيرة، فلابد من وجود أوراق لعمله في سيارته لكن عندما بحثنا لم نجد اي أوراق، لكن وجدت زر قميص أسود سقط من قميص الشرطي ولم ينتبه له لأن مقاعد السيارة باللون الأسود، وعندما بحثنا عن صاحب الزر وجدنا أنه شرطي وعلمنا هويته. 
كان يوسف ذكيًا عندما وضع الملفات التي تدين شركته بشريحة ذاكرة وعلقها في ذراع نظارته للاحتياط فقد يبحثوا عنها، وقد كان ووجدناها عندما أعطاها يوسف لزوجته يارا، وقمنا بإمساكهم بالجرم المشهود. 
وضع أسامة جميع الأدلة أمام القاضي، ثم عاد لمكانه. 
ـ هناك تسجيل صوتي لمدير الشركة يأمر أحد رجاله بقطر أسلاك المكابح ووضع قماش المهدر في سيارة يوسف. 
تمعن القاضي في الأدلة وبعد وقت ليس بطويل، وحكم ببرأة يوسف وإعدام مدير الشركة وكل أعوانه، ورفعت الجلسة. 
فرحوا جميعًا ببرأة يوسف، توجهت يارا نحو يوسف حالما أطلق سراح يوسف ووقفت أمامه بدموت تنهمر من عينيها فرحًا، فتح يوسف ذراعيه لها فاحتضنته سريعًا بفرحة عارمة، أزاح يوسف دمعة خانته من شدة فرحته ونصر ربه له، نظر لأسامة بامتنان وشكر فردها أسامة بابتسامة هادئة مرتاحة. 
***
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!