روايات

رواية فرصة تانية الفصل الرابع عشر 14 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية الفصل الرابع عشر 14 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية البارت الرابع عشر

رواية فرصة تانية الجزء الرابع عشر

رواية فرصة تانية
رواية فرصة تانية

رواية فرصة تانية الحلقة الرابعة عشر

مصطفي بصدمة: ليل
موسي: يلا بسرعه ننقلها علي المستشفي
مصطفي يقوم بحملها ويجرى بها لعربيه الاسعاف
الي كانت مجهزه من قبل
…………………………………………..
في المستشفي
كانوا يقفون جميعا امام غرفه ليل
مصطفي وموسي ونرجس وميرنا
ومصطفي (ابن نرجس) ونور والعقيد محمد
يخرج الدكتور
مصطفي: هاا يادكتور بنتي عامله اي
الدكتور: متقلقش ياسياده المستشار ليل بخير
موسي بقلق،: امال جسمها متلج ومبتردش ليه
الدكتور سامي: ده نتيجه التخدير ونقص التغذيه الفتره الي فاتت مقصر عليها
انا علقتلها تحاليل وتاكل فاكهه كتير الفتره الجايه
نرجس: حااضر ياادكتور مش هابطل اكلها الا لو نايمه
مصطفي: اقدر اشوفها
الدكتور: اه هي فاقت تقدروا تدخلوا بس بلاش تتعبوها
العقيد محمد: لازم نستجوبها يامصطفي ونشوف اقوالها اي
مصطفي بضيق: وده وقته يامحمد
العقيد محمد: معلش لازم
مصطفي: تمام هادخل معاكو
العقيد محمد بعد تنهيده: تمام يلا ياموسي
…………………………………………..
في غرفة ليل
كانت تفكر فيما حدث
فلاش بالك
ليل: اهرب بسرعه
وليد بصدمه: بتقولي اي
ليل: اي الي سمعته بسرعه انت لو اتقبض عليك مش هاتطلع منها ثم تكمل بهدوء: انا عندى احساس انك انسان كويس ومن حقك فرصه تانيه تاخدها وتبدا حياتك من جديد
وليد: انتي ازاى كده بالرغم ان خاطفك وعاوز اقتلك بتفكرى فيا انت مخك سليم مش مجنونه؟!
ليل: انا بساعدك عشان عندى احساس انك تستحق فرصه تانيه بجد
_المكان كله محاصر سلم نفسك
ليل: يلا بسرعه مفيش وقت اهرب وقبل ماتهرب خدرني عشان يصدقوا ان مشوفتكش ومعرفش شكلك
وليد قبل ان يضع علي انفها المخدر: انتي انسانه كويسه بجد وماتستاهليش تكوني بنت الراجل ده ولا انك تموتي
ابتسمت له ليل ثم وضع المخدر علي انفها وذهبت في عالم اخر
قطع شرودها مصطفي وهو يحتضنها: ليل انتي كويسه
هزت ليل راسها له
العقيد محمد: حمد لله علي سلامتك ياليل
ليل بهدوء: الله يسلمك
العقيد محمد: دلوقتي هانطلعلك صوره وتقولي هو ده الشخص الي خاطفك ولا لا
ليل ببرود: انا مشوفتوش عشان اقدر اقول
موسي بنرفزه: عاوزه تقنعيني يومين كاملين مخدره ومشوفتيش وشه
العقيد محمد: موسي
مصطفي: ردى عليهم انتي فعلا مشوفتيهوش
ليل: انا هاكدب ليه… ايوه معرفش شكله وكنت لما افوق يخدرني تاني
موسي: طب بالنسبه للعلاج الي لقيناه ده بتاعه ولا بتاع اي
ليل: لا رد
العقيد محمد: ساعدينا عشان نقدر نوصله ونحميكي
ليل ببرود دون ان تنظر لموسي: انا معرفش هو مين ومعرفش شكله ممكن بقا تسيبوني ارتاح لاني تعبانه
موسي بعصبيه: انتي بتكدبي ليه… مخبيه اي
ليل: لا رد
مصطفي بحده: انا مستحملك ومستحمل وجودك عشان بس العقيد محمد
العقيد محمد: خلاص يامصطفي يلا ياموسي عشان نقفل المحضر
موسي: انت مصدق الي بتقوله ده هي عارفه حاجه ومخبياها
العقيد محمد بحده: يلا ياحضره الظابط
موسي بضيق: حاااضر
……………………………………………..
