روايات

رواية أحببت بنت أختي الفصل السابع 7 بقلم هبة الله

 رواية أحببت بنت أختي الفصل السابع 7 بقلم هبة الله

رواية أحببت بنت أختي الفصل السابع 7 بقلم هبة الله

رواية أحببت بنت أختي الفصل السابع 7 بقلم هبة الله

انا برضه ميرضينيش اسيبكم زعلانين اهو في أقل من ٢٤ ساعة انجوي????????????????????
نادين بدموع: وحد الله يا بشمهندس عمرها ربنا يجمعكوا ف الجنة
يوسف: عاوز ادخلها
الطبيب: مش هينفع
يوسف بزعيق: بقولك عاوز أدخل اشوف مراتي
الطبيب: حاضر بس الدكاترة جوا بيخرجوا الرصاصة ويخيطوا الجرح عشان تبقى جاهزة للدفن يخلصوا وتشوفها
بعد نصف ساعة
الطبيب: تقدر تتفضل
يوسف دخل وهو بيسند على اي حاجة جانبه وشاف وشها متغطي كشفه بالراحة
يوسف بدموع: ليه ليييهه لييه انا اسف سامحيني ارجعي ارجعي بقى “صوته علي جامد وهو بيزعق”
مالك وهو جاي جري: يلا يا يوسف
يوسف وهو بيزقه: مش همشي منغير مراتي بقلم هبة الله
مالك: لا إله إلا الله يلا يا يوسف يلا
مالك خلص الحسابات وإجراءات الدفن ويوسف كان معاه مغيب تماما خلصوا ووروحوا ويوسف مكانش شايف قدامه اي حاجة وروح نام وهو بيعيط على سرير مودة وحاضن فستان من فساتينها ومالك بيت عنده
الصبح
يوسف بدموع اول ما صحي: ليه مش كابوس ليه انت لسه مش موجودة ليه انا حبيتك انا اسف لييه
مالك وهو بيجري: يابني وحد الله عمرها
يوسف ببكاء: مش مصدق خلاص مش هشوفها تاني انا غبي غبي غبي
مالك وهو بيحضنه: يابني ولا غبي ولا حاجة وحد الله بس واهدى
يوسف: يعني خلاص هروح ادفنها بإيدي
مالك: ا ا اصل احنا دفنا خلاص
يوسف: يعني اييييه يعني مش هشوفها حتى أودعها ليه يارب
مالك: لا إله إلا الله يعني كنت اعمل ايه انت مكنتش شايف نفسك عامل ازاي امبارح مكنتش هتقدر بقلم هبة
يوسف: دفنتوا ف الضلمة لييه طول عمرها بتخاف من الضلمة لييه
مالك: يا يوسف اهدى يلا عشان الحاجة إنصاف بره مستنياك “والدتها وخالته”
يوسف ببكاء وصوت هز أركان البيت : مش قادر اخرج مش قادر هقولها ايه هقولها كنت السبب ف موت بنتك هقولها مقدرتش احافظ ع الأمانة هقولها مقدرتش احافظ على بنتك هقولها قتلت بنتك
إنصاف وهي تدخل الغرفة بسبب الصوت: يابني عمرها يابني وحد الله ربنا رحمها وهي الله اعلم لو كانت عاشت كان جرالها ايه يلا قوم عشان تفطر
يوسف: حضنها وحشني يا خالتي قعدتي معاها قربها ومناكفتها فيا طيفها وهي ف البيت منظرها وهي قاعدة بتذاكر بالنضارة مسكتها فيا وهي خايفة وبتقولي وجودك بيطمني لسه من يوم واحد كانت ف حضني وبتقولي طول ما قلبك بينبض هبقى كويسة طيب مشيت ليه والله ما كنت عاوز ازعلها
إنصاف دمعت: لا إله إلا الله خد يا مالك يابني صينية الأكل اكل صاحبك وخليه يصلي ويدعي لمراته ويقرألها قرآن
يوسف: عاوز اروحلها
مالك: بس يا يوسف
يوسف: مبسش يا مالك وديني لمراتي
