روايات

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الخامس 5 بقلم سمسمة سيد

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الخامس 5 بقلم سمسمة سيد

رواية الفاتنة الصغيرة البارت الخامس

رواية الفاتنة الصغيرة الجزء الخامس

رواية الفاتنة الصغيرة
رواية الفاتنة الصغيرة

رواية الفاتنة الصغيرة الحلقة الخامسة

ظن محمد انها تتدعي المرض حتي يصفح عنها فتحدث قائلاً : قووومي قووومي يلا
اقترب منها وازال خصلات شعرها فاوجد فمها ينزف بشده وهي غائبه تماماً عن الوعي
حاتم بصوت عالي : بابا الحق
نظر محمد الي مايمسك به حاتم فوجد بيده عبوه فارغه من الحبوب فانظر اتجاه رحيل بصدمه وصاح بالسيدة هبه لطلب الاسعاف علي الفور وبعد مرور 10دقائق وصلت سيارة الاسعاف وتم نقل رحيل للمستشفي
وتم ادخالها الي غرفه العمليات ظل الجميع في انتظار الطبيب حتي خرج فتحدث محمد بلهفه : دكتور بنتي كويسه
الطبيب : حالتها لسه مش مستقره احنا هنعمل محضر علشان دي محاولة انتحار واهمال و
وفجأه قاطعهم صوته الحاد وهو يتحدث فنظر الجميع تجاه ذلك الصوت ونظرو إليه بااستغراب
ادم : مفيش داعي للمحاضر وكل حاجه هتتحل داخل المستشفي
الطبيب بتوتر : بس حضرتك لازم المحضر علشان دي مسؤوليه علي المستشفي
ادم : المستشفي دي خاصه يعني كل حاجه هنا تخلص بالفلوس فياريت الموضوع ينتهي داخل المستشفي
فهم الطبيب حديث ادم واشار برأسه وتركهم وذهب
هبه وهي تدقق في ملامح وجهه الرجولي قائله : انت مين !؟
ابتسم آدم واقترب منها واحتضنها بشده مردفاً ; انا آدم ياخالتو
ابتعدت السيدة هبه عنه وتحدثت بسعاده : حبيبي اخيراً افتكرتنا
آدم : وحشتيني اووي والله
هبه : انت عرفت منين !؟
آدم : انا كنت جاي عندكم عشان اسلم عليكوا قبل مااسافر تاني ولقيت الاسعاف ولما سألت عرفت ان رحيل تعبانه فاحبيت اطمن عليها مش اكتر
في فيلا الدمنهوري جلس قاسم علي احد المقاعد بغضب واخذ يتحدث بنبره متوعده : لحد دلوقتي عمرك ماخالفت كلامي يآدم وبسببها خالفت كلامي النهارده رحيل محمد المنشاوي انسي انك تكوني لحد غيري حتي لو انجبرت اقف في وش اخويا
انهي جملته وابتسم بخبث
بعد مرور عدت ساعات فتحت عيناها ونظرت حولها بإرهاق شديد فاوجدت والدها ووالدتها يقفون بجوار الفراش فانظرت إليهم بخوف شديد ومن ثم اغلقت عيناها بقوه ولكن سرعان ما فتحت عيناها مره اخري عندما سمعت صوته الساخر
آدم : حمدلله علي السلامه يارحيل في حد ينتحر برضو بعلبة برشام وبعدين ايه الموضوع الكبير اووي ده اللي يوصلك للانتحار
نظرت رحيل إليه بضيق قائله : حاجه متخصكش ياباشمهندس
صاحت السيده هبه بها قائله : اتلمي يابنت متتكلميش مع اللي اكبر منك كدا
رحيل بعصبيه : انا مش عايزه اسمع حاجه تاني لو سمحتي كفايه اوووي لحد كدا اطلعوا بره وسيبوني في حالي
محمد بغضب : والله عال يابنت هبه بتطردينا وكمان بترفعي صوتك علي امك صحيح معرفتش اربيكي
آدم بضيق : خلاص ياعمي نسيبها ترتاح يلا بينا
خرج الجميع من غرفتها فاظلت تبكي بصمت لانها تعلم جيداً ان مافعلته لن يسلم من معاقبة والدها ووالدتها إليها
وقفت السيدة هبه بجوار محمد وتحدثت قائله بضيق : يلا نروح الوقت اتاخر ونبقي نجيلها بكره
نظر آدم إليها بااستغراب واردف بدون تفكير : دي بنتك ياخالتو يعني المفروض تفضلي معاها
هبه : بنتي غلطت يآدم ولازم تتعاقب علي اللي عملته بس لما تخرج من هنا انا مش طيقه خلقتها اصلا
محمد بعصبيه : انتي بتتكلمي عن رحيل كدا ليه ياهبه اتكلمي كويس علي الاقل قدام الغريب
نظر آدم إليه بااحراج فتحدثت هبه مدافعه : آدم مش غريب يامحمد اتكلم براحتي
آدم : تعرفي فكرتيني بخالتو صفاء الله يرحمها
هبه بتوتر : الله يرحمها يلا يامحمد
اتجه الجميع ماعدا آدم ظل واقف بموقعه واخذ يفكر
القلب : ادخل اطمن عليها وامشي
العقل : انا مش عارف انت ايه اللي خلاك تيجي لحد هنا دي كدبة عليك وكانت عايزه توقع بينك وبين اخوك
القلب : مش يمكن مكدبتش وو
قاطعه العقل قائلاً : لا لا قاسم عمره مايعمل كدا هتكدب اخوك وتصدق واحده فقيره
القلب : ومن امتي كنا بنبص للناس انهم فقراء او لا ادخل اطمن عليها وامشي
قرر آدم رؤية رحيل ومن ثم سيتجه نحو المطار حتي يلحق بالطائره المتجهه لتركيا
دلف للداخل فوجدها نائمه واثر الدموع علي وجهه فااقترب منها ووضع يده علي خصلاتها واخذ يمسح علي خصلاتها برفق فتحدثت وهي نائمه : والله ماعملت حاجه انا تعبت بقي سيبوني في حالي انا بكرهكم بكرهكم
ابعد يده من علي خصلاتها ناظراً إليها بضيق ومن ثم اتجه للخارج
في منزل المنشاوي وقفت السيدة هبه في شرفة الغرفه وكانت تتحدث مع احد الاشخاص : لا سيبناها لوحدها وآدم كان هناك وشكله مشي هو كمان
قاسم : متاكده
هبه : ايوا طبعا بس ناوي علي ايه
قاسم بخبث : ملكيش دعوه
ومن ثم اغلق الخط فااخذت تزفر بضيق إلي ان اعلن هاتفها عن مكالمه اخري فاجابت
هبه : ايوا
الشخص ;………
هبه بصدمه : انت بتقول ايه ازاي !؟
الشخص : ……….
هبه : ابعتلي اتنين يدورو عليها و10دقايق وتبقي قدامي فاهم
الشخص : …..
لم تكمل حديثها وسمعت صوت طرقات الباب فااتجهت لفتحه سريعا وانصدمت عندما رأتها امامها
هبه : انتي ؟!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الفاتنة الصغيرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!