بعد ان غادروا
مصطفي يمسك يد ليل: حبيبه بابا عاامله اي
ليل بتعب: كويسه يابابا متقلقش
مصطفي: انا اسف انا السبب في كل الي حصلك
ليل بتعب شديد: متعتذرش يابابا انت مالكش ذنب
مصطفي: انتي تعبانه اووى ياليل… مش ناويه تريحيني وتعملي العمليه بقاا
ليل بتعب وهي مغمضه عينيها: انا قولتلك شرطي عشان اعملها… سيبني بس الوقتي انام شويه ونتكلم بعدين
مصطفي وهو يغطيها: مااشي يااحبيبتي ناامي
…………………………………………..
امام الغرفه
نرجس: هاايامصطفي
مصطفي: ليل نايمه سيبوها ترتاح
نرجس: يعنى هى كويسه طب ادخل اشوفها بس ومش هاصحيها
مصطفي: تمام… مصطفي خد ميرنا ونور وروحوا وتعالوا علي بكرا تكون بقت احسن
مصطفي: بس
نرجس: اسمع كلام خالك يامصطفى مش وقت مناهده
مصطفي: حاضر ياماما..بس هاروحهم وهاجيلك علي بليل عشان لو عاوزين حااجه واطمن علي ليل
نرجس: تمام
مصطفي: خليكي جنب ليل يانرجس هااروح مشوار وراجع
نرجس: رايح فين الوقتي
مصطفي: بعدين هاقولك خلي بالك منها بس لحد ماارجع
………………………………………..
حسام: اخيرا خلصت مهمتك
موسي: لسه مخلصتش… لازم الاقيه عشان اضمن امان ليل
حسام: بس العقيد محمد قال ان القضيه اتقفلت
موسي ببرود: متقفلتش بالنسبالي
حسام: موسي انت كده بتعرض شغلك للخطر
موسي: الشغل مش اهم من حياة ليل عندى
حسام: المهمه دى شقلبتك خالص ربنا يهديك ياصاحبي
وتركه وغادر
……………………………………………….
تدخل نرجس غرفه ليل تجدها نائمه وتضع ذراعها علي عينيها
نرجس تجلس علي سريرها امامها
نرجس بهدوء: متغيرتيش ياليل كنتى صغيره تشوفي اي مكان بعيد محدش شايفك وتعيطي وتطلعي تضحكي عاادى
بس كنت بكون حاسه بيكي وعارفه انك مش كويسه
زى مانا عارفه الوقتي انك مش نايمه وبتعيطي
هنا زادت شهقات ليل وزاد صوت نحيبها
نرجس تشد ليل تقومها
نرجس: مالك ياحته من قلبي فيكي اي
تحتضنها ليل بشده وتقول بين شهقاتها: تعباانه اووى
نرجس بخضه وقلق: فيكي اى اجيب الدكتور
ليل وهي مازالت تحتضنها: لا قلبي بيوجعني اووى وده مالوش علاج
نرجس تخرجها من حضنها: في اي ياليل
ليل ببكاء: ليه لما نعطى الثقه لحد ويكسرها بنتعب اووى كده ليه الخذلان بيتعب اووى كده هو انا غلطت لما وثقت فيه وصدقته وطلع بيضحك عليا
هو انا هبله اووى كده
نرجس وهي تمسح دموع ليل: لا انتي مش هبله بس احكيلي اي الي حصل عشان افهم
ليل بعد ان هدات قليلا: هااحكيلك
…………………………………………………..