(معرفناش مالك لحد دلوقتي الرائد مالك المنشاوي صاحب يوسف من ايام اعدادي ودخلوا علمي رياضة سوا بس طموح مالك اتبدلت ودخل كلية الشرطة ويوسف دخل فنون تطبيقية قسم ديكور وكان عندهم صاحب تالت اسمه تيسير وهو مهندس ديكور برضه وكان دفعة يوسف بس عايش ف اسكندرية مالك شاب متوسط الطول وعيونه حادة جدا وسودا لدرجة ان لو كشر ممكن تخاف بس لما بيبتسم بتلمع وبتبقى جميلة اوي وشعره اسود وقمحاوي وبنيته قوية جدا وبيحب نادين زوجته جدا اللي كانت مع يوسف ف الجامعة وكان بييجي الجامعة عشان يشوفها “كراش المرحلة الجامعية يعني????????” وكان معجب بأخلاقها وخمارها واتجوزها) بقلم هبة الله
مالك: هتروح اسماعيلية وانت بحالتك دي
يوسف وهو يبكي ويحضنه: وحشتني وحشتني اوي يا مالك
مالك: اهدى طيب حاضر هوديك بس كل هي اكيد حاسة بيك مش هتبقى مبسوطة بيك كده
أكل يوسف ولاحظ أن الأكل ده مودة كانت عاملاه ومالك سخنه لدرجة انه كان بيبص للاكل ويعيط ومرضيش ياكل
يوسف بدموع: هي اللي كانت عاملاه
مالك: لا إله إلا الله
يوسف يلا نروح
في عربية مالك القرآن شغال
“يُوسُفُ أَيُّهَا ٱلصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِى سَبْعِ بَقَرَٰتٍۢ سِمَانٍۢ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنۢبُلَٰتٍ خُضْرٍۢ وَأُخَرَ يَابِسَٰتٍۢ لَّعَلِّىٓ أَرْجِعُ إِلَى ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ”
دمع يوسف وهو قاعد وهو بيفتكر
back
يوسف: ايه ده مشغلة قرآن
مودة: اه بيريحني
يوسف: دي سورة يوسف؟
مودة بابتسامة: اه هي
يوسف بابسامة : اشمعنا سورة يوسف؟
مودة بابتسامة: بحبها اوي
يوسف بابتسامة: بس انا متعود عليكي بتشغلي على طول سورة مريم وانت قاعدة
مودة بابتسامة: كله كلام ربنا وانا بحبه بس السورة دي بتفكرني بحاجات بحبها “جريت على اوضتها”
back
زادت شهقات يوسف وظل هكذا حتى وصلوا إلى القبر
مالك: احنا هنسيبك لوحدك يلا يا عمتي هنستناك ف العربية
أنصاف: يلا يا حبيبي هات ايدك بس اسندني
بقلم هبة الله محمد
يوسف وهو بيسند على القبر: سيبتيني ليه يا حبيبتي وكمان مشيتي وانت زعلانة مني مشيتي خلاص ومعدتش هلمح طيفك؟ والله ما كان قصدي وليه تمشي قبل ما تودعيني قبل ما افهمك انا عملت كده ليه مودة ارجعي عشان مش قادر منغيرك او خديني ليكي بس متسيبينش كده فاكرة يوم ما بوستيني ف البلكونة والله كنت طاير بس مجبور كان نفسي اخدك ف حضني كان نفسي اطير بيكي بعيد بس ليه تمشي قبل ما اعتذرلك فاكرة يوم ما دخلت عليكي وانت بترقصي ع الأغنية اللي كنا بنرقص عليها زمان؟ طيب فاكرة لما حضنتيني لما انقذتك وقولتيلي انت اماني؟ طب فاكرة لما كنا ف المطبخ وانا كنت متوسخ بالدقيق وقولتيلي قمر وهتفضل قمر عادي يعني مش حوار كنتي بتقوليها بهزار بس كنت حاسس انها من قلبك من اول يوم رجعت ولاقيتك عاملة ليا اكل حسيت ان فيه حد يهمه أمري وحد عاوزني انا كنت خايف اموت محدش يسأل عني ولا يعرف غير بعد اسبوعين تلاتة هبقى خلاص انت كنتي نور ف وسط الضلمة انا انا بحبك