علي الهاتف
العقيد محمد: بنتك بتكذب يامصطفي
مصطفي بهدوء: عارف
العقيد محمد: وعاادى بالنسبالك
مصطفي: المهم اني بنتي بخير
العقيد: طب متكلمتش معاك في حاجه؟؟
مصطفي: انا مسالتهاش وخلاص وهاقفل علي الموضوع ده وكانه لم يكن انا عاوز بنتي بخير وصحتها دلوقتي اهم من اي حااجه تانيه
العقيد محمد: طب انت فين دلوقتي
مصطفي: في مشوار لما اخلصه هاكلمك… مع السلامه
ليلي: معلش اتاخرت عليك… ليل عامله اي الوقتي عاوزه اطمن عليها لو ممكن
مصطفي: اتفضلي اقعدى اطلبلك اي تشربيه
ليلي: لا ولا حااجه المهم طمني علي ليل
مصطفي: كويسه هاخدك تشوفيها بعد اما نخلص كلامنا
ليلي وهي تفرك في اصابعها: تمام
مصطفي: انا هاكون صريح معاكي في كل حااجه واتمني تقدرى ده
ليلي: حااضر اتفضل
مصطفي: زى ماانتي عارفه ليل كل حاجه في حيااتي من سنه ونص ليل كانت بتتعب ومفيش سبب لده بقيت روحي بتطلع مني وانا شايفها كده ومش قادر اعملها حااجه… لحد مالدكتور قرر تدخل العمليات ويفتحوا ويايطلع شكهم صح وتبقي العمليه بفايده او لا
ليل كانت رافضه هي اصلا بتخاف من الحقن بس انا صممت وحاولت اطمنها علي اد مااقدر
وفعلا دخلت العمليات لقوا انسدادوشبه تجلط في الامعاء
بترو المكان ده والحمد لله بقت احسن مع الوقت
ومن شهور اكتشفت ان ليل عندها ورم في المخ ولازم تعمل عمليه والا هاتموت
ليلي بصدمه: اي
مصطفي: وليل طبعا رافضه وحاطه شرط جوازى منك عشان تعملها عشان كده طلبت منك قبل كده اننا نبقي في علاقه مزيفه قدام ليل بس انا اسف علي الطريقه بس انتي قدامك اب يائس وعاوز ينقذ بنته باي شكل
ليلي: لا رد
مصطفي بتردد: انا لسه بحبك ياليلي وعمرى مانسيتك بس مكنتش عاوز اتجوزك بالسرعه دى او ان يبقي مرض بنتي سبب اساسي ليه
بس انا بطلب منك نتجوز حتي لو ورق بس وصدقيني مش هاغصبك علي حاجه ونعمل نفسنا مبسوطين قدام ليل عشان تعمل العمليه مفيش
قدامها وقت كبير
ليلي: لارد
مصطفي: واذا اردتي بعدها نتطلق هاطلقك وتاخدى كل حقوقك ولو طلبتي نكمل سواا هااكون سعيد جداا
هاا قولتي اي
كادت ليلي ان ترد عليه ولكن قاطعهم صوت هاتف مصطفي
مصطفي: اي طب انا جااي اهو
ليلي: في اي
مصطفي: تعالي معايا وانتي هاتعرفي
………………………………………………
في المستشفي
مصطفي ( ابن عمت ليل) : اطلع برا هي مش عاوزه تتكلم معاك
موسي: اسمعها منها
نرجس بحده: في اي يابني هو بالعافيه ماقولنا تعبانه ومش عاوزه تتكلم
موسي وهو يوجه انظاره ل ليل: ليل عاوز اتكلم معاكي دقيقتين لوحدنا وهاشرحلك كل حاجه
مصطفي: كمان لوحدكوا كمان بتتشرط… امشي اطلع برا
يدخل الدكتور سامي: في اي اي الدوشه دى احنا مش قولنا ليل تعبانه ومحتاجه راحه
مصطفي وهو يشاور علي موسي : قول للاستاذ
ليل وهي تنظر لموسي بحده: اتفضل ياحضره الظابط عاوز تقول اي
موسي ينظر لنرجس وابنها والدكتور
ليل بعد ان فهمت نظراته: قول الي هاتقوله قدامهم
موسي: كنت عاوزك تسامحيني انا غلطت في حقك لما كذبت عليكي بس غصب عني شغلي بيطلب مني مقولش معلومات
ليل ببرود: وشغلك بيقولك تدخل في حياة الناس وتصاحبهم وتخليهم يثقوا فيك ويصدقوك وبعدين تخذلهم شغلك بيقولك تحسس الي قدامك اد اي مغفل وعبيط
موسي: لا رد
ليل بهدوء عكس مابداخلها : امشي ومش عاوزه اشوفك تاني سامعني
مصطفي والد ليل: اي الي بيحصل هنا
ليل بابتسامه: مفيش حضره الظابط كان بيتمم مهمته وكان هايمشي اهو
ثم تنظر لموسي ببرود: شكرا علي الزياره واتمني متتكررش
مصطفي: شكرا ياحضره الظابط تعبناك معانا وصله لتحت يامصطفي
موسي وهو ينظر ل ليل: انا عارف الطريق عن اذنكوا
يخرج الدكتور سامي
تدخل ليلي
تحتضنها ليل
ليلي: عامله اي الوقتي
ليل: الحمد لله احسن
نرجس تجلس بجانب ليل وتطعمها الفاكهه في فمها
مصطفي ( ابن عمتها: طول ماامي بتزغطها زى البط كده هاتبقي احسن اكيد
ليل وهي تنظر لمصطفي: هاتي كمان حته يانرجس ياحبيبتي
نرجس: قلب نرجس كلي بالهنا والشفا
ليل: شوفي ابنك باصصلي ازاى بطني هاتوجعني
نرجس بحده: متبصلهاش يامصطفي
مصطفي: ده ابنك الوحيد حتي مفيش شويه دلع ليا
ليل تغيظه: لا كل الدلع ليا
ليلي: ههههههه هو انتو علي طول ناقر ونقير كده
مصطفي والد ليل: علي طول مبيبطلوش لا وكمان عشان ليل تعبانه مصطفي بطل يهزر بالايد
ليل: تقصد يضرب ده ايديه ناشفه زيه
مصطفي: مااشي قومي بس ونشوف ايدى ناشفه ولا طريه
ليل وهي تنظر لوالداها: صفصف
مصطفي وهو ينظر ل ليلي،: بنت عيب
ليل: اي ليلي مش غريبه
مصطفي: اي ليلي دى قوليلها طنط دى اد مامتك
ليل: احم احم معلش ابويا دبش… ميقصدش طبعا
مصطفي وقد تدارك ماقاله: احم مقصدش هو يبان اصلا انك صاحبه ليل
ليل: ايوه يعني عملت اي خطوه ولا واقف مكانك
مصطفي: خطوه اي
ليل: ياارب صبرني… هاعملها انا ثم توجه كلامها ل ليلي
ليل: ليلي سياده المستشار مصطفي طالب ايدك للجواز وطبعا هو مستشار اد الدنيا وبيقبض فلوس حلوه مش هايجوعك متقلقيش
ليلي،: هههههههههه
مصطفي باحراج: اي الي انتي بتقوليه ده
نرجس: وانا هاكون عمه لطيفه مش هاعمل عليكي حما ولا حاجه
مصطفي: حتي انتي كمان يانرجس
ليل وهي تنظر ل ليلي بترقب: هااا قولتي اي
ليلي:…………………………………………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!