مالك من بعيد: مش يلا بقى بقلم هبة الله محمد
يوسف: جاي اهو يا مالك “قرأ الفاتحه ووضع وردتين على قبرها” كنا لما بنجيب ورد وانت ف ابتدائي كنت بجيب البيضا ليا والحمرا ليكي وحشتيني اوي “ثم غادر ودموعه لم تجف بعد”
يوسف وهو يمسح دموع خالته: خلاص يا خالتي اهدي
إنصاف: والله يابني ما كنت عاوز اعيط قصادك عشان متعبكش اكتر بس بس دي بنتي
يوسف وهو يضمها: سامحيني يا خالتي
إنصاف: اللي حصل مكانش بإيدك يابني ده عمرها وهي زمانها ف الجنة اجتهد تروحلها
بعد يومين على نفس الحال ومالك قاعد مع يوسف مسابهوش واخد اجازة من شغله هو ويوسف
تن تن
مالك: ايوه ايه ده تيسير باشا بنفسه عاش من شافك
ياسين وهو بيحضنه: واحشني يا صاحبي البقاء لله والله اول ما عرفت جيت
مالك: عارف يا صاحبي “ثم اكمل باستياء وهو يغلق الباب” ادعيله حالته صعبة اوي
تيسير بحزن: هو عامل ايه دلوقتي
مالك: مبيخرجش من اوضتها وعمال يحضن ف هدومها ويعيط وبسمعه بالليل بيصلي ويدعيلها وهو بيعيط عيونه باشت والله ومش راضي ياكل بيقولي هي هتيجي تأكلني مبقيتش عارف اعمله ايه
تيسير بحزن: ربنا يصبره يارب هو قاعد فين عاوز ادخله
مالك: الاوضة دي ع اليمين
طق طق بقلم هبة الله محمد
يوسف بصوت حزين: سيبني يا مالك لوحدي مش هاكل
تيسير وهو بيفتح ويدخل: بس يا صاحبي مينفعش
يوسف بحزن:…
تيسير وهو بيقعد جانبه وبيطبطب عليه: ايه يا يوسف انت كنت قوي
يوسف وهو بيحضنه ببكاء: ضاعت من يا صاحبي ضاعت ومش هشوفها تاني انا خلاص ضيعت كنت قوي بيها يا تيسير بس خلاص راحت
تيسير: مش هينفع تفضل كده يا صاحبي دي مش النهاية وبعدين ده مصيرنا كلنا بقولك ايه انا اتفقت مع مالك انك تيجي تقعد عندي اسبوعين
يوسف: لا يا تيسير مش هسيبها
تيسير: ماهو مش هينفع تفضل حابس نفسك هنا وكل حاجة بتفكرك بيها تعالى معايا انا شقتي على البحر هتفك وتنسى شوية
مالك وهو داخل ووراه نادين بصينية اكل: اه يا ريت يا صاحبي وتاكل بقى
تيسير: ازي حضرتِك يا دكتور نادين
نادين: الحمد لله يا باشمهندس
مالك بابتسامة ليها: أدخلي انت جوا دلوقتي وانا وتيسير هنأكله
نادين: ياريت يا مالك عن اذنكم “انصرفت”
يوسف: تاعبكوا معايا انا اسف بقلم هبة الله محمد
مالك وهو بيخبط على كتفه: متقولش كده يلا ده انت اخويا
تيسير: عيب تقولي كده يا يوسف ده احنا عشرة عمر ده انا طلعت بيكوا من الدنيا جهزوا نفسكم عشان السفر
مالك: سيرين اتحاكمت النهاردة خدت ١٥ سنة ومايكل خد سبعة وراضي اخد عشرة حقها رجع يا صاحبي يلا عشان نجهز للسفر
الحال فضل زي ماهو اسبوعين و يوسف زي ماهو كل يوم بيخرج البلكونة يكلمها ف خياله ويبص للبحر ويعيط منسيهاش لحد ما ف يوم مالك قرر انه يرجع بيته عشان إجازته خلصت
مالك وهو بيفتح الباب:
مالك: السلام عليكم
نادين وهي بتحضنه: حبيبي وعليكم السلام وحشتني
مالك وهو بيبوس راسها: انت اكتر يا نودي عاملة ايه يا روحي
نادين: بخير الحمد لله وحشتني بس “ثم اقترب منها ليقبلها”
نادين: حبيبي استنى ماهو عندنا حد
مالك باستغراب: مين عندنا؟
مودة وهي جاية من جوا :انا يا حضرة الظابط بقلم هبة الله محمد
Flash Back
مودة: ا ا انا فين يا دكتور
الطبيب: انت ف المستشفى يا بنتي اتعرضتي لرصاصة في الكتف والحمد لله بقيتي كويسة هروح اطمن جوزك عشان قلقان
مودة: استنى يا دكتور من فضلك قوله اني اتوفيت
الطبيب بصدمة: افندم؟؟
مودة: قوله اني اتوفيت
الطبيب: انت بتقولي ايه لا طبعا ده هيموت من القلق
مودة: ماهو حضرتك هو السبب في اللي حصل وكنت هموت وبعدين ضربني جامد وكان بيعاملني وحش انا بس هقرص ودانه يوميم وهقوله بعد كده وهعمل لحضرتك اللي انت عاوزه
الطبيب بحيرة: ياربي حاضر يا بنتي
مودة: هو مين بره
الطبيب: زوجك وظابط وواحدة تقريبا زوجة الظابط
مودة: طيب من فضل حضرتك قولهم ولو هو طلب يشوفني ياريت حضرتك تيجي تقولي وانا هغطي وشي
الطبيب يتنهيدة: ده شغل مجانين بس حاضر تمام وبالنسبة لإجراءات الدفن
مودة: سيادة الرائد هو اللي هيعملها
** بعد ما يوسف خرج قعد ع الكرسي يعيط **
الطبيب: سيادة الرائد من فضلك عاوزك ف حاجة تخص القضية
مالك: دقيقة وجايلك يا يوسف
مالك بصدمة: مودة انت عايشة
مودة: ايوه بس صاحبك لازم يتربى
مالك: يتربى ليه يا بنتي غصب عنه حرام عليكي الواد هيموت من القلق
مودة: لا يا مالك اسمع كلامي وبعدين هم اسبوعين اكون خلصت امتحانات وهروحله
مالك: ده لو عرف هياكلني وياكلك
مودة: مش هقوله انك كنت عارف
مالك: انت مش خايفة على نفسك من ردة فعله؟ طب مش خايفة عليه بجد مصعبش عليكي؟
مودة: اسمع كلامي بقى عشان خاطري
مالك بتنهيدة: امري لله
******
نادين: قولتلها تيجي تقعد معايا اساعدها ف المذاكرة بدل ما تمتحن لوحدها واهي تونسني
مالك: ططب كويس انك هنا وفرتي عليا المشوار الواد استوى ع الاخر حرام عليكي لو معرفش هروح اقوله
مودة: يا حضرة الظابط كنت عاوزه اخلص امتحانات وبعدين مستنية ايدي تتفك
مالك: وخلاص كل ده ملكيش حجة بقى الواد ميت والله حرام عليكي اللي بتعمليه ده
مودة بابتسامة: معقول بيحبني للدرجة دي؟
مالك: هو مش دي المشكلة المشكلة بقى هنعرفه ازاي انك عايشة؟
مودة: هتشوف بص هاجي معاك بكره اسكندرية بس مش هدخل هنعمله مفاجأة
مالك: ربنا يستر
سافر مالك ونادين ومودة
في اسكندرية
مودة اطلع انت يا سيادة الرائد وانا هفضل ف الشقة اللي اجرناها تحت ونعمل اللي اتفقنا عليه
مالك: أمري لله
فوق
مالك: ازيك يا صاحبي
يوسف بابتسامة: الحمد لله
مالك: شايفك بقيت عال
يوسف: والله تعبت من الزعل
مالك: معلش بقى يا صاحبي قدر الله ما شاء الله
يوسف بحزن: اه والحي ابقى من الميت انا بفكر اتجوز
مالك: ت ت تتجوز!
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى